رواية شقاء عاشق الفصل العاشر 10 بقلم نيفين


 

رواية شقاء عاشق الفصل العاشر

شقاء عاشق
الحلقة ١٠
قرأت منى رسالة كانت فى حالة ذهول
هل من الممكن أن احد يحب شخص طول هذه المدة؟
كانت فى حالة صعبة مابين أن تقرأ الوصية ومابين أن تتركه
اخيرا قررت أن تذهب إلى صديقتها تحكي لها لعلها تجد عندها الحل
----------------------------------------
أما عند رامى وعمر
بعد نزولهم من عند احلام
رامى : انا مش مصدق أن فيه ام ممكن تتنازل بسهولة ده عن بنتها لا وكمان بتسألى عليها
عمر وهو يضع كتفه على رامى : بص يارامى الا زى احلام ده إنسانة مريضة نفسية الحرمان الا عاشوا زمان خلتها إنسانة معندهاش قلب ممكن تبيع اى حاجة عشان مصلحتها
رامى : فعلا بس الحمد لله أن طنط لبنى عوضت ملك
عمر : عندك حق
رامى : طب يلا بينا بس انت واثق فى احلام ده دي باين عليها مش ساهلة
عمر بضحكة : طبعا بس متقلقش هى كانت بتهدد ماما لبنى انها تقول السر بما ان انا عرفت فى الموضوع انتهى
رامى : يارب
مشى عمر ورامى بعد ما قدروا ينهوا كبوس احلام
------------------------------------------------
أما فى منزل لبنى
كانت لبنى تصلي وتدعي ربها أن ينهي كابوس احلام فهى ليست مستعدة لفقدان ملك أو تعرضها لصدمة مثل هذه
فجاء جرس الباب رن ذهبت لبنى لتفتح الباب اتفاجأت بمنى بحالة صدمة
أول مالبنى فتحت الباب اترمت منى فى حضنها وهى تبكى
لبنى بخضه : منى فى ايه
منى وهى مازالت فى حضنها تبكى : جاسر يالبنى طلع
لبنى برقت من أن تكون منى عرفت الحقيقة : انت عرفتى ازاى انا كنت هقولك بس لولا الا حصل ساعتها
منى كانت تبكى لكن انتبهت لم تقوله لبنى فقامت من حضنها انت عرفت ازاى ونور لسه نازلة من عندى
لبنى قد فهمت أن منى مازالت لا تعرف بموضوع الآخر و بارتباك : انا انا
منى وقد لاحظت ارتباك لبنى : لبنى من فضلك تعرفى ايه انا لسه معرفوش
لبنى وقد ظهر عليها الارتباك بصورة أوضح
منى بانفعال : لبنى تتكلمى على طول
لبنى : انا عايزاكى تهدى انا اصلا معرفتش الموضوع كله الا يوم الخطوبة
منى وقد بدأت فى تجميع الخطوط منذ رؤية لبنى آدم صديق جاسر : يعنى صاحبه اعترفلك بحبي چاسر ليه
لبنى باستغراب : حب جاسر ليكى يعنى هو عمل الا عملوا علشان بيحبك
منى بعدم فهم : عمل هو عمل ايه
لبنى لنفسها تقريبا معرفتش بموضوع العملية وانا الا وقعت بلسانى فاقت على صوت منى : لبنى من فضلك احكى كل الا عرفتى
لبنى وهى تشد منى لدخولها غرفتها : اقعدى وهدى وانا هحكيلك أنا بصراحة يوم الخطوبة شوفت آدم وساعتها كنت متاكده انى شوفته قبل كده وساعتها هو أنكر بس انا فضلت افتكر لحد ما عرفت شوفته فين روحت أقواله ساعتها سحبنى بره علشان يقولى أن جاسر هو
منى : كملى جاسر ايه
لبنى بخوف من رد فعل منى : جاسر الا تبرع بكليته ليكى قالت كده ولفت بوجهها بعيد على منى
ساد الصمت بينهم إلا أن قطعته لبنى وهى تحاول تهز منى التى كانت الدموع تجرى من عينيها كأنهم نهر فاض وشق لنفسه من خدودها مجرى : منى لو سمحت رد عليا
منى وهى مازلت تبكى طب ازاى وانتوا قلتوا وقتها أن الا اتبرع حد اتوفى يعنى ايه انا مش فاهمة
لبنى وهى تحاول تهديها : والله يامنى انا ساعتها عرفت كده ومعرفتش حاجة من ساعتها غير لم شوفت ادم
منى وقد انتبهت لشئ : مصدقانى طب ازاى عرفتى ادم
لبنى وقد تذكرت : بعد ماعملتى العملية بكام يوم كنت رايحة اسال الدكتور وطمني على حالتك واول ماوصلت سمعت
فلاش باك
عند مكتب الدكتور فى المستشفى وقبل لبنى ماتخبط سمعت
آدم : لو سمحت يا دكتور طمني على حاله مدام منى
الدكتور : اطمن هى الحمد لله تتحسن الكلية استجابة مع الجسم وكلها اسبوعين وتخرج
ادم : الحمد لله
الدكتور : انا مش عارفة انتوا رفضتوا ليه أن
ادم : من فضلك يادكتور دى حاجة خاصة عن اذنك
خرج آدم من بعد اختباء لبنى
دخلت لدكتور علشان اساله عليكى طمنى
بعدها خرجت وقلبت المستشفى عليه بس كأنه فص ملح وداب
بعدها باسبوع كنت بليل روحت اشوف حد يغير ليكى وانا راجعة شوفتوا خارج من اوضتك جريت وراء استنى هنا
التفت آدم ليه : ايوه
لبنى: حضرتك كنت بتعمل ايه فى اوضة ده
ادم بارتباك : اتلخبط انا اسف
لبنى : لا انت
ادم بسرعة : قلت لك اسف عن اذنك ومشى
تانى يوم قررت اسأل الدكتور بس معرفتش حاجة غير أن الا اتبرع ليكى حد اتوفى وأهله مش عايزين يظهروا
باك
لبنى : والله هو ده الا حصل ساعتها لحد ما شافت ادم وعرفت منه أن جاسر هو إلا اتبرع واتاكدت اكتر لما كنت فى حالة الا كنت فيها يوم ماتعب
منى وهى مصدومة : انا مش عارفة افكر
لبنى : أنا لحد دلوقتى مش فاهمة ايه الحكاية
منى بدت تهدى وحكت للبنى كلام نور وجواب والوصية
لبنى : لو عايزة تعرفى الحقيقة يبقى تروحى وتقرأ الوصية
منى : عندك حق انا هروح لنور واعرف منها
لبنى : محتاجانى
منى : لا
خرجت منى من عند لبنى وقد عقدت العزم على معرفة الحقيقة
أما بمجرد خروجها دعيت لبنى لمنى براحة البال
دخلت ملك على لبنى : ماما
لبنى : تعالى يا ملوكة
ملك وهى تجلس بجوار لبنى : مالها طنط منى بصراحة لم سمعت صوتها وكنت عايزة اسلم عليها بس لقيتك اخدتها ودخلني اوضتك قولت اكيد خاص
لبنى : ايوه ادعيلها ياملك ربنا يريح بالها
ملك : يارب بس هو راحة البال محتاجة دعوة
لبنى وهى بتضحك : هى ده يابنتى الحاجة الا محتاجة دعوة عارفة يا ملك طول ما الإنسان باله مشغول عمره يابنتى مايرتاح لافى بيته ولا فى شغله ولا فى حياته زيك كده ما انت مش مريحة بالك
ملك باستغراب : انا ياماما
لبنى : ايوه ياحبيبتى بالك مشغول بيه وسايبه بيتك وقاعد هنا مع أن المفروض تعقدى فى بيتك وتشوفى راحة جوزك
ملك : هو عمر اشتكى
لبنى : من غير ما يشتكى الراجل مش بيرتاح الا فى بيته عارفة باباكى الله يرحمه عمره ما ارتاح غير فى بيته
ملك : يعنى اسيبك
لبنى : هى دى سنة الحياه وبعدين احنا هتروح فين انت ساكنة جنبى بكره ترجعى بيتك قبل جوزك وحضرى عشاء رومانسى والبسى وتشيكى وسهر مع جوزك
ملك وهى تقبل خد والداتها: ماشى بس ممكن النهارده أنام في حضنك
ضحكت لبنى واخدت ملك فى حضنها
------------------------------------------
أما فى منزل جاسر
وصلت منى ودقت الجرس وفتحت لها الخدامة أدخلتها الصالون وجاءت نور على طول
نور : اهلا يا ام وابتلعت باقى الكلمة
منى : ايه يانور مش هتقولى يا ماما انت زعلانة بس صدقينى أن مكنتش اعرف حاجة عن مشاعر والداك
نور : لا حضرتك انا خايفة ادايقك بالكلمة بس وانا متاكده انك مكنتيش تعرفى
منى : خلاص ارجعى تانى قولى ياماما
نور : حاضر ياماما
منى : كنت عايزة اقرا المذكرات بتاعت بابا لو ينفع
نور بسعادة فهي قدرت تحقق طلب لوالدها : طبعا ياماما انت الوحيدة الا من حقك تقرأيها
منى : تمام هى فين
نور بتوتر : الحقيقة هى فى المكان الا كان بابا عايشه مع حضرتك فيه
منى باستغراب : مكان مكان ايه
نور وهى تتجه ناحية باب: تعالى معايا
خرجت منى مع نور وهي مستغربة هم رايحين فين
ركبوا تاكسى املت نور عليه العنوان كل هذا تحت نظرات منى
وبعد فترة وصل التاكسى تحت العمارة التفت نور المنى : انا لحد هنا مهمتي انتهت ادخلى العمارة الدور وشقة رقم وحضرتك هتفهمى
منى : وانتى
نور : بابا طلبه انا تكونى لوحدك ورامى متقلقيش انا هكلمه وافهمه أن طلبت منك انك تيجى تبات معايا
نزلت منى من التاكسى وكأنها شخص في غيبوبة تتحرك دون أن تدري
دخلت العمارة وطلبت الاسانسير وصلت الدور فتحت باب الشقة
واول مادخلت ونورت النور كانت المفاجأة وهى أن كل صورها موجودة على جدران الشقة وكأنها بدل الحوائط الشقة اتبنات بيها
وقفت مكانها وهى مذهولة من الا موجود ازاى قدر يصورها كل الصور ده وابتدأت تقف قدام كل صورة وتفتكر صورتها فين أول صورة كانت فى رحلة تبع الشغل وكان معها لبنى وكاتب ده اول صورة اصورها ليگى بعد ما شوفتك يوم الحادثة ساعتها كنت بتحاولى تركبى حصان فى الهرم وقتها كنت تتوقع من عليه بس انا ساعتها لحقتك واول ما اخذتك بين أيدى كان اجمل احساس بس وقتها اغمى عليكى وساعتها اصحابك كلهم اخدوكي وبعد شوية فوقتي
للحظة منى افتكرت الموقف ده
ظلت منى تنتقل مابين الصور الى أن وصلت لاخر صورة وه صورتها يوم ماجاءت تخطب نور
كان جاسر كاتب تحتها اكيد واقفة دلوقتى وبتسالى نفسك صورتك ازاى وانت قاعدة بتتكلمى عملت نفسى بشوف حاجة بالموبيل وصورتك بعدها طبعتها وپروزتها هز صورة وخدى اللى هيقع منها
فعلا منى هزت الصورة ونزل ظرف اخذته وفتحته لقت ورقة ومفتاح كان مكتوب
( منى كان واثق أن ده هتكون اخر صورة صورتها ليكى علشان كده سابت فيها مفتاح اوضة مكتبى الا هنا علشان تدخلى جوه وتقرأ مذكرات هى موجودة فى خزانة ورقم بتاع الخزنة يوم ميلادى بس متحتريش مش هو اليوم الموجود فى البطاقة لا هو تاريخ اول مرة شوفتك وهو -------- لان ده هو يوم ميلادى الإنسان بتولد يوم ماتكمل سعادته وانا سعادتى كملت بيكى اسيبك تقرأ سلام ياحب عمرى )
اخدت منى المفتاح واتجهت لاوضة الوحيدة الا مقفولة فتحتها ودخلت شافت الخزنة وضربت الرقم اتفتحت ادامها لقت مذكرات اخدتها وقفلت تانى
فى الوقت ده كانت نور طلبت رامى وعرفته أنها طلبت من مامتك انها تيجى تبات معاها
قعدت منى على اول كرسى قبلها وفتحتها
يامنى يامن ملكتى قلبى قبل عينى نعم فأنت ملكتى قلبى قبل أن اراكى كنت ليه حلم جميل ينزل كل ليله فى منامى فكم كنت جميلة ورقيقة تمنيت ان اراك فى الحقيقة حتى تكمل سعادتى فكنت كل ليلة اخلد الى النوم حتى اراكى أصبح وجودك فى حياتى ادمان أصبحت كل الروح وليس جزء منها
كانت منى تقرأ كلمات جاسر وصورته أمامها
طوت منى الصفحة وجودت رسالة أخرى منه
( أنا عارفة ان ممكن تقرا الرسالة ده وانا مش موجود فى الدنيا بس لازم تعرفى انك حبى الاول والاخير انا كل الا طلبوا منك أن بعد ماتقراه مذاكرات ده تيجى تزورنى قبرى تقرأ عليه الفاتحة ساعتها هكون معاكى وحاولى مش هما بيقولوا كده الميت بيحس وانا هيحس بيكى ارجوكى
ولو وصلتك وانا كنت لسه عايشة اتمنى أن لو فاضل فى عمرى دقيقة واحدة وتكتبى على أسمى ياريت متحرمناش من الامنيه ده
طوت منى صفحة أخرى وأخذت تقرأ مذكراته
النهارده اول يوم شوفتك فيه فى الحقيقة مش فى الاحلام
كنت راجع من مهم مع آدم واحنا على الطريق خبطنا عربية من وراء ساعتها نزلت وانا متنرفز اوى واول مانزلت انت وشوفك نسيت نفسى وماشفتش ومسمعتش حد غيرك كان متهيالى ساعتها اخدك وهرب بعيد واصرخ واقوالى اخيرا لقيت روحى بعدها ومشيت بس كنت حفظت رقم عربيتك وعرفت عنك كل حاجة تقريبا كنت كل يوم بستناك تحت البيت وفضل ماشى وراكى وتوصل عند لبنى وبعدها تروحوا الشركة بس قبل ما توصلى كنت ببعت ليكى بوكيه الورد
اخدت منى نفس طويل واخرجته يعنى الورد إلا كان بيجيلى كل يوم منك انت
كملت قرايتها ودموعها نازلة ظلت طوى ورق وراء ورق وهى تقرأ أن جاسر بالنسبة لها الحارس الأمين
وصلت لصفحة مهمة فى حياتها وحياته ليوم ما قرر جاسر أن يعترف بحبه لها وتكتب على اسمه
فلاش باك
كان يجلس ادم فى مكتب جاسر ينتظره وفى الاخر دخل جاسر : ايه ياعم ساعة على ما ساعتك تشرف
جاسر وهو يجلس على مكتبه ويرجع رأسه إلى وراء : اخيرا اعترف لها بحبي
ادم : انت عارفة بحالتك ده المفروض تبقى مجنون منى
جاسر وهو يضحك : انا فعلا بقيت مجنون منى انا بحبها اوى تعرف أن كل يوم بفضل مستنيها تحت بيتها لحد ما ترجع ومش بمشى الا أن نور اوضتها يطفى بخاف عليها يجرلها حاجة وانا مش معاها منى ده حاجة كده زى الزجاج ألا تخاف عليه ليتكسر لازم تتعامل معه برقة المهم ادعيلى احسن انا خايفة
وفى هذه الأثناء دخل العسكرى الى مكتبه وطلب منه أن يروح لرئيسه فى العمل
جاسر وهو ينهض من مكانه : ربنا يستر
دخل جاسر على مكتب الرئيسه وبعد فترة خرج وهو حزين
وصل مكتبه وجد آدم : مالك يا جاسر
جاسر بحزن : الدنيا ده بتعاند معايا
ادم : مالك ايه الا حصل
جاسر : عندى مهمة ولازم اسافر كمان ساعتين
ادم بعدم فهم : طب وفيها ايه ماانت طول عمرك متعوض على كده
جاسر بتنهيدة : اه فعلا عندك حق بس لوقتى صعب زمان مكنش فى حد فارق معايا لكن دلوقتى فى حد لازم احافظ على حياتى علشانه
ادم : طب هتعمل ايه هتعتذر
جاسر : لا طبعا انت عارفة واجبي تجاه بلدي
ادم : خلاص انت تروح تخطب منى
جاسر : اخطب ايه يافالح بقولك القائد بيقول أن لازم اسافر كمان ساعتين عايزنى اروح لناس اقولهم انا جاي اخطب بنتكم ومسافر مش عارف ارجع امتى انا كل اللى شاغلنى انى مش هعرف اسافر غير لما اشوفها
ادم : و هتعمل ايه يا فالح
جاسر وهو ينهض من مكانه تعالى معايا
ادم : على فين
جاسر : تعالى بس
وبعد شوية كان وصل جاسر وادم تحت شركة
ادم : هتعمل ايه يافالح
جاسر : اصبر
نزل جاسر من العربية وقرب من عربية منى وبوظ فردتين كوتش وكلم السايس ورجع على عربيته
ادم : ممكن افهم انت عملت ايه ومين الا كنت بتكلمه واحنا جاين على هنا وكمان مليته العنوان
جاسر : اصبر وانت تشوف
ادم : انا مش فاهم
جاسر : قولتلك اصبر
وشوية منى نزلت وراحت ناحية العربيه وكانت متنرفزه
وبعد شوية خرج جاسر راح ناحية تاكسى وقف شوية مع سوائق وبعدها نزل وجاسر ركب
منى وهى متنرفزة راحت تكلم السايس : ازاى ده يحصل ياعم صالح
صالح : معرفش يا آنسة انا كنت بركن عربية ورجعت لقيت كده وقولت اطلع ابلغك
منى : طب اعمل ايه دلوقتى
صالح : انا راى ان حضرتك تمشي دلوقتي وآخر النهار هرجعها لحضرتك
منى وهى بتبص فى ساعتها : مش عارفة هعرف استأذن لالا لسه فاضل نص ساعة
كانت لبنى نزلت لم منى اتاخرت وعرفت الا حصل
منى طلعت استأذنت ونزلت كلمت صالح شوفلها تاكسى
شاور عن صالح لتاكسى وركبت
وكان جاسر هو السائق
جاسر لنفسه ياه يامنى لو الطريق يطول اكتر وتتمتع بقربك وزمن يقف
بعد شوية وصلت منى تحت البيت حسبت التاكسى ومشيت
وقف جاسر لحد ماتطمن عليها وبعد شوية كان آدم وصل
ادم وهو ينزل من العربية ويتجه ناحية جاسر: ممكن افهم
جاسر وهو يعطي مفاتيح التاكسى السائق الذي كان يركب مع ادم : شكرا انت
مشى السواق والتفت جاسر بهدوء لآدم : عايز تفهم ايه
ادم : ايه الهدوء ده وافهم الفيلم ده
جاسر : تعال افهمك انا كنت عايز اشوف منى وانت عارف ان مسافر وكمان مش هعرف اشوفها ففكرت أن اعمل كده وكلمت السائق ده لانى أعرفه وعملت كده بس انت عارفة وهى قاعدة معايا كأني مالك الدنيا كلها تعرف لو موت هكون مستريح
هنا ضرب آدم في كتفه : بعد الشر تروح وترجع بسلامة وتتجوز منى وتخلف وابقى سلملي على الحب
ضحكوا هم الاثنين
بعد ساعتين كان جاسر بيسلم على آدم ويوصيه على منى أن يخلى باله منها وبيبقى ليها زى ضلها
سافر جاسر ادم عمل بوصية صاحبه لكن جاءت اخبار أن جاسر اختفى ومش عارفين عنها حاجة واحتمال يكون مات
طبعا آدم حزن وافتكر آخر كلام جاسر كان عن الموت قرر أن يسافر مكان الا سافروا جاسر وفضل شهور يحاول يوصل لكن معرفش ورجع على مصر كنتى اتخطبتى لسليم حزن اكتر على أن اكتر واحده حبها صاحبه مش هتكون ليه ودائما كان عند امل أن جاسر عايش
بعد حوالي سنة ورجعت بس وقتها عرفت انك اتجوزت وكنت حامل فى رامى ساعتها كان الموت اهون بكتير كنت هتجنن لما عرفت ورغم أن جروحى كانت لسه مخلفتش بس اول ما قدرت اقف على رجلى رجعت مصر لانى وانا فى المهمة تعرضت لحادثة وقعت فى ايد ناس من اللى زى الريفيين هنا اخدوني وعلاجونى من غير ماحد يعرف واول ما فوقت رجعت بس بعد فوات الاوان رميت نفسى فى الشغل وبقيت اطلع من مأمورية لمأمورية من غير ماارتاح
بس كنت قبل ماطلع المأموية لازم اشوفك لحد ما فى يوم تعبتى جامد وشوفت جوزك وهو شيلك ساعتها كان نفسى اخدك فى حضنى مشيت وراهم لحد ما وصلت المستشفى كنت ساعتها بتولدى ووقفت بره وسمعت الدكتور وهو بيقول أن حالتك خطيرة علشان وضع الجنين
وقتها كانت روحى بتخرج منى لم حاسة انك ممكن تروحى وخصوصا بعد ماسمعت رد جوزك وهو بيبلغ الدكتور أن البيبى مهم كنت ساعتها هموته
عدت علي ساعات لحد ما خرجت كأنها سنين
وأول ما خرجوا البيبى اخدوا سليم ومشى راح على الحضانة من غير مايطمن عليكى
جريت علي الممرضه وسألتها عليكى طمنينى عليكى
وفضلت قاعد فى المستشفى لحد ما خرجتى
وعدت تلات سنين وانا بتابع اخبارك لحد ما فى يوم تفاجأت

SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1