الحلقة الثانية
ريهام : هانعمل الحفلة فين بقا ؟
سلمى : نعملها في البيت ؟
ليلى : غيروا مش كل سنة في البيت
ريهام : محتاجين فكرة جديدة
ليلى : اه
العم : ايه رايك يا ميادة ؟
ميادة : الى تشوفه يا عمي .. هو مافيش داعى احنا بنحتفل مع بعض هنا
( يقوم العم )
العم : مش هاسمع كلامك زى كل مرة و منحتفلش بيكي .. خدوا راي بعض وابقوا قولولى رسيتوا ع انهى مكان
( يمشي عم ميادة ويروح وراه احمد )
ريان : ايه رايكم نعملها في يخت ؟؟
سلمى : والله فكرة حلوة
ليلى : خلوها هى الي تقرر خصوصا انت اسكت خالص
ريان : ليه كدة ؟؟
ليلى : مش هانعزمك اصلا تقلبلنا الحفلة ديسكوا بصحابك الفاسدين
( يضحك الكل )
ريان : هى الحفلة تحلى من غيري عليا الطلاق ميحصل دة انا ابنك حبيبك يا لولا حبيبة قلبي
ليلى : بس خلاص
ميادة : اهو نكسب فيه ثواب يا طنطي
ليلى : عشان خاطرك بس يا عيون طانتك
ميادة : تسلميلي احبي
( تقرب ميادة وتبوس ليلى من خدها )
ريان : وبالنسبة لخدى مالهوش نصيب ولا ايه ؟
ليلى : قوم يلا من هنا
( يقوم ريان يجري .. يضحك الكل )
ريان : وربنا ظلمة لا هاترسوا ع جنة ولا حتى الغردقة هتفضلوا في النص
( تمسك ليلى المخدة تحدف بيها ريان يطلع يجري .. تخلص القاعدة وكل واحد يروح لاوضته .. ميادة في اوضتها مع سلمى وريهام قاعدين بيخططوا للحفلة .. وريان نايم ع سرير ميادة ماسك الموبايل فاتح النت )
سلمى : وانتى هاتلبسي ايه بقا في الحفلة ؟؟
ميادة : معرفش .. ممكن الفستان الي جيباهولي طنط ليلى
الكل : لالا

ميادة : ليه ؟؟!!!
ريهام : اطفالي اوى انتى كبرتى ع اللبس دة
ميادة : دة انا لبسي كيوت
سلمى : ميادة يا حبيبتى انتى داخلة الجامعة في الجامعة مبيلبسوش بناطيل فوقيها فساتين وكمان جاكت
ميادة : اولا الجو ساقعة ثانيا اسمو فست دة مش فستان ثالثا
ريان : هو لسة في ثالثا ؟؟
ميادة : اسكت انت انا اشيك واحدة في البيت دة
ريان : طاااه
سلمى : في دى عندك حق لكن شياكتك ع قديم
ميادة : بقولكم ايه سيبكم من لبسي دلوقتى خلينا في الحفلة
ريان : اه والنبي عاوزكم تعزموا كل صحابكم البنات
ريهام : انت عاوز جنازة تشبع فيها لطم
ريان : هو كدة معاكوا يموت نفسي
سلمى : حشري شبه اختك
ريان : وانا هاعزملك الجامعة كلها
ميادة : يابنى دى حفلة في يخت مش في جنينة الحيوانات
( يمسك ريان دماغ ريهام )
ريان : اتصور مع القرد بقا

ريهام : شكلك نسيت علقة الصبح
ريان : اه دماغي مش عارف الزهايمر ممرمتنى
سلمي : سلامتك ياخويا
ريان : تسلميلي اختى
( يقعدوا شوية يتكلموا في الحفلة وبعدها كل واحد يروح اوضته ينام .. يطلع الصبح .. الكل يقعد يفطر )
احمد : تحبي ننزل امتى للعربية ؟
ميادة : الوقت الي تبقى فاضي فيه
احمد : خلاص نفطر وننزل
ميادة : اوك
العم : ابقى خلي بالك منها
احمد : في عنيا
( تتكسف ميادة وتفرح بالكلمة )
ليلى : قررتوا الحفلة في اليخت خلاص ؟؟
ريهام : اها ظبطنا كل حاجة
ليلى : تمام .. بما انها فكرتك يا استاذ ريان فكمل بقى
ريان : اكمل ايه ؟؟
ليلى : مش هاينفع نعمله في اليخت بتاعنا لانه مش هايكفي الناس هاتبقا ياما .. شوف بقا يخت وظبطه للحفلة هاتبقا الديزاين
ريان : اشطا

ليلى : فين دى ؟!!!
ريان : لا اشطا ماشي يعنى اوك
ليلى : ماشي
( يخلصوا فطار وكل واحد كالعادة يروح في حتة .. يخبط باب اوضة ميادة )
ميادة : ايوة
احمد : جهزتى ولا لسة ؟
ميادة : لا خلصت
( تطلع ميادة لابسة فستان طويل وعليه جاكيت طويل .. لبسها شيك لكن قديم .. من الاخر ميلفتش نظر حد )
احمد : يلا ؟
ميادة : يلا
( تنزل ميادة مع احمد .. تركب معاه العربية ويمشوا ودى كانت اول مرة ميادة تروح مكان لوحدها مع احمد ومتعرفش ان الخروجة دى كانت مدبرة من عمها ومراته عشان يقربوا لبعض )
احمد ... في معرض معين في دماغك عاوزة تروحيه ولا ناخد فكرة عن كذا واحد ؟
( ميادة تفكر لثانية انها لو لفت ع كذة معرض كدة هيطول وجودها مع احمد )
ميادة : لا مافيش حاجة في دماغي
احمد : اوك
( يشغل احمد اغانى في العربية وتييجى اغنية لعمر دياب ميادة بتحبها .. احمد هو الى خلاها تسمعه وحببها في اغانيه .. كل واحد فيهم يسمع الاغنية ويدخل في حالة عشق بس زى مبيقوله كدة كل واحد ع ليلاه .. يعلي احمد الاغنية )
احمد : ناوية تدرسي ايه ؟
ميادة : لسة مش عارفة .. محتارة بين اتنين
احمد : ايه هما ؟
ميادة : الطب لكن بخاف من التشريح والكلام دة والهندسة بس مش عارفة تخصص ايه
( يضحك احمد )
احمد : بتخافي من الدم ولا ايه ؟
ميادة : اوى
احمد : مبتتفرجيش ع افلام رعب ؟؟
ميادة : لا انا جبانة اكتر مما تتخيل
احمد : ههههههه واضح
( يوصلوا معرض العربيات .. يقفوا عند عربية .. ييجى المندوب ويبدا يتكلم مع احمد ويساله عن مميزات العربية .. يشوفوا عربية تانية .. اخد احمد كتالوج العربية .. وقف المندوب يكلم ميادة ويشرحلها عن العربية )
احمد : ايه رايك ؟
ميادة : حلوة
المندوب : من وجهة نظري تاخد العربية دي للمدام
( بص المندوب لميادة )
المندوب : المدام صح ؟
( اتحرجت ميادة واتكسفت .. دخل احمد في الكلام عشان يداري الكسوف وفضل يسال المندوب عن العربية )
احمد : اوك هانبقا نتصل بحضرتك لما نقرر
المندوب : الي تشوفه يافندم .. نورته
احمد : شكرا
( راحوا ركبوا عربيتهم ومشيوا .. ميادة سرحانة في كلمة المدام وفرحانة بيها بتتمنى لو كانت فعلا حقيقي )
احمد : ايه رايك عجبتك حاجة في المعرض دة ؟
ميادة : انت ايه رايك ؟
احمد : انا ماليش دعوة دى عربيتك انتى لازم تكونى مقتنعة بيها .. عموما خلينا نشوف معرض تانى وبعدين قرري
ميادة : اها .. اصل كنت عوزاها زى عربية ريان
احمد : مانتى عارفة ريان عربيته مش من هنا دة وكمان دي عربية رياضية
ميادة : ايوة عارفة عشان كدة كنت عاوزة اشوف حاجة قريبة ليها في الشكل عشان يبطل يزلنا بيها
احمد : هههههههه تمام هانشوف باقي المعارض ونقي الي يعجبك
ميادة : اوك
( يكملوا لف ع باقي المعارض وياخدوا كتالوجات العربيات .. ميادة تعجبها عربية بيضة .. احمد يخلص فيها ويكتب الشيك ويوصللهم العربية لحد البيت .. يوصل احمد وميادة البيت .. الكل ينزل يتفرج ع العربية .. احمد يوعد ميادة انوا اول مايفضى هايعلمها السواقة .. ييجى الليل .. ييجى عم ميادة التانى زيارة هو ومراته يقعد الرجالة مع بعض والستات مع بعض وكالعادة ينط ريان يقعد مع الستات لانه مش بيحب قاعدة الرجالة الى مليانة كلام عن الشغل والصفقات والكلام دة )
ريان : انا عايز اتجوز

ريهام : اتنيل
ليلى : ودة من ايه انشاء الله ؟
ريان : من اى حتة تعجبك المهم اتجوز
ليلى : لما تتخرج الاول
ريان : يبقى مش هتجوز
سلمى : ههههههه يا فاشل
ريان : بس ابت هاقوم اضرب
ليلى : اهدوا انا مش هاقوم اسلك حد هنادى ع ابوك
ريان : طب انا عاوز اتجوز
( يروح ريان يقعد جنب ميادة )
ريان : ميادة حبيبة هارتى اقنعى الحاجة تجوزنى هى بتسمع كلامك
ميادة : لا ماليش دعوة انا
ريان : خلاص شوفيلي انتى عروسة من صحابك وتكون فيها صفاتك بس ع شوية جنان وشوية دلع وشوية شياكة وشوية شقاوة وشوية ........
ميادة : وفين صفاتى في كل دة طيب ؟؟؟
ريان : دى شوية اضافات بس
ميادة : بسسسس !!!!!
ريان : بسسسسسسس
ليلى : طب استنى الكبير يتجوز الاول وبعدين اتجوز انت
ريان : نعم نعم نعم !!!!
ريهام : هاتردح ولا ايه ؟؟
ريان : انا لسة هاستنى الى بيحب ع روحوا في صمت دة
( تتحرج ميادة وتتكسف وشها يحمر )
ريان : هايقضي حياته كلها يسبل ويازين مختار هندا بت عمي
( يطلع اسم هندا من هنا والكل يبرق ويتصدم من هنا واولهم ميادة .. الكل يسكت مرة واحدة )
ليلى : هندا بت عمك راضي ؟؟
ريان : هو في غيرها
( تقوم ميادة تطلع اوضتها تنفجر من العياط وتقفل عليها )
ريان : احم .. هو انا عكيت الطبيخ
ليلى : حرقته
ريان : طاااه
الحلقة الثالثه من هنا