قلبت مرايا الحلقه السابعة ( سلسلة حمل اسود)

قلبت مرايا الحلقه السابعه


شريف دخل البيت وعلى عكس ماكلنا متوقعين انه هيجي ندمان على اللى عمله وهيهدي الدنيا ، لكن دخل من باب البيت غضبان ووشه مش وش واحد جاي غلطان ، وطبعًا بابا ندهلى وكانوا اخواتى علياء ودعاء واجوازتهم وعيالهم موجودين ، ومن الصبح عمالين يتكلموا عليا ، وقبل مايدخل شريف على طول ، سمعت دعاء بتقول لعلياء ، لما كنا بنقول زمان انها بتاعت رجالة وانها شمال امك مكنتش بتصدقنا ، خليهم يشربوا بقى .
بعد ماقعدنا جت شيماء وراه وكأنها كانت عايزة تلحقه قبل مايقول اى حاجة ، وبعد ماسلمت خدته على الجنب وطبعًا معرفش قالتله ايه ، بعدها قعد وقال لبابا :القصة للكاتب مصطفى مجدى
= انا عارف اني الفترة الاخيرة مش متظبط والشرب ممكن يكون ماثر شوية عليا ، لكن اكيد اقدر افرق بين الوهم وبين الحقيقة ، ياعمى انت ممكن متصدقنيش وعلشان كده انا جبت معايا دى
طلع شريف السكينة من جيبه وكان لاففها فى حتة قماش ، وكمل كلامه لبابا وقاله
= والله العظيم ياعمي ، الدم اللى موجود فى السكينة ده دم بنتك وبنتى ، انا لقيتها نايمة مع واحد على السرير وكانت بنتى جودى جنبها وعمالة تعيط ، ومقدرتش امسك نفسي وقتلتها القصة للكاتب مصطفى مجدى
بابا بص للسكينة ومستجب جدًا ، السكينة فعلا مليانة دم ، بابا بصلي اوى وقالى:
.. ادخلى الاوضة ياامنية وانا جايلك علشان عايز اشوف حاجة
دخلت الاوضة وبابا دخل وماما وراه ، وقفلوا الباب وقالى:
= اقلعى ياامنية ورينى جسمك ، عايز اشوف في اى اثر لضربة سكينة ولالأ
.. ايه اللى انت بتقوله ده يابابا ؟!! ، هو انت شاكك فيا؟
= بقولك ايه انا مش ناقصك اسمعى كلامى وورينى
ماما اتدخلت فى الكلام وقالتلى
... اسمعى كلام ابوكي ياامنية ، علشان على اقل تقدير يقدر يكلم الكلب اللى بيتبلى عليكي بره ده
قلعت هدومى قدام بابا ولما ركز اوى فى جسمي ، لقى فى أثر خدش صغير لكن فعلًا بحجم السكينة ، لكن اى حد هيشوفه هيقول ده جرح قديم ، مش جرح لسه من يومين ، ارتبكت جدًا وطبعًا بصلي بغضب واندهاش وسألنى:القصة للكاتب مصطفى مجدى
= ايه مكان الجرح اللى فى بطنك ده؟!
تماسكت شوية وقولتله
.. اكيد واضح يابابا انه جرح قديم ، انا حتى مش فاكرة ده كان من ايه
هز راسه وخرج بره الاوضة وقال لشريف
= بنتى زى الفل ومفيش اى اثر لسكينة وانت يااما اتجننت يااما المخدرات بتعملك هلوسة ، لو مش عايزها يبقى كل واحد يروح لحاله ومش هسمحلك مرة تانية ، انك تقول او تفكر تأذى بنتى بأى شكل من الاشكال
مردش شريف على بابا وخرج وبعدها بكام يوم اتأسفلى وحلف انه مش هيشرب مخدرات تانى ورجعت البيت بعد محسيت انه ممكن يكون اتعدل شوية
لما رجعت الشقة بتاعتى بقيت بشوف حاجات غريبة ، خاصة وهو مش موجود فى الشغل ، مرة اشوف حد قالع هدومه وبيقولى تعالي ، ومرة اشوف خيالات على الحيطة ، ومرة اسمع حد يهمسلي ، والاغرب ان جسمي بقى فيه علامات كتير ، بدأت الخناقات والمشاكل ترجع بنا تانى لما عرفت انه بيشك فيا وبيستنى لما انزل من البيت ويمشي ورايا ويراقبنى ، ولما واجهته قالى اني مش كويسة وانه شاكك فى ان جودى بنتنا مش بنته وانه عايز يخلص منها القصة للكاتب مصطفى مجدى
وفضل الحال ده ايام بنتخانق فى كل الاوقات ماعدا الوقت اللى بنكون فيه نايمين مع بعض ، بعدها بدقايق بيتحول وكأنه شخص تانى ، فى مرة رجع من الشغل وكانت شهوته عالية جدًا ، لما جه علشان يقرب مني ، لقيته زقنى وقالى
= انا زهقت منك ، انتى بقيتى مقرفة ، روحى عند ابوكي وانا هتصرف معاه فى موضوع الطلاق وكمان لما اتاكد ان جودى بنتي ولا بنت عشيقك
اتنرفزت جدًا من كلامه وسألته بعصبية:
.. انت بتعمل كده ليه ؟ انا مش قاعدة معاك وانا المرة دى مش هرجعلك
= روحى لابوكي خليه يشوف العلامات اللى فى رقبتك دى من ايه ، اكيد هو ادرى
خدت شنطة هدومى واتصلت بشيماء وركبنا ميكروباص لاحظت بنت كانت قاعدة جنبنا شكلها بالنسبالى مالوف ، لكن هي مين معرفش
وكانت بتبصلى من تحت لتحت وكأنها بتتحقق من ملامحى فى الخباثة ، لكن ركزت مع شيماء وكلامها معايا واول مرة احسها واقفة مع شريف اكتر مني ، نزلت من الميكروباص على بيت بابا ، اللى معاملته معايا اتغيرت جدًا ، بعد ماحكيتله قال لماما انا لازم اروح للدجال ده تانى وبصلى وقالى : حضرى نفسك علشان هنروح بيتنا القديم اللى ودينا فيه المرايا ....

الجزء الثامن من هنا

SHETOS
SHETOS
تعليقات