رواية المظلومه الحلقة الثالثه


ريحانه نايمه على الكرسى والكل نزل فجاء رجل وقال لها انتى يابنت انتى قومى القطار نهايته هنا فريحانه صحت وهى مفجوعه وقالت فى ايه انا فين
فالراجل قالها ونبى مش ناقصين عطله اتفضلى انزلى بقى فقالتله هو احنا فين فقالها فى اسكندريه واتفضلى انزلى
ريحانه نزلت وقالت اسكندريه طيب ياترى هعمل ايه انا هنا ولا هنام فين فى البرد ده
فقعدت على الرصيف وكانت خايفه وماسكه بطنها من الجوع وكان شكلها مبهدل جدا
فقامت وقالت انا لازم اقوم استكشف المكان هنا عشان طول مانا قاعده كده كل حاجه هتكون صعبه وغمضت عنيها وقالت يارب قوينى وقدرنى على الحياه هنا ويسرلى امرى
ريحانه ماشيه وجاعنه جدا وفى نفس الوقت خايفه جدا لانها فى بلد متعرفش اى حاجه فيها فشافت محل بييع فول وطعميه فوقفت قدام الراجل وهو بيقلى وكانت بتشم فى الريحه وبتقول فى سرها ياربى انا جعانه جدا ومعيش فلوس اشترى وهو اكيد مش هيرضى ياكلنى من غير فلوس



الراجل وهو بيقلى شافها واقفه وبتبص على الطعميه فبتسم واخد واحده وراح لحد عندها وقالها اتفضلى اكيد جعانه ريحانه قالتله شكرا جدا بس انا معيش فلوس اديك تمنها فالراجل ابتسم وقالها وانا مش عاوز فلوس فريحانه ابتسمت وقالتله شكرا جدا واخذتها منه وفضلت تاكل فيها وهى ماشيه فقالت الدنيا فيها ناس طيبيبن جدا وبيحبو يساعدو المحتاجين يارب وقفلى دايما فى طريقى الناس الطيبه اللى قلبها ميعرفش الحقد والقسوه
ريحانه فضلت ماشيه فى الشارع والجو كان برد جدا ومكنتش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه
فخرى فتح باب الاوضه فبص كده لقى حد نايم فى الاوضه فقال لسعديه ايه اللى منيمها لحد دلوقتى خليها تتنيل تقوم ومشى
سعديه دخلت الاوضه وقفلت وكانت خايفه جدا وراحت شالت الغطاء من على السرير وقالت وهى خايفه انهارده عدت على خير طب والايام اللى جايه ايه الى هيحصل وكانت حاطه مخدات على السرير وكانها ريحانه نايمه
شيام كان قاعد وبيفتكر اللى عمله فى ريحانه وكان مبتسم
شاديه راحت قعدت جانب شيام وقالت ريحانه كانت بترن امبارح وانا فى الدرس وقفلته ومعرفتش اوصلها تانى ومجتش كمان الامتحان انا قلقانه عليها اوى



فشيام قالها ايه ده بجد تلقيها تعبانه او جت وانتى ماشوفتهاش
فشاديه قامت وقفت وقالت لا ياشيام انا خايفه عليها انا هروح واسئل عليها عند اهلها فشيام خاف وقام وقف وقالها مافيش خروج بره البيت الايام دى ومافيش امتحنات والبنت دى مش عاوزك تكلميها ولا تعرفيها تاني فاهمه ولا لاء ولو كلامى ده متسمعش مش هقولك هعمل فيكى ايه وهتشوفى وشى التانى
شاديه قالتله انت بتقول ايه انا مستحيل اسمع كلامك ايه اللى انا بسمعه ده وليه كل ده انا مش فاهمه حاجه فشيام برق لها وزقها على الارض وقال مش لازم تفهمى ولازم تسمعى كلامى ومشى وقفل عليها الباب بالمفتاح شاديه بتبكى وبتحاول تفتح الباب
شيام قال تبقى مصيبه لو ريحانه خبرت حد على اللى حصل بس اكيد محدش هيصدقها وهيقتلوها وغير كده تثبت مفيش اى دليل ضدى وضحك وكان الشر فى عيونه



ريحانه وهى ماشيه شافت محل مكتوب عليه محتاجين موظفه فبتسمت وقالت شغل ايوه انا لازم اشتغل عشان اجيب فلوس واقدر اعيش فدخلت المحل وقالت وهى خايفه حضرتك كاتب بره انك محتاج موظفه وانا جاهزه للشغل
فالراجل ضحك وقالها نعم انتى من الواضح مابتعرفيش تقراى مكتوب بره وتكون حسنه المظهر فريحانه اتكسفت وقالتله انا محتاجه الشغل ده اوى ارجوك وافق فقام وقف وقالها بعد ازنك اطلعى بره انا كاتب مواصفات معينه واهمها تكون حسنه المظهر وعلى ما اظن انك غير كده خالص ريحانه بكت وطلعت وقالت ياربى انا هعمل ايه والجو كان سقعه جدا فلقت عماره فدخلت جواها ونامت على الارض وكانت بترتعش من السقعه
اليل جاء وسعديه كانت قاعده وخايفه جدا ففخرى جه وقال هى فين ريحانه انا مشوفتهاش انهارده خالص واهل البلد محدش شافها لاهى خارجه ولا هى راجعه راحت فين انطقى سعديه قالت بخوف ازاى ريحانه طلعت الصبح عشان الامتحان لكن مرجعتش ففخرى قال بصوت عالى ايه ازاى مرجعتش
ومسك سعديه جامد من اديها وبصلها بغضب وقال.......


الحلقة الرابعه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-