رواية رغبة انثي الجزء الثاني


رواية رغبة انثي الجزء الثاني
رغبة انثي الجزء الثاني
وقتها حسيت كانى اتكهربت من شعر راسى لرجلى و سرت القشعريرة فى جسمى اللى عمره ما لمس واحده ست ، فضلت واقف ساكت و عيونى مغيبة و زى ما اكون شارب ، رجلى ما قدرتش تشيلنى و حسيت برعشة قوية مش عارف من البرد و لا من البوسة ، قعدت مكانى و هى بصت عليا باندهاش من رد فعلى او باندهاش من تصرفها و قعدت قدامى و قالت لى خلاص مسامحنى بقا ؟ رديت بصوت مخنوق فى حنجرتى و قلت لها مفيش اى حاجة خلاص ، قالت لى المطرة برة شكلها بتزيد و انت مش هاتخرج الا لما المطرة تبطل خالص و الجو يهدى .

كان المغرب بيقرب و الليل بدأ يدخل ، قالت لى طب ممكن بقا تجيب هدومك انشفهالك بالمكوة و لا هاتقول فى دى كمان ما ينفعش ؟ قلت لها لا أبدا مفيش داعى قالت لى لا معلهش انا ما استحملتش افضل بهدومى و هى غرقانة قوم ادخل الحمام و ياسيدى حخليك جوة لحد ما انشفهالك اتفضل ، قوم بقا ما تعملش فرق كده ، حسيت ان هدومى فعلا محتاجة تنشف لانى كنت بدأت ارتعش بشكل فظيع ، مشيت قدامى و وجهتنى للحمام و كان واضح من شكل البيت و من الفرش الفاخر اللى مالى الشقة انها ست غنية و عيشتها رايقة .

دخلت الحمام و قلعت هدومى و لحسن الحظ انى كنت لابس هدوم كتيرة فالداخلى ما اتبلش و اللى كان مبلول البلوفر و القميص و البنطلون و الكلسون كان على خفيف بس قلت مش مشكلة ده ، خبطت على الباب فتحت سنة كده واديتها الهدوم قالت لى دقايق و اجيبهوملك ، فضلت فى الحمام لحد ما لقيتها بتخبط و بتناولنى الهدوم ناشفة و زى الفل ، لبستها و سرحت شعرى من جديد و غسلت وشى و هى لما سمعت صوت الحنفية لقيتها بتخبط و جايبة لى الفوطة شكرتها و نشفت وشى و خرجت .

قالت لى تعالى بقا نقعد فى الصالة ، و شغلت التليفزيون و جابت قناة كان عليها فيلم قديم و قالت لى اصل انا باحب الافلام القديمة اوى انت ايه رأيك يا ياسر ؟ قلت لها انا كمان باحبها ، قالت لى ازاى مع ان عمرك 24 سنة ، قلت لها عرفتى منين ؟ ارتبكت و قالت لى اصل المحفظة كانت فى البنطلون و وقعت ع الارض و البطاقة خرجت منها بالصدفة و انا بارجعها قريت بقا و عرفت كمان انك خريج كلية التجارة و مش متجوز ، فجأة خطرت ببالى فكرة انها ممكن تكون حطت الفلوس تانى فى المحفظة خرجت المحفظة من جيبى و بصيت فيها و فعلا لقيت فيها فلوس زيادة روحت مطلعهم و مديهوملها و قلت لها و بعدين معاكى بقا هو انتى ليه مصممة تحرجينى و تجرحى كرامتى ؟ فضلت تحلف انها ماحطتش فيها اى حاجة بعد ما راجعت تانى مع نفسى افتكرت ان الفلوس دى كنت واخدهم الصبح من واحد جارنا عشان اجيب له دوا مخصوص من صيدلية فى المركز لكن المطرة خلتنى نسيت ، لما بصيت لها و لقيتها لسة زعلانة و بتحلف قلت لها حقك عليا معلهش انا اصلى غلطت فى الحساب ، قالت لى لا انا بجد زعلت منك انت شكاك اوى كده ليه ؟ قلت لها طب عشان خاطرى ما تزعليش ، و بحركة عفوية منها و كانها تعرفنى بقالها سنين قالت لى و نبرة الدلع فى صوتها : تؤ ، انا مخاصماك .. وقتها حسيت تانى بالكهربا بتمشى فى عروقى و الدم بيجرى و جسمى بدأ يطلع بخار من السخونة ، رديت انا كمان على نفس الخط و قلت لها و انا مبتسم و كانى اعرفها من سنين انا كمان و قلت لها : اوعى تزعلى لان انا ممكن ارمى نفسى من الشباك دلوقتى اهه لو فضلتى زعلانة ، ده الدنيا كلها تزعل و انتى لأ ، و فضلت مكمل و عملت حركة لطيفة كده روحت ضارب نفسى قلم و قلت لها اهه لازم اربى نفسى ازاى افكر انك عملتى كده ، لقيتها انفجرت ضحك و قالت لى يخرب بيت عقلك ده انت بتعرف تهزر اهه ، يعنى هى كلمة مخاصماك دى هى اللى فكت عقدة لسانك ؟ قلت لها معلهش اعذرينى انا اول مرة حد ما يعرفنيش يعاملنى بثقة زى ما انتى اتعاملتى معايه ، قالت لى : ده علشان انت فعلا تستاهل الثقة يا ياسر تعرف ان انت اول راجل يدخل البيت ده بعد سفر جوزى ، انا عايشة هنا انا و بناتى الاتنين لوحدنا من سنين لكن اللى مطمنى ان بيت اهلى على بعد شارعين مننا و دايما يطلوا علينا من وقت للتانى ، قلت لها : هو جوز حضرتك مسافر فين ؟ قالت لى : فى النمسا ، بيشتغل هناك فى مستشفى ، قلت لها هو دكتور ؟ قالت لى : لا هو اخصائى تحاليل و انا كمان كنا معاه انا و البنات لحد سنتين فاتوا لكن لما البنات كبروا خوفت عليهم بقا عندى سارة 16 سنة و يارا 14 سنة و قلت ارجع عشان انت عارف اوروبا خطر عليهم فى السن ده و هما حلوين ، رديت بتلقائية و قلت لها أكيد طبعا حلوين ، قالت لى : ليه أكيد ؟ قلت لها : يعنى لما مامتهم تبقا بالجمال و الشياكة دى يبقا اكيد هما حلوين الامور دى اصلها وراثة ، ضحكت و قالت لى كلك زوق ، تعرف انا كتير كنت باتعرض هناك لسخافات كتير اوى ، بجد العيشة هناك صعب على اى ست شرقية ، قلت لها : انا فاهم طبعا ، لكن ما قلتيش بقا كنتى فين النهارده ساعة ما انا شوفتك ؟

قالت لى : انا لما رجعت من النمسا فتحت هنا معمل تحاليل فى المركز برضه قريب من شغلك و بعدين و انا مروحة مالقيتش مواصلات زى ما انت عارف فضلت اتمشى تحت الشجر لحد انت ما وقفت لى و ابتسمت و قالت لى : انت ما اتغديتش طبعا ، قلت لها : لا ، قالت لى : و انا كمان ، قلت لها لو احنا مش فى المطرة دى كنت عزمتك على الغدا و ضحكت ، قالت لى : طب ما احنا فيها اهه البنات بيجهزوا الغدا دلوقتى ، هانزل اجيب لك حاجة تاكلها ولا دى كمان فيها مشكلة ؟ قلت لها لا أبدا ده يبقا كرم منك .
الجزء الثالث من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1