قصة عفاريت المدينه الجزء الثاني


عفاريت المدينة ٢
تاني يوم كلنا صحينا بدري ونزلنا الجامعة أنا كنت مستعجلة رميت هدومي على السرير وماوضبتش السرير ورميت الشبشب في أي حته في الأوضة وخلاص ونزلت ،لما رجعت لقيت البنات رجعوا قبلي ولقيت الهدوم في الدولاب  والسرير متوضب والشبشب محطوط قدام السرير اتبسطت جداً من اللي حصل للدرجة دي البنات لطاف ...كنت هاموت من التعب لدرجة أني ما غيرتش هدومي وحتى ما شكرتهمش على الحاجات اللي عملوهالي .. كل يوم كنت بارجع الاقي نفس الحاجات معموله كنت بابقى مبسوطة  كل يوم كنت من التعب بنام من غير ما اشكرهم واقول اشكرهم الصبح واصحى متأخرة وأنزل بسرعة على الكليه من غير ما الحق أشكرهم.

 .يوم هما نزلوا الكليه وأنا ما كانش عندي محاضرات قولت ارتب دولابي لقيته مترتب أحسن ما كنت أنا مرتباه قبل كده فضلت اقول لنفسي أنا ربنا بيحبني عشان كده بعتلي بنات بيعاملوني كأني اختهم مش كفايه أن كل يوم بيوضبوا سريري ويلموا حاجاتي اللي بسيبها مبعتره في كل حتة وبينظفوا الأوضة لا كمان رتبولي دولابي قعدت على الكرسي وحطيت قدامي الترابيزه وقولت أذاكر شوية كان معايا بسكوت ططلعت باكو بسكوت فتحته واتسليت فيه وانا باذاكر وقعت الورقة بتاعته على الأرض وما شيلتهاش قولت ابقى اشيلها لما اخلص مذاكره ، بعد شوية باب الأوضة خبط قومت فتحت لقيت البنت اللي لابسه اسود كانت لابسة نفس اللبس وزي ما عملت المرة اللي فاتت دخلت على طول من غير ما  اقولها ومسكت ورقة البسكوت من على الأرض وحطتها في دولابي اللي كنت سايباه مفتوح وقفلت الدولاب

 "مش قولتلك بحب النظام والنضافة وتخلي بالك من سندريلا "

بصيتلها من غير ما انطق ولا كلمة من شدة الذهول اللي انا فيه من تصرفها وهي ما قالتش ولا عملت حاجه تانية وسابتني ومشيت وانا رجعت اكمل مذاكره و بسال نفسي  مين البنت العجيبة دي وبتعمل ليه كده  ؟ ،بعد شوية البنات رجعوا اديتهم بسكوت يعني باحاول اعبرهم عن شكري باللي بيعملوه ،اكلوا البسكوت ورموا الورق على الأرض ولقيت ساره بتقولي انت مداعانا أوي

الحقيقة انتوا اللي مدلعيني مرتبين لي السرير وموظبين لي خاجاتي ومنضفين الاوضة وكمان مرتبين لي دولابي .
لقيتهم بيبصوا لبعض ومستغربين وكل واحده بتقول مش أنا اللي عملت كده ،ما كانش حد فينا عنده اجابه على كده ولا عارفين مين عمل كده ،اللي حصل ده كان يوم خميس يمنى وساره ولبنى كانوا موضبين شنطهم وسافروا لاهلهم وهايرجعوا اول الاسبوع بس أنا ما كانش ينفع اسافر بلدي كانت بعيده جدا تحتاج اكتر من اربع ساعات سفر رايح ده غير المواصلات الداخلية وزيهم راجع فبكده هبات لوحدي ليلتين ودي كانت أول مرة هبات لوحدي وكمان مش في بيتي اللي متعوده عليه قولت لنفسي عادي ليلتين وهايعدوا بس في الحقيقة أنا من جوايا كنت قلقانة وخايفة هنام واحدي في مكان حتى لسه ما لحقتش اتعود عليه.


بعد ما البنات سافروا فضلت أنا واحدي حاولت أنام بس ما كنتش قادرة أنام ما كانش جايني نوم شوية و سمعت صوت قطة فتحت عنيا وانا خايفة لقيت قط أسود كبير قاعد على سرير يمنى صوت كان غريب وعينيه كانت اغرب مدوره وحساها بتنور  بيبرقلي بطريقة مرعبة كنت خايفة جدا وخصوصاً اننا من زمان بنسمع حاجات كتير عن القطط السودا وانها اروح شريرة ده غير اني كمان مش باحب القطط وبخاف منها من وانا طفلة لا زمان دخل بيتنا قط من قطط الشوارع وانا كطفلة حاولت امسكها طبعاً خربشتني

وعضتني  لدرجة ان شريان اتقطع وروحت لدكتور واخدت حقن وادويه وفضلت اتعالج فترة من الاصابات وكمان علشان كان ممكن تنقلي امراض كتير عشان كده كنت مرعوبة منه ومش قادرة اقربله عشان امشية بس برضوا كان مستحيل استنى انا والقط في نفس الاوضة و مافيش مكان ممكن اروحه واسيب الاوضة بالليل ، فضلت ادور ايه اللي مفتوح في الاوضة وهو دخل منه لقيت باب البلكونة  رغم أني فاكره كويس اني قفلاه قولت لنفسي يمكن اكون انا نسيته او مش مقفول كويس والهوا فتحه ،فضلت أشجع في نفسي عشان امشي القط  مسكت الفوطة وحاولت أخرجه بيها وانا مرعوبة منه ووافقه بعيد وباحرك الفوطة ناحية عشان يمشي بس كان بيناوي باصوات غريبة ومرعبة وبيبرقلي عنيه

بطريقة تخوف لكن أنا استسلمتش  فضلت اخبط بالفوطة اللي معايا فجأة نط عليا ،وقعت على الأرض ودراعي اتخبط في السرير وهو خرج في الحال من البلكونة ،قمت من على الأرض وأنا باتوجع وماسكة دراعي اللي بقى فيه كدمة أو جرح ما اخدتش بالي وما همنيش كل اللي كان فارق معايا أني أتأكد انه خرج مشيت ناحية البلكونة لقيته لسه قاعد على سورها واول ما شافني عمل صوت غريب وبصلي بعينيه المرعبة ،اول ما شفته  اتخضيت ورجعت لورا اتخبطت راسي في باب البلكونة وهو نط من البلكونة بصيت اشوفه راح فين لاننا الدور التالت لقيته نزل على الجنينه

تحت من غير ما يحصله حاجه وجري اختفى ، وقفت شوية ما كانش جايني نوم والقط خلاص مش موجود يعني الدنيا امان فضلت باصه شوية لحد ما لفت نظري البنت اللي لابسه اسود كانت بتتمشى في الجنينة والقط كان ماشي وراها من بعيد فكرت اندها عشان احذرها منه ندهتلها فعلاً..

الجزء الثالث من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-