![]() |
قلبت مرايا الحلقه الثامنه |
الحلقة الثامنة.. قلبت مرايا
ماما كانت معترضة جدَا اننا نروح هناك وكانت رافضة الفكرة تمامًا ، لكن بابا كان غريب جدًا وكانه عارف حاجات ومش عايز يقولهالنا ، ده حتى ماكانش بيعاتبنى ولا بيعرف مني اى تفاصيل ، والاغرب انه اصر ان علياء ودعاء يجوا معانا وبعتلهم يجوا يباتوا فى نفس اليوم اللى هنسافر فيه الفجر ، وطبعًا منسيش دعوة شريف ، كله كان قاعد بالليل فى الصالة وخايف ومرعوب وتقريبًا شبه محدش بيتكلم مع حد ، ولاد اخواتى اللى كانوا بيعملوا دوشة فى البيت وبينتى جودى مع حمواتنا ، كله كان مُترقب يعرف ليه التجمع والرحلة دى وكأن فيه حد فينا عليه ذنب ولازم يوفيه ، دخلت اوضتى وقفلت عليا الباب ، لانى بجد مش طايقة اشوف وشوشههم وهما بيدعوا الفضيلة وبيدعونى بالخيانة ، امى الوحيدة هي اللى كانت متعاطفة معايا جدًا ، وعارفة اد ايه انا كويسة وماليش ذنب فى اللى حصلهم او اللى بيحصلهم .القصة للكاتب مصطفى مجدى
بعد الفجر على طول حضرنا الشُنط وبدأنا ننزل واحد ورا التانى واتفاجئنا كلنا واحنا بنحط الشنط فى العربية اللى بابا كان محضرها علشان السفر ، ان الدجال هو كمان جاى معانا ، قعد يبص فى وشوشنا ببطء ويهز راسه وبابا متابع حركته اول بأول .
اول ماوصلنا كل واحد فيهم كان بيجُر رجله لجوه ، معرفش ليه كانوا خايفين بالدرجة دى ، مع ان المفروض ان انا اللى ملبوسة بالمرايا وان انا اللى عليا الجن وهو اللى مبهدل العيلة كلها ، واحنا داخلين باب الفيلا لمحت واحدة معاها كاميرا وجنبها واحد وشه غريب باين عليه مش مصري ، وعمالة تصور البيت ، فرجعتلهم وسألت البنت:
= انتوا مين ؟ وليه بتصوروا البيت؟
ابتسمت فى وشى وقالتلى :القصة للكاتب مصطفى مجدى
.. انتوا مين هقولك ، لكن بنصوره ليه قاصدك انا بصوره ليه
وبصت للى معاها وابتسمت وقالتلى:
.. احب اعرفك بماجر خطيبي ، هو مش مصري بس فيه روح وجدعنة المصريين ، انا منيرة مرشدة سياحية وبعمل رسالة ماجيستير فى البيوت القديمة اللى ممكن تكون آثار بعد دخولها مرحلة التطوير ، وعلشان كده انا هنا وبصوره ، وكويس انكم موجودين ، علشان اقدر اخد افكاركم واقتراحاتكم وارائكم فى تحويل البيت القديم ده لأثر بأسمكم
طبعًا كلامها بالنسبالى كان مالوش اى قيمة فى الوقت ده ، خاصة ان احنا رايحين لهدف معين واتمنى نخرج منه كويسين، رديت عليها بعصبية شوية
= البيت ده مش بيت اثرى واتمنى تمشوا من هنا علشان محدش يأذيكمالقصة للكاتب مصطفى مجدى
.. انا سمعت ان البيت ده ، كاهن اغريقي قديم اسمه ياحوت هو اللى حط حجر الاساس بتاعه واتهجر فترة طويلة لحد ماجه جدودك وبنوه يبقى ازاى مش آثر!!
= ممكن تمشوا من هنا بدل ماانا اللى هرتكب فيكم جريمة حالًا
الراجل مسك ايد منيرة وقالها:
... مادام مش مرغوب فينا ، يلا نمشى من هنا
وهما ماشيين من قدامى سمعتوا بيقولها وبيحاول يهديها
.... البيت ده ملكنا وراجعينله
فى الوقت ده بابا نده عليا ، ودخلت بسرعة للبيت واتفاجئت بالمنظر ، المرايا محطوطة فى وسط البيت وحواليها تعابين كتير جدًا ، كل واحد فيهم واخد جنب مع حاله جنب الشباك وكأنه مستعد انه يهرب ، الدجال اتقدم خطوات وطلع كتاب قديم من هدومه وقال موجه كلامه لينا كلنا:
= لما جالى علياء ودعاء علشان جمال اختهم وانها كانت مغطية عليهم وعايزين يخلصوا منها ، انا بحُكم شغلتى مقدرش ارفض لحد اى طلب مادام فيه فلوس بيدفعوها ، ورغم انى مش راضى وبالحاح شديد منهم ، طلبت منهم يجيبوا حتة من قطرها وحتة من قطر امها ، جابولى فعلا حتة من قطر امنية ومن قطر سميحة ورميتهم فى النار وعلشان انا فى عهد مع الجان كشفلي ان المرايا ليها ملكة وهي اللى بتزيد جمالها وهي المطلوبة لابليس ، واللى شجعنى انى اعمل الحجاب ان لازم ملكة المرايا تكون عاهرة ، مش شريفة ، وبطريقتى الخاصة جبت الكتاب الوحيد اللى اتذكرت فيه المرايا وعملت الحجاب وبعته مع واحد من اتباعى ، لحسن الحظ انه مات فى الطريق وبعد فترة قدرت ارجع الكتاب تانى لايدى بعد مااتاكدت انه ممكن يكون سبب فى التخليص على البشرية كلها ، ومن الحاجات اللى عرفتها ان المرايا اللى حواليها التعابين الكتير دى لحمايتها من اي هجوم، لما احط قدامها الكتاب التعابين هتختفى .القصة للكاتب مصطفى مجدى
حط الكتاب قصاد المرايا، ولف وشه وابتسم لينا كلنا ، وقالنا :
= انتوا كلكوا هتقفوا قدام المرايا وكل واحد فيكم هيشوف كل ماضي اللى قدامه ، يلا بالدور ، نبدأ بالاستاذ شريف ...
اول ماوصلنا كل واحد فيهم كان بيجُر رجله لجوه ، معرفش ليه كانوا خايفين بالدرجة دى ، مع ان المفروض ان انا اللى ملبوسة بالمرايا وان انا اللى عليا الجن وهو اللى مبهدل العيلة كلها ، واحنا داخلين باب الفيلا لمحت واحدة معاها كاميرا وجنبها واحد وشه غريب باين عليه مش مصري ، وعمالة تصور البيت ، فرجعتلهم وسألت البنت:
= انتوا مين ؟ وليه بتصوروا البيت؟
ابتسمت فى وشى وقالتلى :القصة للكاتب مصطفى مجدى
.. انتوا مين هقولك ، لكن بنصوره ليه قاصدك انا بصوره ليه
وبصت للى معاها وابتسمت وقالتلى:
.. احب اعرفك بماجر خطيبي ، هو مش مصري بس فيه روح وجدعنة المصريين ، انا منيرة مرشدة سياحية وبعمل رسالة ماجيستير فى البيوت القديمة اللى ممكن تكون آثار بعد دخولها مرحلة التطوير ، وعلشان كده انا هنا وبصوره ، وكويس انكم موجودين ، علشان اقدر اخد افكاركم واقتراحاتكم وارائكم فى تحويل البيت القديم ده لأثر بأسمكم
طبعًا كلامها بالنسبالى كان مالوش اى قيمة فى الوقت ده ، خاصة ان احنا رايحين لهدف معين واتمنى نخرج منه كويسين، رديت عليها بعصبية شوية
= البيت ده مش بيت اثرى واتمنى تمشوا من هنا علشان محدش يأذيكمالقصة للكاتب مصطفى مجدى
.. انا سمعت ان البيت ده ، كاهن اغريقي قديم اسمه ياحوت هو اللى حط حجر الاساس بتاعه واتهجر فترة طويلة لحد ماجه جدودك وبنوه يبقى ازاى مش آثر!!
= ممكن تمشوا من هنا بدل ماانا اللى هرتكب فيكم جريمة حالًا
الراجل مسك ايد منيرة وقالها:
... مادام مش مرغوب فينا ، يلا نمشى من هنا
وهما ماشيين من قدامى سمعتوا بيقولها وبيحاول يهديها
.... البيت ده ملكنا وراجعينله
فى الوقت ده بابا نده عليا ، ودخلت بسرعة للبيت واتفاجئت بالمنظر ، المرايا محطوطة فى وسط البيت وحواليها تعابين كتير جدًا ، كل واحد فيهم واخد جنب مع حاله جنب الشباك وكأنه مستعد انه يهرب ، الدجال اتقدم خطوات وطلع كتاب قديم من هدومه وقال موجه كلامه لينا كلنا:
= لما جالى علياء ودعاء علشان جمال اختهم وانها كانت مغطية عليهم وعايزين يخلصوا منها ، انا بحُكم شغلتى مقدرش ارفض لحد اى طلب مادام فيه فلوس بيدفعوها ، ورغم انى مش راضى وبالحاح شديد منهم ، طلبت منهم يجيبوا حتة من قطرها وحتة من قطر امها ، جابولى فعلا حتة من قطر امنية ومن قطر سميحة ورميتهم فى النار وعلشان انا فى عهد مع الجان كشفلي ان المرايا ليها ملكة وهي اللى بتزيد جمالها وهي المطلوبة لابليس ، واللى شجعنى انى اعمل الحجاب ان لازم ملكة المرايا تكون عاهرة ، مش شريفة ، وبطريقتى الخاصة جبت الكتاب الوحيد اللى اتذكرت فيه المرايا وعملت الحجاب وبعته مع واحد من اتباعى ، لحسن الحظ انه مات فى الطريق وبعد فترة قدرت ارجع الكتاب تانى لايدى بعد مااتاكدت انه ممكن يكون سبب فى التخليص على البشرية كلها ، ومن الحاجات اللى عرفتها ان المرايا اللى حواليها التعابين الكتير دى لحمايتها من اي هجوم، لما احط قدامها الكتاب التعابين هتختفى .القصة للكاتب مصطفى مجدى
حط الكتاب قصاد المرايا، ولف وشه وابتسم لينا كلنا ، وقالنا :
= انتوا كلكوا هتقفوا قدام المرايا وكل واحد فيكم هيشوف كل ماضي اللى قدامه ، يلا بالدور ، نبدأ بالاستاذ شريف ...