الجزء الرابع من #تزوجت_ملحد
كلام محمود بقي كله الغاز لحد لما
قررت خلاص اني اتكلم ، اما رجع لقاني مستنياه ، اول ماشافني الفرحة بانت في عينيه و قالي اول مرة تستنيني اكيد في حاجة ، ها قررتي تتكلمي بقي ولا لسه هتفضلي كدة
_ اية : انت قصدك ايه بالكلام اللي قولته النهاردة
- محمود : دا انا اعمل فرح بقي ، مبروك لانك قررتي انك تتكلمي
_ايه : قولي يامحمود قصدك ايه ، احمد مات ازاي
_ محمود : مات عادي
- اية: بس كلامك مايوحيش بكدة ، انت عارف حاجة و مخبيها عني
- محمود : ياستي حاجة ليه بس ، اللي اعرفة هو نفس اللي تعرفيه
- اية : لأ ، كلامك بيدل علي غير كدة
- محمود : يعني لسه لحد دلوقتي مافهمتيش انا قولت كده ليه ، اهوه ياستي قررتي تتكلمي و تسمعينا صوتك تاني ، قولت كده عشان اشوقك و يبقي عندك غرض تتكلمي عشانه و اهو اللي حسبته لقيته
استغربت هو ليه قال كدة و بطريقة غريبة حتي عشان انه يشوقني ، فضلت ابصله و انا مش طايقاه لحد ماكمل كلامه و قالي
- انا اسف بجد انا مش عايزك تزعلي مني ، امي طلبت مني اني اخرجك من اللي انتي فيه لما حست انك بتفكي شوية لما بتكلم معاكي ، وانا اعمل اي حاجة عشانك ، انتي ماتعرفيش معزتك عندي اد ايه يا أية
عرفت انه عمل كده عشان اتكلم تاني ، بس ماستريحتش لكلامه و لا لنظراته ، اما كان بيتكلم معايا كل يوم انا قولت بيواسيني و بيخرجني من اللي انا فيه ، بس دلوقتي اتكلمت ، كلامه حسيت منه انه عايز يقرب بقي ، انا مش غبية عشان مافهمش هو قصده ايه ، او هما قصدهم ايه ، اكيد بيفكرو اني ممكن اتجوز من بعد احمد وخصوصا شهور العدة قربت تخلص ، و كمان خايفين علي حفيدهم يبعد عنهم
بس لأ انا مش ممكن اتجوز بعد احمد ابو ابني تاني ، ماكانش جوزي بس كان جوزي و ابو ابني و سندي و ظهري اللي بتسند عليه ، كان مخليني تاج فوق راسه ، ماقدرش اعيش مع حد من بعده و ابني انا هربيه في بيت ابوه و مش هسيب حماتي لانها امي التانية بمعاملتها معايا و حنيتها ، وقررت خلاص انزل شقتي من بكرة و اكمل حياتي مع ابني و اعوضه عن حب و حنان ابوه مع انه عمره مايتعوض ، وخصوصا لو من اب زي احمد الله يرحمه ، سبت محمود و روحت نمت
تاني يوم قولت لحماتي علي قراري و هي سابتني براحتي ، بس صممت نتغدي سوا كل يوم و بقيت اليوم افضل في بيتي زي ما احب ، وافقت و بقيت بنزل انام في شقتي و اطلع الصبح و انزل تاني بعد العصر و ساعات كنت بطلع تاني المغرب او العشا ، و ياسين كان اكتر وقته مع حماتي ، عدت الايام وانا بحس من محمود انه بيقرب اكتر و اكتر وطريقة كلامه مش مريحاني وخصوصا ان كل اما اكون فوق يعد يقول ان البيت بقي وحش من يوم مانزلت و عايزني ابقي علطول فوق زي الاول و انه عايزني جنبه و انه بيتبسط لما بكون فوق و كلام غيره كتير غير تصرفاته وانا بشتغل في الشقة والباب مفتوح الاقيه واقف بره و بيبصلي بصات بحس انها بتموتني من جوايا
وبقي بيهتم بكل احتياجات بيتي من طلبات للبيت او لياسين ، الغريب انه مابيعملش كده في بيته و خصوصا انه بيحصل مشاكل كتير بينه و بين مصطفي لانه ماكانش بيفكر في اي حاجة او بيفكر في اي حد من البيت ، و بسبب معاملته لكل اللي في بيت و بيعامل مامته بطريقة وحشه
بعكسي اللي بيحاول يراضيني باي وسيلة ، تصرفاته و نظراته خلتني اعتزل في بيتي علطول حتي ماعدش بتغدي فوق ، بقيت اكتر الوقت في بيتي ، لحد ماحماتي اجت كلمتني و قالتلي
- انتي ماعديش بتطلعي فوق ليه تتغدي معانا ، حد زعلكك في حاجة او داسلك علي طرف ، دا انتي مرات الغالي ، قوليلي لو انا زعلتك من غير ماقصد او حد زعلك و انا اجبلك حقك
- أية : ابدا والله ياماما ماحد زعلني و انتي عمرك مازعلتني ، دا كنتي علطول بتجبري بخاطري و قلبك كله حب ليا و عمري ماحسيت انك حماتي ، فيكي حنان و حب الام اللي اي واحدة تتمناها في امها مش في حماتها
- حماتي : اومال بعدتي ليه
طب خلينا نتكلم بصراحة ، انتي زي بنتي ولو بنتي جوزها مات من حقها تتجوز و خصوصا انتي لسه صغيرة وحلوة و ماعشتيش حياتك والطريق لسه قدامك كبير .....
- أية مقاطعة لها : ماتكمليش ياماما ، انا عمري ماهفكر اتجوز بعد احمد
- حماتي : عارفة انه مابتفكريش في الموضوع ده ، وحتي لو فكرتي حقك ، و عارفة كمان ان ابوكي فاتحك في الموضوع ده و انا بقولك يابنتي اسمعي كلامه
- أية باندهاش : بتقولي ايه ، ازاي انتي تقوليلي كده ، انتي اكتر واحدة عارفة انا كنت بحب احمد اد ايه
- حماتي : اديكي قولتي .... كنت ، احمد ماعدش موجود خلاص ، ومن حقك تسمعي و من حق ابوكي تراضيه و تسمعي لكلمته ، انا مش هقف قدام حياتك خالص بس اللي طالباه منك حاجة واحدة بس
- أية : عشان خاطري ياماما بلاش تتكلمي في الموضوع ده تاني
- حماتي : اسمعي كلامي للاخر و ليكي حرية الاختيار ، اللي انا بقلهولك ده عين الحق و حقك تكملي حياتك في ضهر راجل ، بس اللي بطلبة منك انك تتجوزي ابني ، و هو اكتر واحد هيحب و هيخاف علي ياسين ابن اخوه
استغربت جدا من كلام حماتي ، ومن طلبها ليا ، اخر واحدة كنت اتوقع منها تقول كده
- اية : محمود!!!!!
- حماتي : لأ مصطفي ، انتي عارفاه طيب ازاي و روحه في ياسين و الصراحة فاتحني في الموضوع و قالي افاتحك لانه محرج يقولك ، و. يابنتي لو فكرتي بعقلك هتعرفي ان ده انسب حل ، راجل في ضهرك و اب يخاف علي ياسين و اولي من اي حد غريب ، و انتي لو قدرتي تعيشي من غير راجل سنة سنتين اكيد هيجي اليوم اللي تحتاجي فيه لراجل ، ولو قدرتي تعيشي حياتك كلها من غير زوج و يبقي اب لابنك ، ابنك هيحتاج لاب في حياته ، فكري بالعقل يابنتي ، و انا مش بغصبك علي حاجة و لو رفضتي دا حقك بردة و لو قررتي في يوم تتجوزي حد غير مصطفي ابني حقك برده و هتفضلي طول مانا عايشة بنتي و حبيبتي
ازاي اربط نفسي بحد غير احمد حتي لو كان لمصلحة ابني ، عارفة انها عندها حق بس الفكرة اني مش عايزة اتجوز بعد احمد
عدت الايام و هي سيباني براحتي ، و محمود لسه برده تصرفاته هي هي و كل مدي بيزيد اكتر و مصطفي بحس منه انه بيهرب مني ومحرج ، و برده حاسة انه بيراعي مشاعري و احراجي منه بعد ماحماتي فاتحتني في الموضوع ، زي مااحمد كان بيعمل ايام ماكنا بنشتغل مع بعض ف الصيدلية ، و بابا وماما كانو بيزنو عليا و خصوصا بعد ماحماتي فاتحتني بخصوص مصطفي و بابا مترجح لمصطفي اوي عشان عم ياسين و اكتر واحد هيخاف عليه و يحبه ، لحد مافاجئني في بيتي بيخبط عليا و معاه حماتي و دخل و لقيته بيقولي
- بصي بقي انا لو موجود النهاردة مش هبقي موجود بكرة ، انا راجل عيان و مش هعيشلك طول حياتي ، و شايف ان عرض ست الكل حماتك مايترفضش ، و انا بقولك اهو لو ماوفقتيش عليه مش هدخل بيتك ده طول حياتي
- حماتي : اهدي يابو ايه الكلام مش كده ، ماهو حقها برده ترفض او توافق ، كل بالخناق الا الجواز بالاتفاق
لسه ماخلصتش كلامها لقيت محمود داخل و مصطفي وراه وبيقول
- محمود : جواز ايه اللي باتفاق ، انتي عايزة تجوزي مرات ابنك لغريب
- حماتي : غريب ايه بس ، دا مصطفي اخوك
- محمود بص لمصطفي باستغراب : ايه يامصطفي كله في المستخبي كده و اخوك اخر من يعلم
- مصطفي : نتكلم بعدين يامحمود
- محمود : لية بعدين نتكلم دلوقتي
- مصطفي بصوت واطي : بعدين عشان مانسببش احراج لمرات اخوك
- محمود : مرات اخويا شكلها مش موافقة عليك ، ولو عايزة تتجوز يشمعنه تتجوزك انت ، انا اولي بيها و خصوصا ياسين متعلق بيا اكتر منك
- حماتي : محمود في ايه ، هو الكلام يبقي كدة
- محمود : انتو خليتو فيها كلام ، دا ابنك ميت بقاله كام شهر و بتفكري تجوزي مراته لابنك حتي ماتعبتوش نفسكو وقولتو للراجل اللي عايش معاكو ، انا كنت مستني فترة كدة و افاتحها في الموضوع ليا انا ، تتجوزني انا ، انا اقرب ليها منه و بحب ياسين اكتر منه
- بابا : احترم نفسك يامحمود ، انا مراعي اني في بيتكو ، و انا بنتي ماتتحطش في الموقف ده
- محمود : مش قصدي ياعمي ، بس انا بحب ايه و كنت ناوي افاتحها في الموضوع بعد فترة يكون هدت و تعرف تفكر ، بس اتفجأت باللي بسمعه دلوقتي
- مصطفي : طب ماقولتش ليه يامحمود ليا الكلام ده من زمان ماكونتش حتي هفاتح امي في الموضوع ، و بعدين انا عملت كدة عشان خاطر ياسين
- محمود : خلاص انت كدة خليك علي جنب ...... قولت ايه ياعمي انا طالب ايد أية منك
- بابا : مع اني مستغرب من الموقف اللي حصل ، بس كل اللي يهمني سعادة بنتي ، واموت وانا عارف انها في ظهر راجل ، و اذا كان انت او مصطفي فانتو اولي بتربية الولد ، ولا انتي ايه رأيك يا أيه ؟! ....
- أية بعصبية : خلاص خلصتو بيع و شرا فيا ، قررتو هترموني فين و مين هيتجوزني و يعطف عليا انا و ابني ، قررتو هعيش مع مين كأن ماليش قيمة و كأني سلعة تشترو و تبيعو فيها ، بس احب اريحكو كلكو ، الفكرة من الاول مرفوضة
دخلت اوضتي و انا منهارة من اللي حصل ، واقفة اعدين يتشاكلو عليا و لا كأني موجودة ، عمري ما اتصور اني اتحط في الموقف ده ، و بابا كمان موافق و ساكت علي كلامهم ، اعدت اعيط و افتكر حياتي مع احمد و الكلام اللي حصل برا و ازيد في العياط و كان مسموع برة لحد ماسمعت صوت الباب اتقفل و مشو ، نمت مش حاسة بنفسي و صحيت علي ياسين وهو بيعيط ، فضلت احضن فيه و ابوسه و اعيط وانا بقوله هبقي امك و ابوك
و هعوضك عن اي حاجة حصلت في حياتي او هتحصل في حياتك ، و اعتزلت في بيتي خالص واعتمدت اني ماشوفش لا محمود و لا مصطفي ، بس محمود ماكانش بيسبني في حالي ، كان كل شوية يتصل بيا و يقولي انه بيحبني و انه ماكانش قاصد يحطني في الموقف ده ، و انه هيعيش و يربي ياسين زي ابوه سواء رفضت او وافقت ، دا غير بابا اللي مابطلش يزن علي جوازي من محمود و انه شاري و بيحبني مش شفقة زي ماكنت فاهمه
لحد مافي مرة بابا تعب جامد و كان يعتبر خلاص بيروح مني ، وقالي ان الحياة مش مضمونه و ان هو سندي و ضهري هيموت في اي لحظة و حلفني ان لو مااتجوزتش محمود هيموت وهو غضبان عني وخصوصا انه بيحبني و خدي اللي بيحبك و ماتاخديش اللي بتحبية و انه هيصوني و هيربي ابني زي ابوه و كلام كله اقناع فيا
مادتش لبابا رد لحد ماحسيت ان حالته بتدهور و وافقت مضطره في الاخر
وافقت علي محمود عشان اخلص من نطراته ليا و مكلماته كل شوية ، مش هنكر اني وافقت عليه برده عشان هو بيحبني و بيحب ياسين و مش هياخدني شفقة زي مامصطفي كان عايز ، وافقت عشان لو كنت وافقت علي اخوه مصطفي كان هيكرهه و نظراته ليا مش هتبقي نظرة لمرات الاخ
بابا كلم حماتي و قالها وحسيت بصحته بتتحسن
لما محمود عرف الخبر ، كان هيطير من الفرحة و كان مستعد يعملي اي حاجة عشان اكون مبسوطة ، و كان عايز يعمل فرح و ليلة بس انا رفضت و كتبنا كتب الكتاب علي الضيق بعد حوالي اربع شهور من موافقتي ، و ليلة الدخلة اجة اعد جمبي و قالي..........
الجزء الخامس من هنا