 |
| قلبت مرايا الحلقه الاولي |
الحلقة الأولى .. قلبت مرايا سلسلة_حمل_أسود..ج٣
انا كرهت حياتى وكرهت جسمى وكرهت كل اللى بيبص عليا وانا ماشية ، وعينه بتفصلنى وهتطلع عليا ، مش ذنبي خالص ان ربنا خلقنى جسمى حلو وملفت ومهما ماالبس برضو بيكون مُغري ، من وانا فى ثانوى وبتحصل مشاكل كتير بسببي ، اخواتى البنتين اللى اكبر مني علياء ودعاء الغيرة قاتلاهم ، يمكن علشان مفيش تفاصيل فى جسمهم زيي رغم ان هما اكبرمني بكام سنة ، وكانوا على طول بيلمحولى وبيتهمونى لما بقلع قدامهم ان حد بيلعب فى جسمي وانا سايبه الدنيا سداح مداح ، وانى مُتاحة للجميع ، وان هما مستنيين ولاد الحلال اللى هيظبطوا جسمهم بعد الجواز.
امى وابويا ناس غلابة ، مالهمش فى الكلام ده ، لكن دايمًا امى كانت بتنصحنى تقولى انى مغيرش هدومى قدامهم ، لانهم ممكن يحسدوا ، وكمان كذا مرة تجبنى من قدام المرايا وتقولى ماتبصيش فيها كتير علشان بيحصل حاجات وحشة للى بيقف كتير قدام المرايا.
انا فى الوقت ده كنت صغيرة وحاسة ان الموضوع عادى وان جسمي زي اى بنت ومش اوفر خالص ، اتقدملى ناس كتير اوى من الشارع بتاعنا ودايمًا الرفض كان بيكون يااما مني يااما من بابا ودايمًا كنت بقول ان لسه بدرى واني لسه صغيرة انى اشيل الهم ده.
علياء ودعاء ، كان بيجيلهم عرسان لكن مش كتير ومش بنفس المستوى الفكري و المادى ، لدرجة ان فيه حد كويس جدًا جه اتقدملى فى الفترة دى ، وانا مكنتش موافقة عليه ، لكن كان عاجب بابا جدًا ، اللى هزر معاه وقاله :القصة للكاتب مصطفى مجدى
.. ماتاخد واحدة من الاتنين التانيين ، ياابنى كلهم اخوات وكلهم زى بعض
انا فاكرة لحد دلوقتى رد العريس على بابا كان ايه ، وازاى كان رده صدمة ليهم كلهم ، لما قاله
... ياعمي انا مش هتجوز اى حد ، حتى لو هما اخوات ، اكيد حضرتك عارف وشايف الفرق بنفسك
معاملتهم ابتدت معايا تكون اسوء فأسوء ، لدرجة ان في يوم كنت راجعة البيت بالصدفة ، لقيت ماما عمالة تضرب في علياء ودعاء وبتزعق فيهم وبتقولهم ، انتوا بتعملوا كده ليه ، اختكم والمفروض تخافوا عليها مش تعملوا البلاوى اللى عملتوها دى القصة للكاتب مصطفى مجدى
انا بطبعى قلبي ضعيف وبخاف ، مرضيتش اسأل ماما واقولها ايه اللى حصل او حتى اسألهم ، ودخلت اوضتى وقفلت عليا وماما كمان سكتت ومكملتش كلام وكأنها مش عايزة ان اى حاجة توصلي.
اليوم ده فضلت سهرانة طول الليل مجاليش نوم وعمال احاول افكر هما كانوا عايزين يأذونى فى ايه ، وازاى ماما عرفت ، وايه الموضوع من اساسه ، علياء ودعاء كانوا دايمًا بيحبوا يناموا مع بعض فى اوضة واحدة لان دايمًا بيحكوا لبعض واسرارهم كلها مبتخرجش براهم ، وكانوا بيسيبولى الاوضة التانية انام لوحدى ، وبالرغم ان اكتر من مرة طلبت ان اى واحدة فيهم تيجي تنام معايا فى الاوضة خاصة انى بخاف لكن دايمًا كانوا بيحسسونى انى مش اختهم وانهم لازم يبعدوا عني. القصة للكاتب مصطفى مجدى
فى نص الليل لقيت باب اوضتى بيخبط بالراحة خالص ، فتحت باب الاوضة ، لقيتهم علياء ودعاء دخلوا اوضتى ، وقالتلى علياء
.. احنا عايزين ننام هنا النهاردة وانتى تنامى فى الاوضة اللى هناك
اندهشت وسألتهم
= ليه
.. علشان الاوضة التانية جنب اوضة بابا وماما واحنا خايفين بصراحة تيجي تضربنا تانى
= طب ايه اللى حصل احكولى وانا هحاول اكلمها الصبح لما تصحى ، اكيد فيه سوء تفاهم
.. هنحكيلك بعدين علشان الصوت ميسمعش ، هتخرجي وتنامى مكانا ولا لا؟
طبعًا علشان ارضيهم وكمان علشان خايفة عليهم من ماما لاحسن تضربهم تانى ، خدت موبايلى وروحت الاوضة التانية بتاعتهم ، سمعت صوت خبط بسيط فى الاوضة بتاعتى وكأنهم بيعملوا حاجة لكن بيتسحبوا علشان مفيش صوت يطلع ، قولت ماليش دعوة انا احاول انام وبكرة ان شاء الله ابقى افهم منهم الموضوع .
بلعب فى موبايلي لقيت الشحن بتاعه هيخلص ، دورت على شاحن فى الاوضة ملقتش ، قولت الحقهم وادخل اوضتى بسرعة اجيب الشاحن وابقى ارجع انام تانى ، لما قربت من باب الاوضة ، سمعت صوت دعاء وهي بتقول لعلياء:
.. الشيخ قالنا نقف فى النص بالظبط ، انا هبعد وانتى وسطنى نفسك قصاد المرايا
مفهمتش بيتكلموا فى ايه وشيخ ايه، بصيت عليهم من خرم الباب ، لقيت علياء ودعاء قالعين هدومهم خالص وواقفين قدام المرايا بتاعتى وبيقولوا كلام مش مفهوم ......
الجزء الثاني من هنا
