انهارده روحت لماما اعيد عليها وكنت متفقه مع جوزى انى ابات عندها ودا طبعا عشان الحظر مش هعرف ارجع البيت والطرق كلها هتكون معلقه والغريب أن جوزى رحب جدا انى ابات ودا مش من طبعه أنه يوافق ويقعد فى البيت لوحده خصوصا أنه مش بيحب قعدت البيت زى اى راجل نسيت اعرفكوا بنفسى انا وسام ٣٩سنه ومتجوزة من سامى ٤٥سنه وهو زميلى فى المصلحه
اتجوزت بعد قصه حب طويله تعبت وشقيت وبنيت شقتى طوبه فضه وطوبه ذهب زى ما بيقولوا
كنت بحط مرتبى قبل مرتبه ونحوش لحد ما عملنا بيت الزوجيه دفعت معاه كل حاجه حتى فستان الفرح والشبكه انا شاركت فيهم ودا عشان اتستر واتزوج
وكان سنى بدأ يكبر اتجوزت وخلفت بحمد الله سليم وعمر
والاتنين بقوا كل حياتى كنت نعم الزوجه المخلصه وهو كان بيبادلنى نفس الشعور دا
بس لاحظت تغيرات كتير عليه فى الفتره الاخيره لما انتشر فيروس كورونا
وابتدى الشغل يدينى اجازات وانا بحكم أن اولادى اقل من ١٢سنه فكنت مش بنزل خالص الشغل بامر المصلحه
لكن هو كان بينزل يومين بالاسبوع. كنت فاكره أن الاجازه دى هتكون استجمام
واننا نقرب من بعض لان الشغل كان واخدنا من بعض ومكناش بتقعد مع بعض حتى بعد الجواز طلب أنه يتنقل من الاداره بحجه أنه بلاش نكون مع بعض فى اوضه وحتى او دور واحد
وانا احترمت رغبته لان كنت مديره القسم رغم انى اصغر منه بس كنت مجتهده فى شغلى
لاحظت عليه أنه لما بيرجع البيت ييقعد لوحده علطول وبيرفض يكلم معايا وعلطول قافل على نفسه فى اوضه الاولاد حتى وقت النوم
ابتديت اكلمه واسأله مالك ايه اليي تعبك وكان بيبرر مبررات ملهاش لازمه وعلى كده عمرى ما شكيت فيه لحظه
طبعا أنا بحاول اكون كامله وموفقه بين بيتى وشغلى ومهتمه بنفسى جدا
وكنت مش بنزل لماما من اول الحظر لكن نزلت اعيد عليها لأن وحشتنى فطلبت منه انزل اعيد عليه واتفقنا انى ابات وارجع الصبح بدرى
لكن لما نزلت عند ماما فضلت قلقانه وقعدت سرحت فى تغير سامى وايه اليي مغيره
فقررت انى اسيب اولادى مع ماما واخواتى وأروح بيتى اعمله مفاجاه واحاول نطلع من المود اليي فيه
نزلت من غير تردد وبدون تفكير جريت على شقتى وطلعت على السلم لكن قلبى كان مش مرتاح
دخلت الشقه على طراتيف رجلى وانا بعمله مفاجاه وقربت من اوضه النوم وبفتح الباب😳😳يتبع
الجزء الثاني من هنا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
