Ads by Google X

رواية العروسه المظلومه الحلقة الثانيه



 انا: شو ما بعرف ؟! احكي .
لانا: بس بالله عليكي تعملي حالك ما بتعرفي ...
قولتلها قولي متخفيش موش هجيب سيره  ...
لانا:  ماهو فارس وريم كانوا مخطوبين وهما بيحبو بعض حب جنون من هما وصغار ... وطول عمرنا عايشين مع بعض ... وبعدين خطبها وحجزوا نفس اليوم وبنفس الفندق اللي عملتي فيه عرسك ... قبل شهر اختلفوا ع حاجه تافها ... و قالتله: اتركني ما بدي ياك ما بحبك ... وسمع هيك ... (ولانها دايماً بتحكيله هيك ) حلفلها الا ليتزوج وحدة احلى منها بنفس الفندق ونفس الساعة ... وبنفس البيت اللي نقته قطعة قطعة ... وليخليها تتحسر ... عهالكلمة ... .. وفعلاً عملها بالرغم من انه اهلنا عارضوه ... بس خلص الا ما يتزوج وحدة تانية .. واتزوج .. ليعلمها درس

 بس خلصت( لانا )هالكلمتين حسيت حيطان البيت كتتيييييير ديقة وكرهت كل شي في البيت وقلبت معدتي ... لكن انا ماخدني بس للانتقام ... وانا فكرته جامد من جهة وتعبان من جهة تانية .... اخخخخخ شو اعمل ...

 قعدت يومين غير متوازنة مو عارفة شو اعمل والحال عحاله ... جامد معي عالآخر ... قررت انا اتقرب منه اتمكيج واتعطر  ... بس هو يبعد ...
 وظلينا على هالحال شهر ... بنت عمه كنت اشوفها عند دار عمي وانا ابدا مو طايقتها ... واحاول اتخلص من المكان اللي هي فيه ...

 اما فارس ما حبيته لانه ما اعطاني مجال احبه ... بس فكرة انه مره تشاركني فيه كانت بتقتلني ... ومن نظراته كان واضح جداً انه دايب فيها ...
ومرت شهرين وهو يصد كل محاولاتي ... و شوي شوي صار هو وبنت عمه ( ريم) امورهم ترجع لمجاريها ... وصار يا هو عندهم يا هي عند اهله ... وانا من جوة بتقطع ...

بعد شهرين من زواجنا قرروا يعلنوا الطامة الكبرى بالعيلة (انهم رجعو لبعض )وبدهم يتزوجوا طيب وانا ... اهلي كانوا مصدومين وبهدلوهم لعدم توازنهم ... بس كأنهم الهم تلتين الخاطر ... طيب وانا ... انا شو رح يصير فييا ...
 رحت عند اهلي وقعدت مع بابا قلتله انا بدي اتطلق ... وانا اصلا بنت بنوت ... ما لمسني ... وبابا ما رضي ...(ما عنده بنات للطلاق ) مع انه عندي اخت مطلقة ومعاها ولاد ...ماما بهدلتني
وقالتلي : شو بدك بالراجل ... انتي موش  شايفة عيشتك شايفة بيتك ...شايفة السيارة اللي اجيتي فيها ... شو بدك بالراجل ة؟! ... اهو عندك  ابوكي طلع راجل  .. بس معيشني بذل ..و اختك تزوجت راجل طلقها ورماها بولولادها  .... اذا بتفكري بالطلاق اعتبريني غضبانه عليكي ليوم الدين ...

روحت عالبيت منهانه اكتر.. ودبلت اكتر ... والضحكة اللي ما كانت تفارقني بطلت اطلعها الا بالغصب .... وخلال اسبوع عفش شقة ليهم بنفس الشارع.... وكانوا مأجرينو وانا حسيت الارض بدها تنشق وتبلعني ... قعدوا معايا حماتي وحماي ...
 وقالولي : بيتك بظل بيتك وانت وحدة من بناتنا سعرك بسعرهم ...
 قلتلهم : بدي اتطلق ...
 قالتلي حماتي :  يا حبيبتي ... ما تخربي بيتك بكرا بينصلح وبيرجعلك ... هو بحب ريم من هما وصغار وبالاساس هو كان  هيتزوجها ...وكنا عارفين انه راح يرجعو عاجلا ام اجلا ... عشان هيك رفضنا يتزوجك بس هو ركب راسه ...
 صرت اعيط وفحمت من العياط وحضنتني حماتي .. وصارت تواسيني ...
 بعد بشهر كان فرحو ... يعني انا عروسه من ثلاث شهور وجوزي يتزوج علي😏 ... قبل الفرح بيوم ... عملت شعري وقصيته لعند وداني وانا مقهورة وبعيط وموجوعة... ولما نزل شعري عالارض حسيت انه هم وانزاح ... ورحت عالصالون صبغت شعري اشقر ... وعملتلي قصة ... واشتريت احلى فستان ... وتاني يوم بالعرس الكل تفاجئ باللوك الجديد ... ورقصت بعرسه لحد ما انهلكت  وانا قلبي بيتقطع من جوا .. ومر الفرح ع خير ...
و مر شهرين ... وهو ولا يوم واحد مر علييا ... ولا حتى سأل عني ... طبعاً راحو شهر عسل عالمالديف ( عشر ايام ) ... ولما رجعو كان يظل عند دار عمي هو وعروسته ... ولما يجي انا اطلع فوق اطق من الزهق ...

بعد شهرين طلعت لانا عندي ... وبتوكلني قطعه حلوي  ... عشان ريم حامل ... هون كانت الصاعقة اللي قسمت ظهري نصين ... يعني هو طبيعي بس هو ما بده اياني ...
رضخت للامر الواقع وفاتحت حماي وحماتي اني لازم اكمل ماجيستير ... عشان اتسلى ... وشجعوني ودعموني مادياً كمان ...
 كنت اسمع انه حمل ريم كتييير صعب ... صار عندها سكري حمل ... بس ما اهتميت للموضوع ابدا ومروا التسع اشهر وانا طلعت الموضوع من راسي خلص ... والماجستير لهاني عالاخر ...
ريم دخلوها المستشفى اول التاسع ولاده مستعجلة قيصري لانه صابتها صدمة تحسسية ...ودخلت غرفة العمليات ... انا وقتها ما اهتميت ابداً ... وكنت بدرس ببيتي وكل العيلة بالمستشفى ...
طلع الدكتور من غرفة العمليات ... ومعاه اسوء خبر ... البنت بخير ... بس ريم ما قدروا ينقذوها للاسف ... انهار فارس ... وانهارت معه كل احلامه كل مستقبله كل اللي مخططله ... وصار العزا وكانت البنوتة بالحضانه ...
 فارس كان مثل الاموات ... قاعد بالعزا بدون اي حركة ... لا بياكل ولا بيشرب بس بدخن ... سيجارة ورا سيجارة ... مع انه ما كان يدخن ابدا لانه رياضي ......وبعد العزا يدخل غرفته اللي عند اهله وصوت بكاه يوصل لعنا من كتر مهو عالي وبوجع ...
انا زعلت عليه وحرقلي قلبي  ... شعور ملخبط مو قادرة ابداً اوصفه ... طلعت البنت من الحضانه وكان تالت يوم عزا ...
 وانا كنت قاعدة ... حطت حماتي البنت بحضني ... اتطلعت عليها باستغراب ...
 وقلتلها: لا ما بدي ... مديت ايدي لارجعلها اياها ...قعدتي جنبي حماتي وقالت : يا بنتي ... هاي البنت يتيمة ... وما الها حدا وموش لاقية حد احسن منك يربيها........قاطعت حماتي قبل ما تكمل كلمتها ...
وقلتلها( وعيني مليانة دموع ) ...: خالتو انا عندي دراسة كتير وموش فاضل وقت للفاينل وما بلحق بينها وبين الدراسة ....
( وانا جواتي بقول ... كيف يخطرلك اني اربي بنت واحد ما تزوجني غير لينتقم ويتسلى ... كيف بدي احب بنت ... نولدت من اب ما علمني غير الكره ... بكرهوا .. وبكره امها ... وبكره اهلي ..وحتى حالي بكرهو ... كيف بدي اعلمها الحب وانا قلبي
مليان حقد وغل اتجاه اللي ظلمني ...
 كيف بس كيف ؟

فماذا حدث بعد ذلك

              الجزء الثالث من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-