💐الحلقة الرابعة عشر من رواية👈(المظلومة)💐
عم عباس صحى الصبح لقى زياد واقع على الارض والاوضه كلها متكسره واديه مجروحه فعم عباس جرى على زياد وقاله زياد اصحى وحاول يقومه فزياد فتح عينه وكان عنده صداع وماسك دماغه فعم عباس قاله ليه ياابنى عامل فى نفسك كده كل ده عشان تنساها لا يازياد انت عمرك ماهتنساها لانك بتحبها متحولش تنكر الحقيقه وهى انك بتحبها وتكذب قلبك اسمع لقلبك ياابنى واسمعها لانها فعلا بتحبك قوم وتعالى معايا واسمع منها وشوف هى عاوزه تقولك ايه وبعدها قرر هتسامحها و لاء اما انك تبعد كده من غير ما تديها فرصه توضحلك انت كده بتظلمها وبتظلم نفسك وكمان حبك
فزياد قاله بس هى لو كانت بتحبنى بجد كانت قالتلى ولو كانت عاوزه تحكى كانت حكت من زمان ومكنتش قبلت حبى وخلتنى اتعلق بيها هى كانت مستنيه ايه عشان تقولى انها حامل وابن مين ده وليه هى فى الشارع وهربانه من مين فعم عباس قال اجابات الاسئله دى هلاقيها عندها لو عطتها الفرصه وسمعتها
فزياد قال بس هى كسرتنى يابابا ومش هقدر اثق فيها تانى فعم عباس بصله وقاله كل اللى انت بتقوله ده من وراء قلبك اسمع لقلبك يازياد عشان مترجعش وتندم فى الاخر انا ريحلها المستشفى وبتمنى انك متغلطش وتظلمها زى ماكنت دايما بتظلمها بتمنى انك تسمع كلام قلبك ومتدهدمش حبك بايدك لانك مهما عملت مش هتقدر تخفى الحقيقه وهى انك بتحبها وبتحبها كتير وسابه ومشى
زياد قعد وقال اه بحبها وبحبها كتير كمان ومسح دموعه وقال بس انا مجروح وقلبى بيوجعنى اوى وكانت دموعه بتنزل من غير ما يحس فغمض عيونه وتذكر ريحانه وهى لابسه الفستان وكانت جميله اوى وافتكر وهى حضناه وبتقوله بحبك زياد وافتكر لما نقذته من العربيه وطيبه قلبها فمسك راسه وقال انا حاسس انى بحلم يارب لو حلم قومنى منه بسرعه
عم عباس راح المستشفى وطلع الاوضه لكن ملقاش ريحانه ففضل يدور عليها وبعدين بص على السرير شاف الجواب فاخذه بسرعه وقال ايه ده وبعدين فتحه فلقى مكتوب فى
_(عم عباس انا بحبك اوى انت حسستنى انى ليا اب فعلا دايما كنت بتقف جانبى وفتحتلى بيتك ووثقت فيا انا عارفه انك هتزعل من كلامى بس انا مضطره اعمل كده انا ياعم عباس مش هقدر افضل مستنيه زياد لحد ما يقدر يسمعنى لانه لو سامعنى اكيد مش هيصدقنى لانه ثقته فيا اتهزت ومش هقدر اتحمل انى اكون فى نظره وحشه وكذابه وواطيه كمان لان طول ما انا كده فى نظره اكيد حبه ليا هيقل انا قررت ارجع الصعيد واحاول اثبت برأتى ولو ابويا شافنى وقتلنى اهو هموت واستريح احسن ما اعيش واتعذب لان بعاد زياد عنى الحياه مش هيبقى ليها لازمه لانى حبيته جدا هو الوحيد اللى قدر يدخل عليا السعاده هو الوحيد اللى حسسنى انى من حقى احب واتحب وانى انسانه ادعيلى ياعم عباس كتير لانى محتاجه الدعوات دى ادعيلى انى اقدر اواجه اللى جاى ومتزعلش منى بحبك جدا يا اغلى اب فى الدنيا )_
عم عباس دموعه نزلت وقال لا مستحيل اسمحلك تخاطرى بحياتك وطلع يجرى وهو طالع شاف زياد جاى
فزياد قاله بابا انا فكرت وقررت انى اديها فرصه واسمعها وانت كلامك صح انا بحبها وبتمنى انها تكون مظلومه فعلا
فعم عباس قاله فات الاوان يابنى واحتمال منشوفش ريحانه تانى امسك الجواب ده سابته فزياد اخذه منه وقراه فقاله انا مش فاهم حاجه يابابا صعيد ايه وبرأة ايه اللى هتثبتها فعم عباس قاله مش هقدر اقولك لازم هى اللى تقولك بنفسها لانها هتفرق كتير وقاله مفيش وقت يلا نلحقها فزياد قال وهو قلقان يلا بسرعه واخذ عم عباس وركبو العربيه بسرعه جدا وقال انا مصدقت لقيت حبى ومستحيل اسمح انه يروح انا لازم القيها واسمع منها كمان عم عباس قاله سوق يبنى بسرعه عشان نلحقها هى اكيد راحت تركب القطار انا قلقان اوى عليها زياد بيسوق وبيفتكر كل لاحظاته معاها
ريحانه واقفه قدام القطار وبتبص وراها وهى حزينه وبتقول انا هخاطر بحياتى عشانك حبيبى انا عارفه انك مجروح منى كتير بس بوعدك انى هرجعلك وهثبتلك انى بريئه من كل اتهماتك وبعدين ركبت القطار
زياد وصل ونزل من العربيه بسرعه وبعدين جرى والقطار فضله 10 دقائق ويمشى زياد فضل يقول ريحااانه وركب القطار وفضل يجرى جواه ويدور على ريحانه
ريحانه قاعده فى القطار وسرحانه وحزينه جدا
زياد بيدور على ريحانه فى كل كراسى االقطار
الحلقة الخامسة عشر وقبل الاخيره من هنا