رواية زواج بالغصب الفصل الثالث والعشرون


الفصل(23) من رواية : زواج بالغصب......

احمد وصل عند مريم و طلع سلم ع مريم و مريم نزلت معاه بهدوء احمد فتحلها باب العربية علشان تدخل
مريم استغربت جدا من تصرفه فركبت بدون اي كلام واحمد كذلك
احمد بصوت هادي: عامله ايه يا مريم؟
مريم: انا كويسه الحمدلله

احمد: تجي نتعشي ؟
مريم: شكرا انا عاوزه اروح انا تعبانة
احمد: تعبانة مالك
مريم: انا كويسه بس عاوزه انام
احمد: ماشي
اتوجه احمد ع الفيلا
كانت حنان نايمه فمريم طلعت ع غرفتها واحمد دخل المكتب

مريم دخلت غرفتها وقعدت ع السرير كانت حزينة جدا ع حياتها و مش عارفه تعمل ايه كانت بتتمنى ان يكون ده كابوس وتفوق منه وقامت وغيرت لبسها و نامت ع السرير علشان كانت تعبانة فنامت ع طول
احمد فضل قاعد ف المكتب علشان مش عاوز يدايق مريم بوجوده لغاية ما نام غصب عنه ف المكتب
عدي الوقت و الصبح جه فمريم صحيت بدري مالقيتش احمد قلقت علية جدا
فأتصلت ع تلفيونه مش بيرد فمريم لجأت لربنا و صلت و كانت بتدعي ربنا ان احمد يكون بألف خير
احمد ف نفس الوقت كان صحي من نومه علشان مكنش مرتاح ف النوم ف المكتب فطلع ف الوقت اللي مريم خلصت فيه الصلاه

فمريم سألته:انت كنت ده كله ف المكتب
احمد وقف وسند رأسه ع الجدار و بيبصلها وقالها: نعم و نمت غصب عنى
مريم: ماشي
احمد جهز نفسه و نزل الشغل بدون اي كلام
جه بليل و احمد جه
وجهزوا العشا واحمد غير لبسه و نزل كانت حنان قاعدة و مريم ع السفره
فأحمد قعد و سلم ع امه و مريم وبدأوا ف الاكل
حنان قالت: نفسي اشيل عيالكم قبل ما اموت ياابني
احمدومريم بصوا لبعض ف نفس الوقت علشان هما عارفين ان ده مستحيل يحصل

احمد رد ع حنان: ربنا يطول ف عمرك ياست الكل
حنان بتقول بصفيان نيه : طب انا عارفه دكتوره صحبتي كويسه اوى يا مريم ابقي تعالي معايا مره و نسألها ايه سبب تأخير الحمل
مريم مش عارفه تقول اي راح احمد حس بتوتر مريم
رد بدالها وقال لأمه: احنا سيبينها ع ربنا
حنان: و نعمة بالله ربنا يرزقكم يا حبيبي
عدي الوقت وخلصوا العشا و احمد ومريم طلعوا ع غرفتهم و حنان دخلت غرفتها
اول ما داخلوا الاوضه
مريم قعدت ع الكنبه وقالت: احمد طلقنى علشان انا بجد مش قادره استحمل اكتر من كده
احمد: انا قولتلك مفيش طلاق سامعه
مريم: طب لية كده مش انت بتحب واحدة طلقنى و ارحمنى و اتجوزها

احمد كان هيقولها انا بحبك انتي بس كبريائه منعه
مريم: رد عليا ليه كده
احمد: مفيش كلام غير انك هتفضلي مراتي علشان انتي عارفه ان امي اغلي من حياتي مقدرش اطلقك و هى اللي مختاراكي و انا لو طلقتك يبقي انا كده برفض اختيارها
مريم: بس انا بكرهك مش قادره اعيش اكتر من كده تعبت ارحمنى بقا
احمد كان نفسه يخدها ف حضنة و يقولها انتي اختياري انا
مريم تسلل ف عقلها ان احمد ممكن يقرب منها علشان يرضي امه و يجيب طفل فخافت جدا ع نفسها و قالتله بتحذير: اوعي تفكر انك تقرب منى علشان ترضي امك
احمد : انا عمري ما بفرض نفسي ع حد وانتي عارفه كده كويس و كمان لما قربت منك و بوستك انتي كنتي مستمتعه و كنتي بتبادلنى قبله
مريم لما احمد قالها كده احرجت جدا و لعنت نفسها علشان ضعفت قدامه
مريم سابته و دخلت غرفة الملابس و لبست بيجامه و خرجت قعدت ع السرير واحمد كان قاعد ع الكنبه فاتح اللاب توب وبيعمل شغل
مريم بعد صراع مع نفسها راحت قالت: احمد ممكن اسألك سؤال

احمد انتبه وقال: قولي
مريم: انت مش بتصلي ليه
احمد: بصلي بس متقطع
مريم: الصلاه دي عماد الدين يا احمد لو احنا استغنينا عنه ربنا عمره ما هيرضي عننا بتمنى انك تحافظ ع الصلاه
احمد انبسط جدا ان مريم قالتله كده علشان محدش بيقول الكلام ده لحد غير لما فعلا يكون خايف عليه
احمد رد عليها: حاضر يا مريم
مريم نامت ع السرير و هى بتفكر ف كلام احمد ولما قالها انه مش بيفرض نفسه ع حد و انها كمان لما هو قرب منها بادلته نفس الشعور فمريم سألت نفسها ياتري هو مفكرنى بحبه ولا رغبه زيه مريم قعدت تفكر لغاية ما نامت ‏
احمد كان لسه بيشتغل ع اللاب توب ولما خلص انتبه لمريم انها نامت فقرب من السرير و قعد جنبيها كان شعرها الاشقر الحريري ع المخده و ملامحها بريئه مثل الاطفال و شفايفها مرسومه وحمرا احمد كان بيبصلها بكل حب و كان بيتمنى انها تكون بتحبه مثل ما بيحبها احمد قرب منها و طبع قبله ع شفايفها و قام نام ع الكنبه ‏

عدت ايام وكل حاجه زي ما هى و جيه يوم خطوبه فاطمه ‏
مريم كلمت صحبتها و عرفت ان منها ان الخطوبه هتكون ف قاعه فمريم قالت لأحمد ووافق و هيروح معاها
قرب وقت الفرح مريم لبست فستان لونه اسود سواريه و لفت الطرحه و لبست شوذ عالي و حطت مكياج خفيف
واحمد لبس بدله سوداء و رفع شعره و حط برفانة اللي مريم بتعشقه
احمد خلص لبس و مريم كذلك
احمداول ما شاف مريم قالها انتي انسانة بجد ولا ملاك
مريم اتكسفت جدا من كلامه و قالت :يلا هنتأخر
احمد عاد الي ملامحه الجديه
ونزلوا تحت فحنان اول ما شافتهم قالت: انا حاسه انكم رايحين تنافسوا العرسان بسم الله ما شاء زي القمر
مريم و احمد ضحكوا وقالو: ربنا يخليكي يا ماما
حنان: خلي بالك منها يااحمد لحسن يجيلها عريس ف الفرح
احمد سرح مع نفسه وقال دي بتاعتي انا بس محدش يقدر يبصلها  ‏

حنان:احمد روحت فين
احمد:ابدا انا معاكي ‏
‏‎ ‎حنان: يلا علشان متتأخروش
خرج احمد ومريم و ركبوا العربية و طول الطريق من غير كلام احمد بيفكر ف كلام امه اشعل ف قلبه الغيره ومريم مبسوطه جدا علشان صحبتها هتتخطب بس كانت بتدعيلها  من قلبها ان يكون نصبها احسن منها
وصلوا القاعه كانت فخمه جدا فأحمد نزل م العربية و اتوجه لمريم بسرعه فكانت مريم نزلت
و هما داخلين القاعه احمد بيمسك ايد مريم علشان يأنججها فمريم سار ف جسدها قشعريره سارت ف جسدها كله فمريم استنشقت رائحه برفانة الطاغية ع المكان
فدخلوا فأحمد مكنش بيسيب مريم ولا ثانية واحده فقعدوا ع طاوله ‏

فمريم بتقول لأحمد : انا هقوم اسلم ع فاطمة و اباركلها
احمد :ماشي انا هقوم معاكي
قام احمد ومريم ‏
مريم:مبروك يا بطوطه ‏
فاطمه: الله يبارك فيكي
احمد سلم ع العريس و سلم ع فاطمه من غير الايد
فألعريس بيسلم ع مريم و بيمد ايديه علشان مريم تسلم عليه ‏
مريم اتكسفت ‎...........

            الفصل الرابع والعشرون من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1