Ads by Google X

رواية زواج بالغصب الفصل السابع


الفصل السابع من رواية : زواج بالغصب....

جيه يوم الجمعة كانت مرفت مبسوطه جدا وكذالك حنان ومريم حزنها غالب عليها
واحمد مكنش بيفكر كتير ف الموضوع مثل مريم
المهم قرب معاد ان احمد وامه يجوا بيت كامل
نروح بيت احمد

كان احمد بيجهز نفسه كان لابس بدله سوده وكانت من المركات العالمية والجزمه السودة اللي زادت من أنقته و رفع شعره و رش برفانه المفضل  اللي اى بنت بتشمها بتعشق ريحتها و بعد كده خرج و قابل امه وكانت حنان ف قمت الجمال

‏‎ ‎نرجع لبيت مريم
كانت مريم بتجهز نفسها مثل ما امها قالتلها و لبست فستان لونه وردي وكان ف قمة الرقه ولفة طرحتها وامها دخلت عليها لاقتها لابسه وقاعده والحزن باين عليها
مرفت:حبيبتي مالك انتي كويسه
مريم:انا كويسه
مرفت مدت ايديها و جابت كحل و قالت لمريم حطي حكل هتبقي اجمل من كده رغم انك ملاك يا روحي و حطي روج
مريم:بلاش يا ماما الحاجات دي
مرفت :اسمعي كلامى ياحبيبتي و حطيه هتبقي احلي امها خرجت وسبتها علشان تجهز نفسها هى كمان
مريم اخدت الحكل و حطت منه و حطت روج و كانت بتقول ف نفسها هو جاى ع الروج و الكحل ان اعترض عليهم ما انا هتجوز غصب عنى و مريم بصت ع نفسها ف المرايه وكانت مثل الاميرة

بعد فتره قصيره من الوقت وصل احمد و امه
احمد سلم ع مرفت و كامل و داخلوا ع غرفت الصالون ‏
و بعد شوية مريم دخلت الاوضه و قدمت للكل العصير جت عند احمد و كانت منزله عينها ف الارض و ‏‎ ‎كانت رائحة برفانه جميلة جدا و استنشقتها و حست ان قلبها هيدق من جديد فراحت قعدت جنب امها و كانت ف مواجهة احمد و كانت بتحاول انها تهدي شوية
وكان احمد بيكلم كامل بس عقله مع هذه الاميرة بفستانها الوردي
المهم قعدوا يتكلموا احمد قال : يا عمي بما اننا موافقين ايه رأيك لو الخطوبه بعد اسبوعين
كامل:انا بالنسبه ليا عادي يا ابنى
كامل :طب الاتفاق ع عفش البيت قول اللي انت عاوزه انا موافق

احمد:لأ يا عمي انا مش عايز منكم اي حاجه انا ومريم بعد الجواز هنقعد ف الفيلا و الفيلا مش ناقص فيها حاجه
وان شاء الله يا عمي الدخله بعد ما مريم تخلص سنة تالته يعنى اخر السنة بأذن الله
كامل: ماشي ع بركة الله و ربنا يسعدكم كده مفيش ناقص غير نقراء الفاتحه
كانت مريم بتقرأها بس كأنها بتقرأها ع روحها
بعد ما خالصوا كامل قال
طب تعالي يا مرفت نقعد ف الصاله و نسيبهم يتكلموا شوية
خرج كامل و مرفت و حنان

اول م خارجوا مريم حست ان قلبها هيطلع من مكانه من كتر الخوف و التوتر وان احمد قاعد قدامها و بيبصلها و رائحة البرفان بتاعته مجنناها
احمد حس بتوتر مريم وانها باصه ف الارض راح قالها:ازيك يا مريم؟
مريم و لسه باصه ف الارض:تمام وانت يا احمد عامل ايه ؟
احمد:انا بخير والحمدلله جبتي النتيجه صح عاملتي ايه ؟
مريم:اه انا جبت امتياز
احمد:الف مبروك عقبال اخر السنة
مريم:امين

احمد مل من طريقة الكلام و انها باصه ف الارض ع طول حتي من ساعة ما دخلت و هى باصه ف الارض و مش بصاله ولا مره
احمد بسؤال جرئ انتي وافقتي عليا ليه؟
مريم من كتر الصدمه راحت بصتله غصب عنها وقالت:ايه!
راحت انتبهت لنفسها انها بصتله وكمان بتكلم عادي راحت رجعت راسها تانى لتنظر للأرض
احمد:بقولك وافقتي عليا ليه؟

مريم كانت عاوزه تقوله انها مش موافقه عليه وان اهلها هما اللي غصبينها بس مجلهاش الشجاعه انها تقول كده فقالت و هى بتجمع الكلام ومش عارفه تقول ايه انا وافقت علشان علشان بابا وماما موافقين
احمد راح حط رجل ع رجل و قال أها حلو جدا ان البنت بتتجوز علشان امها و ابوها موافقين و هل بقا يا انسه مريم انتي واثقه ان اختيار اهلك ليكي فأنك تتجوزي حد هما اللي موافقين عليه ده الصح
راحت مريم دموعها اتكونت ف عيونها ومعرفتش تمنع نفسها من ان دموعها متبنش لأحمد وان احمد كان كلامه قاصي جدا ليها يعنى بكلامه انها انسانه معندهاش شخصية
فمسحت دموعها ورفعت راسها وظهرت مريم البنت اللي شخصيتها قويه

راحت مريم قالت: ماشي اقولك بقا حاجه انا بكرهك ومش عاوزه اتجوزك ده رائي فيك
احمد تبسم بخبث وقال:اها يبقي كده جوازه بالغصب
مريم بتحدي وقوة:تصدق انا كنت فكراك انك محترم واخلاق مثل ما قال ماما وبابا بس للأسف طلعت عكس كده
احمد الكلام نزل عليه مثل الصاعقه
احمد قام من مكانة و كان دمه بيغلي ازاي بنت زي دي تقولي انا كده قرب منها وقالها انا مش محترم ميبقاش اسمي احمد لو مورتكيش ايام اسود من الليل
مريم انكمشت ع الكرسي و بذات لما قرب منها كانت حاسه انها هتموت وان نفسها كان هيطلع وقالت ف نفسها انها فعلا مكنش ينفع تقول كده وانها حفرة قبرها بإديها
بعد كده احمد رجع قعد مكانه

ومريم الكلام معلق ف ودنها
واحمد كان قاعد يبصلها وكانه بيخطط لها لينتقم منها
بعد فتره قصيره دخل كامل وحنان ومرفت
وقاعدوا يتكلموا
ومريم كانت قاعدة تبص ع احمد و اخدت بالها من بدلتة و تسريحة شعرة و شعرة الناعم الاسود
وقعدت تتمعن ف شكله بس اوقفها احمد و هو بيقول : مريم تحبي الخطوبه تكون ف قاعة ولا عائليه ؟
مريم اتحرجت جدا علشان هو كان واخد باله منها لما كانت سرحانة في شكله وجسمه الرياضي
و بعد كده اخدت بالها انه قالها عايزه الخطوبه تكون ف قاعه ولا عائلية يعنى تكون ف البيت ‎
و ردت بسرعة علشان طولت و مردتش فقالت :احب انها تكون عائلية احسن
احمد:كويس ده رائي بردو  ووجه كلامه لكامل
و قاعدو يتكلموا و بعد كده احمد روح البيت هو وامه
واحمد طلع اوضتة وقال لأمه ان هو مش هيتعشي
اول ما دخلت الاوضه طلع عصبيته ف تكسير كل شئ امامه وكانت امه ف المطبخ مع الخدم ف مسمعتش حاجه
احمد طلع كل عصبيته و نام ع السرير بيفكر ف البنت اللي وصلته لحاله عمره ما وصلها

وقعد يفكر هيعمل ايه ف البنت دي علشان تعرف تكلمه بأدب ‏
احمد قال و هو بيضحك انا مش محترم انا بقا هوريكي المش محترم ده هيعمل فيكي اي احمد غلبه النوم ‏ونام..
نروح عند مريم ‏
كانت امها و ابوها اتعشوا و ناموا وكانت مريم قاعدة تبكي ازاي خالد قدر يستغنى عنها دي كانت بتحبه اوى ‏
وسبها لأحمد بس قالت انا لازم ابقي قوية وقعدت تفكر.....

           الفصل الثامن من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-