قصة جوازه من تحت الارض


قصة جديدة 
"جوازه من تحت الأرض" 
الحلقة الأولى 

بعد جوازي ب١٠ ايام قلقت من النوم قبل الفجر بشوية وملقتش رامي "جوزي"  جمبي،  ندهت  عليه كذا مرة لكنه مردش،  فقولت اكيد في الحمام مثلا  او بيشرب سيجارة في البلكونة لانه عارف مبحبش ريحتها ومش سامعني ولأني كنت تعبانة لاننا كنا راجعين من شرم الشيخ بنقضي ايام هناك نمت وتاني يوم الصبح قولتله قلقت بليل وندهت عليك بس انت مسمعتنيش  ،  اكيد كنت بتشرب سجاير.. 

صدمني باجابته وهو بيقولي:  قلقتي؟  وندهتي عليا؟  انا نمت ومتحركتش من مكاني اصلا.. 

نعم؟!  يعني انا كنت بحلم؟!  بس انا متأكده اني قلقت وانت مكنتش جمبي.. 

ده بس من تعب السفر والارهاق،  قومي يلا البسي عشان صحابي عزمينا ومراتتهم عايزين يتعرفوا عليكي...

كنت شاكه انه بيخوني وبيقولي كده عشان يتوه الموضوع ومركزش معاه..

حاولت اتعامل عادي وقضينا اليوم ولما رجعنا كانت الامور طبيعية جدا وقضينا وقت لطيف وكان بيتعامل عادي  كان مهتم بيا وممسكش تليفونه ولا انشغل عني نهائي،  وده خلاني اشك اكتر انه بيعمل كده عشان ما اخدش بالي.. 

ونمنا،  او عملت نفسي نايمة وفضلت مركزة  هو ممكن يعمل ايه،  كنت مغمضة عنيا بس حاسه بوجوده وفجأة سمعت صوت  واحدة بتتكلم في الصالة فقومت زي المجنونة ملقتهوش جمبي!! 

وبدأت اشم ريحة بخور ممزوج بريحه حريمي،  جريت زي المجنونة وخرجت الصالة لقيت عند الطربيزة اللي بتتوسط الانتريه الصحن الكبير الفخار اللي بيبقى فيه بخور ده،  والدخان خارج منه،  وسمعت صوت واحدة بتضحك وبتقول:  رامي ده ملكي..

وقفت اتسمرت مكاني مش عارف اعمل ايه؟  وصوت صدى ضحتها مالي المكان كإني انعزت جوه مكان مهجور!! 

البخور دخانه اطفى مرة واحدة واضواء الشقة بدأت تقيد وتنطفي وخيالات كتير بتعدي من قدامي ومن ورايا وانا بتلفت وجسمي بيتنفض من الخوف،  صوتي مش مطاوعني يخرج مني،  بحاول انادي ع رامي لكن مفيش فايدة،  ومرة واحدة حسيت بنار في جسمي وحد بيهمس في ودني،  حاولت اقرأ قرآن وكل ما ابدأ انسي واتلعثم واتلخبط في النطق،  وفي ثانية المشهد كله اختفى!!!.. 

ولقيت رامي واقف قدامي وبيقولي:  انتي واقفه كده ليه؟  وليه عماله تلفي حوالين نفسك كده؟!!!  .. 

معرفتش ارد وكل اللي لقيت نفسي بعمله بجري عليه عشان ارمي نفسه في حضنه واعيط ولما قربت منه اختفى!!!!!

صرخت وفضلت اصرخ وجريت ع الاوضه عشان الاقي رامي نايم ع السرير!!!!..

مكنتش مستوعبة هو ايه اللي بيحصل؟  وبدأت اصحيه فقام وهو مش بكامل وعيه والنوم مالي عنيه ومسك ايدي وخدني جمبه وحضني وكمل نوم... 

لكن انا من جوايا كنت ميته من الرعب،  عماله اتلفت بنظري في الاوضه وبره الأوضه،  وغلبني النوم وصحيت وكانت الامور طبيعيه واستأذنت رامي اروح لماما،  فوافق واخدني ووصلني.. 

قعدت مع ماما وقالتلي:  معتقدش انك غضبانه؛  مالك وشك مخطوف كده ليه؟!! 

فحكيت لها الحكاية كلها ولقتها بتقولي بنبره الامهات المعتادة:  اكيد يابنتي حد عاملكوا عمل ومانعه عنك.. 

قولتلها لا رامي طبيعي جدا ومفيش اي منع والموضوع فوق الطبيعي كمان.. 

يبقي برضه نروح لشيخ يرئيكي ويقرالك قرآن عشان اللي بتشوفيه ده،  ويمكن تكون حاجة في الشقة اصلا... 

قضي معانا اليوم واتصلي وروحي مع جوزك واتعاملي عادي ولو حصل حاجة تاني كلميني...

و فات اليوم وروحت ودخل رامي ياخد حمام وطلب مني احضر له هدوم واجبهاله، ودخلت الاوضه افتح الدولاب واول ما دخلت لقيت رامي واقف عند الدولاب بس مكنش هو!!..

كان جسم قرد كبير ومليان شعر وشكله مرعب ومخيف، زي الغوريلات وملامح وشه هي هي ملامح رامي بس ع هيئة قرد،منظر مهما حكيت وقولت عنه ميتوصفش ولا حد يقدر يتخيل بشاعته!!!..

وفجأة بدأ يقرب عليا وانا ارجع لورا كانت خطواته بطيئه وانا بحاول اهرب ومش عارفه، لحد ما خبطت في حاجة ورايا وصرخت وطلع رامي مسكني وانا جسمي بيتنفض وقالي: لالالا انتي فيكي حاجة مش طبيعية بجد، في ايه احكي لي؟..

مكنتش عارفه اتكلم، حاول يهديني وراح يعمل لي لمون، وظهرت قدامي واحدة  منظرها في غاية البشاعة، ليها ديل من فرو، وقرون ع راسها وقالت لي: لو مطلقكيش ورجعلي، هقتلك....

كانت نظرتها نظرة شر وتحدي وقيها نوع من نية الانتقام  ودخل رامي ومعاه اللمون وشربني لكن مقدرتش وقومت اجري ع الحمام ورجعته.

كان معايا مسابنيش وقعدني وقالي لازم تحكيلي..

حكيت له اللي شوفته كله ولقيت بيقول:

كنت عارف ومتوقع ان ده هيحصل..

كنت عارف ايه؟  انت مخبي عليا ايه؟!..

بدأ يحكي ويقول:

كنت لازم اصارحك واحكي لك لكني خوفت تخافي مني ومتكمليش معايا وتبعدي عني، لكن دلوقتي لازم تعرفي.

زمان من ١٠ سنين او اكتر كنت في سن المراهقة، وكنت بقرأ في عوالم جانبية عن الجن وما شابه وكنت مهووس بالحاجات دي، وفي يوم حلمت حلم اني قابلت واحدة بطريقة ما، ونزلت معاها لمكان غير معلوم تحت الأرض، وعرفت اهلها، وكنت كل يوم بحلم بتكلمه اللي فات، كأنها بقت حياتي الحقيقة فعلا، اتعرفت ع اهلها وكنا بنخرج وبنتفسح ولينا اصحاب، واتجوزتها كمان،  كنت بنام عدد ساعات مش طبيعي، لدرجة ان مرة  نمت ٤٠ ساعة متواصلة وامي افتكرتني مت، من بعد اليوم ده بعد ٣ سنين متواصلين في الحياة الجانبية دي قررت ابعد، وروحت لشيخ وساعدني وواحدة واحدة الموضوع قل، بعدها او قبل سنة ونص بس من يوم خطوبتنا وانا بشوف خيالات، وبصحي الاقي نفسي متخربش، او لابس الهدوم بالمشقلب، الاقي هدومي مكتوب عليها طلاسم او رسايل تهديد بالموت..

وكنت بتابع مع الشيخ، وكانت الامور انتهت في اخر ٦ شهور  بس تقريبا كده." رزدانا" عايزة تنتقم مني فيكي، وانا مش هسمح بكده ابدا 

هي عايزاك تسبيني وترجعلها، هي قالت لي انها هتقتلني لو مسبتنيش  ..

متخافيش يا " اسماء" انا جنبك حتى لو هموت...

او تموتوا مع بعض...
ده الصوت اللي سمعناه بعد ما رامي خلص كلامه وبعدها النور قطع!!

الجزء الثاني والاخير من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-