#اعجبت_بصديق_ابني
كان قد مضي علي زواجي من ادم العشرين عام وحل الملل بيننا لدرجه اننا صرنا نتبادل الكلام للحقيقه وما كان يهمني الأمر
ما دام صار زوجي بعيدا عني ومشغول طول الوقت فلم اخترة ولا هو اختارني بس هو اختيار أهلنا هم الذين قررو مصيرنا نيابتا عننا
واصبحنا مع مرور الوقت نشعر تجاه بعض بحب الالفه وليس حب العشق
ولا اعرف كيف كانت تصبح حياتي لو تزوجت من الشاب الوسيم الذي خطف قلبي عندما كنت مراهقة
عزائي الوحيد هو لابني يوسف الذي اعطي طعم لحياتي في وجود هذا البيت
جميلا فلولاه كنت ما كملت يوم مع ابوةادم وكنت ارجع الي اهلي
نبدأ
كان يوسف قد دخل الجامعة ويتابع دراستة في الهندسه
حين يوم اسطحب اصدقائة الي منزلنا
ولحظه وقعت عيناي علي خالد صديقه بدا قلبي يدق بسرعة رهيبة واسرعت اجري علي غرفتي لاضع احمر الشفاة وابين شعري
وخرجت اقابل الضيوف وارحب بهم فالصالون وقدمت لهم الفواكة والقهوة وعندما غادرو قعد خالد مع ابني لتناول العشاء
ومنذ ذلك اليوم أصبحت انتظر خالد بفارغ الصبر كي يأتي مع ابني للجلوس معه
خاصة بعدما أخبرني ابني ان صديقة خالد مش متخيل اني أمة ويحكي عني اني صغيرة ورشيقة قال ابني هذا بكل براءة
أصبحت حياتي ثقيله بعدما وجدت انني مازال أثير إعجاب الرجال بل الشباب منهم ولن اعد افكر في ذلك الزوج الذي هجرني فالفراش وحطم روحي الداخليه ولم يقل لي يومنا كلاما جميلا بل قضي سنينا عديدة يتجاهلني او يأتيني حسب مذاجة هو ولا يهتم يومنا لي
وحتي أتمكن من رؤية خالد كل يوم رتبت مكانا فالبيت للمذاكرة وقلت ليوسف ابني الان تقدر تجلب صديقك يومينا وتذاكر هنا أفضل لكم هذا هو المكان المناسب
تقضي وقتكما معا بدلا من المقاهي والضوضاء
فرح يوسف فرحاا شديداا
وبدأت انتظر قدوم خالد مع يوسف علي احر من النار
وارتدي ملابس تجعلني شبابا كي اتخلص من فارق العمر بيني وبين وهو كان ينبهر بي عندما أظهر امامة كمثل اي شاب مراهق يري امراءة ناضجة وجذابة
اما ادم زوجي عندما كان يراني متبرجة بالبيت كان يسخر مني ويحطم نفسيتي بالكلام بينما كان يشبهني بالمهرج البلايتشو لكنني كنت معتادة علي عدم مراعتة لشعوري وكنت منشغله بخالد الذي شغل فكري وقلبي دائمنا
وبدأت الأحلام تراودني واتخيل انا وخالد في لحظة رومانسيه وهي لحظه لم اعيشها من قبل..
ولاحقق أمنياتي لابد أن خالد يعرف ما أشعر انا به تجاهه
لكن كيف اصارحة وماذا تكون ردة فعله تجاهي
صحيح انني مفتونة به ولاكن لا اري منه إلا مجاملات.. هل كان سيصدني ويسخر مني مثل زوجي او هو نفسه بيشعر بنفس شعوري
وبدأت اتاسل مع نفسي واصبحت في حيرة من أمري
لكن ذلك الشاب قرر ان ياخذ الخطوة الاولي في الأمر الذي جمع مخاوفي وطلع هو الاخر مفتون بي
وفي ذات صباح
جاء خالد يدق باب بيتنا وكان يوسف في الجامعة وقد خرج زوجي الي العمل
واغتنم خالد هذة الفرصة
. واذا به يقؤل لي
الجزء الثاني من هنا