عزه مسكت فونها واتصلت وقالت بصوت واطى الو بكره ميعادنا ع الساعه 3 العصر
رضوى : بكره 3 العصر كويس انى اخدت بالى
وابتدت رضوى تروق الشقه وخلصت وطلعت شقتها وفى صباح اليوم التالى رضوى صحيت بدرى ونزلت ع شقه حماها ولقيته لوحده وقالت ازيك يا عمى صباح الفل
عبدالله : صباح الخير يا حبيبتى
رضوى : هى فين ماما
عبدالله : طقت فى دماغها تشترى بسبوسه بالفستق وكمان راحت البنك تودع فلوس
رضوى قالت فى سرها هههههه يا عينى يا عمى دى هتاخد فلوس وانتى الصادق
عبدالله : عاوز افطر
رضوى : بس كده من عينى
ورضوى قالت فى سرها لما ادخل اوضه حماتى ادور يمكن اعرف حاجه جديده وفعلا رضوى دخلت وفتحت الدولاب وبدور ولقت شنطه صغيره وفتحتها لقت فيها خاتم دهب
وشكله غالى و مفتاح وقالت يا ترى ده مفتاح ايه عموما انا هخده يمكن اعرف بتاع ايه بس كده عزه هتعرف؟ خلاص انا هاخد الشنطه كلها وخلاص علشان متعرفش ان المفتاح حد خده وتفتكر نفسها شالت الشنطه ونسيت مكانها وخرجت رضوى من الأوضه ودخلت المطبخ تحضر فطار واتصلت ببنت خالتها ريهام وقالت لها انها عاوزه منها خدمه تتصل بمحمد وتقولوا انها تعبانه وعاوزاها فى مشوار
ورضوى حضرت الفطار وعبدالله فطر وكان مبسوط وفضل يدردش مع رضوى من حبه فيها لأنها بنت محترمه وبتعامله بما يرضى الله ورغم قسوه عزه عليها بس بتعاملها كويس
رضوى : عمى هى حماتى ماتت ازاى
عبدالله : الله يسامحها ماتت الشقه ولعت بيها
رضوى : يا عينى وع كده بقى انت اتجوزت ماما عزه على طول
عبدالله : اه علشان ولادى وهى كانت بنت جميله ولسه شابه وفيها صحه
عزه : صباح الخير عليكوا تصدق يا عبدالله البنك زحمه موت والحر مفرهدنى ومجبتش البسبوسه انا هخرج شويه كده اشتريها رضوى قومى حضرى فطار ليه
رضوى : حاضر
رضوى قالت فى سرها وانا هكون وراكى
وعدى الوقت والساعه دقت 3 وعزه قامت لبست ونزلت وطبعا ريهام بنت خاله رضوى كلمت محمد واستأذنت منه انها تعبانه وعاوزه رضوى معاها ورضوى كانت جاهزه ونزلت ورا عزه
وعزه وقفت تاكس ومخدتش عربيه جوزها والسواق كالعاده ورضوى خدت تاكس وومشيت وراها واول ما عزه نزلت فضلت تبص وراها زى الحراميه وطلعت عماره
رضوى : غريبه العماره مفيهاش بواب وكأنها مهجوره بس لازم اطلع وطلعت ورا عزه ورضوى طالعه وسامعه رجل عزه بدب عالسلم وفجأه وقفت وسمعت صوت بيقول تعالى يا حبيبتى والباب اتقفل وراهم ورضوى طلعت وعرفت الشقه وفضلت تتسنط ومش سامعه حاجه بس صوت عزه كان
عالى هى وعبد القادر بيتكلموا وفجأه صوت اختفى خالص ورضوى فضلت واقفه عالباب وقالت انا هفضل واقفه كده ومش عارفه ايه اللى بيحصل جوه وفتحت شنطتها علشان تتطلع تليفونها وشافت الشنطه اللى كانت فى دولاب عزه وقالت صح انا ممكن اجرب المفتاح ده يمكن يفتح وطلعت المفتاح من الشنطه وابتدت تفتح الباب بشويش والباب اتفتح...
الجزء السابع من هنا
