رواية المظلومه الحلقة الرابعه


🌹الحلقة الرابعه من رواية 👈(المظلومه)🌹

وقال مش دى البنت اللى دايما بتقولى عليها دى متربيه كويس وانى واثقه فى تربيتها واهى هربت ومعدتش ترجع تانى
ودايما تقوليلى ليه بتكرهه البنات عشان هما دايما بيلوثو شرف العيله وسمعتها
سعديه قالت بخوف هى اكيد هترجع فقال بصوت عالى لا من اللحظه دى ريحانه ماتت ولو رجعت تانى هتموت وطلع قال بره لاهل البلد وبصوت عالى جدا اسمعونى انهارده انا بعلن وبقول باعلى صوتى ريحانه لاهى بنتى ولا انا اعرفها ومن اللحظه ديه ريحانه ماتت ومعدش اسمح لاى مخلوق يجيب سيرتها على لسانه معدش عاوز اسمع اسمها طول مانا موجود انا مليش بنات وولدى مصطفى هو ولدى الوحيد وعاوز كل مخلوق موجود فى البلد ديه ينسى اللى فات ويركز على اللى جاى ومعدش اسمع سيرت البنت دى تانى ولو رجعت هدفنها صاحيه وسابهم ومشى الناس كلم بيقولو ياعيب الشوم البنت شكلها طفشت مين يتصور كل ده يطلع من البنت دى راحت سعديه وقفت قدامهم وقالت معدش عاوزه اسمع اى كلمه وحشه على بنتى وانا هعتبر نفسى مسمعش حاجه ولواللى سمعتو ده اتكرر متلموش اللى نفسيكم



وسابتهم ومشت
سعديه دخلت الاوضه وفضلت تبكى وتفتكر ريحانه وهى صغيره وتقول ليه يابنتى حصل معاكى كل ده ياترى ايه اللى حصلك وبتعملى ايه ولا ايه اللى هيقابلك يارب خليك معاها ومتسبهاش ابدا هى ملهاش غيرك دلوقتى فى وحدتها ديه
ريحانه كانت نايمه واول ما النهار طلع ريحانه صحيت وقالت ياربى انا نمت هنا طول اليل وكانت بردانه جدا فقامت وفضلت تتمشى وكانت جعانه جدا فقعدت على الرصيف وحطت اديها على خدها وقالت طب وبعدين ايه اللى مسنيكى ياريحانه
فقامت وفضلت تمشى وبقت تاكل من الشارع فكانت بتلاقى على الارض بواقى اكل فكانت بتأخذه وتمسحه بطرف العبايه بتعتها وتاكله وكانت بتبكى على حالها
ريحانه فضلت تمشى فى الشارع وتلف على شغل وكان الكل بيرفض يشغلها ولحد ما جاء اليل والجو كان برد جدا والمطر كان بينزل وكان غزير جدا
فريحانه شافت محل وفوقيه تنده وكان المحل ده بيبع انتيكات وتحف فوقفت قدامه وقالت هقف هنا لحد ما المطر يخلص ومن التعب نزلت وقعدت على الارض ونامت



فجاء رجل وقال ايه ده مين دى انتى ياست انتى قومى من هنا ونادى وقال يااستاذ زياد تعالى بسرعه وشوف مين دى وايه اللى منيمها هنا زياد كان قاعد على مكتبه فساب اللى فى ايده وقام وقف وقال فى ايه ياعم متولى وكان زياد شاب وسيم جدا فقال له عم متولى انا روحت عشان اجيبلك العشاء فلقيت الست دى نايمه هنا فزياد بص وكان متعصب جدا وزقها برجله وقال انتى يابنت انتى قومى من هنا فريحانه قامت وقالت بخوف فى ايه انا فين فزياد بصلها وهو متعصب وقال لها ايه اللى انا فين قومى من هنا وربنا يسهلك
ريحاانه بصتله وقالتله بس انا مش شحاته فقالها انتى هترغى كتير غورى من هنا
فريحانه قالت اول ما المطر يقف همشى والله
زياد اتعصب ومسكها جامد من اديها ورماها على الارض
ريحانه وقعت على الارض والمطر كان بينزل وهدومها اتبلت فبصتله وهى بتبكى
زياد واقف بيبصلها وكان عصبى جدا وقال ايه الاشكال دى هو الواحد ناقص
ريحانه واقعه على الارض والمطر مغرقها وبتبكى



عم متولى قاله متعصبش نفسك يااستاذ واتفضل العشاء فزياد قاله شكرا ياعم متولى فعم متولى مشى
ريحانه قامت وقعدت على الرصيف جانب المحل وكانت بترتعش من السقعه والمطر بينزل عليها
زياد واقف بيبص عليها فلقاها قاعده على الرصيف والمطر بينزل عليها وبترتعش من السقعه فغمض عيونه وكانت صعبانه عليه
فقال اوف اكيد بتستعطفنى وعاوزه فلوس فراح عندها وراملها فلوس وقالها خديهم وامشى بقى من هنا
فريحانه بصتله وكانت بتبكى وبصت لقت الفلوس فمسكتهم وقالتله انا قولتلك انا مش شحاته وعطتله الفلوس تانى فى ايده فاخذهم منها وقالها هاتى انا غلطان ويلا اتفضلى امشى من هنا لان ده محل اكل عيش ايه الاشكال دى ياربى فريحانه بصت على المحل وقالتله اسفه لان من الواضح ان محلك راقى وهيتشوه منظره طول مانا هنا حاضر انا همشى وقامت وكانت سقعانه جدا والمطر بينزل عليها ومشت
زياد واقف وفى ايده الفلوس وبيبص عليها وهى ماشيه والمطر بينزل عليه فقال اوف اخيرا ايه الاشكال دى بس ودخل المحل
ريحانه بتبكى وبتقول هو ليه الناس بتتعامل معايا كده هو ليه الناس بقت قاسيه وقلبها قاسى كده
ففتكرت ابوها لما كان بيضربها ولما كانت وهى صغيره بتستخبى منه تحت السرير لانها كانت بتخاف منه جدا
فابتسمت بحزن وقالت ابويا نفسه قاسى عليا يعنى انا منتظره من الغريب يحن عليا وفضلت ماشيه ومش عارفه نهايه الطريق ده ايه
ريحانه نامت فى الشارع فى عز البرد والمطر ولما النهار طلع ريحانه صحت ومكنتش قادره تقوم كان جسمها كله واجعها ومرضت لانها نامت تحت المطر والبرد



ريحانه حاولت تقاوم المرض وقامت لكن مكنتش قادره تمشى وجالها برد
كانت ماشيه فى الشارع وجعانه جدا وطلعت على البحر وفضلت تتمشى فلقت رجل عجوز قاعد على البحر وبياكل
ريحانه واقفه بعيد عنه وبتبص عليه وهو بياكل وكانت جعانه جدا
الرجل العجوز شافها فبصلها باستغراب وشاورلها بايده وكانه بيقولها تعالى
ريحانه راحت لعنده فالرجل قالها مالك يابنتى ليه حالتك كده ريحانه مكنتش بترد عليه
فالرجل ده قالها تعالى يابنتى اقعدى ريحانه قعدت جانبه وكانت ساكته
فالرجل قالها انتى شكلك مش من هنا صح ريحانه قالت صح انا مش من هنا
ومش لاقيه مكان اروح فى الدنيا عطيانى ظهرها وحالفه انها متضحكليش انا معرفش انا عملت ايه فى حياتى عشان يحصل كل ده معايا
الرجل العجوز بيسمعها وقالها ياااه يابنتى شكلك شايله كتير اوى من الدنيا بس غريبه انتى شكلك صغيره والكلام اللى بتقوليه ده كبير اوى على وحده فى سنك



ريحانه ابتسمت بحزن وقالت الحزن والالم مبيعرفش كبير ولا صغير
فالراجل قالها انتى ايه حكايتك يابنتى وايه اللى رميكى فى الشوارع كده
فقالتله اسفه مش هقدر اجاوب على سؤالك لان اوقات كتير اوى بنكون مجبورين على السكوت
فالراجل قالها خلاص يابنتى مش عاوز اعرف وعطاها السندوتش بتاعه وقالها اتفضلى يابنتى اكيد جعانه ريحانه فرحت واخذته واكلته بجوع الراجل العجوز ده بيبصلها وكانت صعبانه عليه
ريحانه قامت وقالتله شكرا جدا انت راجل طيب اوى وكانت هتمشى فالراجل قالها مقولتليش اسمك ايه فريحانه ابتسمت وقالت اسمى ريحانه فالراجل قالها وانا عمك عباس بس يابنتى قوليلى انتى هتروحى فين
ريحانه قالتله والله ماعرف ياعم عباس بس ارض الله واسعه
فعم عباس قالها لا يابنى انا مش هسيبك تمشى فى الشوارع كده وبالحاله دى تعالى معايا
ريحانه قالتله بس هتخدنى على فين فقالها تعالى انا عندى محل شغال فى انا وابنى تعالى معايا على هناك وبعدين ربنا يحلها ونشوف هنعمل ايه
ريحانه ابتسمت ومشت معاه

الجزء الخامس من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-