Ads by Google X

رواية لقاء صدفه الفصل الثاني

🌺الفصل الثاني🌺

#لقاء_صدفه

اليوم التالي ، صباحا
في الشركة خصيصا في مكتب مراد
مراد ع الهاتف: جيبيلي قهوة سادة يا هبة راسي بتلف
هبة: حاضر يا فندم
واقفل الخط و اغمض عينة و اعاد رأسة للخلف ... بعد دقائق رن هاتفة .. نظر للشاشة وجدها والدتة
مراد: زيزي هانم بتتصل بيا مخصوص
 سوزان: ازيك يا مراد يا حبيبي؟؟مراد: الحمدالله .. متصلة عشان زي كل مرة
سوزان: لا .. بس باباك تعبان شووية فمش هيجي الشركة فألغي كل الإجتماعات و المقابلات
مراد: اممم حاضر .. و انا اول ما اخلص شغلي هاجي اطمن علية
سوزان بحزن: علية بس؟؟
مراد بإبتسامة دافئة: و انتي كمان طبعا
سوزان: ماشي يا حبيبي .. متتأخرش .. سلام
مراد: سلام دخلت هبة و قدمت لة القهوة و خرجت للتابع عملها
***********************************************************
في الملجأ فتحت عينيها بألم و نهضت من فراشها ببطئ و اتجهت للحمام الصغير جدا و دخلت .. خلعت ملابسها و فتحت الماء لتنزل ع جسمها العاري المجروح ... كانت تتألم بسبب الجروح الموجودة ع ظهرها ... دموعها الامها و قهرها اختلطت مع الماء وضعت يدها ع وجهها و اصبحت تبكي بمرارة و تناجي ربها في سرها: ياارب ارحمني من العيشة دي .. انا كبرت بدون ام و لا اب و عشت مع واحدة عجوزة قااسية عليا و معندهاش قلب .. يارب ريحني بقى يااارب
اقفلت السنبور و ارتدت ملابسها و خرجت من الحمام ، وجدت بسنت و ريم و فتيات آخرى متجمعين يتحدثون بهمس عن شيء فأقتربت منهم لتشاركهم 
بسنت: انا سمعت النهارضة الصبح الولية رجاء دي كانت بتتكلم في التليفون
ياسمين: عن الراجل العجوز دة برضوا
بسنت: اة ... و عرفت حاجة .. هيجي النهارضة هنا
ريم بخوف: هيختار واحدة مننا
بسنت: لاا .. دة حاطت واحدة في دماغوا
ياسمين : مين ؟؟
بسنت: مريم
مريم بفزع: انا ... لا لا مستحيل
بسنت: اة انتي .. ففكري في طريقة بقى تخلعي .. او اعملي زي ما البت سمية عملت
ريم: اه اه اعملي زي اللي عملتوا سمية .. مثلت انها ماشية مع واحد و كدة فطردتها رجاء
مريم: بس لو عملت كدة هروح فين بعدها؟؟
بسنت: ارض الله وااسعة سمعوا صوت رجاء
بسنت بسرعة: فكري بسررعة
و بعها نهضوا جميعا و انشغل كل شخص بما املت علية العجوز رجاء من اعمال
رجاء ل مريم: البسي و انزلي السوق تشتري شوية حاجات ليا
اومأت مريم برأسها و اردت عباء و خرجت متجهة للسوق
***********************************************************
نهض من كرسي مكتبة و خرج
مراد ل هبة: انا هروح عشان مش قادر .. الغيلي إجتماع النهارضة
هبة: حاضر يا فندم .. وسلامة حضرتك
مراد: شكرا يا هبة
وغادر الشركة و ركب سيارتة اتصل مراد ب والدته
مراد: ازيك يا سوزي؟؟
سوزان: مراد حبيبي ... انت جي دلوقتي صح؟؟
مراد: هي هبة لحقت خبرتك؟؟
سوزان: اها ... المهم عايزة منك خدمة و انت جي
مراد: اممم
سوزان: هاتلي و انت جي علبة شوكولاتة و ورد
مراد : لية؟؟
سوزان: هنروح النهارضة ل خالك عشان موضوعك انت و الاء
مراد بضيق: مش إحنا قفلنا الموضوع دة
سوزان: دة لمصلحتك ي...قاطعها بنفاذ صبر: عارف هتقولي اية .. ماشي هجيب الحاجة بس مش اكيد اجي معاكوا
سوزان: لما تيجي نبقى نتكلم .. انت جيب الحاجة الأول
مرد: اوكي .. سلام
بعد دقائق اتصل بة امير
مراد: كويس انك اتصلت .. كنت لسه هتصل بيك
امير بمرح: القلوب عند بعضها .. ها كنت عايز اية؟؟
مراد: عايز محل ورود كويس
امير: لية؟؟
مراد: انت عارف موضوع الاء و الأرتباط
امير: اهااا .. و لية بتسألني انا يعني
مراد : اصل انت كل يوم و التاني بتجيب لواحدة شكل
امير: هاهاهاها ماشي ، بص هقولك ع المحل اللي بجيب منوا .. هو في السوق و الراجل عارفني انا هكلمو و احجزلك و انت روح و خدوا
مراد: اوووكي كدة احسن و اريحلي
امير: عد الجماايل .. يلى اقفل عشان الحق اكلموا و هبعتلك عنوان المكان بظبط
مراد: ماشي .. سلام
****************
وصلت مريم للسوق و اشترت الأغراض التي طلبتاها منها العجوز رجاء و لكن ظل غرض واحد لم تجدة فسألت العجوز الجالسة ع الأرض تبيع العنب
مريم: لوسمحتي كان في هنا صبانة راحت فين؟؟ قفلت؟؟
العجوز: اها صبانة يوسف
مريم: ايوة هيا
العجوز: نقلها الحج يوسف لأول السوق هتلاقيها جمب بياع الورد
مريم: ماشي شكرا وعادت لبداية السوق
**************************************************************
في فيلة " آل محمود "
سوزان: جهز نفسك هنروح النهارضة عند اخوك عشان الاء
محمود بضيق: ابنك مش عايزها سيبية براحتة يختار اللي يميل ليها
سوزان بغضب: لا طبعا ... ابني طيب و ممكن اي واحدة من الشارع تضحك علية و توهمة بالحب و تسرقوا مني
محمود بنفاذ صبر: خلي ابنك يختار اللي هيكمل معاها حياتوا عشان مش تجبرية ع واحدة و بعدين يخذلك و يجبلك اللي عايز يتجوزها
سوزان وهي تنهض بضيق: انا هسيبك ترتاح احسن
*********************************************************
في محل الورد
بائع الورد: اتفضل امير بية وصاني ع الباقة دي
مراد: اممم لا مش عايز ورد ابيض و بنفسجي .. هاتلي الورد الأحمر دة 
بائع الور: حاضر
بعد دقائق علا صوت المرأة العجوز بإهاناتهم و إتهام احدهم بالسرقة
بائع الورد: حسبي الله و نعم الوكيل فيها .. كل يوم تعمل نفس الفصل في البنت الغلبانة دي
مراد بفضول: هو في اية برة ؟؟
بائع الورد: الولية دي حاطة البنت اليتيمة دي اللي اسمها مريم حاطاها في دماغها فكل يوم بتنزل فية السوق بتعملها مشكلة و تبهدلها قدام الناس
مراد: محدش حاول يساعد البنت دي اللي اسمها مريم؟؟
بائع الورد: صراحة محدش بيدخل عشان نتقي شر الولية دي
مراد: امممم
ثم خرج من المحل و اصبح يشاهد ما يحدث " لا يرى إلا ظهر هصة الفتاة "
العجوز: انتي سرااقة يلة هااتي الفلووس يا حرمية
مريم ببكاء: ممعيش فلوس واللهي .. انا مسرقتش حاجة
العجوز امسك بشعرها و تتألم مريم
العجوز: هربيكي من اول و جديد .. يا حرمية يا كذابة
و هنا سمعوا صوتة الأجش: بسس
نظرت العجوز لمصدر الصوت وقالت بغضب: انت بتكلمني انا ؟؟؟ انت واعي لنفسك يا انت
مراد وبدأ علية الغضب: اسمي مراد .. و اتكلمي معايا عدل
ثم تقدم تحت انظار الجميع و ابعد يد العجوز عن شعر الفتاة و خبأها خلفة دون ان يرى وجهها ، اخرج المحفظة من جيبة
مراد: عايزة كام؟؟
العجوز: الف
مراد وهو يخرج الف جنية: ماشي هديكي الفلوس اللي عايزاها بس توعدي انك متضايقيش البنت دي
العجوز بعد تفكير: امممم ماشي .. وعد
و اعطاها الألف جنية
العجوز ل مريم: ها رحمك يا مريم مني
نظر لها بإستحقار ثم امسك بيد الفتاة و اتجة خارج مجمع الناس هذا ، و وقف امام سيارتة
مراد: كويسة؟؟
اومأت برأسها مراد: طب بصيلي
رفعت ناظريها و نظرت لةمراد بإستنكار: انتي؟؟
دققت بة و تذكرتة .. عادت للوراء بخوف
امسكها من ذراعها فشعر بإرتعاشها
مراد : مش هعملك حاجة اطمأنت قليلا
مراد: حاليا
مريم بخفوت: شكرا لحضرتك لأنك ساعدني
مراد: و لو كنت اعرف انك انتي مكنتش هساعدك .. عموما اركبي اوصلك عشان حالتك صعبة
نظرت لة بإمتنان و ركبت و هو اتجهة للمحل و اخذ سلة الورد و عاد للسيارة
مراد: حطي حزام الأمان
نظرت لة بإستغراب
مريم بإحراج: يعني اية؟؟
نظر لها بسخرية و اقترب منها فأنكمشت هي .. و وضع الحزام حولها و اقفلة
مراد وهو يشغل السيارة: فين بيتك؟؟
قالت لة العنوان لم يعرفة بالتأكيد فكانت ترشدة
************************************************************
رجاء: تعالي يا بت يا ريم و بسنت 
ريم و بسنت: نعم
رجاء: تعالو ارموا الزبالة
ريم بأرف: حاضر
بسنت في سرها: ياارب صبرني ع الأرف
****************
وصلوا امام البيت
تمريم بإبتسامة رقيقة: شكرا .. و اسفة تعبتك
ثم رأت ريم وبسنت ينظرون لها من بعيدة و يشيرون لها بإشارات
بسنت: شطوورة بنت الأية جابتوا منين دة .. لازم تستغل
ريم: حلوو اووي .. استغلي الموقف يا مريم
بعد ثواني كانت خلفة رجاءرجاء بغضب: كل دة بترموا الزبالة
بسنت بخبث :الحقي مريم في السيارة مع واحد
رجاء: نعم؟؟
نظرت للسيارة
امسكت مريم بيد مراد وقالت مريم: اسفة .. بس معلش ممكن تكمل التمسيلية دي
نظر لها بإستغراب
ثم اقتربت منة و وضعت يدها خلف رقبتة و مثلت كأنها تقبلة
مريم امام شفتية بخجل: اسفة اني بحطك في موقف زي دة.. بس خليك كدة دقيقة
رجاء مصدووومة و ريم و بسنت ع شفتيهم إبتسامة خبيثة
،،،،،، لمعت فكرة في ذهن مراد
مراد في سرة: اممممم يلى نتسلى شووية
وضع شفتية ع شفتيها و قبلها ... وهي مصدوومة
_________

            الفصل الثالث من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-