Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السابع والستون 67بقلم اسماء

   

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السابع والستون 

يلا صلوا على النبى :) 
محنة " مدينة الطائف " و إيذاء الحبيب ﷺ (ج2) 

خرج النبى زى ما حكينا المرة السابقة من مكة و طلع على الطائف حتى يطلب منهم الحماية ليكمل الدعوة للإسلام .. مشى و تحمل كل المسافة الطويلة دى و كل ده لأجلى و أجلك والطريق ده أخذ أيام على فكرة , بمعنى كان مٌعرض يقابل قطاع طرق , أو ثعبان أو حية , معرض لأى شئ وكل شئ .. و وصل النبى و ذهب إلى سيد القبيلة فى الطائف و كانوا 3 أخوات " عبد ياليل ، حبيب ، مسعود " التلاتة أخبث من بعض .. 








و يوصل لبيتهم و يدخل عليهم صلى الله عليه و سلم .. تخيلوا معى الحالة الجسدية والنفسية للرسول وقتها بعد الطريق الطويل مع الحرص أنه قلقان أن مكة تشعر بخروجه ، و رغم ده أنظروا حيواجه ردود أفعال صعبة جداً من سادات الطائف .. أول شئ عرض النبى عليهم الإسلام , لكن موافقوش .. فقال النبى لهم : " يا معشر ثقيف إذا رفضتم الإسلام , فهل تحمونى أنا وأصحابى ؟ حتى أبلغ دين ربى للناس فإن قريش منعتنى أن أبلغ دين ربى ؟ "..











فيردوا و يقولوا : " لا والله أبداً " و رفضوا يحموه عليه الصلاة و السلام ، فقال النبى : " إن أبيتم الحماية , فأقسمت عليكم لا تخبروا قريش إننى جئت أستعين بكم عليهم " ( نوضح أكثر  أصل لو قريش عرفت إن النبى ذهب للقوة المنافسة ليهم حتى يحتمى بيهم ممكن تقتله أو ترفض دخوله مكة مرة أخرى ) .. فرفضوا جداً وقالوا : " والله لنخبرنهم " .. و واحد منهم 
قال : " قم يا فلان , فأركب فرساً و أسبقه لمكة .. وقل لهم إن محمد بن عبد الله جاء إلينا ليستعين بنا عليكم , فرفضناه من أجلكم ".. وطبعاً قام الراجل وطيران على مكة وكل ده و النبى واقف ..

و مش بس أكتفوا بكده .. ده كمان واحد منهم قال : " يا محمد أما وجد ربك خيراً منك 
يرسله ؟ ".. والتانى قال : " يا محمد أما أن تكون نبياً حقاً فأنت أعظم من أن أكلمك , وأما أن تكون كذاباً فأنت أحقر من أن أكلمك " ( يعنى من الآخر بيقوله مش حكلمك ) ، و التالت قال : " والله يا محمد لو رأيتك متعلق بأستار الكعبة تُقسم بأنك نبى ، ما صدقتك أبدآ ".. و بعد ما سمع النبى كل الكلام ده ، قالهم : " يا معشر ثقيف أبيتم الحماية وأبيتم بأن لا تخبروا قريش وأبيتم الإسلام .. فدعونى أرحل " ..

فردوا عليه و قالوا : " لا والله حتى تُضر"ب وتر"جم بالحجارة , حتى لا تعود هنا مرة أخرى " ويمسك النبى أيد زيد بن حارثة و يخرج من البيت , ويخرج وراهم زعماء الطائف ويجمعوا سفهاء الطائف و يقولون لهم : " محمد سوف يمر من هنا ، تقفوا له صفين يمين ويسار و تر"موا عليه كل ما تصل إليه إيديكم من طو"ب و حجار"ة و رما"ل , و تضر"بوه ضر"باً مبر"حاً حتى 
لا يرجع هنا مرة أخرى " ..











ويمر رسول الله صلى الله عليه و سلم و يترمى عليه الطو"ب و الز"لط و الر"مال , وتخيلوا الوضع ده و كل حد فيهم بيرمى بعزم قوته .. و يبدأ ينز"ف و رجليه تتجر"ح لإنه بيجرى على طو"ب فتتش"قق قدميه , فبيجرى و وراه خط من الدماء 😢 ... وكان زيد بن حارثة بيحاول يحميه فبقى يحضنه و يدخل رأس النبى جوه صدره عشان الضر"ب ييجى فيه و ميجيش فى رسول الله , وبدأ ينز"ف زيد و ينزل الد"م على شعر النبى 😢 ..

و وسط القسو"ة اللى بيتعرض لها النبى و وسط نز"يف من دم النبى الشريف ، يقوم النبى طول الطريق بسرعة يحاول يضمد جروح رجله .. طيب ليه ؟ .. خايف على نفسك يا رسول الله زى أى حد فينا ؟ لأ .. الرسول عليه الصلاة و السلام بيضمد جراحه عشان دمه الشريف مينزلش على أرض الطائف .. أصل النبى خايف من إن الأرض تشهد على أهل الطائف يوم القيامة .. ( بتضمد الجراح !! رغم أنك اتأذيت يا رسول الله و مكنتش مضطر تعمل كده .. صدق من سماك رحمة للعالمين ❤ ) ..

و يمشى رسول الله بسرعة بسرعة وأهل الطائف وراه بيضربوه لحد ما وصل بستان بتاع أتنين أخوات واحد أسمه " عتبة " و التانى " شيبة بن ربيعة " ، عتبة و شيبة كانوا كفار , 
لكن منظر النبى وقتها لا يتحمله بشر .. فبسرعة فتحوا له باب البستان , فيدخل الرسول و زيد , و يقفل عتبة و شيبة الباب عشان الناس من وراهم متدخلش .. و بدأ زيد يتطمن على رسول الله ويضمد جراحه ..











ويرفع رسول الله ﷺ أيديه للسماء يدعى , أصله أفتكر أن ده حصل له بسبب تقصير أو غلط عمله وبسبب ده حصله اللى حصل .. فبدأ يدعوا و يقول : " اللهم إنى أشكو إليك ضغف قوتى  وقلة حيلتى وهوانى على الناس , أنت رب المستضعفين وأنت ربى , إلى من تكلنى إلى بعيد يتجهمنى أم إلى قريب ملكته أمرى , إن لم يكن بك غضب عليا فلا أبالى , أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل على غضبك أو ينزل بى سخطك , ولك العتبة حتى ترضى , ولا حول ولا قوة إلا بك ".. شايفين ماقلش يارب ليه 
عملت فيا كده .. أبداً !! .. أنك لعلى خلق عظيم يا حبيب الله ❤ ..


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-