رواية شقاء عاشق الحلقة التاسعه


شقاء عاشق
الحلقة٩
نور اخذت الظرف ونزلت من العربية وهي تتقدم ناحية باب العمارة بخطى مهزوزة تقدم رجل وتأخر الثانية وتحدث نفسها هل ما هو قادم سوف يقرب بينها وبين رامي إما أنه سوف يبعد بينهم طلبت المصعد ودخلت وبيد ترتعش ضغطت على رقم الدور وكل ما مصاعد يجتاز دور يزداد معاها ضربات قلبها لحين توقف المصعد وفى الدور المطلوب خرجت منه واتجهت ناحية الشقة بيد ترتعش فتحت الظرف وأخرجت المفتاح وفتحت الباب واول ماتفتح حاسة ببرودة وأشعلت الضوء وكانت المفاجأة
إن الشقة بأكملها عبارة عن معرض جميع حوائطها توضع عليها صور لمنى فى مختلف مراحل عمرها
جلست نور على اقرب مقعد وحاولت تأخذ نفسها واخرچت من الظرف الورقة بدأت تقرأها


( نور يابنتى انا عارفة انك دلوقتى موجودة فاكتر مكان انا بحبه وممكن تكون. بتقرأي كلامى دلوقتى وانا مكنش موجود فى الدنيا لكن عايزاكى تتاكدى من حاجة واحدة بس انك انت ومنى اغلى اتنين فى الدنيا عندى كانت تقرأ وهى تتخيل صورة والداها وصوته متستغربش لما تشوفى صور منى انا حبيتها من قبل ماشوفها ماتستغربش انا كنت دائما احلم ببنت فى الحلم واحس انها نصى التانى وفى يوم كنت راجع انا وادم فى يوم وبحكيلو عن الحلم أن ملامح البنت ظهرت فى حلم فجأة جاءت عربية من وراء وخبطنا نزلنا نشوف فين كانت منى ولبنى انا اول ماشوفت منى وأنها نفس ملامح البنت نسيت كل حاجة وادم ساعتها استغراب لم ركبنا العربية قولتلوا هى ده طبعا كنت حفظت رقم عربيتها وعرفت هى مين وفضلت عينى عليها وفى اليوم إلا قررت اعترف لها فيه طلبت انى اطلع مهمة ووصيت ادم بس للاسف حصل حادث واتاخرت فى رجوع لدرجة أنهم افتكروا انى موت ولم رجعت كانت منى اتجوزت ابو رامى وحامل ساعتها الدنيا اسودت فى عينى فضلت فترة مكتابه لحد ما تجوزت والدتك بس للاسف مقدرتش انسى منى كتبت مذكراتي يوم بيوم كأنها عايشة معايا واتمنى انك تقدرى توصلى ليها اعتبري وصية ليكى
ابوك جاسر )


كانت نور تقرأ كل حرف وهى تبكى لم تدرى أن تبكى على حال والدها أم عن حال والدتها ولا عن الحب شقاء والداها فى الحب فوالدها يلقب بشقاء عاشق فهو ظل حياته كلها عايش على ذكريات حب من طرف واحد ياله من عذاب وشقاء
قفلت نور رسالة والداها ومسحت دموعها وقررت انها تنفذ وصية والدتها فهي لم تتجول فى الشقة فهذه الخاصية لم تمنح سواء لمعشوقة العاشق حتى تنعم بتلك المشاعر التى من النادر أن يعيشها شخص فأخرجت تليفونها وطلبت رقم منى
وجاها رد وكان صوت منى يعبر عن مدى حزنها فهل منى حاسة بحب جاسر ليها
استأذنت
نور بأن تذهب لترى منى بس طلبت منها عدم معرفة رامى أو عدم تواجده فى منزل حتى نكون على راحتها
استغربت منى من طلب نور لكنها لم تعلق وعرفتها أن رامى راح الشركة مع عمر
قفلت نور مع منى وحاولت تتماسك و قامت وطفت النور وخرجت من الشقة لم تنتظر المصعد فقررت النزول على السلم وبمجرد ماخرجت من العمارة اخذت نفس عميق كأنها لم تتنفس من فترة وجدت آدم مازال يجلس في السيارة وكأنه ينتظرها
قربت منه : ايه يا عمو حضرتك مستنينى
ادم : اركبى يا نور كنت متأكد انك هتنزلى وقررت تزوري منى كمان
نور استغربت هى فعلا عملت كده
ادم ابتسم : انت ناسية انى كنت ضابط مخابرات
نور ابتسامة رغم حزنها
ادم : انا عارف الموضوع صعب وخايفه ياثر على علاقتك برامى
نور استغربت لمرة ثانية
ادم : هتستغرب تانى المهم دلوقتى رتبتى هتقولى ايه منى
نور هزت دماغها بعلامة النفى
ادم : متفكريش كتير الكلام ساعتها هيطلع لوحده


بعد شوية كانت وصلت نور عند بيت منى بس الخوف ظهر عليها فجأة
ادم حاول يهديها ويطمنها أن منى هتتقبل الموضوع لأنه شاف فى عيونها لهفتها على جاسر
نزلت نور وتوجهت لمنزل رامى رنة جرس
فتحت منى ليها الباب واول ماشافت منى اترمت فى حضنها تعيط
منى فضلت تربط على كتفها لحد ماهديت وخدتها ودخلت : أهدى يانور فيك ايه
نور بحزن : انا النهاردة بس عرفت سبب حزن بابا السنين كلها إلا فاتت
منى طبعا مافكر علشان تعبه : على فكرة أن شاء الله هيخف
نور : حضرتك مفكرة حزن بابا علشان تعبه لا ياماما سبب حزنه وهو انتى
منى اصطدمت لجنتها لم تقدر النطق بأي كلمة
نور : حضرتك انصدمت صح انا كمان انصدمت زيك
منى حاولت تتكلم لكن نور : انا عارفة انى حضرتك متعرفيش حاجة وأخرجت من شنطها الظرف ممكن تقرأ الورقة ده وبعدها حضرتك ليكى الحرية انك تنفذ إلا في الورقة ولا لأ
عن اذنك انا لازم انزل دلوقتى مستنى رد حضرتك
خرجت نور من عند منى وتركتها فى حيرتها فهى لديها شعور تجاه جاسر من اول ماراته لكن كيف وهذه كانت أول مرة تراه فيها
--------------------------------------------------


نزلت نور من عند منى وهى لم تعرف رد فعل منى وجدت ادم فى انتظارها
ادم : عملتى ايه
نور : انا أدتها الجواب ومستنيه الرد
ادم : متقلقيش منى بتحب جاسر زيه بالظبط
نور : مش شايفة أن حضرتك متأكدة اوى
ادم: من نظرة عينيها
نور : تفتكر رامى لو عرف موقفه هيكون ايه
ادم مط شفايفه : مش عارفة بس الاكيد أن في آخر هيدور على سعادة والدته
نور : يارب
----------------------------------------------------
اما عند رامى وعمر قرروا أنهم يتقابلوا علشان يخلصوا من موضوع احلام
رامى : انت متاكد ان هى وزفت الا عايشه معاها موجودين دلوقتى
عمر وهو يقود السيارة : اه حسب المعلومات الا عندى
انطلقوا سواء لعل يجدوا حل لهذه السيدة التى ظهرت كى تعكر صفو حياتهم
_________________________________


فى مكان آخر اول مرة هنشوفه
كانت تجلس سيدة تقريبا فى نفس عمر لبنى ومنى لكن لا يظهر عمرها عليها ترتدي ملابس لا تناسب سنها وتضع كمية مساحيق كبيرة وتمسك بيدها كأس من الخمر وباليد الأخرى سيجارة ويجلس بجوارها شاب فى أواخر العشرينات ملامحه يظهر عليها الإجرام
وهو ياخذ منها السيچارة : انت متأكدة ياحبيبتى انا لست الا انت بتهديدها هنطلع منها بمنفعه
احلام : طبعا ياحبى ده بتحب البت حب تكمل بغيظ دى انا ساعة بصدق انها امها الحقيقة اه ياعمورة
عمرو : الا قولى يا حبيبتى انت مفكرتش انك تقولى لملك انك امها
احلام وهى تشرب من الكأس إلا في يدها : عبيطة انا اذا كان مستحملهاش وهى صغيرة ورمتها لابوه وبعد ما مات فكرت اخذها عشان الوارث لكن اكتشفت أن كتب كل حاجة باسم مراته الاولى
عمرو وهو ياخذ من يدها سيجارة : ماتحكيلي ياحبيبتى حكاية انا لحد دلوقتى مش عارفها
أحلام وهي تطلق تنهيدة قوية : يعنى هى حكاية ابو زيد
عمرو : احكى اهو بتسالى على منضبط دماغنا
احلام أطلقت ضحكة رنانة : اسمع ياسيدى انا ابويا كان بيشتغل عامل فى مصنع ابو احمد وعمل حادثة ومات وبصراحة الراجل كان كريم اوى صرف لينا مبلغ تعويض حلو اوى بس امي الله يسامحها اخذت المبلغ ورمتني انا واختى عند جدتى أم أبويا وراحت اتجوزت واحد صايع
عمرو فى سره : صدق المثل الا قال
احلام : بتقول حاجة ياحبيبى
عمرو : لا ياروحى بقول امك ده مفترية كملى
احلام : المهم مصارفنا كترت فجدتي اقترحت عليا انا اروح لابو احمد استسمحوا يشوفلى شغلانة بما ان انا الكبيرة و مخلصه دبلوم تجارة روحت ليه وبصراحة الراجل واقف مش بقولك كان كريم حبيت ارسم على الراجل وقع في غرامي ابنه اصل الراجل كان محترم اوى ابنه حاول معايا وانا صدته على أمل أوقع أبوه لكن فوجئت أن أحمد طلب يتجوز ساعتها فكرت أن هاخد مال وشباب بس طبعا طلب مني جوازنا هيكون فى سر من غير ما اهله يعرفوا لحد ما يمهد لهم وفعلا اتجوزنا ومكتش بخيل معايا خالص اشترى ليا شقة وفرشها وبعد جوازنا بكام شهر جالى فى يوم وهو حزين
فلاش باك


احلام : مالك ياحبيبى
احمد وهو واضع رأسه بين يده : انا تعبان اوى ياحبيبتى
احلام وهى بتعمل حركة بشفايفها : مين ايه
احمد : اصل ابويا مصمم اتجوز لبنى بنت عمى ولم رفضت هددني أن يحرمني من الميراث
احلام بصدمة : لا مستحيل يحصل
احمد طبعا كان مفكر على موضوع الجواز لكن أحلام لأ : متخافيش ياحبيبتى انا اتخنقت معاه وسبتله البيت وعلى الفلوس مش عايز حاجة تشتغل وانت معايا
احلام بخيبة أمل : قوم نام متفكرش فى حاجة
دخل أحمد ينام وأحلام قعدت تفكر هترجع لشقق تانى هى لازم تقنعوا بالجواز ده وكمان تبان انها مضحية
فضلت طول الليل تفكر لحد ما غلبها النوم
طلع النهار وصحيت احلام لقيت نفسها نائمة على كرسى فرضت ذراعها : لم اقوم اصحى الا نايمه ده
دخلت المطبخ تحضر الفطار حاسة بحد بيحضنها : صباح الخير يا حبيبتى
أحلام وهي تلف له : صباح الخير ياحبيبى
احمد : ليه مجتيش تنام جمبى
أحلام وهي تمثل الزعل : حبيت اسيبك تستريح وكمان كنت بفكر فى حل للموضوع
احمد : انا خلاص فكرت و قررت
احلام وهى تخرج من المطبخ مع احمد : اسمعني انت لازم تسمع كلام ابوك
احمد بص باستغراب : انت عارفة معنى كلامك ايه
أحلام وهي تمثل الزعل : عارفة معانى ايه بس اهون عليا من أن تحرم من عز و تتمرمط وكملت بدموع التماسيح انا اعمل اى حاجة فى الدنيا علشان اشوفك سعيد


احمد واهو يمسح دموعها : انا سعادتى معاكى
احلام : اسمعنى بس انت هتوافق وتحاول تعمل لنفسك فلوس تقدر توقف على رجلك بيها وبعدين أنا واثقة انك بتحبنى ولا لبنى ولا عشرة زيها يقدروا يهزوا شعر فيك
أحمد وقد بدأ بالاقتناع : بس
احلام بدموع التماسيح : أنا عارفة أن هيبقى صعب عليا أن أتخيل مع واحدة غير بس كله يهون عشان خاطر حبيبى
احمد وهو يقترب منها : طب ايه مش هنفطر
احلام وقد فهمت ما يرمي له ضحكة ضحكة رنانة ودخلت معه جوه
وبعد فترة كان احمد وصل الفيلا وبلغ والداه بالموافقة وفرحت لبنى جدا
وتم الفرح وسافروا العرسان شهر العسل
وبعد فترة رجعوا واحمد مسك كل حاجة فى ايده وكان بيجيلى ويعقد معايا ويسهر وطبعا كل لازم يروح بليل
وبعد حوالى ستة شهور من جوازه من لبنى عرفت انى حامل فى شهر وساعتها فكرة أن أنزل البيبى علشان لما أطلق مفيش حاجه تربطني بيك


بس هو جه وكان فرحان علشان لبنى طلعت مش بتخلف
احمد : انا فرحان اوى كده بقى عندى سبب قوى علشان أعلن جوازنا
ساعتها حسيت أن حملى جه فى وقته وبلغت بخبر حملى وفرح جدا وبقى مش عارف يعمل معايا ايه وطبعا رجعت ازور جدتى وهناك صحى حبى القديم كنت بحب واحد ميكانيكى من عندنا بس سبته لم احمد عرض عليا اتجوز و بقينا نتقابل مرة فى مكان عام وبعدها أجرنا شقة وتماديت فى علاقتى معه وحبيته اوى
وبعدها ولدت ملك وبقيت خلاص مش طايقة احمد يلمسنا وبقيت اتهرب منه لحد ما فى يوم قرر أن يقربنى
فعلا راقبنى وظبطنى مع الواد ده
طبعا الواد اول ماشافه هرب وفضلت انا بحاول اداري نفسى لقيته طلع مسدس كان عايزة يموتنى بس على آخر لحظة لبنى مراته لحقته
ماهى مشيت وراء لم لقيته بيجهز المسدس
احمد وهو بيبص على ايد الام ساكته : لبنى
لبنى بدموع : اه يااحمد
احمد : انت عرفتى ازاى
لبنى بعد ما اخذت المسدس : انا كنت عارفة من زمان انك فى حد فى حياتك والنهارده الصبح شوفتك بتجهز المسدس خوفت لتعمل حاجة مشيت وراك


احمد بدموع : زبالة بتخونى انا انا الا اتجوزتها وعملتها إنسانة
لبنى بصدمة : متجوزه
احمد : ومخلف كمان بس ياترى بنتى ولا بنت الحيوان ده
احلام بخوف : والله بنتك انت
لبنى : المهم دلوقتى حاول تلم الموضوع قبل عمى مايعرف
وهنا احمد قام جرجنى من شعرى : يازبالة تعالى هنا وطلع ورقة ومضانى على تنازل عن كل حاجة
احلام : وبنتك بصراحة متلزمنيش
لبنى : هتبقى بنتى
احلام : اه بما انك أرض بور مش هتخلف نتفق
احمد كان مصدوم من تصرفاتى
لبنى باستحقار ليه : قومى يااحمد
احمد : بص ليا نظرة كره : أنت طالق
احلام : طب والبنت
لبنى : هنعدى ناخدها وبكره هيوصلك شيك بمبلغ بس هتگتبى تنازل عن بنتك
ومشيوا وتانى يوم اخدت شيك وكتبت التنازل
باك
فاقت من حكايتها على صوت رنة الجرس
احلام وهى قائمة تشوف مين
عمرو دى انت شيطانة بس المهم المصلحة
احلام راحت تفتح الباب فوجئت بعمر ورامى


رامى: مش هتقولنا نتفضل
عمر وهو بيشاور على ملابسها : واضح انها مش فاضية
احلام : هتقولوا انتوا مين ولا
عمر بقرف من منظرها : انا عمر جوز ملك احمد
احلام بريئة من الصدمة
عمر : من راى ندخل نتكلم جوه
دخل عمر ورامى ومازالت احلام مصدومة
فاقت من صدمتها على صوت عمرو : فينك يا حبيبتى
عمرو : خرج اتفاجأ بوجود عمر ورامى انتوا مين
عمر وهو يضع ساق على ساق : احنا مين المدام تقولك
احلام : دى يبقى جوز ملك
عمرو بصدمة : ملك بنتك
عمر بحدة : ملك مالهاش غير أم واحدة هي لبنى أنا جاية النهاردة علشان نتفق
احلام : نتفق على ايه
عمر: انت روحت لماما لبنى علشان تهددها بحاجة عادية جدا انا عارفها بس علشان نخلص من قرفك انا جاى بعرض معتقدش انك ترفضى انا هديكى نص مليون في سبيل انك تنسينا خالص


عمرو وأحلام : بلعوا ريقهم قولت كام
عمر : نص مليون ولو استنت گمان خمس دقائق هسحب عرضى وامشى وساعتها اعملى الا تعمليه
عمرو بلهفة : موافقين يابيه
عمر : تمام
وتم الاتفاق بينهم وكان عمر مجهز ورق تمضى عليه أحلام في حالة انها ترجع فى اتفاقها يتقدم للنيابة
اخدت احلام شيك وفرحت
نزل عمرو ورامى بعد ماخلصوا موضوع احلام
-----------------------------------------------


أما عند منى
ظلت منى تقرأ رسالة جاسر وهي غير مستوعبة ما يحدث هل من الممكن أن شخص يحب شخص آخر طول هذه المدة دون أن يمل
اخذت تفكر ماذا تفعل هل تقرأ الوصية أن تتركه
أخيرا قررت أن


الحلقة العاشرة من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1