Ads by Google X

قصة يتيم وابي حي (طفولتي) كامله

يتيم وابي حي(طفولتي)

يتيم و ابي حي 1
( طفولتي) 
.....
الحلقة الاولي...
هذه القصة انا شاهد علي احداثها #حدثت_بالفعل 
......
كنت طفل في الرابعه او الخامسه من عمري كان اسمي شادي 
كنت طفل جميل شعري ناعم خمري محبوب 
كنت اعيش بين ام ( هدي) سيده في بداية الثلاثينات جميله ولكن دائماً حزينه و اتنين اخوات بنات فاتن الكبيرة تكبرني  ب 4 سنوات و عندها مشاكل في النطق و فريده تكبرني ب سنتين فقط..
كنت طفل محبوب من الجميع و كانت امي تعمل موظفه في مدرسه قريبة و كانت تاتي من العمل تستمر في عمل اخر كانت تعمل خياطه.. 
امي كانت لا تهدئ من العمل حتي توفر لنا قوت اليوم 
و كانت اخواتي البنات رغم صغر سنهم الا انهم كانوا يساعدو في اعمال البيت 
كنت انا صغير لا افهم الكثير لكن كنت الاحظ ان اسرتنا بنقصها شئ.. 
كنت دائماً اشعر اني مختلف عن باقي اصدقائي
عرفت هذا الفرق عندما دخلت المدرسة لاول مره 
كنا نجلس جميعاً في الفصل 
دخل رجل يحمل بين يده عده اوراق
و كان ينده علي كل الاسماء و عندما ياتي عند صاحب الاسم يقف 
عندما وصل عند شادي محمد عبد الوهاب خلفية 
لم ارد... 
شادي محمد عبد الوهاب خليفة 
لم ارد... 
وقف بجواري ذلك الرجل 
انت يا ابني مش دي صورتك 
انا... اه 
الرجل.  اسمك ايه 
انا.. شادي 
الرجل.. ابوك اسمه ايه.. 
انا... مش عارف 
الرجل.. مش عارف اسم ابوك؟ 
يضج الفصل بالضحك.. 
اشعر باحراج شديد و خجل لم اشعر به من قبل
من ذلك الرجل ( محمد عبد الوهاب خلفية)  لم اسمع عنه من قبل 
امي لم تحدثني عنه من قبل 
هل هذا اسم ابي... 
ابي...؟!!! 
اين هو؟  اين يعمل؟ 
كانت كل هذه الاسئله تدور في ذهني
عندما ذهبت كانت امي في انتظاري و كانت فرحانه جدا اول يوم دراسي في حياه ابنها لم يكن في ذهني سوي سؤال واحد هذا المشهد لم انساه طوال حياتي و كانه اليوم امي كانت تجلس علي ركبتها و فاتحه يدها لادخل بينهما و ارتمي و كانت في غاية السعادة 
لم ادخل و لم افرح كان رد فعل غير متوقع و غير منتظر 
انا... اين ابي 
امي... ابوك؟!!!! 
انا... اه محمد عبد الوهاب خلفية 
امي... ابوك موجود 
انا... عايز اشوفه
امي... ( بحزن شديد)  ما تشوفه انا مش حرماك منه 
انا... هو فين و قاعد فين؟  و ليه عمري ما شوفته 
امي... هو متجوز في الحامول و بيشتغل هناك 
انا.. ( اقاطع امي) بيشتغل ايه 
امي.. عنده ارض و مواشي و بيتاجر في الحبوب 
انا... ( بدهشه)  يعني غني 
امي.. اه غني 
انا... و انتي ليه المده الطويلة دي و عمرك ما اتكلمتي عنه او حتي خلتيني اشوفه 
امي... ( تمسك دموعها) يا ابني هو اللي مش عايز يشوفكوا انا مالي 
انا.. مش عايز يشوفنا ليه؟  
امي... ابوك متجوز و مخلف و نسي انه عنده اولاد تانيه 
انا... مش معقول يكون نسي بالتاكيد فيه مشاكل 
امي... اه ابوك طلقني و انا سيبت البلد و جيت عيشت هنا عشان اشتغل و اصرف عليكوا 
انا... يعني هو عمره ما صرف علينا 
امي... المحكمة حكمت ب 30 جنيه نفقه.. هو ده اللي بيدفعه 
انا.. 30 جنيه بس؟!! 
امي.. اه بس تخيل اني لما طلبت ذياده رفض و قال للقاضي ان داخله 100 جنيه في الشهر و انه متجوز برغم انه كان بياع وقتها ارض ب 70 الف جنيه 
انا... هو ابويا بخيل 
امي... بخيل عليكوا بس
انا.. بس انتي ليه عمرك ما اتكلمتي عنه 
امي... خفت لو اتكلمت عنه اكرهك فيه كنت عايزه لما تكبر و انت اللي تحكم 
انا... انا كبرت 
امي... لا لسه شويه 
انا.. بس انا عايز اشوفه 
امي... براحتك... بس انا عايزك لما تكبر شويه 
انا... لا انا عايز اشوفه دلوقتي 
امي... انا هكلم عمك عباس جوز خالتك و هو اللي يقول له هو من الحامول و بيقابل ابوك هناك 
انا... ماشي 
امي... تعالي اتغدي و نام شويه و لما تصحى نكلمه
..... 
لما انم لحظه طول الوقت كنت افكر في شكل ابي هل سوف احبه هل سيكون مثل ابو محمود صديقي الذي يحضر له العاب الجميله و الحلويات 
ام سيكون مثل ابو عصام رجل قوي و عنده عضلات كان يحملنا فوق زراعية و يلف بينا 
كنت في حيره ما شكله ما طوله هل يرتدي ملابس الفلاحين الجلباب و الطاقية ام يرتدي بدله 
كنت امي نائمه بجوري لم تنم هي ايضا.. 
لكنها كانت تفكر تفكير مختلف 
لم اعرف ما كان يدور في رأسها لكنها كانت حزينه جدا.. 
..  ... 
عندما استيقظت من نومي الكاذب.. 
انا... كلمي عمو عباس 
امي... ( بخيبه امل)  مستعجل قوي عايز تروح تشوف ابوك 
انا... اه نفسي اشوفه 
امي... عايز تمشي و تسيبني يا شادي 
انا... ( اشعر بحيره رهيبه هل سوف اترك امي معقول؟!!!)  لا لا مستحيل انا عايزك 
امي... طيب ليه مستعجل قوي كده 
انا... عايز اشوفه و خلاص
امي... حاضر.. 
...  ...   ...... 
امي تتصل من التليفون الارضي ( لم يكن وقتها موبايلات) ترد خالتي 
امي... اذيك يا روحية عامله ايه 
خالتي.. الحمد لله و اخبار العيال 
امي... الحمد لله كلنا بخير 
خالتي.. شادي اول يوم مدارس انهارده عامل ايه 
امي.. كويس بس جاي بمشكلة 
خالتي.. ايه؟  حد ضربة 
امي... لا عايز يعرف مين محمد عبد الوهاب خلفية 
خالتي... بجد 
امي.. اه 
خالتي.. و هتعملي ايه 
امي... هو عايز يشوفه من ساعة ما جه من المدرسة و هو مالوش شيره غيره 
خالتي..  توهي و قولي له في الاجازه ولا اي حاجة و هو مع الوقت هينسي 
امي... شادي مش بتاع كده بدل قال عايز اشوفه مش هيسكت 
خالتي... يعني انتي بتفكري في ايه 
امي... عباس عندك 
خالتي... اه 
امي... هاتيه انا هقول له يرتب ميعاد مع ابوه 
خالتي... هو سئل عليه يا بنتي 
امي... ما انا مش عايزه اظهر قدام شادي اني اللي بعاده بينه و بين ابوه 
خالتي... خدي عباس معاكي هو يشوف بقي هتعملوا ايه؟
عباس... الو اذيك يا هدي عامله ايه خير روحيه وشها مقلوب ليه كده 
امي... اصل شادي راح انهارده المدرسة و رجع عايز يعرف مين محمد عبد الوهاب خلفية 
عباس... و انتي هتعملي ايه؟  
امي.. عايزك ترتب مع خليفة و شادي يشوفه 
عباس.   عين العقل 
امي... ( بحزن)  ماشي 
عباس... انا قولت لك العيال لازم تروح لابوهم و يخدوا منه حقهم 
امي... انا مش عايزه منه حاجة انا عايزه بس شادي يشوفه و خلاص البنات مش عايزين يشوفوا 
عباس.. لسه قلبهم ما رقش 
امي... هما شافوه و عارفينه لكن شادي اتولد بعد قبل طلاقي بشهرين ماشفش منه لا خير ولا شر
عباس.. لا شاف شر... الابن اللي مايشفش ابنه 6 سنين يبقى شر 
امي... صحيح بس انا بقول من حظ شادي 
عباس... انتي هتعملي ايه دلوقتي؟  
امي.. عايزك ترتب مع خليفة ميعاد عشان يشوف ابوه 
عباس... خلاص لو قابلته في المسجد هقول له لو ماشفتوش هروح له الشونه يوم الجمعة 
امي... خليها الخميس عشان لو وافق ابعت لك شادي يوم الجمعه 
عباس.. ياستي مش هتفرق لو شادي بات عندنا حتى يلعب مع العيال... 
امي... اللي تشوفه.. 
عباس.. سبيها علي الله.. 
امي... يا رب تسلم يا عباس هتعبك معايا 
عباس..  تعب ايه بس ده انتي اختي و اكتر 
امي... ربنا يسعدك يا رب سلم على ولادك و لو فيه اي حاجة ابقي عرفني 
عباس.. طبعاً طبعاً مع السلامة 
.....
عباس يغلق الهاتف و يكلم روحيه زوجته
عباس.. هدي دي جبل 
روحيه... شايف بتتكلم ان شادي يشوف ابوه اذاي و كانه شئ عادي و هي زمان جواها بركان 
عباس.. اه و الله دي شافت مع خليفه دي ايام 
روحيه... خليفه بس؟! و امه و اخواته كفاية قله ادبهم و بخلهم 
عباس... و مع كل ده صبرت و كانت بتخدمهم 
روحيه... فاكر لما كانوا بيعيروها عشان فاتن كان لسنها تقيل و يقولوا لها انت السبب ان البت طلعت خرساء 
عباس... يااااااه صبرت كتير قوي هدي و الله 
روحيه... طول عمرها عندها عزه نفس و ربت عيلها علي عزه النفس عمرها ما طلبت من حد حاجه 
عباس... جدعه و بالف راجل فاكرة لما رحنا الحج و كانت واخده ولدنا عندها و جينا لقينها مرتبه البيت و طبخه و العيال مبسوطين 
روحيه... طول عمرها بتحب الاطفال و بتحب عيالها قد عنيها 
عباس... عمري ما انسى لما جه لها عصام ابن عمي عشان يطلب ايديها و لما جيت اقول لها رفضت و كانت عايزة تقاطعني 
روحيه... اه فاكرة و عيطت و قاعدت تقولك انا مش عايزه زوج ام يدخل علي ولادي 
عباس.. منه لله خليفة كرها في الرجاله 
روحيه... حظها قليل طول عمرها 
عباس... ربنا يستر بقي لما اشوف خليفة 
روحيه... ممكن يرفض يشوف ابنه 
عباس... ممكن... هو ده ممكن تعرفي هو بيفكر اذاي 
روحيه... ( بسخريه)  ولا يمكن لما يستأذن من مراته 
عباس... طبعاً لازم هو بيعمل حاجة الا باذنها 
روحيه.... منها لله و الله لما بشوفها في السوق بحس انها شيطان انا عارفه بيحبها ليه 
عباس.. انا عارف... 
روحيه... هتلاقيها عامله عامل ماهي امها مشهوره بالسحر 
عباس... ربنا يبعدهم عننا 
روحيه... امين يارب 
......
اكلم امي بعد حديثها مع عمي عباس 
انا... ايه قالك ايه 
امي... هيروح له و اول لما يوافق هبعتك له 
انا... يوافق؟!  هو ممكن مايوفقش
امي... لا يا حبيبي ابوك طبعاً نفسه يشوفك 
انا..... هو طلقك ليه يا ماما 
امي... مشاكل يا ابني 
انا... ايه هي يعني 
امي... لما تشوفه ابقي اسئله 
انا... انتي مش عايزه تقولي 
امي... متستعجلش يا شادي بكره هتعرف كل حاجه 
انا..  هو بابا عنده اولاد 
امي... اه 
انا... كام 
امي... اثنين ولد و بنت 
انا... هما يبقوا اخواتي ذي فاتن و فريده 
امي... ( بحده و عنف)  لاء طبعاً فاتن و فريده دول انت اخوهم من ام و اب يعني شقيق ضهرهم و سندهم لكن ولاد ابوك ليهم سند و ضهر 
انا.... نفسي اشوفهم قوي 
امي... ما كفاية بقي توجع قلبي بقي 
..  .....
تسند هدي راسها علي الوسادة و تسترجع ذكرياتها مع زوجها و ايام المعناه مع زوج قاسي ضعيف الشخصية 
و حماه ظالمه تغير علي ابنها من زوجته و ليس لديها اي ضمير او عدل كانت هدي تحاول ان ترضيها باي طريقة لكنها لم ترضي عنها ابداً 
و اخت مستفزه متاخره في الزواج كانت تفنن في الكذب لكي توقع بين هدي و زوجها 
استعادت كل المواقف 
يااااااااه يا شادي قلبت عليا المواجع يا تري الايام اللي جايه مخبيه ايه؟
ما انا كنت نسيت المشاكل و التعب و قولت هاخد ولادي في حضني و انسي الايام دي... 
...........
عند صلاة العشاء يلتقي عباس و خليفة 
يتجاهل خليفه عباس 
عباس... يا خليفة يا محمد 
خليفة.. ( ينظر و يمثل انه لم يري عباس في الاول)  نعم اهلا يا عباس 
عباس... عامل ايه يا خليفة 
خليفة... الحمد لله ماشيه 
عباس... شادي كان عايز يشوفك
خليفة... ( مندهش)  شادي مين 
عباس..  شادي ابنك يا اخي 
خليفه... ( و كانه افتكر شئ كان بعيداً عن ذاكرته نهائي)  شااااااادي اااه و هو عايز يشوفني ليه؟  
عباس.... يشوفك ليه؟ !!! 
خليفة... تلاقي امه زهقت منه و عايزه تلبسه لي 
عباس.... ايه الكلام ده؟! انت عارف ان امه عمرها ما تعمل كده ده الواد ده بالذات حته من روحها 
خليفة... (باستنكار) ااه تلاقيها هتقول عايزه فلوس المدارس و هدوم مدارس 
عباس... ( بحده و تهديد) خليفه فوق شادي ابنك عايز يشوفك بدون اي افكارك المريضه ابن عايز يشوف ابوه 
انت عايز تشوفه ولا لاء 
خليفة... اشوفه بس يكون عندك في البيت 
عباس... ماشي عندي في البيت عندي في البيت 
بس ده عيل و ممكن يكون عايز يشوف اخواته 
خليفة... بص هشوف و اقولك 
عباس.... انا هكلمه و اقول له اني اروح اخده يوم الجمعه 
و بعد كده نبقي نشوف نروح فين ماشي؟ 
عباس.... ( بتردد)  ماشي 
....  ......
يدخل خليفة منزله تكون زوجته عفاف جالسه ترتدي قميص نوم قصير و تاكل من طبق امامها و تشاهد التلفزيون و تتجاهل دخول خليفة 
يجلس خليفة علي كرسي مقابل لعفاف و ينظر الي التلفزيون و يسرح 
تلاحظ عفاف ان خليفة بداخله شئ يود ان يقوله 
عفاف... ( تنظر له بتجاهل)  مالك 
خليفة... الواد ابني عايز يشوفني 
عفاف... ابنك عايز يشوفك؟؟ 
ابنك نايم جوا يا راجل انت شارب حاجه 
خليفة... شادي 
عفاف.... شادي مين؟!!! ( تخبط علي صدرها)  احيه شادي ابن هدي 
خليفة... اه شادي ابني 
عفاف...( تنهض و تشير لخليفة بتهديد).. شادي اسمه ابن هدي انت ابو علي و هدير انت مالكش عيال تاني فاهم 
خليفة... ( بانهزام) عارف عارف 
عفاف... مين قالك بقي انه عايز يتنيل يشوفك اوعي تكون حنيت و كلمت امه 
خليفة.... امه ايه بس؟!  هو انا فاكر شكلها... ده عباس قابلني في الجامع 
عفاف... عباس و خره عامل فيها حمامة سلام ربنا يخده 
بص انت تقول له انا مش فاضي المهم الواد ابن هدي ده مايدخلش البيت عندي 
خليفة.. ما انا قولت له اشوفه عندك في البيت 
عفاف.... اتحرق انت و هو بس البيت عندي لاء 
( بتهديد)  بس اقسم بالله لو اعرف انك عطيت له فلوس لاكون مطينه عشتك فاهم 
خليفة... حاضر
عفاف... انت لو هتشوفه مره واحده و خلاص مش عايزه تعملي فيها القلب الحنين 
خليفة.. . حاضر 
عفاف.... قوم كلم ذفت الطين عباس و قول له يوم الجمعة عندك عشان البيت عندك ماسورة الحمام ضاربة و بيتصلح 
ينهض خليفة و يتصل ب عباس و يتفق معاه مثل ما امرته عفاف 
... ... 
عباس يتصل بهدي 
عباس... اذيك يا هدي انا كلمت خليفة 
هدي... قال لك ايه 
عباس... يوم الجمعة ان شاء الله عندي 
هدي... الحمد لله انا مش عايزه شادي يشوف عفاف 
عباس.... انا هجي اخد شادي يوم الجمعه ان شاء الله الصبح 
هدي... هتعبك معايا انا اسفه 
عباس... تعب ايه بس؟! ده خيرك و تعبك و جمايلك اللي مغرقانه 
هدي.... كتر خيرك.. 
.......
شادي كان بيلعب في الشارع تحت المنزل 
هدي تقف في البلكونه تنده لشادي 
هدي... تعالي اطلع 
شادي... العب بس شوية كمان 
هدي... تعالي عمك عباس اتكلم 
يفرح شادي جدا و يجري بدون تركيز تاتي سياره مندفعه و يندفع شادي امامها و تخبطه يرتطم في باب المنزل... 
هدي..... ابنييييييي 
يتيم وأبي حي الجزء الثاني من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-