#قصة_لغز_عمياء_المشرحه. الحلقة السابعه
ضربة قوية نزلت علي راس ايناس افقدتها الوعي اما صالح فكان في نفس الوقت راجلين ماسكينه من ايديه ورجليه ووصلة من الضرب المبرح من رجاله تانيين
صالح مش مهتم بالضرب ولا بألمه قد خوفه علي ايناس بيحاول يقاوم بكل الطرق المتاحه ولكن الكثره تغلب الشجاعه
مجموعة الرجالة اللي بيضربو صالح كتفوه في اقرب كرسي وربطوه بالحبال
ومسكو ايناس وقعدوها علي كرسي وربطووها
صالح بيحاول يتبين وشوش الرجاله اللي كتفوه ولكن الاضاءة ضعيفه مش قادر يحدد وجوههم
لكنه ببصرخ ويسب فيهم وعينه علي ايناس اللي فاقده الوعي تماما
في المشرحه
واقف الدكتور شهاب في وسط الظلام بيبص ناحية البوابه وقدامه كفن ملفوف جواه جثة البنت العمياء علي وشه علامات الغضب ممتزجه بالقلق
بعد دقائق دخل من البوابه واحد ووراه اتنين بودي جاردات اجسادهم ضخمه جدا وبيقرب ناحية شهاب
-انت يعني ياشهاب معرفتش تستني للصبح لو حد شافنا دلوقتي كده غلط علينا
شهاب بصوت عالي: انت غبي ومتخلف وهو فيه حد بيطلع جثه بالنهار. اخلص وخلي جوز البهايم اللي معاك ياحمار يشيلو الجثه نوديها الفيلا
-طب لسانك ميطولش ياشهاب عشان مقصوش
رفع شهاب ايده وبقوة نزل بكف ايده علي وجه الرجل الغامض
الاتنين البودي جاردات اتحركو ناحية شهاب عشان يضربوه لولا مديرهم شاورلهم بايده يرجعو لورا وايده التانيه مكان ضربة القلم وقالهم
-شيلو الجثه دي وودوها العربيه
ريحه نافذه طالعه من الجثه واضح انها بتتحلل شال البودي جاردات الجثه واتحركو بيها وهما مأذيين جامد من ريحتها وحطوها في صندوق السياره
ركب الكل السياره اللي اتجهت ناحية القصر
في الفيلا : احد الرجال مسك تليفونه وعمل اتصال
-الووو ايوه يادكتور. ايوه زي ماحضرتك قلت فيه واحد وواحده دخلو القصر
-لا مقربناش للبنت. لا هي حلوه بس محدش من الرجاله لمسها
-حاضر يادكتور. حاضر هنفذ اللي قلته بالحرف
صالح من اول ماسمع اول كلمه من المكالمة توقف تماما عن الصراخ وعقله بدأ يفكر
-بيقوله ايوه يادكتور. كده شهاب هو اللي ورا كل حاجه
فاقت من الاغماء ايناس وبدأت تبص حواليها وتبكي. وتقول هو احنا فين صالح احنا مربوطين كده ليه.
هواء شديد في البدروم رغم ان كل الأبواب مغلقه وصوت بكااء محدش سامعه غير صالح وايناس
والرجاله كلهم مشيو وراحو غرفه تانيه محدش فيهم خااالص في البدروم مع صالح وايناس
بعد دقائق وصلت عربية شهاب للفيلا
والبدروم النور جه فيه واصبح مضاء تماما
اثنين من الرجاله داخلين بترابيزه شبه ترابيزات العمليات
وحطوها في منتصف الغرفه وبحوارها ادوات العمليات
الدكتوره ايناس بتبص وبتكي بشدة وتقول
-هاتعملو فينا ايه وجايبين الترابيزه دي ليه دي بتاعت العملبات انتو هاتموتونا ولا هتعملو ايه ودخلت في نوبة بكاء هستيريه
ومع بكاءها صوت الصرخه المجهوله بيزييد
دخل شهاب ووراه الاتنين البودي جاردات الداخل ومعاهم الجثه وحطوها علي الارض
شهاب بيبص لصالح : اخرة تدخلك فيما لا يعنيك. قولتلك اشتغل وخليت زميلك في الورديه الصباحيه يقولك الزم غرفتك عشان متتأذيش وبرضه صممت تمشي ورا كلام الزفته العميا
بص شهاب لايناس. متعيطيش يادكتوره شويه وهتتقدمو اضاحي للكنز اللي مش عاوز يتفتح ده
نده شهاب بصوت عالي علي العمال
-احفرو يابهايم في الحته اللي قولتلكم عليها اظهرولي الحجر اللي. هنعمل عليه فك ربط الكنز
داخل من الباب الراجل اللي ضربه شهاب بالقلم
فتح صالح بوئه وهو مستغرب جدااا وبيقول
-عمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بص الراجل لصالح : ايوه عمك ياصالح انت لسه فاكر شكلي!
-لا قاكر شكلك بس مستغرب انت جيت هنا ازاي
ضحك عم صالح اللي سايب بلد صالح من سنين طويله ووجه كلامه لصالح
-انا اللي مستغرب انت اللي جيت هنا ازاي. انا متابعك وعارف اخبارك وانا اللي بعت لصحبك يقولك علي شغل المشرحه وانا اللي خليت الشغل القديم يرفدوك كنت مفكرك هتشتغل وانت ساكت عشان الفلوس بس خيبت ظني وقلبت ف حاجات ملكش فيها
شهاب بعصبيه: مش وقت الكلام الفارغ ده ياموسي مش عاوز اهزقك قدام ابن اخوك زي ماهزقتك قدام رجالتك
دي مش قعده عائليه
الكنز اللي تحت البدروم خلاص كده المفروض يطلع الليلادي. احنا جهزنا كل حاجه اهوه فاضل الطلاسم ودم الاتنين دول ينزل علي الجثه
-نده شهاب بصوت عالي علي واحد من الرجاله اللي واققه اقتلو الواد والبنت وحطو الجثه تحت رجليهم خلو دمهم يلمسها
موسي : مفيش قتل تاااااني ياشهاب انت فاهم؟؟ عورهم وخد الدم اللي عاوزو وسيبهم عايشين
شهاب بعصبيه اشد : اااه وبعد كل ده يبلغو عننا
موسي بسخريه : ولو بلغو انت مفكر ان حد هيهتم ببلاغهم؟؟ اولا مفيش دليل علينا ثانيا معارفي هيحبسوهم لو فكرو يعملو بلااغ
شهاب حس ان موسي مش ناوي يزود قتلي في الموضوع قال لموسي بصوت هادئ في محاوله لاقناعه
-لو مقتلناهمش هيقتلهم الرصد اللي حارس المقبره
موسي : ساعتها يبقي نصيبهم ياشهاب لكن قتل تاني لااااا كفايه بنت اخويا اللي قتلتوها ومعرفتوش تطلعو الكنز
شهاب في محاولة لكسب الوقت ولكن ظاهر علي ملامحه الغضب الشديد: خلاص يابني حطو الجثه تحتهم واول ما اشاورلك عورهم وخلي الدم يلمس الجثه
ايناس بتصرخ وتعيط : الحقييىنا زي ماجبتينا هنا ارجوكي مشينا
صالح بيصرخ فيهم. عوروني انا بس محدش يلمسها. لو قربتو منها قسما بالله ماهسيب حد فيكم
قرب منه شهاب بهدوء شديد وابتسامة سماته: طيب لو عورناك انت بس هانحتاج دم كتييير تحب كل واحد فيكم تعويره صغيره ولا اعورك انت وخلاص
صالح بدون تردد : عورني زي ما انت عاوز بس محدش يلمسها
شهاب شاور بدماغه للرجاله ينفذو كلام صالح وبدأ في قراءة تعاويذ
بدأت تظهر خيالات من كل ناحية وتتلم حوالين الجثه
قرب شهاب للجثه وهو رافع ايديه وعبنيه بدأت تتحول وكأنه بيتحول لجن
حتي ملامحه بقت مرعبه وكأن فيه جن سكن جسده
كمل شهاب التعاويذ بصووت عالي وشاور للرجاله اللي مسكو صالح وبسكينه حاده جدا عوروه في صدره
الدم بينزل بغزاره من صالح اللي بيحاول يكتم المه
صوت بكاء ايناس عالي جدا وهي بتبص لعيون صالح وبتبكي كأنها بتتألم مكانه وبتقول
-صااالح اوعي تموت. انا بحبك اوعي تبعد عني
صوت بكاءها بيزيد وصالح بيبصلها ويبتسم والدم نازل منه علي الجثه
والاطياف في كل مكان حواليهم
منظر في منتهي الرعب
الاطياف واضحه جدا. وبتقرب من الجثه وبتلف حوالين صااالح
عم صالح بيبص علي ابن اخوه ومخضوض وشهاب بيبص لصالح ويضحك
اما ايناس افتكرت كلمة شهاب ان رصد المقبره هيقتلو صالح
وسط كل الدوشه دي. واضح جدا صوت جاي من برا بيقول
-متموتش ياصاااالح هاتلي حقي لو مت هاتتعذب مع ابوك
الاطياف بتقرب اكتر لصالح والجثه اللي تحت رجله و......
الحلقة الثامنه من هنا