![]() |
شوفتلك في المنام |
اول مامسكت التليفون ، مسحت عينى بإيدى علشان احاول اصدق اللى شايفاه ، حامد وسلوى كانوا جنبي بعدتهم بعيد علشان ميقرأوش حاجة عن امهم الله يرحمها ، لقيتها مصورة نفسها عريانة لواحد اسمه ماجر ، وواضح من الكلام انهم لسه متعرفين على بعض من فترة قليلة ، ولما دققت فى الصورة شوية ، لقيت ماجر حاطت بلاستر على رقبته وكأن فيه جرح كبير ومداريه ، وعلى طول افتكرت ساعة حادثة البنت الحامل فى العمارة اللى جنبنا ، اما خرجت انا ومرات عمي جري للشارع علشان نشوف اللى بيحصل ، ولقينا الاسعاف كان شايل الراجل ده وفيه ضربة سكينة فى رقبته وساعتها فاكرة ان مرات عمي ، قالتلى بهزار ، بقى معقول القمر ده يموت ، ده انا هروح اطمن عليه بنفسي ، طبعًا انا كنت واخده كلامها هزار ومجاش على بالى ابدًا ان الموضوع بجد . " القصة للكاتب مصطفى مجدى"
الظابط احمد تاج الدين ، امر العساكر انهم يسيبوا البواب وابنه وحس ان الموضوع فعلًا كبير وان فيه حاجة خارجة عن المالوف ، عمي يحيى كان فى حالة نفسية سيئة جدًا بسبب خيانة مراته ليه ، وخلى ولاده حامد وسلوى يروحوا عند جدتهم فترة مؤقتة لحد ماحالته النفسية تتظبط ، انس جاب مراته وخد الاوضة اللى فوق ، الاوضة دى كبيرة وليها بابين ، الاوضة بتاعتى جنب اوضتهم على طول ، طول الوقت بعد مالظابط مشي وهو عمال يبص عليا وعلى جسمى وانا مشتقاله جدًا ، لكن الاوضاع كلها متسمحش ، مراته معاه وغير كده فيه 2 ماتوا فى البيت والحزن مسيطر على الكل وبدأنا نشك فى صوابع ايدينا . " القصة للكاتب مصطفى مجدى"
فى نفس اليوم بالليل حسيت انى مش قادرة انام عمالة افكر جامد اوى في انس واعتقد ان هو كمان مش جايله نوم لانى سامعة صوته ، عمال يتحرك فى الاوضة بتاعته ، اختى سالى جت نامت جنبي لانها من بعد اللى حصل وهي بتخاف تنام لوحدها ، فى نص الليل لقيته بيفتح باب اوضتنا بالراحة خالص ، وشاورلى من ورا الباب انى اخرج ، خرجتله وقولتله
... فى ايه ياانس مش ناقصة جنانك خالص ، مراتك هنا والدنيا مش مستحملة اي حد يشوفنا او يعرف اى حاجة
.. متقلقيش انا حطيتلها منوم فى الزبادى اللى بتاكله قبل ماتنام ، ودلوقتى هي فى سابع نومة
... سالى ياابنى لسه منامتش ، وبعدين مفيش اى مكان فى الفيلا نعمل فيه اي حاجة
.. هنعمل فى اوضتى ، اول مااختك تنامى تعالي
... ياعم مراتك ممكن تصحى
.. بقولك مديلها منوم ..يلا هستناكى" القصة للكاتب مصطفى مجدى"
دخلت الاوضة وعملت نفسي نايمة ، لحد ماسالى نامت وقومت جري دخلت اوضته وقلعت هدومى على طول وهو كان جاهزلى ومستنينى على السرير ، مراته كانت مديانا ضهرها واحنا على السرير نايمين مع بعض ، قالي استنى وقام محركها من مكانها وخلاها تدينا وشها وقالها اتفرجي النوم بيكون ازاى ، واحنا نايمين مع بعض قالي حاجتين اغرب من بعض ، والحقيقة فصلونى عن المتعة اللى كنت حاسة بيها ، قالي شوفتِلك فى المنام انك حامل ، زقيته من عليا وقولتله اوعى تكون ناوى على كده ، انت تاخد بالك زى كل مرة ، مش هينفع خالص جو الحمل ده ، وبعد كده قالي بهزر معاكى وكملنا نوم مع بعض ، وشوية وانا فى حضنه حسيت بنبضات قلبه بتزيد بطريقة عجيبة جدًا وقالي بحبك يااميرة
اتنرفزت جدًا وقولتله
.. اميرة ايه ، انت بتغلط فى اسمي ؟!! يعنى بتخونى انا ومراتك ؟" القصة للكاتب مصطفى مجدى"
وشه لقيته احمر اوى، وجسمه سخِن ، نام عليا بكل جسمه ، وبقى بيمارس معايا بقوة كبيرة جدًا ، حاولت ازقه علشان موضوع الحمل ده وانه يمسك نفسه ، حسيت بضربات قلبه كأنها بتحرك قلبه من مكانه ، وللاسف ممسكش نفسه وكل حاجة عدت جوايا ، اتنرفزت وقعدت ازعقله لكن بصوت واطى علشان محدش يسمعنا ، لقيته مبيردش عليا ، قعدت احرك فيه واكلمه وازقه مفيش ، لبست هدومى بسرعة ويادوب خارجة من الباب ووشى مخطوف ، لقيت اهل البيت كلهم واقفين برا وبيبصولى وعيونهم مليانة غضب .........
الحلقه الرابعه من هنا