Ads by Google X

رواية جوزي ياحتة سكره الحلقه السابعه


♡الحلقه قبل الاخيره ♡
♤جوزى ياحته سكره ♤
بقلم هايدى محمد 🖎
☆اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ☆

ساره::الهى يسترك ويسعدك

لتسمع ساره صوت هاتفها يرن لتنظر تجد اسم زوجها لترتبك

بدريه::مالك ياساره

ساره::جوزى يامدام جوزى

بدريه::ماتخافيش يابنتى كده وخليكى قويه ردى عليه لحد ماتصل اشوف لسه الدار محتاجه بنات ولا استكفوا

ساره::حاضر يامدام

لتذهب بدريه لتعمل اتصالتها حتى تقوم بمساعده ساره

ساره::الو

احمد::انتى فين ياهانم

ساره::فى الشغل وشويه وهطلع على الدكتور زاى ماقولت

احمد::ماشى لما نشوف اخرتها ماتتاخريش علشان محتاج فلوس وامى عايزه اكل

ساره::حاضر سلام

لتغلق الخط وهى تدعو الله بداخلها ان يبعد عنها شر زوجهها ووالدها وان يكرمها بعمل بعيد عنهم

وبعد فتره قصيره تاتى بدريه لها وهى يظهر على وجهها الحزن لتجلس وهى تفرك يدها فى بعضها

ساره::مالك يامدام حصل ايه

بدريه::مش عارفه اقولك ايه يابنتى والله أنا غصب عنى ومش بايدى اى حاجه هما استكفوا وخدوا البنات الازمه

ساره::ببكاء طيب والعمل يامدام أنا مستحيل ارجع تانى ليه لو رجعت هيموت اللى فى بطنى الله يديكى الصحه ويخليلك ولادك شوفيلى اى مكان يبقى امان ليا

بدريه::شوفى ياساره انتى ممكن تباتى النهارده هنا وبكره باذن الله يحلها ربنا واكون حاولت فى كذا حاجة كده وربنا يكرم

ساره::ببكاء ربنا يديكى الصحه ويخليلك ومايحوجك لحد قادر ياكريم ولا يوقعك فى ضيقه ويجعلك سند للغلابه

بدريه::يارب قومى ارتاحى دلوقتى

لتذهب ساره الى الغرفة وتجلس على السرير وهى تبكى تبكى على حياتها وعلى قدرها اللى معاندها

لترفع عيونها إلى السماء من احدى النوافذ وتتنهد تنهيده حاره تخرج بها كل مابداخلها من اوجاع وظلم وقهر

ياااارب ليه كل ده يحصلى من صغرى وانا فى البهدله دى يارب ده انت بتاخد حاجه علشان تعوضنا بالاحسن منها لكن يارب لاب سند ولاجوز امان ولا ام حنينه ولا اى حد يبقى معايا ياخدنى فى حضنه أنا تعبت اووى من خلقك أنا قلبى وجعنى من ناسك يارب عملت ايه لكل ده حتى لو غلطت مش ده عقابى مش ده يبقى نصيبى يارب تعبت تعبت من كل حاجه ومش قادره اصبر اكتر من كده الحمل تقل اووى عليا والله مش بعترض على امرك بس غصب عنى فاض بيا أنا بشكيك ليك انت وبقول انى خلاص مش قادره

لتسمعها السيده بدريه وهى ذاهبه الى غرفتها لتعطيها بعض الطعام التى احضرته إليها لتقوم بخبطه بسيطه على باب الغرفه

ساره:: وهى تمسح دموعها سريعا اتفضلى يامدام

لتدخل بدريه وعلى وجهها ابتسامه جميله تعطى الطمئنينه والراحة لمن يراها

بدريه::اتفضلى يابنتى تلاقيكى جعانه وعلشان كمان اللى فى بطنك

ساره::مالوش لازمه يامدام

بدريه:: بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } [الزمر 53-55]
يابنتى ربنا مش بيعمل حاجه وحشه لحد ماتكفريش ياساره واصبرى واحتسبى وربك عالم بالقلوب وحرام يابنتى كلامك ده مافيش حد يشتكى ربه ده هو الحنان والمنان والرحمن والرحيم ماتشركيش بالله اسيبك ترتاحى

لتخرج بدريه وتذهب الى غرفتها وتمسك هاتفها وتقوم باتصال باحدى دارات المسنين لتحاول ان تخلوا مكان لساره لحد آخر واحده وبالفعل تاتى لها بمكان خالى لتذهب إليها وهى فرحه لتعرفها بانها اتت لها بشغله فى احدى الاماكن

بدريه::ياساره ياساره
ساره::نعم يامدام فى حاجه

بدريه::الحمد لله يابنتى بكره الصبح هنروح علشان تستلمى شغله ليكى وكلمت المحامى وكمان ساعه هايجى علشان نعرفه ونعرف هنعمل ايه وباذن الله خير

ساره:: مش عارفه اقول لحضرتك ايه

بدريه::كلنا يابنتى ربنا بيحطنا فى طريق بعض علشان نكمل مسيره بعض وعلشان نساند بعض مش علشان نقول ملناش دعوه الدنيا دواره أعمل الخير هايترض اضعاف مضعفه قومى ارتاحى الساعه دى لحد مايجى المحامى

ساره::حاضر
✍️⁩جوزى ياحته سكره بقلم هايدى محمد
سمر::سامحينى أنا غلطت فى حقك أنا عارفه انى استاهل استاهل اى حاجة خذلتك وحرجتك قدام الناس وجعتك وجرحتك سامحينى ونبى ياماما

والدتها::يااااه يابنت بطنى لسه قايمه تفوقى دلوقتى لسه قايمه تعرفى ان مافيش امان لبشر غير لامك وابوكى حتى الاخوات فى بعض الاوقات ملهمش امان لسه قايمه تفتكرى امك وانك وجعتيها مافكرتيش قبل ماتعملى كده ليه مافكرتيش ان ده حقك وحق اخواتك وان ده مال يتيم وان خدت فلوس اخواتك علشان اقف معاكى علشان اوسع على بيتك انتى بس خلاص اللى حصل حصل

سمر::أنا كان غصب عنى والله ياماما غصب عنى أنا غلطت فى حققكم كلكم وحق نفسى كمان

والدتها::للأسف ياسمر احنا الامهات لازم نسامح علشان قلوبنا بتجبرنا على كده علشان انتوا حته مننا أه زعلانه اووى بس مسامحاكى

لتحتضنها سمر وتبكى فى حضنها

والدتها::مالك حصل ايه والكلب ده عمل ايه فيكى

سمر::عمل كتير اووى ضربنى وبهدلنى وشتمنى وقل منى عارفه ياماما أنا ‏بتصعب عليا نفسي لما بشوف عملت عشانه ايه وعمل فيا ايه

والدتها::ولايصعب ولا حاجه نتعلم نرمى ورا ضهرنا عشان نشوف مستقبلنا ومنبصش للماضي بس ده مش معناه أنه ننسي الدرس لا بالعكس نحفظه كويس عشان منقعش مع اشكال من نوع ده من تانى وربنا مش بيسيب حد بتلف الدنيا وتدور وكله بيأخد حقه ربنا هيرد حقك والناس دي هتفضل طول عمرهم كده مش هيعمروا مع حد احنا بس كنا ساذجين زيادة عن اللزوم

احنا اللى عملنا كده فى نفسنا لما اتنزلنا كتير التنازل دايما بيخلي اللى قدامك يفتكر ان ده بقى فرض عليكى مش من زوقك بتعملى كده انتى اتنزلتى عن حقوقك وعن كرامتك وعن شخصيتك وعن نفسك علشان ايه قوليلى ايه اللى خدتيه ولا حاجه الست مننا تتنازل عن كل حقوقها ولو ابسط حاجه علشان توفر لجوزها وفى الاخر لما ربنا يديه ويوسعها عليه يرميها ويجرى لوحده تانيه يرمى كل فلوسه تحت رجليها بس مين يسمع ومين يقول

سمر::عندك حق ياماما السكينه سرقتنى وكنت فكره انك ممكن تخربى عليا ماكنتش اعرف ان كلامك صح بس عرفت بعد فوات الاوان

والدتها::مافيش أم تتمنى لبنتها الشر الا قله قليله مافيش ام تنصح بنتها على الخراب مافيش ام تكره بنتها مهما عملت ومهما حصل وانتى بنتى ده قلبى شافك قبل عيونى وبطنى شالتك قبل ايدى

سمر::انا اسفه ياماما اسفه على كل حاجه

والدتها::اتاسفى لنفسك قبل ماتتاسفى ليا ضيعتى كتير من عمرك على شخص مايسواش بس الحمد لله انك خرجتى قبل فوات الاوان

سمر::انا عملت فيه محضر بالضرب هو وأمه والسرقه كمان

والدتها::مايصحش يابنتى مهما كان ده ابو عيالك ماينفعش تبقى دى اخرتها وعيالك يكبروا يتعيروا أن امهم بهدلت ابوهم فالمحاكم

سمر::عايزانى اسيب حقى عيزانى بعد كل ده اسكت انا كنت هموت تحت ايده سبيه يتبهدل شويه ويعرف أن الله حق يعرف أن ولاد الناس مش مداس لا دول يتشالوا فوق الراس

والدتها::معاكى فى كل ده بس فى عيال بنكوا ماينفعش علشنهم وعلشان خاطرهم هنسبهم شويه يتعلموا الأدب وبعد كده نتنازل قدام طلاقك وانك تاخدى حقوقك

سمر::ربنا يسهل
✍️⁩جوزى ياحته سكره بقلم هايدى محمد
تمر الايام على هايدى وهى مازالت تستسلم للظلام تستسلم للاوعى ليجلس بجانبها والدها وهو ينظر إليها بحزن ويمسك يدها بيده ويتنهد تنهيده حاره

والد هايدى::ايه ياهايدى هتستسلمى للضعف خلاص بقيتى ضعيفه علشان مشكله بسيطه فين بنتى اللى بميت راجل انا عارف انك سمعانى وعارف انك قويه جدا ومش اى حاجه تكسرك قومى وانا فى ظهرك قومى خدى حققك ماتسبيش حد يكسرك ويموتك وهو يعيش ويفرح قومى وايدك فى ايدى ونندمه

ليخرج وهو يمسح دموعه ليجلس أمام باب غرفتها وبعد نصف ساعه تصدر الاجهزه صوت لتدخل إليها الممرضه بسرعه ومعها الدكتور

وبعد ربع ساعه يخرج الدكتور ويتوجه إلى والدها
الدكتور....


الحلقة الثامنه والاخيره من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-