💐الحلقة
الخامسة عشر قبل الاخيره من رواية
زياد واقف جانب ريحانه وعطيها ظهره وبيبص حواليه
ريحانه سانده راسها على الكرسى وسرحانه
زياد مشى من جانب ريحانه ومشفهاش
فوقف وبص فى الساعه لقى فاضل دقيقتين والقطار يمشى فقال باعلى صوته ريحاااااااانه
ريحانه سمعت صوت زياد فقالت زياد وقلبها فضل يدق جامد وابتسمت فقامت وقفت وفضلت تبص حواليها وبعدين قالت زياد
زياد فضل يبص حواليه وبيقول ريحانه بصوت عالى جدا
فريحانه فضلت تدور عليه وبعدين قالت زيااااد وكانت بتنادى عليه وبتبص حواليها
فريحانه نزلت من القطار وفضلت تبص حواليها وتقول زيااااد فينك يازياااااد
زياد وهو فى القطار شاف ريحانه واقفه فبتسم والقطار كان لسه هيمشى فنط منه وطلع يجرى على ريحانه
فريحانه بصت ورائها فلقت زياد بيجرى عليها فريحانه ابتسمت وطلعت تجرى عليه وحضنته جامد وزياد ضمنها بقوه وغمض عيونه وكانت عيونه فيها دموع ريحانه بضمه بقوه وتقوله بحبك زياد انا اسفه وكانت بتبكى ومبتسمه فى نفس الوقت
زياد بصلها ومسح لها دموعها وقالها تؤتؤ احنا اتفقنا انى مش عاوز اشوف الدموع دى فين الابتسامه الحلوه بقى فريحانه ابتسمت فزياد كشر وقال كنتى عاوزه تمشى وتسبينى وتحرمينى من الضحكه دى فريحانه قالتله وهى بتبكى هو انت بتكرهنى بجد هو انا وحشه فى نظرك فزياد اخذها فى حضنه وقال انا مقدرش اكرهك انتى قدرى وحبى انا اسف لو جرحتك وانا جاهز اسمع منك كل حاجه واديكى الفرصه انك توضحيلى بس تعالى معايا ومشو فريحانه شافت عم عباس فجرت عليه واخذته فى حضنها وقالتله اسفه لو خضيتك عليا اسفه بجد فعم عباس قالها مش زعلان منك بس متعمليش كده تانى فريحانه ابتسمت وقالت مش هعمل كده تانى
فعم عباس قال انا هروح انا وهسبكم مع بعض تتفاهمو وتتكلمو وان شاء الله خير ومشى
ريحانه وزياد قعدو على البحر فزياد بص لريحانه وقال انا هسكت خالص وهسمعك احكى كل حاجه ومتخبيش عنى حاجه وكونى واثقه انى بحبك وبحبك جدا ولازم تعرفى انى هعمل المستحيل وهساعدك
فريحانه بصت للبحر وقالت انا بنت ضحيه فكر جاهل انا تعذبت واتهانت واترميت فى الشارع كل ده ليه لانى بنت كل ذنبى فى الحياه انى بنت تعرف يعنى ايه بنت كل يوم بتتهان وبتضرب من ابوها تعرف يعنى ايه بنت كل ما ابوها يشوفها يدعى عليها تموت تعرف يعنى ايه طفله صغيره تتحبس فى اوضه ظلمه لانها طلب من ابوها انه يلعب معها طيب تعرف يعنى ايه بنت صغيره تستخبى من ابوها عشان ميضربهاش طيب عمرك شوفت اب قاسى لدرجه ان يوم عيد ميلاد بنته يقولها بتمنى انه يكون اخر يوم تعشيه وان يوم ميلادى كان بالنسبه له جنازه انا كنت بشوف امى بتتهان قدام عيونى وبتضرب كمان
تعرف يازياد انا عمرى ماحسيت انى عندى اب يبحنى ويخرجنى وكمان يلعب معايا انا عمر ما بابا اخذنى فى حضنه كنت بشوفه بيهتم وبيحب اخويه مصطفى لانه ولد
انا فى يوم روحت عشان اخد مذكره من صحبتى وامى قالتلى متطلعيش ياريحانه عندها لكن انا مسمعتش كلام امى وطلعت واخو صحبتى اعتدى عليا يازياد وقتها معرفتش اعمل ايه وقتها الدنيا اسود فى وشى وكان قدامى حلين يااهرب يااموت وانا بخاف من الموت ومش عاوزه اموت وامى هربتنى بليل ومن وقتها اتحرمت من امى ومن كل حاجه حلوه وكمان من حلمى وهو انى ادخل الكليه واتعلم لحد ما عم عباس ظهر فى حياتى هو بجد انسان طيب اوى وقف جانبى وساعدنى
وانت يازياد قلبى اول ما شافك دقلك واختارك تسكن جواه انت كنت سبب سعادتى وعملتى اجمل عيد ميلاد وكنت سبب ابتسامتى حبيتك بجد ويوم لما عرفت انى حامل كنت جايه عشان اقولك بس وقعت ومقدرتش اقولك
انا اسفه لانى سكت الوقت ده كله بس والله العظيم انا خوفى انى اخسرك كان بيمنعنى انى اقولك انا عارفه انى غلطت انا اسفه وانا مستعده لاى عقاب بس بلاش تسبنى وتبعد عنى لانى مصدقت لقيت السعاده وانت سعادتى يازياد
زياد بيسمعها ودموعه بتنزل فقال ريحانه اسف اسف جدا بتمنى انتى اللى تسمحينى كنت دايما بفهمك غلط وبجرحك كتير اسف ريحانه سامحينى لانى ظلمتك وكنتى بتبكى بسببى ومسك اديها وبص فى عيونها وقال بحبك اوى وهفضل احبك
بحب طيبتك انا بوعدك ياريحانه ان حقك هيرجعلك ولازم ابوكى يعرف انه عنده كنز وهو انتى انتى كنز ياريحانه ومافيش منك قليلين اوى اللى عندهم قلب زى قلبك انتى لازم تيجى معايا الصعيد ولازم نواجه الفكر الجاهل ده انا بوعدك ياريحانه انك هتشوفى امك وحقك هيرجعلك انا هفضل احميكى فريحانه قالتله بس دول يقتلونى فزياد حط ايده على فمها وقال اوعى اسمع منك كده تانى انا معاكى وطول ما انا معاكى محدش هيقدر يجى جانبك وبعدين مسكها من اديها ومشى بيها وكان فى عيون زياد القوه وريحانه ماشيه معاه وبتبصله وهى مبتسمه
زياد وريحانه ركبو القطار وبعد وقت وصلو الصعيد وهناك ريحانه كانت خايفه جدا لكن زياد كان طول الوقت بيطمنها وبيهديها
فريحانه قالتله هنروح فين فقالها لبيت اهلك فريحانه قالتله لا مينفعش نروح لبيت اهلى اخاف ده ابويا يموتنى وممكن يعمل حاجه فيك لالا وانا مش عاوزاك تتاذى بسببى فزياد قالها ريحانه اسمعى الكلام يلا نروح وانا عاوزك تثقى فيا ممكن فريحانه قالتله ماشى وكانت مبتسمه لانها هتشوف امها
ريحانه وزياد وصلو قدام بابا البيت وكان مفتوح فريحانه كانت خايفه فزياد مسك اديها وبصلها وقال متخفيش فريحانه ابتسمت ودخلو البيت
الحلقة السادسة عشر والاخيره من هنا