رواية خلق من الصدف حياة الفصل الثامن بقلم نورا سمير السري
_لا والله م أنتَ ماشي لوحدك ياراجل ليحصلك حاجه
ضيق عينه وقال:
_انا بردو اللي يحصلي؟؟ طب تعالي ورايا وخليكي ماسكه فيا كويس
فضلت ماشيه وراه بخوف وانا ماسكه جامد فيه وفي لحظه شوفت بنت من ضهرها وكام شاب بيحاولوا يشدوها للعربيه
عروق خالد برزت بشده وقال وهو بيبلع ريقه:
_ابعدي يالين اجري بقولك
_بس
قال بزعيق وصلي بس مش ليهم:
_اجري بقولك
جريت وانا جسمي بيرتعش ودموعي نازله، اخويا ممكن يحصله حاجه وافقده،
جريت بسرعه بخوف وتفكير في اللي هيحصل، كنت علي بعد منهم بجري في اي شارع يقابلني
اي ده، انا سمعت صوت صرخه! ده صوت خالد!
جريت بدون تفكير لنفس المكان،كان همي الوحيد انقذ اخويا او الحق جزء مني، دماغي بتدور بأحداث توجع القلب،حاسه بضياع،شعور خوف،الم،فقد،حيره لغايه ما بقيت في نفس المكان،ووقفت قدامهم بصدمه وزهول!
الشباب اللي كانوا واقفين من شويه واقعين علي الأرض ومتناثرين في كل حته
خالد واقف ووشه وجسمه بينزل دم والبنت واقفه وضهرها ليا وبتحاول تكتم الدم بهدومها
جريت عليهم وانا بعيط وبقول بشهقات:
_خالد اي اللي حصلك، قولتلك امشي ليه عملت في نفسك كده
انا في اللحظه دي مفكرتش غير في اخويا مجاش في بالي البنت اللي كان ممكن يحصلها حاجه
قال بوجع واضح:
_ مكنش ينفع اسيبها، افرض أنتِ اللي كان حصلك حاجه، ومكنش حد ساعدك، انا مينفعش اسيب بنت في موقف زي ده انا كده مبقاش راجل!
دموعي نزلت وانا شيفاه دمه بينزل بغزارة وانا بقول برعب:
_ مش وقته خالص أنتَ هتروح مني، يلا بسرعه نروح المستشفى
جسمه ارتخي مابين ايديا ومحستش بيه غير وهو بيقع واخر كلمه بتطلع منه:
_م. مش قادر!
وقع علي الارض وانا فضلت اصرخ فيه عشان يفوق،لاكنه مداش اي استجابه،ادالي بس وجع في قلبي لما شوفته بالمنظر ده
البنت فضلت تصحي فيه بكذا طريقه بس مستجابش، النور كان خافت في المكان ده بس، انا شوفتها، دي البنت اللي خبطت خالد بالعربيه!
ملحقتش اركز في اي حاجه لاني سمعت صوت حد ورانا، لفيت راسي، كان راجل طويل جداً وملامحه مش باينه بسبب الضوء اللي وراه، خوفت ومسكت في خالد، هو اه مغمي عليه بس انا بستمد قوتي منه لانه فعلاً حمايتي
جسمي ارتعش بدون اراده مني وقربت البنت عليا عشان تبعد عنه فقال:
_اوه! بقيتوا اتنين، كان في واحده بس أنتِ جيتي هديه ولا اي!
فضلت ماسكه في خالد وقولت بقوة:
_ أنتَ تخرس خالص ولو جيت جمب اي حد مننا افتكر انك هتزعل اوي
قرب ناحيتي فوقفت كان هيمد ايده عليا، غمضت عيني بخوف وحطيت ايدي قدامي، بس محستش بأي حركه، فتحت عيني، لقيت يوسف ماسك ايده ولويها ورا ضهره وقاله:
_ هي مش قالتلك انك لو قربت من حد منهم هتزعل اوي؟ لي مبتسمعش الكلام؟
وسمعت صوت كسر دراعه فوقع علي الأرض بألم
قرب عليا فقولت بعد مااطمنت ان هو هنا:
_أنتَ جيت ازاي
بصلي وقال بسرعه وهو بيقرب من خالد:
_مش وقت الكلام ده، لازم ننقل خالد علي المستشفي بسرعه
سِـند خالد وانا سندته معاه لغايه عربيه يوسف اللي كانت علي بُعد شارع
حطينا خالد في الكرسي اللي ورا وانا جمبه بحاول اوقفله النزيف او حتي اكتمه لغايه مانوصل، والبنت ركبت جمب يوسف قدام
قولت بدموع وعصبيه وانا شايفه ان خلاص دم اخويا اتصفى:
_ أنتِ السبب، أنتِ السبب في كل المصايب اللي بتحصلنا دي! أنتِ اللي خبطتيه بالعربيه واتقيد بسبب لفتره بسبب جبيرة ايده ورجله وأنتِ بردو السبب في اللي حصله انهارده، اخويا لو حصله حاجه انا هنهيكِ فاهمه!!!
مسمعتش منها غير صوت شهقات ودموع فقال يوسف:
_بس يالين الكلام ده مش وقته اكيد كل ده مكنش مترتبله اخوكِ ساعدها واكيد ربنا هيجازيه وهيكون بخير!
هزيت راسي بغضب وانا بجز علي سناني
_ نقاله بسرعه
ده كان صوت يوسف وهو بيقول
للممرضيين قابلونا بنقاله وشالوا خالد مع يوسف
مسكت تلفوني، بابا وماما رنوا علينا كتير، قعدت علي الكرسي وقولت بدموع ليوسف:
_كلمهم أنتَ انا مش هقدر اقولهم حاجه
حطيت وشي بين ايديا وانا جسمي بيرتجف ودموعي رافضه تقف ومش قادره انسى منظره أبداً
قومت بسرعه وانا بقرب من الدكتور لما طلع:
_ اخويا حصله اي،طمني بالله عليك
اتنهد وقال بسرعه:
_اخوكِ عايز نقل دم في اسرع وقت والا هيكون في خطر كبير علي حياته
قولت بسرعن بدون تفكير:
_انا.. انا هتبرعله انا نفس الفصيله
هز راسه وقال:
_طب بسرعه،
نقل نظره للممرضه وانا وقالها:
_خديها يلا مفيش وقت
يوسف وقف معايِّ، مكنش هامم الدم اللي بيتسحب مني قد ماهاممني الدم اللي اللي نزل من اخويا، بسبب ان في دم كتير فقده، اخدوا دم كتير مني فلما خلصت سحب الدم وقومت دوخت وكنت هقع، يوسف سندني، بصيت لعيونه اللي كانت بتطمني قبل ايده ماتسندني، لسه هشد نفسي وابعد بس سحبني ليه تاني وقال:
_هتقعي أنتِ لسه خاسرة دم كتير، ولو سبتك هتقعي، هقعدك وابعد!
بعدت عيني عنه والصراحه مكنش عندي طاقه اني اكمل شكل او امشي انا فعلاً لولا ايده كنت وقعت
الممرضه قالت:
_ خليكِ قاعده هو عنده حق، هبعتلك عصير وحاجه تكليها عشان الدم اللي خسرتيه!
قاطعها وقال:
_ لا انا اللي هجيبلها خلي بالك منها علي مااجي
_حاضر
همسلها وقال بس انا سمعته:
_خلي بالك لغيب شويه تقوم تمسك البنت الغلبانه دي من شعرها دي وليه قويه
ضحكت من بين كل اللي بمر بيه، كان قصده ان انا مضربش البنت اللي هي السبب في اللي احنا في ده، بابا وماما وصلوا فقال بابا بلهفه:
_اخوكِ حصله اي يالين اتكلمي!
ماما قالت بدموع:
_خالد مالو يالين؟؟
قولت بقلق:
_انا وخالد كنا ماشيين وهو شاف شباب بيتعرضوا لبنت وهو اتشاكل معاهم وبعدني ولما سمعت صوته ورجعت شوفته وشه وجسمه كانوا مليانين دم ووقع بين ايديا وراجل من اللي ضربهم صحوا ويوسف معرفش وصل ازاي هو اللي انقذنا من بين ايديهم
وحالياً كانوا بينقلوا ليه دم بسبب كم الدم اللي نزل مِـنه
علي سيرة يوسف دخل وقرب مني وحط قدامي عصير وكيك وقال:
_اقسم بربي ماهتقومي غير لما تاكليهم عايزه تخلي خالد يقولي مقدرتش تحافظ علي اختي ولا اي
ماما قالت بسرعه:
_ عرفت حاجه عن خالد؟ الدكتور قال حاجه
هز راسه وقال:
_ايوا هو قال ان الدم اتنقل ليه وبقي كويس وحالته مستقرة حالياً ونظراً لانه لسه مصحاش بيعوضوا الدم اللي فقدوا وحطينله سيروم هيخلص وهيبقي بخير انا متأكد
ماما اتنهدت وقالت:
_الحمدلله الحمدلله يارب
بابا قال بإطمئنان:
_الحمدلله ربنا يبعد عنه كل شر يارب، وأنتِ يالين كلي ياحبيبتي عشان الدم اللي خسرتيه ومتزعليش يوسف!
بدءت اكل بس لاحظت استغراب بابا من وجود البنت دي فقال:
_مش أنتِ اللي..
قاطعته وقولت بضيق:
_ايوا هي اللي
ماما قالت بإستغراب:
_هي اي؟
بصتلها وقالت:
_أنتِ مين يابنتي
قالت بقلق:
_انا نور اللي خالد انقذها! بجد ياطنط انا اسفه كل اللي حصل ده بسببي والله ان..
ماما قربت وربتت عليها وقالت:
_ولا يهمك ياحبيبتي أنتِ بنت وانا عندي بنت بردو وابني لو مكنش جابلك حقك ونقذك مكنش هيبقي ابني ولا اعرفه وهينزل من نظري بس انا عارفه ان ابني راجل وبيقف مع اي حد مش هيقف مع بنت؟ اهم حاجه كلمي اهلك وطمنيهم عليكِ ويجوا يخدوكِ متروحيش لوحدك، محدش عارف يابنتي ممكن يحصل اي تاني
القلق اللي كان ظاهر علي نور راح تلقائي بعد ماسمعت كلام ماما
اي ده ياماما! اي كل الحنيه دي! بدل ماتجيبيها من شعرها يعني!
لفيت وشي ليوسف وقولت:
_هو أنتَ عرفت المكان اللي احنا فيه ازاي؟ ده انا افتكرتك سبيدرمان!
ضحك وقال:
_ خالد رن عليّ وقال اللي حصل معاه وقال انه قالك تمشي وانك ممكن تكوني قريبه لسه ومش هتعرفي تروحي وقالي اجي اوصلك ليحصلك حاجه! بعتلي اللوكيشن قبل مايكلمني وبعدين انا جيت بسرعه والحمدلله كنت جمب المكان وقدرت امنع حد يقربلك! قصدي يعني يئذيكم!
ابتسمت وقولت بإمتنان حقيقي:
_شكراً ليك بجد لولا وصولك مكنتش عارفه هيحصل فينا اي أنتَ انقذتنا فعلاً
ابتسم وقال بإستفزاز:
_قولت لو حصلك حاجه هقعد اوقع اي حاجه قدامي علي مين غيرها انا لازم انقذها!
قولت بضحك:
_ انا من اول ماشوفتك وأنتَ مبوظلي حياتي بصراحه!
قال بإبتسامه خبث:
_خلاص سيبيني ارتبهالك
ملحقتش افهم لان الممرضه قالت ان خالد فاق،
بعد ماسلمنا عليه وحمدنا ربنا انه بخير
نور قربت وقالت بإحراج واضح:
_ بجد انا مش عارفه اقولك اي ولا عارفه اعتزر ولا عارفه اشكرك وحقيقي انا محرجه منك جداً بصراحه
ضحك وقال:
_أنتِ يابنتي لازم يحطوكِ في قاره بعيد عني عشان طول ماأنتِ جمبي انا معرفش هيحصلي اي تاني والله
ضحكت وقالت:
_مش هزعل من كلامك بصراحه عشان فعلاً أنتَ عندك حق
سمعت صوت شخص وراها فلفت وهي بتحضنه وبتقول:
_بابا
باس جبينها وحاوط وشها وهو بيقول:
_ حبيبه بابا، حصلك حاجه أنتِ كويسه؟
كنت عايزه اقوله لا والله اخويا اللي ادشمل مش هي بس يلا
قالت بإبتسامه وبصيت لخالد بإمتنان وقالت:
_لا يابابا محصلش حاجه ليّ كل الشكر لخالد هو اللي انقذني من بين ايديهم!
باباها ابتسم وقرب من خالد وقال:
_انا مش عارف اشكرك ازاي يابني أنتَ انقذت حته مني من غيرها مكنتش هعرف اعيش
بابا قال وهو بيربت علي دراعه:
_ ربنا يديك طولة العمر ويخليهالك يارب
باباها ابتسم وشكره
وخالد ابتسم وقال:
_انا معملتش حاجه غير الصح اهم حاجه ان هي رجعتلك بخير، احنا مرضناش نسيبها تمشي دلوقتي لواحدها غير لما حضرتك تيجي تاخدها ليحصلها حاجه تاني
باباها اتنهد وقال:
_والدتها تعبت وانا مكنتش موجود وهي نزلت تجبلها العلاج وهي متعرفش اي شئ هنا لاننا نازلين من الإمارات من اسبوع
قالت بسرعه وقلق:
_ايوا صحيح يابابا ماما دلوقتي..
قاطعها وقال بإبتسامة:
_متقلقيش ياحبيبتي انا كنت عارف ان العلاج خلصان وجبته وانا راجع من الشغل بس والدتك قالت انك خرجتي تجبيه!
اتنهدت بإرتياح وقالت:
_كويس ان ماما بخير
فقال باباها بحنيه:
_وكويس انك بخير
اليوم انتهي بأننا روحنا وخالد اكل عشان الدم اللي فقده وانا كذالك
مبسوطه ان محصلش لينا حاجه اكتر من كده وان اللي حصل ده اكيد خير
_ جبتلك كل الاخبار ياعيوني
ده كان كلامي وانا مبتسمه وبقول لريماس بعد ماقبلتها قبل المحاضرة عشان نقدر نحكي
برقت عينيها بصدمه وقالت:
_ جبتي اخبارك اي باللي حصلكم اول امبارح ده!
ضحكت وانا بقول:
_ مانا جبتهم امبارح مش اول امبارح
قالت نيرة بلهفة:
_طب قولي بسرعه انا عايزه اعرف من قبل ريماس والله
ضحكت وقولت:
_الغداء علي ريماس والعصير عليك يانيرة
قالوا في نفس واحد:
_ اشطا
بدءت احكي وقولت:
_ طبعاً أنتِ قولتي ان اسمه سامي محمد حامد ومساعد مدير في شركه****
هزيت راسها بسرعها فكملت:
_ انا فتحت الاكونت بتاعه علي الفيس، كان مغلق للأسف بس مبتقفش علي كده
ضيقوا حاجبهم بإستغراب ونقلوا نظرهم لبعض بعدم فهم وبعدين بصولي فقولت:
_بصوا المهم اني اصبحت فريند عنده بس مش من الاكونت الشخصي ودخلت بقي، شوفتلك متابع مين
فتحت ورقه مكتوب فيها اسماء اشخاص وقولت:
_دي قايمة بالاسامي اللي متابعهم
وطلعت ورقه تانيه وقولت:
_ودي قايمه بالناس اللي متابعينه
طلعت الفون ووريتلها اسكرينات بصوره وبعدين قولت:
_كنت خارجه امبارح وعديت علي شركته، طبعاً انا عرفت اسمه وشكله، عشان لو روحت هناك ابقي عارفه هو انهي شخص، اتكلمت مع موظف الاستقبال وخلقتله حوار من العدم عشان يعرفني اسلوبه وطريقته فقال بالنص:
_مين سامي محمد ده؟ انا معرفش حد بالأسم ده شغال هنا
قولتله بإستغراب:
_ ازاي؟ معقول يمكن مش فاكر بس دور تاني
قال بجديه:
_ياانسه ازاي مش هبقي عارف اللي شغال هنا،زي مابقول لحضرتك مفيش حد هنا بالاسم ده
هزيت راسي ومشيت
بس عرفت انه شغال كاشير في هايبر***حتي بيروح الساعه*** انا عرفت لان الهايبر مش بعيد عن الشركه، ودي مكنتش من تدبيري أبداً انا كنت داخله الهايبر بالصدفه وشوفته وتعاملت عادي والظاهر انه قال اسم الشركه لانها جمبه وده اللي طلع في باله وقتها
قالت ريماس بزهول وصدمه وهي حاطه ايدها علي بُقها
_ ازاي معقول بس هو مفكرش ان ممكن اخويا يروح يسأل عليه! طب لي كده والله لو كان شاب محترم وكويس وشاريني وهو كاشير كنت هوافق بيه والله بس! بس ده ضحك عليا! ده خدع اخويا!
قولت وانا بربت علي دراعها:
_انا اسفه اني صدمتك بس ده الواقع والحمدلله انك مش بتحبيه ولا هو بقي جوزك
هزيت راسها وقالت بضحك:
_ الحمدلله ان موثقتش فيه لو كنت وثقت فيه كنت هقع علي رقبتي
ضحكت فقالت نيره:
_ يابنتي ده أنتِ الوقتي اغمي عليك من كتر التدوير بجد عاش
ابتسمت وقولت:
_يابنتي علي اي هو انا ورايا غيركم، ولقيتلك حل للبت الملزقه دي وخلاص هتبعد عنه نهائي
ضيقت حاجبها وقالت:
_ازاي
قولت بتوضيح:
_مش انا طلبت منك باسورد خطيبك
هزيت راسها وقالت:
_وعشان واثقه فيك بعتهولك
هزيت راسي وقولت بإبتسامه:
_وانا كنت قد الثقه، انا بعتلها من عند خطيبك وقولتلها (انا واحد خاطب حالياً ومينفعش نكون بنتكلم مع بعض حتي لو أنتِ قريبتي غير للضرورة ومفيش غير الضرورة وأنتِ هتفضلي أختي بس انا خايف عليك وعلي نفسي وعلي خطيبتي اللي مقدرش ابعد عنها بعتذر جداً منك بس اكيد لو في مشكله انا موجود وهحلها انا بردو اخوكي)
قالت بصدمه وهي بتبلع ريقها:
_لا لا ماهي ممكن لو شافته تقوله انت ازاي تعمل كده او..
قاطعتها وقولت:
_ماهي اما ردت عليا قالت علي راحتك وانت بردو اخويا ومفيش مشكله وانا قولتلها ياريت لما نشوف بعض متحكيش معايا في الموضوع ده وهي قالت اوكي وتقبلت الموضوع تماماً أنتِ وحذفت الشاتات تماماً بس متقلقيش
ضحكت وقالت:
_هنقلق ازاي وأنتِ معانا
ضحكت والمحاضرات خلصت وروحت البيت،وفتحت بمفتاحي،
مسمعتش صوت ماما بس سمعت صوت ضحك جاي من اوضه خالد، قربت من الاوضه عشان اطمن عليه والقلق اللي في قلبي يروح لما اشوفه بخير بس سمعت صوت مألوف ليّ كان صوت خالد وهو بيقول:
_ شد حيلك كده، هتقف في خطوبتي انا واختك ازاي بالمنظر ده!
وقفت بصدمه اي خطوبه مين هو و.. واخته؟!؟
انا!.
