![]() |
لم تكن عذراء |
ناديه... انا عايزه اتجوزك
اندهشت جدا من طلبها و كنت فاكر انها بتهزر..
لكن اتاكدت لما ناديه قالت لي انها معاها فلوس كتير و عندها قطعه ارض في مكان مهم و اقترحت اننا لما نتجوز ممكن تفتح لي مكتب هندسي
لما قولت لها ان عندي فرصة عمل في الخارج
قالت لي و تتغرب ليه و تتعب نفسك قطعه الارض دي تساوي ملايين نقدر هنا نعمل احنا الشركة و بدل ما تشتغل عند الناس يبقي انت صاحب الشركة
...
بعد ما قفلت السكه مع ناديه
لقيتني بسئل نفسي..
هو انا ممكن اتجوز ناديه؟
مش عارف؟
ناديه سيده ناضجه و ست بيت شاطره و بتحبني جدا
في نفس الوقت سيده محترمه و سمعتها ممتازة في الحي او المستشفى...
و فعلاً بدل ما اتغرب و اقعد هنا و اعمل انا شركة تكيفات و انا عندي خبرة في المجال ده
و انا فعلاً بحبها و بحس معاها بالامان و فيها شئ كده من الحنان اللي عمره ما هيكون عند بنت صغيرة..
لم انسي جسمها و قدرتها الجنسية سيده مثيرة و جميله
لكن في نفس الوقت فيه فروق و عدم تكافئ
في السن و التعليم و القدرات المادية
هل اقبل ان اكون جوز الست و انا اعيش سيده هي من تصرف علي و تقيم لي مشروع
و هل اترك عبير؟
عبير حب عمري كنت اشعر اني بدون عبير لم اقدر علي اكمال حياتي
كل احلامي كانت عبير شريكة فيها كنت احلم ان عبير سوف تسافر معي و كنت احلم و انا اقطع تذاكر السفر لي و لها..
.....
كان ردي علي ناديه اصبري لما الامتحانات تخلص..
....
كنت منتظم في الذهاب الي عبير و كنت سعيد جدا
كل يوم كنت اشعر اني قريب منهم..
لدرجة اني كنت اعمل الشاي او القهوه لنفسي كنت اشعر اني اصبحت واحد من البيت..
و صلت علاقتي بمرفت الي حد الصداقة كنت اشفق عليها جدا و كنت احاول ان اغير سلوكها الي حد ما....
كان يشغل بالي علاقة عبير بجارها مثل ما قالت لي ميرفت
كنت اريد ان اعرف حقيقة هذه العلاقة هل هي قصة حب قديمه ام علاقة مستمره حتي الان
ام علاقة جنسيه مثل ما قالت لي ميرفت...
كانت ميرفت تكذب كثيرا و كانت تشكك في اي علاقه..
كانت تحاول اخفاء عيوبها في اظهار عيوب الآخرين..
و كانها كانت تقول لنفسها لست انا فقط التي افعل افعال مشينه كلهم مثلي...
.......
اقترب وقت الامتحانات و كان لابد ان اعرف هل الدكتوره ناهد سوف توافق علي زواجي بعبير و هل عبير ممكن توافق
ثانياً هل عبير مرتبطة باحد و في انتظار انهاء الدراسة..
قررت أن اعرف من عبير بصوره غير مباشرة هل هي مرتبطه ام لا
....
كنت اجلس مع عبير و كنا انهينا جزء كبير من المذاكرة...
انا... ما تعملي شويه قهوه
عبير... ماشي انا كمان عايزه قهوة جدا
انا.. انا هستناكي في البلكونه
عبير... ماشي
جلست في البلكونه ارتب افكاري حتى جائت عبير...
جلسنا نشرب القهوة و نتكلم في الدراسة و مستقبلنا بعد التخرج
انا... انتي ليكي ترتيب لحياتك بعد التخرج..
عبير.. انا باخد حياتي خطوة بخطوة
انا... قصدك ايه
عبير... يعني لما اخلص الكلية و بعدين افكر اشوف الشغل
انا... يعني مافيش اي تخطيط لبعد الكليه
عبير... لا نهائي مابعرفش افكر في حاجة الا لما اخلص اللي قدامي الاول
انا... و الجواز
عبير... ( تضحك جدا) عندك عريس ليا
انا... لا بس اي بنت بعد الكلية بيبقي ليها ترتيبات للجواز
عبير.. الجواز طبعاً مهم بس برضه في انتظار لما اخلص الكلية و اشوف
انا... يعني مش مرتبطة بحد
عبير... لا مافيش حد
انا... معقول؟
عبير... مستغرب ليه؟
انا... يعني واحده في جمالك و مستواكي الاجتماعي مش مرتبطة
عبير... انا مش هكذب عليك كنت مرتبطة بس من فترة كده مش حاسه اني ممكن اكمل مع الشخص ده
انا... مين حد معانا في الجامعة
عبير.. لا خالص
انا... ممكن اعرف هو مين
عبير... انا اسفه يا سامح مش وقته
انا... اسف شكلي متتطفل جدا
عبير... لا ابدا انا عايزه احكيلك بس حاسه انه مش وقته عشان انا لو اتكلمت في الموضوع هنشغل و ممكن ماذكرش
انا... لدرجة دي متاثره بيه
عبير... سامح... و الله هحكيلك كل حاجه بس بلاش دلوقتي
انا... خلاص ماشي هحترم رغبتك
.....
يا تري عبير فعلاً كانت بتحب حد بس انا لما دخلت حياتها اتغيرت؟
يعني مثلاً هي بتحبني انا دلوقتي...
....
ناديه كانت لا تقطع الاتصال كل يوم ممكن تتكلم معايا خمس مرات
كانت تطمئن عليا او تحكي لي تفاصيل يومها
كانت بتقولي انك خلاص اصبحت زوجي مش هعمل حاجة الا بأمرك...
كانت دائماً تلح اني اروح ليها البيت لو ساعه...
كنت اريد ان اذهب لها بس كنت اخاف جدا من خيبه الامل مره اخرى...
شكلها كان لايفارقني ابدا و هي تقبلني و تعتصرني بين زراعيها لم انسي شكل عينها الشهوانيه
كنت اصارع نفسي حتى لا اضعف و اذهب لها...
حتى اني كنت اسئل اصدقائي علي مشكلة سرعتي في العلاقه هذه...
منهم من قال انها طبيعه لاني لم امارس من قبل عند الاعتياد علي الممارسة سوف اكون طبيعي
منهم من قال ان يوجد حبوب تاخر و لها مفعول جيد
و منهم من قال ان يوجد مرهم يدهن علي العضو يعطي مفعول ممتاز...
كنت اشعر اني لست مكتمل الرجولة...
احيانا كنت افكر ان استسلم لرغبة ميرفت و اذهب لها و اكون عنيف معاها...
ف هي خاضعه لم تفعل مثل ناديه
ميرفت تريد القسوه اكثر من اي شيء....
كنت اشعر في هذه الفترة باشياء لم افكر فيها من قبل ابداً
كنت دائماً في فترة الامتحانات هذه لا اخرج لا اتكلم مع احد
هذه السنه كانت مختلفة جدا وجوه جديدة كثير و لاول مرة يكون معي فلوس...
كنت اشعر اني اريد ان افعل شئ مختلف قبل السفر...
......
ذهبت الي الجامعه و كانت اخر محاضرة...
كانت نجلاء تجلس تكتب بعض الاشياء...
عندما راتني نهضت مسرعه اتجاهي...
عندما رايتها تذكرت خطاب عم عتمان و امها و الهديا...
دون أن اشعر بكيت...
نجلاء... ايه يا ابني فيه ايه؟ عشان اخر يوم في الجامعة..
انا... لا لا
نجلاء... طيب مالك في حد زعلك ولا ايه؟ طمني
انا.. مش عارف ليه اول لما شوفتك افتكرت عم عتمان
نجلاء... و هو اللي يفتكر ابويا يعيط...
انا... اصله كتب لي جواب مع الهدية
نجلاء... كاتب ايه؟
انا... كلام كتير بس كان مؤثر جدا و شعرت و كان ابوكي ده حته مني
و اني برغم ان عمري ما شوفت امك الا اني حبتها جدا
نجلاء... لدرجة دي؟ بس هقول لك حاجة بس هتصدق؟
انا... طبعاً هصدق
نجلاء... ماما الله يرحمها كانت دايما تسئلني عليك و دايما كانت بتدعيلك و كانك ابنها
انا.... ليه؟ هي كانت بتحبني كده
نجلاء... كنت بتكلم عليك و حكيت لها عنك و عن تفوقك و عن اجتهادك و لما شافتك مرة قالت لي الواد ده دخل قلبي
انا... الله يرحمها و يغفر لها يارب
نجلاء.. ( تخرج تلفونها) استنى عشان عمك عتمان عايز يسلم عليك
انا... بجد... ماشي
نجلاء... اذيك يا بابا عامل ايه
اه الحمد لله انا معايا ليك مفاجأة
... يا سلام عرفت لوحدك انه سامح... طيب هو عايز يكلمك
انا... اذيك يا عم عتمان اخبارك
عم عتمان.. اذيك يا سامح عامل ايه
انا... و الله بخير... شكرا قوي علي الهديا
عم عتمان... انا مرسال يا ابني... انت تشكر خالتك زينب
انا... الله يرحمها يا رب
عم عتمان... انت عارف تشكرها اذاي
انا... اذاي
عم عتمان... تقرا في المصحف كل يوم و تصلي علي السجادة و تسبح بالسبحه و تصلي كل جمعه بالجلابيه..
انا... حاضر و الله ان شاء الله هعمل كده..
عم عتمان... هو انتو لسه بتروحوا الجامعه
انا.. انهارده اخر يوم
عم عتمان.. نجلاء هتيجي ان شاء الله بكرة و ترجع علي الامتحانات.. ماتيجي معاها و ذاكروا مع بعض و الجو هنا احسن من عندكوا
انا... للاسف صعب انا عندي التزامات هنا
عم عتمان... يا ابني تعالي هنا الناس طيبه هتذاكر و هتصلي الفجر حاضر عندكوا الشيطان في كل حته
انا... ان شاء الله بس اوعدك اني هجي بعد الامتحانات
عم عتمان.. يا سامح انت وحشتني عايز اشوفك
انا... و انت كمان و الله بس ان شاء الله اخر يوم امتحانات هجي انا و نجلاء
عم عتمان.. يا عالم بعد الامتحانات هكون عايش ولا ميت
انا... بعيد الشر عليك
عم عتمان.. هو الموت شر؟ بس امانه عليك يا سامح
انا... تحت امرك يا حاج
عم عتمان... خلي بالك من نجلاء البت دي شافت كتير.. انا مش عارف انا بوصيك ليه؟ بس خلي بالك منها و ابقي اسئل عليها لو جرالي حاجه..
انا... يا حاج ربنا يعطيك طوله العمر و الصحه
عم عتمان... مش هعطلكو علي دروسكو سلام يا غالي
انا... الف سلامة يا عم عتمان
....
بعد ما اغلقت التليفون مع عم عتمان..
رنت في وداني كلمه ( عندكو الشيطان في كل حته)
فعلاً انا عايش مع الشيطان كل تفكيري شيطاني
مافيش حاجة الا تفكيري بالزواج من عبير فقط هو الشئ الطبيعي
كل كلام عم عتمان عن الصلاة و السجود
مافيش حد في حياتي بيكلمني كده
مافيش حد جاب لي هديه مصحف و طلب مني اني اقراء فيه...
عم عتمان ده راجل من زمان اخر
كنت اشعر و هو يكلمني يحمل في قلبه حكمه سنين..
كانت عندي رغبه قوية ان اقبل يده..
اعطيت التليفون ل نجلاء..
و شكرتها علي هذه المكالمه انها طاقة نور وسط ظلام نعيش فيه
.....
مرت الايام و دخلنا اجواء الامتحانات و كانت الامور تسير علي ما يرام..
لم اضعف طول تلك هذه المده
كنت اجلس مع عبير نحل امتحانات...
فجأة سمعت صراخ من الدكتوره ناهد و جرينا عليها و جدنها تكلم احد في التليفون و كانت في حالة سيئة جدا لدرجة انها فقدت الوعي...
اسرعنا بمحاوله افاقتها بوضع لها برفان و لم تستجيب اتصلنا باسعاف المستشفى التي تعمل فيها...
جأت سياره الاسعاف علي الفور و ركبت معاها انا و عبير..
وصلنا المستشفى كان الاهتمام غير عادي يظهر انها دكتورة محبوبه و لها شأن في المستشفى
كان التشخيص انه ضغط عصبي لم تتحمله الدكتوره
و طالبو ان من الافضل انها تبات حتى تاني يوم...
طلبت انا ان اظل بجوارها حتى تاني يوم...
لان عبير كانت محتاجه ان تحل الامتحانات و انا انهيت المذاكرة و طلبت من عبير ان ترسل لي مع حارس العقار مذاكره لاذاكر و انا جالس في المستشفى....
كانت الدكتوره ناهد مع الوقت تتحسن بشكل ملحوظ
....
كانت الدكتوره واضح عليها الحزن الشديد..
كنت اشعر ان انفاعلها في المكالمه شئ شخصي جدا ممكن يكون مازن مثلاً...
كنت احاول ان اخفف عنها اقبل يدها او ارتب علي يدها
....
انا... ليه كده بس حضرتك انفاعلتي جدا مش لدرجة دي مهما حصل..
الدكتوره.. اعمل ايه بس يا سامح تعبت تعبت
انا... مهما حصل بس صحتك اهم حاجه
الدكتوره.. لما يكون اللي المفروض يحميك او يسندك هو اللي بيكسرك تعمل ايه؟
انا... مين؟ انا اسف لو حضرتك مش عايزه تتكلمي
الدكتوره.. لا يا سامح انت خلاص بقيت اغلا من ولادي..
انا... ايه اللي حصل لده كله
الدكتوره... عمك جمال وقع علي عقد مع بنك جديد
انا.. و ايه المشكلة.
الدكتوره.. المشكلة انه مش هيجي لمده سنه تانيه..
انا.. ده اللي زعلك
الدكتوره.. طبعاً يا سامح انا محتاجه رجل جنبي يا سامح هو مابيفكرش غير في نفسه و بس
انا... ما ده في الاخر ليكي انتي و عبير و مازن
الدكتوره... هو انت فاكر انه بيبعت لنا فلوس؟
انا... المفروض..
الدكتوره.. و الله العظيم من اكتر من 10 سنوات انا اللي بصرف علي البيت...
انا... و هو بيعمل ايه؟ في فلوسه
الدكتوره... بص انا سمعت كتير انه اتجوز و سمعت انه ماشي مع ستات... كلام كتير
انا... ماتصدقيش كل اللي يوصلك
الدكتوره... لا انا مصدقه جدا هو طول عمره اناني ممكن يعمل اي حاجه..
بس هو لما بيكون هنا انا بقدر اسيطر عليه بيكون ملتزم حتى هو دايما يقولي انا معاكي بكون انسان تاني...
بس للاسف عمره ما بيقدر يستمر
انا... و حضرتك عايزه انه يجي يستقر هنا اذاي و هو شغلة بره
الدكتوره... ما يفتح اي مشروع هو معاه فلوس كويسه و عنده خبرات
يا سامح انا عايزه حد يشيل معايا انا محتاجه لراجل جنبي يطبطب عليا يكلمني البيت محتاج راجل
انا... ربنا يخلي مازن
الدكتوره... مازن للاسف نفس تفكير ابوه اناني مازن بقاله اكتر من شهر قاعد في شرم الشيخ كل همه عايز فلوس... كل شويه حولي لي كذا و يطلب من ابوه
انا... اعتبري اني واحد منكو
الدكتوره... طبعاً يا سامح انت بقيت واحد مننا و الله يا سامح كان نفسي تكون واحد من العيلة
انا... بجد؟
الدكتوره.. طبعاً و الله
انا... كلام حضرتك ده خلاني اطمع و اقول لحضرتك علي حاجه
الدكتوره.. اتفضل اقول عايز فلوس
انا... لا الحمد لله
الدكتوره.. عايز ايه اقول ماتتكسفش
انا.. مش عارف اقولك ايه اول مره اتحط في الموقف ده
الدكتوره... قول يا حبيبي ماتخفش
انا... هو ممكن اطلب ايد عبير
الدكتوره.. انت بتتكلم جد يا سامح
انا... اه طبعا
الدكتوره.. سامح الجواز مش بالطريقة دي
انا مش عارفه بابا بيشتغل ايه ولا ماما ولا اخواتك ولا تقدر تجيب لعبير طلبتها
سامح انت عارف عبير بتصرف كام في الشهر
انا مش بقول كده عشان اعجزك
بس فعلاً انا مشفقه عليك
انت شاب لسه في البداية
انا... ممكن نبدأ انا و عبير مع بعض
الدكتوره... عبير..؟!!! تبداء من الصفر؟!! مستحيل
أنا... يعني حضرتك رافضه
الدكتوره... انا ماليش راي عبير اللي تقول بس خليها بعد الامتحانات بلاش كلام في الموضوع ده دلوقتي
انا.. طبعاً بعد الامتحانات
الدكتوره... المهم نعرف اهلك يا سامح... انا اسفه بس لازم يكون فيه الحد الادنى من التكافئ
انا... طبعاً...
....
بكلام الدكتوره ده يبقى انا مرفوض لان مافيش اي تكافئ بينا لا مادي ولا ثقافي ولا حتي اجتماعي
مش معقول الدكتوره هتقبل ان تكون حماه ابنها سيده كانت تساعد السيدات في اعمال المنزل
و انا لن اضع امي في هذه المقارنه ابدا...
هل افقد الامل في علاقتي بعبير
هل افقد الامل بعد كل هذا الحب
سوف اترك اخر امل هو راي عبير
ممكن عبير تتحدي امها و التكافئ و كل شئ لارتباط بي
و انا مادياً بعد شهور قليلة هكون احسن...
بعد استلام الشغل سيتغير الكثير
اشتري شقه جديدة لابي و امي و افتح محل لابي...
احاول ان نكون افضل من الان بكثير...
سوف اترك اخر امل في يد عبير
....
كانت ناديه طول فترة الامتحانات تتصل بي و كنت اتجاهل اتصالتها
كنت في حالة تشتت جدا من فكرة الزواج من ناديه
هل انا ارفض الزواج من ناديه لعدم التكافئ..
رغم انها متعلمة تعليم عالي و مادياً افضل مني...
و اقبل ان اتزوج عبير رغم كل هذه الفروق.
لماذا عندما تكلمت معك الدكتوره بمنطق حزنت و شعرت انها تظلمك..
و عندما فكرت انت بنفس المنطق... شعرت انك علي صواب
فعلاً انا عارف و متاكد ان عبير غير مناسبة لي
لكن لا اتخيل حياتي بدونها..
....
كنت اقابل نجلاء كل يوم و كانت تكلم عم عتمان يوميا و كنت اكلمه
كنت اتفائل بسماع صوته كل يوم
كان يدعي لي كثيرا...
بعد انتهاء الامتحانات باربع ايام ...
كنت اريد ان افاتح عبير في موضوع زواجنا
و كنت اريد ان اذهب لها اليوم
دون ان ادري كنت اريد ان اكلم عم عتمان...
كنت اريد ان اسمع دعواته كنت متفائل جدا به
كنت اريد ان يدعي لي قبل ان اذهب الي عبير...
و كانت نجلاء سافرت الي بلدها
كنت مشتاق جدا ان اكلم عم عتمان...
اتصلت بنجلاء..
كان صوتها حزين جدا..
انا... اذيك يا نجلاء
نجلاء... الحمد لله
انا... مالك
نجلاء... سامح تعالى بسرعه بابا تعبان قوي و عايز يشوفك
انا... حاضر جاي حالا
نجلاء... سامح بابا بيموت
اغلق الهاتف و اسرع الي بلد نجلاء
لم تكن عذراء الحلقه الثالثة عشر والاخيره من هنا