رواية المظلومه الحلقة السادسه


💐الحلقة السادسه من رواية👈(المظلومة)💐

ريحانه غيرت هدومها وراحت على المطبخ عشان تطبخ فوقفت قدام البوتاجاز وحطت الحله وبعدين سرحت وافتكرت امها لما كانت بتعلمها تطبخ فريحانه بكت وقالت ياترى بتعملى ايه دلوقتى ياامى واتصرفتى ازاى وابويا عمل فيكى ايه وغمضت عنيها وقالت وحشتينى اوى هو بجد خلاص معدش اشوفك تانى ولا انام فى حضنك تانى انا حاسه انى فى كابوس ونفسى اقوم منه لاكن شكل ده كابوس طويل ومفيهوش قومه وفضلت تبكى وهى بتطبخ
عم عباس دخل عليها فلقاها بتبكى فوقف جانبها وقالها انا مش عارف انتى بتبكى من كلام ابنى ولا من حاجه تانيه بس انا حابب اعتذرلك نيابه عن ابنى وكان لسه هيقول انا اسف لكن ريحان حطت اديها على فمه وقالتله لا ياعمى ميصحش كده
انا اللى اسفه لانى تسببت فى مشاكل بينك وبين ابنك انا مش عارفه اشكرك ازاى انت بجد راجل طيب جدا دخلتنى بيتك وامنتلى من غير حتى ماتعرف مين انا



عم عباس قالها متقوليش كده ياريحانه انتى زى بنتى مع انى معنديش بنات وكان نفسى فى بنت بس ربنا يسامحها زينب مراتى ماتت قبل ماتجبلى البنت وسابتلى الواد زياد بس زياد عندى بالدنيا فمن الواضح ربنا بعتلى البنت وطبطب عليها وقالها انا عاوزك طول مانتى هنا متبكيش لان مافيش حاجه فى الدنيا تستاهل دموعك
ريحانه سرحانه وبتفتكر ابوها وهو بيضربها وبيقولها امتى تموتى انا بكرهك تعرفى ليه بكرهك لانك بنت عارفه يعنى ايه بنت يعنى عار عليا وزقها فدمغها اتفتحت
عم عباس بيتكلم معها لاكن ريحانه سرحانه ودموعها بتنزل فعم عباس قالها ريحانه انتى ساكته ليه هو انا قولت حاجه زعلتك فريحانه مسحت دموعها وابتسمت وقالتله لا ابدا
فقالها طيب ياريحانه بتمنى تكونى بخير واعتبرى البيت بيتك انتى هنا زى بنتى مش خدامه ولا حاجه فريحانه قالت والله كده كتير عليا فقال لها لا كتير ولا حاجه المهم انتى هتطبخلنا ايه بقى فقالتله رز وفراخ وبابيه على طريقه امى وكانت مبتسمه لاكن كشرت وافتكرت امها فعم عباس قالها هى فين امك ومن كلامك انك صعديه ليه سبتى الصعيد وجيتى هنا فريحانه قالتله انا مش حابه اتكلم فى الموضوع ده ولما القى نفسى قادره احكى بوعدك انك اول واحد هاجى واتكلم معاه
فعم عباس طبطب عليها وقالها اللى يريحك يابنتى وانا بوعدك انى مش هسئلك عن اى حاجه تانى وسابها ومشى
زياد وعم عباس قاعدين ومستنين الاكل فريحانه حطت الاكل قدامهم وقالتلهم بالهنا والشفا ومشت زياد مدايق منها جدا وبيصلها بقرف
راح عم عباس قال رايحه فين يابنتى فقالتله هدخل المطبخ واروقه فقال لا سيبى كل حاجه وتعالى كلى الاول معانا ده حتى طباخ السم بيدوقه وضحك



زياد بص لابوه وقال ميصحش يابابا الشغالين ياكلو معانا فى نفس السفره
فعم عباس قال لزياد عيب اللى بتقوله ده تعالى ياريحانه كلى والا ازعل منك ومش هاكل فريحانه قالتله لا خلاص هاجى وقعدت معاهم
زياد مدايق جدا منها ريحانه بتبص لزياد وهى خايفه منه وبتاكل بخوف عم عباس اكل وقال الله الاكل حلو جدا تسلم اديكى تصدقى بقالى ياما مااكلتش اكل طعم كده اكلك بيفكرنى بالمرحومه مراتى
زياد جاى يدوق فرمى المعلقه من ايده وقال ايه الارف ده هو ده مسمياه اكل انا هروح اكل بره احسن حاجه ارف وسابهم ومشى
ريحانه بتبصله وهى بتبكى فعم عباس قالها متزعليش ياريحانه هو طول عمره كده فريحانه داقت الاكل لقته حلو فقالت فى سرها مهو حلو اهو طب مالو المغرور ده هو ليه بيعاملنى كده
ولما الليل جاء ريحانه نزلت فى المحل وقالت لزياد الساعه بقت 12 وابوك طلع فوق من بدرى فزياد قالها يعنى عاوزه ايه فريحانه قالتله هو انت ليه بتعاملنى كده هو انت شوفت منى حاجه وحشه فقالها وهو متعصب لانى انا مش طايقك ولو عندك دم امشى فقالتله انا مش هزعل منك ولا من كلامك ده عشان عم عباس راجل طيب فزياد بصلها وهو متعصب وقال اتنيلى اتخمدى هنا واوعى تمدى ايدك على اى حاجه فى المحل وطلع وقفل عليها بالمفتاح من بره



ريحانه قاعده فى المحل وزعلانه على حالها وعلى اللى بيجرالها وفجاه اللمبه اتحرقت فغمضت عيونها وقالت لا انا خايفه وافتكرت وهى صغيره لما كان ابوها بيحبسها فى الظلمه بليل وكانت بتقول بابا ارجوك طلعنى انا اسفه مش هاجى واطلب منك تلعب معايا تانى طلعنى يابابا انا خايفه فريحانه فتحت عنيها وقالت لا طلعونى من هنا انا خايفه وفضلت تصرخ باعلى صوتها لاكن للاسف كانت الدنيا ليل والكل نايم لكن ريحانه كانت بتصرخ وبتخبط جامد على الباب
زياد كان قاعد على البحر فبص فى الساعه لقى الساعه 4 الفجر فقال كفايه سهر لحد كده انا لازم اروح انام عشان الشغل بكره وهو معدى قدام المحل سمع صوت ريحانه ففتح بسرعه واول ما فتح ريحانه جرت على زياد واترمت فى حضنه وحضنته جامد وكانت بترتعش وبتبكى وبتقول وهى بتبكى مش هعمل كده تانى سامحنى بس طلعنى ارجوك انا خايفه زياد مستغرب ومش فاهم حاجه وبيبص حواليه وكانت الدنيا ظلمه فقال اهدى فى ايه اهدى لاكن ريحانه فقدت الوعى زياد شالها وطلع يجرى بيها فوق فى الشقه وحطها على السرير ريحانه كان الدموع بتنزل من عيونها واديها كانت سقعه جدا من الخوف زياد بص عليها وصعبت عليه فراح وجاب مياه ورشها على وشها وقالها ريحانه قومى فعم عباس صحى وقال فى ايه يابنى فحكاله اللى حصل
فعم عباس قال ريحانه مينفعش تنام فى المحل تانى



ريحانه فتحت عنيها وكانت خايفه فعم عباس قالها مالك يابنتى فريحانه افتكرت اللى حصل معاها فقالت اللمبه اتحرقت وانا خوفت اسفه لو ازعجتكم وكانت لسه هتقوم فعم عباس قال انتى مينفعش تنامى تحت تانى انتى هتنامى هنا وقالها انتى اللى تقفلى على نفسك بالفتاح عشان تتطمنى لان مينفعش يابنتى احنا اللى نقفل عليكى ومينفعش اللى حصل ده يتكرر تانى زياد واقف بيبص على ريحانه ومش بيتكلم
ريحانه بصت على زياد وقالت لا ميصحش لازم انتم اللى تقفلو عليا عشان زياد يطمن انى مسرقش حاجه واهرب فزياد بصلها ومشى
فعم عباس قالها اسمعى منى يابنتى خدى المفتاح ده بتاع الاوضه اللى جانب زياد دى فاضيه خديها واقعدى فيها واقفلى على نفسك عشان تتطمنى وسابها ومشى
ريحانه اخذته وراحت الاوضه وقفلت على نفسها وقالت والله انا حاسه انى بقيت حمل على عم عباس ربنا يبركله هو بجد قلبه طيب جدا
زياد قاعد وبيفتكر ريحانه لما حضنته ولما كانت بترتعش من الخوف فقال هى ليه كانت خايفه اوى كده وياترى ايه حكايت البنت دى


الحلقة السابعه من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1