Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل التاسع والخمسون 59بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل التاسع و  الخمسون  

يلا صلوا على النبى :)
هجرة المسلمين للحبشة (ج4)

قريش بتعذ"ب المسلمين و مش سيباهم .. الصحابة لازم يهاجروا تانى .. بس المرة دي 82 صحابي حيهاجروا ونزود عليهم الصحابة ال 18 اللى هاجروا الهجرة الأولانية يبقى عددهم كلهم 100 صحابى حيبقوا فى الحبشة .. و من تاني و في نص الليل حيهاجروا و قريش حتنتبه لهم المرة دى ولكن من رحمة ربنا ، قريش مقدرتش تلحقهم .. و الحمد لله دلوقتى الصحابة وصلوا الحبشة و " النجاشي " ملك الحبشة عاملهم أحسن معاملة ..










لكن قريش مش حتسكت .. قريش فكرت فى مكيدة .. قريش بعتت " عمرو بن العاص " ( قبل إسلامه ^_^ ) للحبشة لإنه صديق مقرب للنجاشي و خد معاه هدايا و فلوس كتيرة و هوه داخل الحبشة فضل يوزع الهدايا و الفلوس على حاشية الملك .. لحد ما وصل للملك و طبعاً الملك له هدية كبيرة جداً .. طيب و ليه كل ده ؟ ..

عشان يخلي الملك يقبل يسلم المسلمين و يرجعوا لمكة و لأيد قريش مرة تانية .. فيروح عمرو بن العاص و خد معاه " عبد الله بن أبي ربيعة " و دخلوا القصر فيرحب بيهم النجاشى 
( ملك الحبشة ) فعمرو يقول : " أيها الملك جاء إليك غلمان من عندنا سفهاء فارقوا دينهم و تركوا أبائهم و سبوا آلهتنا و عابوا ديننا و لم يدخلوا في دينك ( يعنى حيعملولك مشاكل في البلد ) و تركوا أبائهم يبكون عليهم و جاءوا إليك .. و بعثني إليك أبائهم و أعمامهم لتردهم إليهم ، فردهم معي أيها الملك " ، فيقول النجاشي : " لا يا عمرو حتى أسمع منهم " ، فيستدعى النجاشى الصحابة ..

فالصحابة بيقولوا أن لما وصل لهم الإستدعاء خافوا لكن رغم كده أتفقوا أنهم مش حيقولوا 
غير الصدق و بيحكى الصحابة و بيقولوا : " فذهبنا للقصر فلما وجدنا عمرو بن العاص بجانب النجاشى قلنا هلكنا و رب الكعبة 😢 " .. و أول ما شفهم النجاشى سألهم : " أيها الناس جئتم إلى بلادي و تركتم دين قومكم و لم تدخلوا في ديني ، فما الذي جاء بكم و ما تريدون 
و ما هذا الدين الذي أتبعتموه ؟ ..












طيب دلوقتي الصحابة مخضوضين و مش محضرين ردود ، و لازم اللى حيتكلم يرد في وقت قصير و بطريقة لبقة و يتكلم عن الإسلام و من غير ما ينتقص من الدين المسيحي ، فيتقدم مين عشان يرد على النجاشى نيابة عن الصحابة ؟ .. " جعفر بن أبي طالب " و يطلع لقدام خطوتين و يلخص الإسلام في دقيقتين و يقول :

" يا أيها الملك كنا قوم نعبد الأصنام و نأكل الميتة و نسئ الجوار و يأكل القوي منا الضعيف و نقطع الرحم و نأكل مال اليتيم فكنا على ذلك .. حتى بعث الله منا رسولآ نعرف نسبه و صدقه و عفافه و أمانته فدعانا إلى عبادة الله وحده لا شريك له و ترك الأصنام و حسن الجوار و صلة الرحم و الكف عن المحارم و الدماء و أمرنا بالصدق و الصلاة .. فأمنا برسول الله عليه الصلاة و السلام و أتبعناه و حرمنا ما حرم علينا و أحللنا ما أحل لنا .. و بسبب ذلك تعرضنا للإيذ"اء من قومنا فقهر"ونا و عذ"بونا و ضر"بونا .. فأنطلقنا إلى بلادك و أخترناك على من سواك و قال لنا نبينا : " أذهبوا إلى أرض الحبشة فإن بها ملك لا يظلم عنده أحد .. فجئنا إليك أيها الملك و نرجوا ألا نظلم عندك " ..

فالنجاشى عجبه الكلام فيقول له : " يا جعفر هل معك شئ مما نزل على نبيك " ، قال : 
" أجل ".. فقال : " أقرأ علي :) " ، فقرأ جعفر " سورة مريم " : { كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا } .. و يقرأ لحد ما يوصل لآية : { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا * فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا } ..

و يكمل الآيات لحد نهاية سورة مريم .. و أول ما جعفر خلص كلام ، لقى النجاشي عيونه بتنزل منها الدموع و راح باصص لجعفر وقايل : " والله هذا الذي قلت ( القرآن ) و الذي جاء به عيسى ليخرجان من مشكاة واحدة " ، وبص لعمرو بن العاص و عبد الله بن ربيعة و قال : 
" أخرجا فلن أرد معكم أحد إلى مكة " ..

و الحمد لله عدت على خير ومشى جعفر و الصحابة و غضب عمرو بن العاص غضب شديد و قال لعبد الله بن ربيعة سنظل ليلة آخرى في الحبشة فسأله عبد الله : " لماذا ؟ " ، فقال عمرو : " سأرجع غدا فوالله لأستأصل أصحاب محمد " .. فقال عبد الله : " لا تفعل يا عمرو فإن لهم رحماً " ( عبد الله مش عجبه الكلام و أتأثر أوى و صعبوا عليه ) .. فعمرو أصر و فعلاً 
تاني يوم راح عمرو للنجاشي و قال له : " أيها الملك إن هؤلاء يقولون في عيسى بن مريم قولاً عظيماً " ( و النجاشي يؤمن بسيدنا عيسى ) ، فقال : " ماذا يقولون ؟ " ، فقال عمرو : " لا أستطيع أن أقول ".. فغضب النجاشي و أستدعى المسلمين .. فلما جم .. قال النجاشي : " يا جعفر يقول عمرو أن نبيكم يقول في عيسى بن مريم قولاً عظيما ً، فما تقولون في عيسى بن مريم ؟ " ..









بيحكى جعفر و يقول فخفت ثم قررت قول الصدق و قلت : " أيها الملك عيسى بن مريم هو عبد الله و رسوله ".. فالناس كلها سكتت و سكت النجاشي شوية كتير و راح ماسك عود من الأرض و راح قايل : " يا جعفر والله ما عادا عيسى بن مريم عن ما قلت هذا حتى أرادوا قتله " ( يعنى كلامك ده هوه نفس اللى قالوا عيسى عشان كده اليهود كانوا عايزين يقتلوه ) و راح النجاشى مكمل كلامه و قايل : " يا جعفر بن أبى طالب أنتم آمنون في أرضي من سبكم غرم 
( اللي حيأ"ذيكم حيتأ"ذى ) أذهب يا جعفر أنتم آمنون في أرضي .. و يا عمرو بن العاص خذ هدياك و أموالك فلا حاجة لي فيها .. هم و الله في حمايتى أبداً ما حييت ".. و رجع عمرو 
بن العاص و عبد الله بن ربيعة لمكة و فشلت مكيدة قريش .. 



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-