![]() |
رواية هل لنا لقاء الفصل الثامن بقلم احمد محمود
ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً .. ❤️
ـ احمد ، انا قرات الوصف بتاعك ولو فعلا انت هتبعد هزعل اووي منك
لقيت المسدج دي منها استغربت جدا ازاي بنت لسه نعرف بعض فقط يومين ، والاقيها كده ، انا حتي معرفش هي مين ولا اعرف هي منين اصلا ، ولا حتي اعرف اسمها الحقيقي ايه ، غريبه جدا ، أنها لحقت تتعلق بيا ؟! بالسرعه دي استحاله خالص ، حاولت افهم منها هي كلمتني وهي ليه قالت كده
ـ ممكن اعرف ليه ؟! سؤال ميضايقكيش خالص ع ما اظن
اتكلمت بتوتر ـ عشان .... عشان أنا حبيت صحُبتك جدا ، وأننا بقينا اصدقاء
ـ تمام
ـ تمام ايه يا احمد ؟!
ـ تمام ماشي خلاص عرفت
= بردو مش راضيه تقوليلي اسمك
ـ اسمي منه
ـ بجد اسمك منه ؟!
ـ اه والله اسمي منه
ـ عاشت الاسامي يا منه ، منين بقي
ـ من اسكندريه
ـ احسن ناس
ـ ربنا يخليك ، عايزاك ف موضوع وانت الوحيد اللي هتحلهولي
ـ اتفضلي
ـ انا كنت اعرف شخص وحاسه منه أنه غدار ف الاول بعد كده لقيته طيب وشخص جميل
ـ طب كويس ، كملي
ـ فجاه لقيته اختفي ومعرفش عنه حاجه
ـ ايه هو السبب طيب
ـ معرفش لحد ماتعبت حقيقي مش عارفه ولا قادره استوعب حاسه قلبي هيوقف من كتر التفكير يا احمد
ـ طب رني عليه لو معاكي رقمه
ـ رنيت كتير لقيته مغلق ، بس عرفت أوصله عن طريق حد كده
ـ مين الحد ده اللي عرفتيه وعرف يوصلك ليه مش ممكن بيضلك
ـ لا لا ، استحاله ده ظابط ، وقدر فعلا يوصله ، عرفته عن طريق الفيس بوك
ـ اه وريني شكله الظابط ده
ـ استني هوريك
=اهو ياسيدي
ـ مش عارف ليه شاكك فيه
ـ لا بس طلع فعلا ظابط ، عرف أنه من محافظه الشرقيه وساكن كمان فين
ـ ما انتي ياذكيه اكيد اللي روحتي قولتيله ، بس مع علينا كملي
ـ المهم بيقولي أنه عايش حياته وعادي خالص وشغال ف محل جزم تبع جوز أخته ، ف أنا حزنت جدا لان حبيته يا احمد اووي
ـ ربنا يعوضك باحسن منه أن شاء الله ، بس فين المشكله عشان مش فاهم
ـ المشكله اني انهارده لقيته بعتلي وبيكلمني ، وبيقولي أنه غصب عنه وأنه مكنش ف أيده حاجه ، والفون بتاعه اتكسر ف اضطر أنه يشتغل مع جوز أخته عشان أبوه صعب التعامل معاه خالص
ـ عرف يدخلك من الحته دي ذكي
ـ حته ايه بقي يا احمد
ـ أنه ابويا وحش وصعب التعامل معاه وأنه ايوه بيشتمه وبيطرده بره البيت وبيطفي السجاير تحت باطه صح كده
ـ اه هو صعب جدا ، بيشتمه وبيطرده بره البيت وحرمه من حاجات كتير اوي ، ايه ده انت قولت ايه اخر كلمه
ـ بيطرده بره البيت ؟!
ـ بيطفي السجاير فين
ـ تحت باطه
ـ يا احمد هو ده وقته هزار
ـ بزمتك واحده زيك بتقول مبديش لحد الثقه من اول مره وأنك كنتي رافضه حته تقوليلي اسمك الحقيقي ايه ، وتروحي تثقي ف عيل صغير برياله ، وع فكره انا مبهزرش والكلام جد ، هو كداب
ـ لا مش كداب ، حضرتك انا معايا دليل فعلا مش كداب
ـ وايه هو دليلك ؟!
ـ الظابط
ـ الله يخربيت ام الظابط اللي هيوديكي ف داهيه ده
ـ ولا هيوديني ف داهيه ولا حاجه ، انا وثقت كل حاجه معايا ، وكمان هو كلم ماما وعايز يجي يتقدملي كمان
ـ وايه ظروفوا ياتري ؟!
ـ ظروف ايه
ـ اكيد قال لامك انا مش هعرف دلوقتي وبتاع عشان ظروف صح كده
ـ ايوه بس انت عرفت منين
ـ يبنتي ده كداب ، معندهوش ظروف ولا حاجه ، بلاش يامنه صدقيني بلاش
ـ ليه بلاش منه بقي
ـ عشان ده واحد كداب اغلب الشباب بيخشوا ع البنات دخله زي دي دلوقتي وبتاكل معاهم ، حتي لو خلتيه يكلم امك بردو كداب
ـ لا ، محمد مش كداب ، وبعدين بتقول عليه ليه كده اصلا
ـ انا قولت عليه ايه ، انا قولت عليه الصح
ـ لا مش كداب ، وهو شخص كويس ، انا اللي بني ادم مريض وعندك عقده نفسيه شكلك مبتفهمش
ـ تمام ، شكرا ليكي
= سلام
