رواية يوميات المحققة رحيل الفصل الاول
يوميات المحققه رحيل« جـريمة دكتورة المشرحه
ـــــــــــــ
بتبدء قصة النهارده لما جلنا بلاغ أن تم العثور علي دكتورة المشرحه مقتوله في اوضة المشرحه ففورا خدت عادل و سماح و القوه العسكريه و روحنا للمشرحه الموجود في الزقازيق و بعد ساعه و صلنا و اول ما و صلنا طلعنا فوراً علي الاوضه اللى فيها الجثة و كانت جوه المشرحه نايمه علي سرير التشريح بلبسها بتاع الشغل و لقناها مطعونه في رقبتها و حوليها الطب الشرعى اللي كان سبقنا لمكان الحادث و كان موجود في المشرحه خمس اشخاص اللي كانو موجودين وقت ارتكاب الجريمه و كانو الدكتور مسعود مدير المشرحه و الدكتور رؤف خطيبها و المساعده صفاء و بتاع النظافه منعم '
و اول ما وصلت اتفحصت الجثه و سالت طبيب الطب الشرعى
ايه سبب الوفاة
الطبيب بجديه
طعنه في الشريان الرئيسي في العنق
بصيت علي رقبتها و لقيتها زرقاء فسالته بشك
ايه العلامه الزرقا اللي لفه رقبتها دي
الطبيب بجديه
دي علامه خنق حد. لف حولين رقبتها سك او حبل عشان يخنقها و بعدين تم طعنها
رحيل بشك
طب لو كان بيخنقها ايه اللي خله يطعنها مش شايف انها حاجه غريبه
الطبيب بجديه
فعلاً حاجه غريبه بس دي حاجه واقعيه حصلت المجنى عليها اتعرضت للخنق و الطعن
رحيل بشك
الخنق و الطعن تم في نفس الوقت و الا كل حاجه في وقت مختلف
الطبيب بجديه
لاء مش في نفس الوقت من الواضح ان الخنق كان قبل الطعنه بتلت ساعه تقريباً
رحيل بشك
ازي يعنى بعد الخنق بتلت ساعه المفروض يبقا الوقت ما بنهم دقيقه او نص دقيقه مش عشرين دقيقه
الطبيب بجديه
و الله يا حضرة الظابط دا اللي قدرنا نوصله ان ما بين الطعن و الخنق تلت ساعه
رحيل بجديه
تمام لو قدرته توصله لحاجه تانيه ياريت تبلغونى فوراً
الطبيب بجديه
تمام يا فندم
مشيت و بدات افحص المكان عشان اعثر علي اي دليل بس ملقتش غير دبله محدوفه عليها حرف الشين و حرف الره و لقيت ورقة وقعه و عليها دم كان واضح انها ورقة بحث خاص بالمستشفى فخدتها و بدات اقرئها و بعدين قربت من المتهمين و قولتلهم
حد. غيركم كان موجود في المشرحه النهارده غيركم
مسعود بقلق
لاء مفيش حد. غيرنا احنا الاربعه بس
ساميه بعياط
حضرتك نسيت الريس سلامه اللي جه عشان يشوف جثة ابنه بس بعد شوية وقت قاله انه رايح الحمام و مرجعش تانى فباين عليه مشي من غير ما حد ما يشوفه
رحيل بجديه
الدكتوره كان اسمها ايه
رؤف بحزن
اسمها شيماء الشندويلي
رحيل بجديه
تمام يا تره فين الكاميرات الخاصه بالمشرحه
منعم بقلق
موجوده بس عطلانه بقالها تلت ايام و الحد دلوقتي متمش تصلحها
رحيل بستغراب
أزي يعنى متصلحتش المفروض ان أي حاجة من النوعيه دي بيتم تصلحها في نفس اليوم لان المكان لازمله كاميرات مراقبه شغاله طول الوقت
مسعود بقلق
فعلاً كلامك صح لكننا اتوصلنا معا شركة و قالت لنا ان في عطل خاص با لسستم و هيتم تصلحها و من يوميها مستنيانهم يصلحوها
رحيل بجديه
تمام ياريت الكل يفضل في مكانه لان محدش هيغادر المستشفى النهارده نهائي
مشيت و سبتهم و روحت اتفحص المستشفى و معايا عادل و سماح اللي بتقولي
الجريمه المرادي غير اي جريمه تانيه و اظن انها هتحتاج تركيز جامد المرادي
عاطف بجديه
فعلاً لازم تركيز عالي واضح اننا بنتعامل معا جانى حريص و دا لاننا كمان ملقناش اداة الجريمه نهائي
رحيل بجديه
فعلاً معاكم حق بس متلقوش كل حاجه ليها حل المهم عايزاكم تبحثوا عن اي دليل و تشوفه لو في اي كاميراة مراقبه جانب المكان و المتهمين كل واحد يقعد في اوضة لوحده و تلفونتهم تتاخد منهم و مش عايزه اي حد يقرب من التانى نهائي و بعد ساعه هبدء احقق معا كل واحد لوحده
عادل بجديه
تمام يا فندم
سماح بجديه
اعتبري حصل يا فندم
مشيوا و نفذه الكلام و بعد ساعه تقريباً بعد ما كنت فحصت المكان كويس بدات ادخل احقق معاهم و اول تحقيق كان من نصيب مسعود اللي اول ما دخلتله قام وقف و كان باين عليه الخوف اللي بجد
فقعدة علي الكرسي اللي قدامه و قولتله
مالك و قفت ليه يا دكتور اتفضل قعد لسه الوقوف بدري عليه داحنا لسه في اول التحقيق
قعد مسعود فقولتله
اسمك و سنك و بقالك قد ايه في المستشفى و ايه علاقتك با لدكتوره شيماء
مسعود بقلق
انا مسعود مختار عندي خمسه و خمسين سنه.بشتغل مدير المستشفى بشتغل هنا من عشر سنين و علاقتى با الدكتوره شيماء، كانت عاديه جدا مفهاش اي حاجه غريب مجرد مدير مستشفي معا الدكتوره بتاعته
رحيل بجديه
امتا اخر مره شوفت فيها الدكتوره
مسعود بقلق
من ساعتين تقريبا كنت بمر، علي القسم و شوفتها و سلمت عليها و كملت مرور علي باقي الاقسام
رحيل بجديه
يا تره الدكتوره كان ليها علاقات داخل المستشفى سيئه معا حد يعنى مشاكل ضغوطات اي خلافات معا اي حد
مسعود بتوتر
لاء الدكتوره مكنش ليها اي مشاكل معا حد با العكس كانت محبوبه و في حالها و الكل يشهد بكدا
رحيل بجديه
طيب قبل الحادثه مجتش اتكلمت معاك عن انها مضايقه من حاجه او حد معصبها او ناويه تشتكى حد
مسعود بقلق
لاء محصلش نهائي الدكتوره شيماء كانت دايما في حالها و طيبه و محبوبه من الكل
رحيل بجديه
طيب اثناء مرورك علي الغرف لما قابلتها ملاحظتش انها متوتره او قلقانه من حاجه
مسعود بقلق
لاء دي حتى كانت بتضحك لانها هتروح تمثل المستشفى في اكبر ندوه طبيه
رحيل بجديه
يعنى حياتها كانت كلها تمام و زي الفل طب تمام كدا ياريت متتحركش من هنا لان لسه التحقيق مخلصش
قومت من عنده و سابته و خرجت من الاوضه بتاعته و دخلت الاوضه رقم اتنين اللي متواجد فيها رؤف و دا كان باين عليه الحزن و مقمش لما شافنى بالعكس فضل قاعد في مكانه فوفقت قدامه و سالته
نركز كدا معا بعض عشان التحقيق يعدي علي خير اولا تقولي اسمك و سنك و بتشتغل هنا ايه و من امتا و ايه علاقتك با لدكتوره شيماء
رؤف بحزن
أنا الدكتور رؤف عندي اتنين و تلاتين سنه بشتغل هنا من اربع سنين ابقا خطيب الدكتوره شيماء
رحيل بجديه
امتا اخر مره شوفت فيها الدكتوره
رؤف بحزن
من تلت ساعات لما كنت باخد منها التقرير الخاص با لجثة الاخير
رحيل بجديه
يا تره الدكتوره كان ليها علاقات داخل المستشفى سيئه معا حد يعنى مشاكل ضغوطات اي خلافات معا اي حد
رؤف بحزن
لاء نهائي شيماء كانت دايما هاديه و في حالها معندهاش صغوطات و مبتعملش حاجه تسببلها ضغط غير انها كانت دايما مسترخيه و مبتشغلش بالها بحاجه في حد
رحيل بجديه
طيب قبل الحادثه مجتش اتكلمت معاك عن انها مضايقه من حاجه او حد معصبها او ناويه تشتكى حد
رؤف بحزن
لاء محصلش انا فعلا اتكلمت معاها لكن كان كلام عادي عن تجهيزات الفرح و الاساسيات اللي بنخطط نجبها و كنا متفقين اننا نخرج النهارده بعد معاد الشغل نشتري شوية حاجات للشقه
رحيل بجديه
طيب سؤال شخصي انت و هى مكنش في ما بنكم اي مشاكل خاصه مثلا توترها او مثلا مخبيه حاجه حصلت معاها و كانت خايفه تقولك
رؤف بحزن
مظنش شيماء مكنتش بتخبي عنى اي حاجه و لو كان في حاجه حصلت لها كانت هتقولي و مش هتخبي عليا
رحيل بجديه
طب ايه علاقتها با الناس اللي هنا في المستشفى
رؤف بحزن
شيماء كانت لطيفه جدا و بتحب الكل و كانت بتعامل الكل بطريقه كويسه عشان كدا كانت محبوبه
رحيل بجديه
ازي يعنى مكنش عندها اي مشاكل او ضغوطات فكر كويس يمكن تعرف حاجه تقدر تفيدنا
رؤف بحزن
لو اعرف حاجه اكيد كنت اكيد هقولك عشان تقدري تجيبي حقها و توصلي للشخص اللي عمل فيها كدا لانى مش هقدر اسيب حقها ضايع دي بردو كانت خطيبتى و حبيبتى
رحيل بجديه
طب تمام كدا ياريت متتحركش من هنا لان لسه التحقيق مخلصش و الاهم من كدا ياريت تفكر تانى كويس في اي معلومه حتى لو صغيره ممكن تفيدنا احنا في التحقيق
رؤف بحزن
حاضر من غير ما تقولي لو قدرت افتكر حاجه اكيد هبلغك
قومت و خرجت و روحت اوضة المتهمه التالته صفاء و دخلت لقتها عماله تعيط فقعدت علي السرير اللي موجود و بدات اسئلها نفس الاسئله
اولا تقوليلى اسمك و سنك و بتشتغل هنا ايه و من امتا و ايه علاقتك با لدكتوره شيماء
صفاء بعياط
اسمى صفاء عواد عندي خمسه و عشرين سنه بشتغل هنا من سنتين مساعدة للدكتوره شيماء
رحيل بجديه
امتا اخر مره شوفت فيها الدكتوره و قوليلي المعاد با لظبط
صفاء بعياط
من ساعه و نص لما كنت بديها بساعدها في بداية تشريح الجثه
رحيل بجديه
يا تره الدكتوره كان ليها علاقات داخل المستشفى سيئه معا حد يعنى مشاكل ضغوطات اي خلافات معا اي حد
صفاء بعياط
لاء زي اي حد بتتعامل عادي يعنى مفيش حاجه معينه دا غير انها جدعه و بتساعد كل اللي محتاج مساعدة بصراحه انسانه جميله و كامله من كل حاجه و عندها ضمير و مبترضاش بالظلم
رحيل بجديه
طيب قبل الحادثه متكلمتش معاك عن انها مضايقه من حاجه او حد معصبها او ناويه تشتكى حد
صفاء بعياط
هى كانت مضايقه شويه بسبب انها عنده خلاف معا الدكتور رؤف هى دي الحاجه اللي ضايقتها و بعدين هى مكنش ليها علاقات معا حد هى في حالها بس مبتقبلش با الظلم او با الحال المايل و الظلم
رحيل بشك
طيب و اضح كدا انك بتحاولي تلمحى لحاجه و قلقانه لو في حاجه حصلت و انتى عرفاها قوليلى عشان نقدر نوصل للجانى و نقدر نجيب حقها
صفاء بعياط
معرفش حاجه غير اللي قولتها انا بحب الدكتوره شيماء و بتمنى فعلاً انكم تقدره تجيبه حقها لانها متستاهلش ابدا اللي حصلها حرام عليهم قتلوها ظلم
كلام صفاء كان كله الغاز اكنها بتحاول توصلى معلومات بطريقه غير مباشره و كان حد مهددها عشان ما تتكلمش فحاولت اخبي شكى في امرها و قولتلها
طب ايه علاقتها با الناس اللي هنا في المستشفى
صفاء بحزن
الدكتوره كانت طيبه و بتحب الكل و مبتحبش تزعل حد منها
رحيل بجديه
يعنى مكنش عندها اي مشاكل او ضغوطات فكري كويس يمكن تعرفى حاجه تقدر تفيدنا
صفاء بعياط
ربنا معاها هو قادر علي رد حقها من كل ظالم
رحيل بجديه
طب تمام كدا ياريت متتحركيش من هنا لان لسه التحقيق مخلصش
قومت و خرجت من عندها و انا متاكده انها مخبيه حاجه عنى بس سبتها و دخلت اوضة اخر متهم منعم بتاع النظافه فقعدة قدامه علي الكرسي و بدان بنفس نمط الاسئله
رحيل بجديه
اسمك و سنك و بقالك قد ايه في المستشفى و ايه علاقتك با لدكتوره شيماء
منعم بقلق
منعم محمد. السن خمسه و اربعين سنه بشتغل هنا في النظافه من سنه و نص
رحيل بجديه
امتا اخر مره شوفت فيها الدكتوره
منعم بقلق
من تلت ساعات تقريبا و انا بلم الزباله من ممر المشرحه
رحيل بجديه
يا تره الدكتوره كان ليها علاقات داخل المستشفى سيئه معا حد يعنى مشاكل ضغوطات اي خلافات معا اي حد
منعم بتوتر
لاء دي حتى كانت ست زي السكره ملهاش دعوة بحد و دايما في حالها و كانت دايما بتعطف عليا و تدينى اللي فيه النصيب كانت غاليه علينا كلنا
رحيل بجديه
طيب قبل الحادثه مجتش اتكلمت معاك عن انها مضايقه من حاجه او حد معصبها او ناويه تشتكى حد
منعم بقلق
لاء دي كانت زي الملاك و الكل بيحبها و بيحب يراضيها دي من كتر حب الناس فيها كانوا مش عتيزنها تمشي من هنا نهائي
رحيل بجديه
هى الدكتوره شيماء كانت هتمشي و تسيب شغلها في المشرحه
منعم بقلق
ايوه كانت هتسيبه كمان يومين
رحيل بجديه
ايه السبب اللي يخليها تسيب شغلها هنا بما ان الكل بيحبها و هى سعيده معاكم
منعم بقلق
هى اللي خدت القرار دا حتى كلنا اتحايلنا عليها كتير انها متيلش الشغل هنا لكنها رفضت رفض نهائي معرفش ليه
رحيل بجديه
طيب اثناء مرورك عند الممر بتاعها ملاحظتش انها متوتره او قلقانه من حاجه
منعم بقلق
لاء ملحظتش نهائي هى كانت عاديه زي كل يوم بتتعامل عادي و بتبتسم مكنش في حاجه مزعلها
رحيل بجديه
تمام يا منعم انا خلصت التحقيق معاك لكن هتفضل قاعد هنا الحد لما اخلص تحقيق معا كل المتهمين و ممنوع نهائي خروجك من هنا اظن كلامى واضح
منعم بقلق
واضح طبعا يا فندم
قومت و خرجت من عنده و قابلت سماح و عادل و بداو يسالونى
عادل بجديه
عملتى ايه في التحقيقات
رحيل بجديه
كلهم مخبين حاجه عنى اكنهم بيدارو علي الجانى
سماح بجديه
طب هنعمل ايه احنا عدا تلت ساعات و مقدرناش نوصل لاي دليل يساعدنا في كشف هوية الجانى
رحيل بجديه
دا لو كان جانى واحد بس يا سماح
سماح بستغرب
ساعتك تقصدي ايه با لكلام دا
عادل بستفسر'
فعلا قصدك ايه ان في اكتر من جانى
رحيل بجديه
قصدي ان الجريمه ليها اتنان جناي مش جانى واحد و انا عارفه ازي هقدر اكشفهم و و هثبت شكى و احل لغز القضيه