Ads by Google X

قصة الخاىنه البرىئه كامله


#قصة_االخائنة_البريئة
#الجزء_الاول

بعد مرور شهر علي زواجهم أضطر الزوج الشاب أن يترك زوجته ويسافر في مهمه تابعه لعمله وقد كانت الفتاه حزينه جدا لفراق زوجها الحبيب وبكت طويلا في لحظه وداعه .....
غادر الشاب المنزل متوجها لمحطه القطار لكي يسافر و طوال الطريق لم تفارق مخيلته صوره زوجته وهي تبكي بين يديه وترجوه أن يبقي معها ولكنه مضطر .....صعد الشاب إلي القطار و جلس بجانب شاب أخر تظهر عليه ملامح الترف و الطيش ولكنه لم يعره أيأنتباه ...
وبعد فتره من الوقت قد غفي خلالها الزوج المسافر أستيقظ وسمع الفتى بجانبه يتحدث إلي أحد من خلال هاتفه المحمول ويبدو أنه يتحدث إلي فتاه ويقول...
الفتى: ها يا حبيبتي المغفل سافر ولا لسه عندك؟؟
ويبدو ان الفتاه قد أجابته بأن زوجها قد سافر...
فأستأنف قائلا: تمام أوي سافر النهارده... طيب أن هنزل المحطه الجايه وراجعلك يا عمري ....سلام يا جميل
وبعد أن أغلق الهاتف رأى الرجل بجانبه "الشاب المتزوج" يحدق فيه بصدمه فقال له ...
الفتى: عفوا....هل أزعجتك؟؟
الشاب: ممممم لا لا لم تزعجني ولكن قل لي يا صديقي من تلك الفتاه التي حدثتك....؟؟
فرد الفتي بشئ من الضيق: وما شأنك أنت؟؟
الشاب : لم أقصد أن أزعجك ولكن أردت أن تعرفني على وحده مثلها ألهو معها قليلا
ضحك الفتي وقال: إنها إحدي الفاشلات التي أعرفهن متزوجه من فتره قريبه ولكن زوجها كثير السفر وقد سافر الان وهاتفتني لكي أذهب إليها لحين رجوعه
صدم الشاب وشيئ بداخله يخبره بأن تلك الفتاه هي زوجته!
وفي المحطه التاليه أنتظر الشاب نزول الفتى من القطار ونزل خلفه مسرعا وعندها........
أنتظر الشاب حتي نزل الفتى من القطار وركض خلفه مسرعا لكي يلحق به ولكن عندما نزل من القطار لم يجد له أثرا
غضب الشاب بشده وجن جنونه وملأ الشك كيانه وهو لا يعرف ماذا يفعل او كيف يتصرف وهنا خطرت بباله فكره !!....
دخل الشاب أحد الأكشاك وطلب هاتفا وطلب رقم زوجته وأخذ الهاتف يرن مرارا وتكرارا ولم يجبه أحد وأخذ يكرر ذلك ولكن دون جدوى فتأكد من أنها ليست بالمنزل..
بدأ الزوج يفقد صوابه أكثر فأكثر ولكنه يريد التأكد أولا .... طلب منزل أهل زوجته لسؤالهم عنها فأكدوا أنها لم تأتي إليهم و كمحاوله أخيره طلب زوجته علي هاتفها الخلوي ولكنها ايضا لم تجبه....
هام الزوج علي وجهه وهو غير مستوعب لما يدور حوله وماذا فجأه توقف ونظر حوله وأخذ يجري مقتربا من إحدي سيارات الاجره واستقلها إلي منزله
ظل الشاب يحدث نفسه قائلا: قد يكون مكان لقاؤهم هو بيتي... لقد قال انه ذاهب إليها... كيف يحدث لي هذا ....كيف!
وصلت السياره أمام بيته ونزل هو كالمجنون متجه نحو البيت وصعد السلم سريعا حتي وصل أمام منزله وهو يلهث
فتح باب المنزل ببطء ودخل في هدوء حتي لا يلفت الانتباه... ولكن ما هذا هناك هدوء مخيف يخيم بالمنزل... لا اصوات ..لا ضحكات... ولكنه توقع ان تكون ذهبت هي اليه .... أقترب أكثر من غرفه نومه ووضع يديه علي مقبض الباب وازدادت ضربات قلبه معلنه خوفها مما سيراه...
فتح الباب...... دخل الغرفه .... و يالا بشاعه ما رأي.!!!

                    الجزء الثاني من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-