روايه القلب وما يريد
( ارض الانتقام)
الحلقه ال 16
بروج : طب تعالي اما نشوف مين ؟
راحت بروج هي وبوسي . .... لاقت 2نسوان متعرفهمش وحسناء... هي عارفه حسناء من وقت الخطوبه
بروج : اهلا يا حسناء
بروج بتبص لاقت امها وواحده ست تانيه نازلين ردح لبعض بس في ست واقفه بعيد لا دي باين عليها طيبه... بروج كل اللي عملته انها قعدت
بروج بصوت قوي : خلصتوا
عزه : ودي مين دي كمان
حسناء مالت علي ابنها : دي بروج
عزه بصتلها بقرف
بروج : ممكن تعقدوا وافهم ايه اللي حصل
بالرغم من عصييتهم الا انهم قعدوا وسمعوا كلامها
بروج : ماما ممكن افهم منك ايه اللي حصل
رقيه : الست الحيزبونه دي جايه تشتمني في بيتي
عزه : انا حيزبونه يا وليه يا مجنونه
رقيه : ولولو عليكي ساعه وسكتوا يا وليه يا قرشانه
صباح : يا جماعه والله والله لو اعرف ان مجينا هنا هيعمل مشاكل ما كنت جيت انا بس حبيت اشوف العروسه
بروج : يا خاله انتي تيجي في اي وقت البيت بيتك
رقيه : بس يجوا بادبهم
عزه : انما انتي وليه قليله الذوق صحيح
بروج بزهق : بس ايه اللي حصل حد يقولي
رقيه : بتقولي مهو لو كنتي عرفتي تحافظي علي جوزك مكنش طلقك واتجوز غيرك
بروج : بصي يا خاله... مش معني انه طلقها او اتجوز عليها انها معرفتش تحافظ عليه... طب ما عمي اتجوز علي حضرتك يبقي أنتي معرفتيش تحافظي عليه ده أولا ثانيا بقي موضوع طلاقها في ناس بتقبل ان جوزها يتجوز عليها وعادي جدا بس احنا زي الفريك منحبش شريك
عزه لونها اتخطف ومعرفتش تنطق بكلمه فجأه الكل بص ناحيه بوسي بغيظ بعد ما صقفت
بوسي : ايوه يا بوجي يا جامد... قصفتي جبهتها
عزه حبت تحرق دمها زي ما هي حرقت دمها
عزه : وانتي يا حلوه مجوزتيش لحد دلوقتي ليه
جت بروج ترد امها ردت عنها وكأنها بتردلها الجميل : زي ما بنتك داليدا متجوزتش لغايه لحد دلوقتي
عزه بغيظ : انا بنتي اصغر من بنتك يا عنيا
رقيه : وكمان حسناء اصغر من داليدا واتخطبت قبل اختها الكبيره يا عنيا ولا ايه
عزه مبقتش ترد خالص... بص برضه بصوا كلهم بصوا ناحيه بوسي بغيظ لما صفرت وقالت : ايوه يا روكاااااااا يا حلوووه يا عسل انتي
وخلص الحوار بحرق دم عزه ام جسور
********************************************
صحيت تاني يوم الصبح في اوضتها اللي في الفندق
جايه تخرج باقت ظرف تحت رجليها ... فتحت لاقت ورقه مكتوب فيها
" ولتعلمين ان بعد كل كسر تجيبر... يأخذ هذا التجبير وقت ولكن نرجع كما كنا او اقوي.. اعلم انكي تتألمين بداخلكي ولكن الذي لا افهمه لما اشعر بهذا الشعور يجتاحكي... شعور ان احدهم قد خذلك الي حد ان ماتت روحك.. ولكن لتعود روحك وليذهب من خذلها الي الجحيم.... تمتعي بحياتك يا عزيزتي فهي قصيره "
الكلام كأنه وصف وجعها.. عرف ايه اللي جواها اكتر ما هي نفسها عارفه... حضنت الورقه وفضلت تعيط... وبعد وقت من التفكير قامت وقررت ان هي تعيش،حياتها .. مش هتندم علي اللي فات لان ببساطه هي هترميه ورا ضهرها... وزي ما فيه ناس كتير زي بلال.. في ناس زي عاصي ... خرجت وحاسه انها قويه متفائله ده كله من مجرد كلام.... خرجت واول واحد جه في وشها الواد اللي كان بيصورها... راحت ووقفت قصاده واكمن هي قصيره كانت بتلبس كعب
عالي راحت نازله بالكعب علي رجله هرستله رجله
تلا : دي علشان كنت بتصورني في الباص... وتاني مره لو قربت مني هوصل الموضوع لأهلي وانا اهلي مبيرحموش
وسابته ومشيت وزادت ابتسامتها كأنها كسبت في معركه
.... شافت عاصي واقف عند الشط فراحتله
تلا بابتسامه: دكتور عاصي
عاصي : ها ؟!
والتفت وبصلها .... اتسحر بابتسامتها... كان اول مره يشوفها بتضحك ففضل مبلم فتره
تلا : شكرا
عاصي وهو سرحان : ها
تلا ركزت علي الكلمه اوي : شكرااااا انك انقذتني
عاصي انتبه انه بيبصلها اوي فبص في الارض : ده واجبي
تلا : وشكرا علي الجواب
عاصي بتمثيل : جواب ايه ؟!
تلا بضحكه : شكراااا جدااا
عاصي رفع كتفه وبصلها وهو بيضحك : عفواااا جداااا
تلا بجديه : بس متعدهاش تاني ... علشان ميصحش
عاصي : عندك حق
تلا : عن اذنك
عاصي : اتفضلي
بعد ما تلا مشيت رمي عاصي نفسه علي الرمله :دي طلعت بتضحك زي البشر عادي وعندها سنان زينا اهو اومال كان عيشالي دور ست اطاطا ليه كدا
وكمل بهيام : ضحكتها حلوه ضحكتها حلوه اوي... الله يسامحك يا تلا هتشيليني ذنوب.. استغفر الله العظيم يارب... يارب سامحني انا مقصدش.. هي اللي ضحكتها حلوه.... انا شكلي اتجننت والله... لما اقوم اتوضي واصلي الضحي واستغفر..
***********************************************
خلاص جه وقت كتب الكتاب والمأذون اهو قال : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمعا بينكما في خير
بس مفيش زغاريط علشان ابن فواز اللي مات.... بروج فضلت قاعده مكانها وحست بخنقه غريبه ... رغم ان هي حطت موضوع فجر حجه علشان تتجوز من جسور بس هي كانت موافقه لانها حبت تبدأ مع جسور حياه جديده بس غصب عنها افتكرت جوازتها الاولانيه ... اجواء عدم الفرحه وكمان كل واحد قاعد ساكت مفيش هيصه مفيش ولا زغروطه رجعها بالزمن لجوازتها الاولانيه ... بس فيه اختلاف المره اللي فاتت كان جاررها حيوان وهي عماله تصوت وتعيط ان والدها ينجدها مفيش فايده ولا اختها منه اللي كانت عماله تشد في ايديها وتترجي ابوها ان ميخلهاش تروح مع الراجل ده ولما سابت ايديها كان علشان توطي علي رجل ابوها وتقوله ميخليش الراجل يأخد بروج... رغم ان الكلام قليل ما بينها وما بين منه وبعاد عن بعض الي حد ما.. بس هي متأكده ان كان حد حس بوجع القلب اللي هي عاشته في اللحظه دي هي منه.. غصب عنها دمعه فرت من عنيها... كان جسور قاعد قصادها فشاف شرودها والدموع اللي بتزين عنيها قام علي طول وراحلها ووقف قدامها... رفعت بروج عنيها فاللي جه وقف قدامها باستغراب وقامت هي كمان... راح جسور بايس راسها قدام الكل... هي رجعت خطوه لورا من كوسفها... جسور بص للستات اللي واقفه
جسور :ما تزغرطوا هو احنا في كتب كتاب ولا عزا.
وكأن الستات ما صدقت ان حد يديهم الاذن وملوا الدنيا زغاريط
بروج سحبت نفسها وطلعت علي اوضتها.... بعد شويه سمعت صوت مزمار بلدي فخرجت البلكونه تشوف فيه ايه لاقت جسور راكب حصان وبيرقص بيه. وعمال يضرب نار... ولما شافها شاولها ان هي تبتسم فضحكت فغمزلها كشرت فضحك هو
بعد اما روح جسور دخل اسلام هو تلا رجعوا من الرحله خلاص اسلام استغرب ان في ناس كتير عندهم... اول حد شافه كان بوسي
اسلام : في ايه يا بوسي
بوسي : انت متعرفش ده كان كتب كتاب جسور وبروج
اسلام بصدمه : جسور ومين ؟!
بوسي بخوف : وبروج
اسلام خد بعضه ورجع تاني ركب عربيته وراح ناحيه بيت جسور
اسلام اتخانق مع غفير من بيت جسور علشان مش راضي يدخله.. لما لقي الغفير ان اسلام هيتطاول عليه قاله انه هيروح يندهله وفعلا راح ندهله... جسور خرج
جسور فتح دراعه : اهلا بابو نسب ... ده احنا كنا لسه عندكوا لحقت اوحشكوا
اسلام ضربه لكمه علي وشه... جسور بصله بغيظ وراح زقه بكل قوته فاسلام وقع
جسور : مشكلتك ايه ها مشكلتك ايه
اسلام بجنون : انك اتجوزتها.... اسمعني يا جسور انت هطلقها
جسور ضحك بسخريه : لا والله وايه اللي هيجبرني اعمل كده
اسلام قام : انا اللي هجبرك
جسور : روح شوفلك لعبه يا شاطر
جسور كان التفت علشان يدخل البيت تاني
اسلام : انا بحبها ومش هسبهالك
جسور التفتت جري عليه ووقعه علي الارض وفضل يضرب فيه..
جسور : اياك... تجيب سيرتها علي لسانك تاني يا حيوان
اسلام : بحبها بحبها
جسور اتجنن ومسك رأس اسلام وفضل يضربها بالارض
جه ابو جسور علي صوت الخناق وحاش جسور عن اسلام بالعافيه
جمال : هتموته في ايدك
جسور بشر : لو باقي علي حياتك متورنيش وشك تاني
وسابه ودخل البيت... اسلام رجل البيت ودخل اوضته وقفل علي نفسه وكسر كل حاجه فيها
*******************************************
والصبح
اتصل بيها وهي نايمه
داليدا بنعاس : ايوه
حاتم : الحقيني يا داليدا انا بموت
داليدا قامت مفز عه من النوم : بتقول ايه يا حاتم
حاتم بصوت متقطع : ا ن ا... بموت
داليدا : انت فين
حاتم : في المكتب
والخط فصل علي كده
راحت داليدا المكتب ولاقت الباب مفتوح دخلت جوه علي مكتبه لاقته مرمي علي الارض وسايح في دمه
الحلقة السابعة عشر من هنا
