Ads by Google X

رواية العذراء والخمسيني الفصل الثامن والعشرون


في المطعم كان رفعت ينهي اعماله ليغادر .فدخل عليه علاء ليساله/مروح !.همهم رفعت...فاردف علاء/هتنقل من عند علي بقي مش كده
رفعت/لسه هشوف كده
علاء/مش بتقول بقي كويس
رفعت/هو في فتره نقاهه دلوقتي... خايف اديله الامان يقوم يلعب بديله ويرجع لل*****بتاعه تاني
علاء/طب وبعدين


رفعت/وبعدين ايه
علاء/هترجعه الشغل!
رفعت/طبعا ... مينفعش اسيبه في وقت حساس زي ده بس ساعتها هخليه يساعدني هنا في الاداره
علاء بابتسامه/كنت عارف ان قلبك مش هيطاوعك
رفعت/ربنا يصلح الحال.
علاء/انشاء الله... انا ماشي عاوز حاجه
رفعت/عاوز سلامتك سلملي علي الولاد
علاء/الله يسلمك. انتهي الحديث بينهما الي هذا الحد ليغادر علاء ورفعت من بعده .
يبدو ان كلام علي اثر علي رفعت جاعلا منه مذنبا امام نفسه اتجاه رشا وايد اتهامات ابنه بالتقصير في حقها لذلك قرر ان يذهب لقضاء بعض الوقت معها حتي يطمئن عليها قبل ان يعود الي شقه ابنه.



********************************************
في هذه الاثناء كان محمد علي وشك الانتهاء من مقابله بعض العملاء.فتاتيه اصوات غريبه من خارج مكتبه ليخرج ويجد رجل اربعيني سمين وبرفقته اربعه شباب ببنيه ضخمه.كان الاربعيني يتشاجر مع موظفي مكتبه متكلما معهم بطريقه كريهه
محمد بحده/ ايه اللي بيحصل ده؟انت مين اصلا؟
الاربعيني بعصبيه /انا محسن رمان اللي نصبتو عليه... اوعو تفتكرو اني لقمه طريه لا ده انا اجيب عليها واطييها
محمد بغضب وحيره/نصبنا عليك!! ازاي يعني
محسن/ايوه الاستاذ يونس المحترم خد مني 2 مليون جنيه عشان يسفرني بره مصر... واجي اكلمه ميردش وابعتله واحد من رجلتي امبارح عشان يفهمه اني جاهز باوراقي يرد عليه ويقوله انه رجع في الاتفاق!!! هو كان لعب عيال هو ولا ايه
زفر محمد بضيق وقال/استني دقيقه واحده هتصل عليه واشوف ايه الحكايه


محسن/اتصل ياخويا اتصل.. انا مش متحرك من هنا غير لما انهي ال***** ده ماهو يتنفذو اتفاقكو ياترجعولي فلوسي.
لم يجيبه محمد بل ظل ينظر نحوه بضيق بينما يجري اتصالا بحماه ليري مالذي فعله.. ولما اجابه تكلم محمد /ايوه ياعمي هو انت مرجعتش فلوس محسن رمان..... زفر محمد بغضب واردف....احنا مش متفقين تنهي الموضوع ده..... طيب هو موجود هنا.... ايوه في المكتب.... بقولك ايه لازم تيجي تشوفلنا صرفه في اللي عملته ده... يعني مش هينفع!... فجأه نشل الهاتف من بين يديه ليكون مع محسن الذي اكمل هو المكالمه مع يونس بغضب/فين فلوسي يايونس.... يعني هي بقت كده.... ماشي ماشي يايونس انا هعرف اخد حقي ازاي ...ثم وجه كلامه لرجاله (اقلبولي المكان ده خرابه)لينفذوا رجاله ذلك محطمين كل شئ مكاتب نوافذ حتي انهم قامو بحرق بعض العقود ولما حاول محمد التدخل هاجموه بالضرب معنفين اياه بشده
اردف محسن مكالمته مع يونس/تعالي شيل جثه جوز بنتك مش جوز بنتك برضو!.... اعلي مافي خيلك اركبه مبقتش تفرق ايه يعني سنه ولا اتنين فوق اللي عندي.



************************************************
فتح رفعت باب منزله ولما دخل تفاجأ بزوجته تتمايل امام المرآه بمرح غريب فنادي عليها وسالها بابتسامه مستغربه/رشا! بتعملي ايه عندك كده.
اول ماوقع نظر رشا علي زوجها صاحت بسعاده مبالغ بها/الحج !!
رفعت باستغراب/انتي كويسه يارشا مش ع... بلع كلماته عندما تفاجأ بزوجته تنفجر ضحكا ولما اوقفت سلسله ضحكاتها الهيستيريه قالت/انت جاي عشان ترميلي الكلمتين دول وتمشي هههههههههههههههه طب انا مش كويسه ههههه وعادت من جديد الي ضحكها الهيستيري.
صدم رفعت من حالتها تلك فاقترب منها وامسكها من كتفيها ليسالها بحده قاطبا حاجبيه/مالك مش علي بعضك ليه كده....انتي شاربه حاجه.
رشا /متضايق ليه انا تمام.. استني استني خود البتاع ده حلو اوي هيروق اعصابك. مدت رشا يدها ناحيه طاوله الزينه لتجلب الكيس الصغير الذي وجدته منذ نصف ساعه بسله الغسيل ويحتوي علي مسحوق ابيض .امسكت الكيس وحاولت دفعه ناحيه انف زوجها ولكنه امسك يدها وانتشل الكيس منها ليتفحصه بنظراته لبرهه حينها ادرك ماهيه تلك الماده التي بداخل الكيس.
رشا/ايه هاتو... انت هتاخده كله
هز رفعت كتفيها بشده وسالها بحده/جبتي البتاع ده منين؟


قطبت رشا حاجبيها بتفكير مكتفيه بالصمت... فاعاد رفعت سؤاله مره اخري بغضب/انطقي جبتي ال*****ده منين يارشا
تالمت رشا هذه المره بسبب كفي زوجها الممسكان بشده بكتفيها ثم قالت/وسع..لاقيته في سله الغسيل.. وسع ايدك دي.
لم يذعن رفعت لطلبها بل علي العكس جذبها من ذراعها الي الحمام ليضع راسها تحت الصنبور تاركا المجال للمياه البارده تتغلغل داخل خصلات شعرها الي وجهها. لعل ذلك يزيل تاثير المخدر
تضايقت رشا من ذلك فدفعته وصرخت/ابعد عني..ايه اللي رجعك؟...روح اقعد جنب ابنك وارميني هنا كالعاده
رفعت بدهشه/ايه اللي بتقوليه ده يارشا... انا امته رميتك ونسيتك.. تعالي هنا خليني اغسلك وشك .فجأه سالت الدموع علي وجنتي رشا.. فاقترب رفعت منها ومسح دموعها قائلا/بتعيطي ليه دلوقتي
رشا بصوت باكي/انا مش عاوزه فلوس انا عاوزاك انت. وانهالت رشا بالبكاء.
لم تكن رشا من النوع الذي يسمح لنفسه بالبكاء امام ايا كان ولكن يبدو ان تاثير المخدر يشوش علي مشاعرها.
احتضنها رفعت واخذ يربت علي ظهرها وهو يقول/بس خلاص متعيطيش انا جنبك اهوه.
شدت رشا علي عناقه وقالت/متسبنيش لوحدي تاني


رفعت/حاضر.
بعد مرور نصف ساعه استسلمت رشا للنوم بين ذراعي زوجها علي الفراش وذلك بعد ان جفف وجهها وشعرها جيدا حتي لا تلتقط بردا. ثم قام بمهاتفه ابنه قائلا/ايوه ياعلي.... لا انا مش هعرف اجي الليله دي..... رشا تعبانه ولازم افضل جنبها...... بقولك ايه هسالك وتجاوبني بصراحه انت سيب حاجه من الزفت اللي كنت بتاخده ده عندنا.... البودره..... اومال فيه هنا كيس لاقيته رشا في الحمام........ اممم ياراجل يعني ادعي عليك دلوقتي ولا اعمل ايه... اه رشا استعملته..... الله يسامحك يابني... تنهيده...يارب.... طيب وانت من اهله.

بعدما انهي رفعت المكالمه اخذ يحدق في ملامح رشا لفتره ثم قبلها علي وجنتها برقه.. يبدو بانه ارتكب خطأ بحقها لقد اعترفت له رشا بمشاعرها منذ اليوم الاول في ارتباطهما فلما الشك اذا !!

********************************************
في اليوم التالي استيقظ رفعت علي رنين هاتفه ليتلقي مكالمه من رامي /الو.... ماله محمد...... ايه! مستشفي ايه؟....يارب الطف والله ماانا عارف اللاقيها منين ولا منين..... ماشي.... لا انا هلبس وجاي..... مع السلامه
بعد ذلك ايقظ رفعت زوجته ليطمئن علي حالتها لترد عليه /اه بس عندي صداع جامد
رفعت/استنيني هعملك فنجان قهوه وهجبلك برشامه وانشاء الله هتبقي تمام
رشا/انت خارج؟
رفعت/اه رامي لسه مكلمني وقالي ان محمد ابني في المستشفي
رشا قاطبه حاجبيها/خير ايه اللي حصل
رفعت/شويه مشاكل حصلت في شغله
رشا/طب استني هاجي معاك
رفعت/لا ارتاحي انتي وانا هبقي اطمنك في التليفون.


                          الفصل التاسع والعشرون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-