Ads by Google X

رواية بنت العمياء الحلقة الثالثه


بنت العمياء ح3
الحلقة الثالثة
الأم صاحية وعيونها مليانة دموع على سريرها .. وقصادها الناحية التانية دينا المسكينة، عيونها على السقف، ومليانة دموع ومش عارفة تنام.
الأم بتفكر في وسيلة تنقذ بنتها من ضياع مستقبلها، صعبانة عليها، خصوصا بعد ما سمعتها بتحكي لآدم في الفون عن رفض اخواتها أنهم يستضيفوا أمهم في بيوتهم.
ـــــــــــــــــــــــــــ

في الصبح...
الأم طلبت من دينا إنها تتصل بأخواتها ربيع ومجدي وتقول لهم لازم يحضروا حالا، عايزاهم في أمر ضروري، مهما كانت ظروفهم لازم ييجوا.
دينا بدأت تتحايل عليها علشان تعرف هي عايزاهم في إيه، لكن رفضت تقول لها..
_ أعرف بس يا ماما عايزاهم في ايه؟؟
_ ملكيش دعوى انتي .. بس أنا قررت أحل لك مشكلتك
_ مشكلة ايه؟؟
_ مشكلتك انتي وآدم..
_ هو انتي عرفتي منين مشكلتي أنا وآدم؟؟
_ ملكيش دعوى .. واتصلي بخطيبك علشان تصالحيه.
_ أنا مش فاهمة حاجة يا ماما.
_ مش مهم تفهمي .. المهم تصالحي خطيبك
_ فهميني طيب يا ماما.

_ أنا جات لي فكرة واخواتك هيوافقوا عليها .. بس لما ربيع ومجدي يحضروا .. انتي تروحي تقعدي عن أختك رشا شوية.
_ هو انتي عايزاني أسيب لك البيت لما ييجوا..
_ اه
(دينا حاولت كتيررر تعرف هي عايزاها في ايه، لكن بلا فائدة)
يبدو إن الام عايزاهم في موضوع سر وخطيرررر ومش عايزة دينا تعرفه.
راحت دينا اتصلت بربيع ومجدي، وطلبت منهم يحضروا فورا علشان أمهم عايزاهم ضروري..
_ يلا اتصلي بخطيبك آدم علشان تصالحيه
_ مش هتصل بيه لحد ما اعرف انتي ناوية على ايه
_ اسمعي كلامي يا بنتي متتعبيش قلبي معاكي
_ مش هتصل بيه يا ماما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تليفون دينا بيرن .. بتشوف مين المتصل، كان آدم بيكلمها، والأم بتقول لها أنا حاسة إنه آدم .. علشان خاطري ردي عليه
(دينا بترد عليه بمنتهى الجدية)
_ أيوة يا آدم
_ وحشتيني..
_ تسلم .. ربنا يخليك.
_ الدعوة ناقصة يا دينا .. كمليها بعد إذنك
_ ما انا قلت لك ربنا يخليك .. دعوة كاملة اهو
_ تؤتؤ .. اسمها ربنا يخليك ليا.. يعني انتي ناسية كلمة ليا
_ بعد إذنك يا آدم .. ملوش لزوم الكلام ده

_ هو الدعاء ملوش لزوم يا دينا؟؟ انتي ناوية تعكي ولا ايه؟؟
_ مش قصدي، وانت عارف كده، وياريت تقدر ظروفي .. وتبص لنفسك .. وتراعي لمستقبلك
_ يعني انتي عايزاني أبص لنفسي، وارعي لمستقبلي يا دينا؟؟
_ يا ريت يا آدم ..
_ خلاص أنا جاي لكم البيت .. علشان أبص عليكي وأراعي لك
_ يعني ايه؟؟

_ يعني انتي نفسي .. وانتي مستقبلي .. وكل الكلام اللي قلتيه امبارح بالليل مش هيغير أي حاجة جوايا ناحيتك.
(دينا بترتبك .. بتلخبط .. مش قادرة تستمر في تمثيل دور التشدد معاه، صعبان عليها تضيع كل الحب ده)
الأم بتمد إيدها، وبتطلب منها الفون.
_ هاتي التليفون يا دينا .. أنا عايزة أكلمه.
_ حاضر يا ماما ... ماما عايزة تكلمك يا آدم

(دينا بتمسك إيد أمها، وتمسكها الفون)
_ ازيك يا ابني .. عامل ايه؟
_ الحمد لله يا خالتي .. أخبار حضرتك ايه؟
_ أنا كويسة .. وعندي ليك أخبار حلوة
_ فرحيني يا ست الكل كده.
_ أنا لاقيت فكرة هتخلي ربيع ومجدي يوافقوا على كل حاجة .. علشان تتجوزوا وتسافروا.
_ فكرة ايه دي؟

_ ملكش دعوى .. انت ليك انك تسافر ومراتك معاك وبس.
_ ولو اني مش مطمن .. بس يارب يكون حاجة خير..
_ متخافش يا ابني .. أنا هخلي ربيع يكلمك بنفسه يحدد معاك ميعاد.
_ ربنا يبارك لنا في عمرك يا خالتي والله .. انتي أحلى حاجة حصلت في الدنيا دي.
_ ويخليك يا ابني .. اهو خد خطيبتك معاك اهي.
(الام بتمد ايدها بالفون لدينا)
_ كلمي خطيبك يا دينا .. واظبطي نفسك في الكلام شوية، كفاية اللي هو فيه.
(الأم بتسند دماغها ع الحيط وراها، وعيونها بتدمع، وبتمتم لنفسها بكلام ميعرفهوش غيرها)
_ الأم هي اللي لازم تضحي ..  وانا مش هخلي بنتي تضحي عشاني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعد ساعتين..
كان ربيع ومجدي عند أمهم في البيت، ودينا مصممة تحضر الكلام اللي هيتقال بين أمها واخواتها..
لكن الأم مصممة ان دينا تمشي، وتروح عند أختها، علشان تعرف تتكلم مع اخواتها على راحتها..
وبعد شد وجذب من ربيع ومجدي، وإلحاح من أمها .. قامت دينا، وراحت عند أختها رشا في البيت

_ احكي يا ماما .. عايزانا في إيه..
_ أنا عرفت انكم كلكم رافضين تخلوني أقعد في بيوتكم لو دينا سافرت .. عارفة أنكم عايزين ترموا الحمل عليها لوحدها، عايزينها تضحي بمستقبلها، وبحياتها علشان تقعد مربوطة جنبي هنا، وانتوا تعيشوا حياتكم .. دي أنانية منكم
_ مش أنانية يا ماما .. بس الظروف بتحكم
_ سيبني أتكلم يا ربيع .. ولا عايزين تمنعوني أفضفض باللي جوايا كمان
_ اتكلمي يا ماما .. بس من غير تجريح لو سمحتي.
_ بنتي الصغيرة، اللي عمرها ما قصرت في حقي، جات لها فرصة العمر، انها تتجوز حد بيحبها وبتحبه، وابن أصول ومشتريها، وربنا فتح عليه، وهيسافر بلاد برة يوسع شغله.
_ أيوة يا ماما عارفين .. ايه المطلوب مننا؟؟
_ انا عايزاكم توافقوا ان أختكم تتجوز آدم في أقرب وقت، وتسافر معاه.
_ احنا مش معترضين يا ماما..
_ أنا عارفة انكم مش عايزينها تسافر علشان أنا مقعدش لوحدي، أو حتى أبقى حمل تقيل على حد فيكم
_ احنا اتفقنا نخصص لك شقة قريبة يا ماما .. ونبدل الأدوار عليكي
_ يعني كل يوم واحد فيكم يزورني ساعة ويرمي لي الأكل في القفص ويمشي ...
_ مش كده يا ماما .. مش كده
_ مفيهاش فرق .. اللي في ظروفي أنا عايزة ناس تفضل معاها على طول .. وعلشان كده أنا عايزة أروح دار مسنين .. أهو فيها ناس تخدمني، وناس اتكلم معاها
_ قلنا الفكرة دي لبنتك .. والبنت رفضت
_ بنتي مش عايزاني أتبهدل .. مش متخيلة أني أمها تروح دار مسنين..
_ أومال هتروحي الدار ازاي؟؟
_ أنا طلبت أحكي معاكم بعيد عنها علشان كده..
_ علشان ايه؟؟
_ انتوا هتقولوا لأختكم أني هعيش مع مجدي أو ربيع، أو أي حد فيكم .. وبعد ما تسافر هي وجوزها بيوم واحد .. أروح الدار .. من غير ما هي تعرف، وكده يبقى الكل ارتاح .... أبقى اطمنت على بنتي، وسافرت مع جوزها .. وهي اطمنت عليا ومعتقدة اني وسط ولادي وأحفادي وفي رعايتهم ... وتكونوا انتوا ارتحتوا واطمنتوا عليا وانا في دار المسنين.
_ يعني انتي حاسة نفسك هترتاحي في دار المسنين يا ماما؟؟؟
_ أنا هرتاح لما أحس ان بنتي مرتاحة.. بس ياريت محدش يقول لها اني هروح دار مسنين
(ربيع ومجدي بيبصوا لبعض، وربيع بيبص عليها يكلمها)
_ انتي متخيلة اني عاق .. ومجدي جاحد، ورشا متمرد، واننا مش بنحبك، ومش بنخاف على مصلحتك .. وإن دينا بس هي اللي بتخاف عليكي، وبترعاكي، وصعبان عليها انك تروحي دار مسنين
_ لا يا ابني .. كلكم زي بعض .. بس دينا هتزعل أوي لو عرفت باللي وصلت له.
_ يا ماما لازم تعرفي اننا بنحبك زيها وأكتر .. بس هي يمكن علشان لسة صغيرة، مش عارفة مصلحتك فين..
_ أيوة فعلا علشان لسة صغيرة
(الأم بحاول تقول أي كلام ينهي النقاش معاهم)
_ يا ماما .. احنا نطمن عليكي وانتي مع دينا، لأنها أكتر واحدة ترعاكي ... ونطمن عليكي لو رحتي دار المسنين ... خصوصا اننا هنوصي عليكي مديرة الدار، والمشرفات، وهنعدي عليكي كل شوية .. وهناخدك كل آخر أسبوع تقضي اليوم عند حد فينا..
_ وعلى ايه تعب القلب يا ابني .. أنا هروح دار المسنين ومش هخرج منها غير على قبري وانا متكفنة..
_ بلاش يا ماما السيرة دي وحياتك.
_ ايه يعني .. مش هموت؟؟ ما انا لازم هموت علشان أروح دار أحسن من دار المسنين بكتيررر..
_ يا ماما انتي لو عشتي في بيتي أو بيت مجدي مش هترتاحي .. دوشة العيال هتضايقك .. ومش هيخلوكي ترتاحي .. أنا متأكد من كده
_ أيوة ياابني ما انا عارفة كل حاجة ..  بس أتمنى تتفق لي مع الدار قبل ما أختك تسافر .. علشان أول ما الطيارة تطلع من المطار .. أروح أنا الدار
(ربيع بيمتعض شفايفه وبيهز دماغه)
_ حاضر يا ماما .. أنا هكلمك مدير دار الصابرات للمسنين وهتفق معاه
_ الدار اسمها الصابرات..
_ أيوة يا ماما
_ الحمد لله .. اني أخيرا هقابل صابرات زيي.. المهم تتصلوا بخطيب أختكم وتراضوه .. وتخلصوا اجراءات الفرح بسرعة، وتشوفوه هيسافر امتى؟؟
_ حاضر يا ماما .. اعتبري كل حاجة خلصت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشى مجدي وربيع من عند أمهم .. اللي قعدت لوحدها تعيط كتير قبل ما تيجي دينا..
_ اللهم لا اعتراض على حكمك يارب .. مين كان يصدق اني بعد العمر ده كله، وبعد ما ربيت ولدين أد الدنيا، وبقوا رجالة ومعاهم بيوت وأولاد  .. وفي الآخر تكون نهايتي في دار مسنين ..
تكون بنتي الوحيدة الحنينة عليا هي اللي هتسافر وتسيبني ... وهي اللي عايزة تضحي..
البنت اللي عمرها بيضيع جنبي ولو ضحت هتضحي بحياتها، تكون هي الحنينة، والاتنين الكبار لو ضحوا مش هيضحوا بحاجة غير سرير في بيت واحد فيهم .. ومع ذلك بيستسهلوا أني أروح دار مسنين ... يارب أموووت .. يارب طمني على بنتي وموتني بعدها يارب .. أرجوك يارب خلصني م العذاب ده..
( انفجرت الأم في البكاء .. وراحت في نومها)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دينا عند رشا في البيت وبتكلم آدم في التليفون..
_ أنا مش مرتاحة للي بيحصل ده يا آدم .. مش مرتاحة
_ قلقانة من ايه بس .. هو عيب ان أمك تقعد مع اخواتك الكبار على انفراد
_ اخواتي ايه بس يا آدم؟ اخواتي ايه؟؟ دول شوية تتت....... استغفر الله العظيم يارب
_ استهدي بالله يا دينا .. وعيب كده
_ أنا مستنية على نار أروح، ولازم أعرف كانت عايزاهم في غيابي ليه .. وكانت بتتفق معاهم على ايه؟؟
_ وحياتك يا دينا .. بلاش تضغطي على أمك لأن فيها اللي مكفيها
_ انا مش هضغطها .. أنا عايزة أطمن عليها بس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دينا بترجع البيت، تلاقي أمها نايمة في عز النهار، حاولت تصحيها مفيش فايدة .. بس باين عليها كانت بتبكي، باين عليها كانت مدمعة..
دينا بدأت تتخنق .. تتأثر .. تتضايق .. ومش هاين عليها تصحي أمها تسألها حصل ايه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في دار المسنين..
ربيع ومجدي قاعدين مع مديرة دار الصابرات للمسنين، بيتكلموا معاه، وبيشرحوله حالة أمهم..
_ هي كفيفة ليها أكتر من عشر سنين من يوم ما فقدت بصرها .. ورافضة تعيش مع حد فينا علشان دوشة العيال .. واحنا مش عايزينها تعيش لوحدها..
_ وعايشة لوحدها ليها عشر سنين؟؟
_ لا حضرتك .. كانت اختنا الصغيرة عايشة معاها بتخدمها .. واحنا بنروح نزورها باستمرار .. بس أختنا خلاص هتتجوز وهتسافر مع جوزها ماليزيا .. وماما لسة بتعاند ورافضة تسكن مع حد فينا .. ورافضة كمان ان حد فينا يروح يسكن عندها .. وأقنعناها بالعافية انها تيجي دار مسنين ك حل وسط .. نقدر نطمن عليها من خلاله.
_ عموما احنا الدار هنا مش محتاجة توصية على نزيل .. كل النزيلات عندنا زي أمهاتنا وأكتر كمان .. والمشرفات عندنا من أفضل ما يكون.
_ احنا عارفين كده يا فندم ..
_ الست الوالدة مكانها موجود بإذن الله، خلوها تحضر  فرح بنتها، وهترجعوا تلاقوا مكانها جاهز
(ياااااااااااه على الكدب .. مش قادرين يقولوا لمديرة الدار إنهم مش قادرين ياخدوا أمهم تعيش معاهم .. ومع ذلك قادرين يحرقوا قلبها بتقصيرهم في حقها .. وقادرين يقصروا في حقها قدام ربنا)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دينا جهزت الغدا لأمها .. وبدأت تصحيها
_ ماما .. يا ماما .. قومي يا ماما..
(الأم بتتشنج من البكا .. بتعمل تشنجات .. صعبانة عليها نفسها والوضع اللي وصلت له)
دينا بتبص عليها .. واتفاجئت إن بؤها ملتوي .. وفاقدة النطق، وعينها اليمين مضغوطة لجوة..
دينا بتصرخ..
_ ماماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
(دينا بتجري ع الفون وبتتصل بآدم)
_ الحقني يا آدم .. الحقني يا آدم ماما مش عارفة مالها..
(بتقفل من آدم وبتتصل بربيع ومجدي، كل واحد في دوره .. وبتتصل برشا)
_ الحقوني ماما مش عارفة مالها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آدم جاي زي الملهوف بيخبط ع الباب جامد، دينا بتفتح وهي بتعيط ومش عارفة تتصرف..
_ ماما يا آدم ماما
_ مالها؟؟
_ بؤها ملتوي ومش قادرة تنطق ..
_ أنا اتصلت بالاسعاف وانا في الطريق، وزمانها قربت توصل..
(تلات دقايق، والاسعاف وصلت، ونزل آدم ودينا ومعاهم أمها، وطلعوا بيها ع المستشفى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ربيع بيتصل بمجدي يشوفه فين علشان يروح معاه، واتفقوا يتقابلوا على ناصية الشارع، وياخدوا تاكسي مع بعض ويروحولها..
واتصلوا برشا يشوفوها هتعمل ايه.. وكانت المفاجأة ان رشا بتقول لهم هتحصل لهم بعد ساعة ... بس ياريت يطمنوها بالتليفون..
(للدرجة دي الحياة بتشغلهم عن نداء بيقول لهم أمكم عيانة وفي مرحلة خطرة ... للدرجة دي البيت والأولاد يمنعوا البنت الكبيرة من إنها ترمي أي حاجة في إيدها وتجري تشوف أمها ... للدرجة الخوف على الأم والاشفاق عليها بيدوب بعد فترة عمرية معينة .. للدرجة دي ربيع ومجدي عندهم صبر ينتظروا بعض على الطريق علشان ياخدوا تاكسي مع بعض ... بدل ما كل واحد فيهم ينط جوة أي تاكسي علشان يلحق يشوف أمه..
للدرجة آدم بيحب دينا ... وعلشان كده بمجرد ما سمع صوتها بتستنجد بيه في التليفون ساب كل حاجة وكان عندها في دقايق ..
للدرجة دي كان خايف على أمها .. وعلشان كده يقرر يكسب وقت، واتصل بالاسعاف وهو في الطريق علشان ميتأخروش عليها. ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاسعاف وصلت المستشفى .. ودينا كانت نسيت تليفونها في البيت..
ربيع ومجدي وصلوا البيت، فتحوا الباب بالمفتاح اللي معاهم ودخلوا، لا لقيوا أمهم، ولا لقيوا دينا..
وبعد محاولات اتصال بيها، اتفاجئوا ان التليفون بتاعها في البيت..
وانقطع اتصال ربيع ومجدي بأمهم وأختهم اللي مش عارفينها راحت فين..
ــــــــــــــــــــ

الحلقة الرابعه والاخيره من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-