Ads by Google X

رواية ملائكية فتاة الفصل السابع



#الفصل_السابع
#ملائكية_فتاه
#شيماء_عبدالحميد
-لو حكمت هتكون حياتي التمن ،متقلقش
-ربنا يحفظك ، طيب انا هسيبها معاكي وهمشي دلوقت
وقفت وتين وسألته بسرعه
-هتروح فين يايوسف؟
-متقلقيش ياوتين ، هدور علي شغل وعلي مكان نقعد فيه.
-هتسيبني لوحدي
-مش لوحدك ،انتي مع الانسه روان وانا هكون مطمن عليكي معاها
سألته روان
-أنت دارس اي يايوسف؟


-محاسبه ماليه
-بجد
-ايوة
-طيب حلو اووووي ، انا لسه كنت هنزل اعلان لاني محتاجه محاسب مالي للشركه ، وبما انك موجود فكدا كويس جدا
-ايوه بس انا مشتغلتش قبل كدا ، ولسه معرفش فشغل الشركات ده اووووي ،يعني معنديش خبره واي شركه بتشترط الخبره
-وانا مش هلاقي احسن منك يمسك الوظيفه دي
-بس كدا ه.....
-بلاش حجج وكلام كتير بقا
نادت علي السكرتيره واول مادخلت قالتلها
-ألغي الاعلان ووصلي الاستاذ يوسف مكتبه لانه من دلوقت بقى المحاسب المالي للشركه
-تمام يااستاذة
طلبت السكرتيرة من يوسف انه يمشي معاها عشان توصله مكتبه
-اتفضل يافندم
قبل مايمشي بص لروان
-مش عارف اشكرك علي اي بالظبط
-مفيش داعي للشكر يايوسف ،انا اللي المفروض اشكرك لان الشركة محتاجه محاسب ولانك دايما بتيجي فالوقت المناسب
-اشكرك ياروان
كان هيمشي مع السكرتيره فوقفته
-يوسف


-نعم
-تقدر تنام هنا فالشركه لحد ماتلاقي مكان كويس ، ومفيش حد بيفضل هنا غير الامن بس
-بجد شكرا
-يلا بقا استلم شغلك
-ماشي
مشي مع السكرتيرة ووصلته مكتبه وفهمته امور الشركه بتمشي ازاي ، طلب منها ورق الحسابات وبدأ شغله
**
بعد ماخرج يوسف بصت لوتين وبدأو يتعرفوا علي بعض أكتر
-هو انا ممكن اعرف يوسف عمل اي لحضرتك ،لان بتشكريه كدا
-أولا اسمي روان مش حضرتك وثانيا من دلوقت احنا صحاب وثالثا تعالي احكيلك يوسف عمل اي بس واحنا فالطريق لاني تعبت وعايزة ارتاح من الشغل شوية.
خرجوا من الشركه وبدأت تحكي لوتين كل اللي عمله يوسف معاها ومن كلامها فهمت سبب تأخير يوسف الليله اللي سابها فيها واللي كانت هتموت من القلق عليه
وصلوا الفيلا وعرفت وتين علي كل مكان فيها
وعرفتها علي والدها
-كل اوض الفيلا تحت امرك ،تقدري تختاري اللي تعجبك فيهم وتنامي فيها ، بس لو مش هيضايقك ممكن تنامي معايا فأوضتي ، السرير كبير وبصراحه انا بخاف انام لوحدي


ابتسمت وتين لأنها كانت محتاجه ده أكتر من روان ، مبقتش قادرة تنام لوحدها من بعد اللي عمله ابن خالها ومامته ، وهي مش متعوده تنام لوحدها ، غير من أول ماجات القاهرة ، في البلد كانت بتنام مع بسمله وعهد في أوضة واحده من صغرها واتعودت علي كدا وكان صعب جدا عليها تنام لوحدها في بيت خالها ودلوقت بقا اصعب ،فرحت جدا لما روان طلبت منها كدا وردت بأبتسامه
-موافقة طبعا ، دخلوا اوضة روان ولاحظت انها مش معاها اي هدوم فخرجت تجبلها وسابتها فالاوضه
بدأت وتين تتفرج علي كل ركن فيها ، استغربت جدا من ان اغلب الاوضة بالاسود ، ومعظم الحجات اللي فيها اسود حتي اللوحات اللي متعلقه باللون الاسود ،بصت للكم الكبير من الصور المتعلقه لنفس الشخص ،بنوته تشبه القمر ، ضحكتها جميله جدا ، دخلت روان وشافتها بتتفرج علي صور زينب فسألتها
-مين دي ياروان؟
-زينب أختي
-وهي فين دلوقت ،اتجوزت؟
-لأ سافرت
-اهااا
كانت بتتجنب الكلام علي زينب مع اي حد وبتكره اكتر ان حد يسألها عنها لانها بتكره كلمة الموت وبتكره توصف اختها بالكلمه دي ،ماتت.
قربت من وتين وقدمتلها هدوم
-دي اطقم جديدة اشترتها زينب وملبستهاش واعتقد انها هتناسبك لأنك قريبه جدا من زينب فالطول والجسم
-انا متشكره جدا
-مفيش داعي


-طيب هو انا ممكن اسألك عن حاجه؟
-اتفضلي
-هو ليه كل حاجه هنا بالاسود؟
-لانه بقا لوني المفضل من بعد سفر زينب
-هي كانت بتحب اللون ده؟
-بالعكس كانت بتكرهه جدا ومكنتش بتحب تشوف اي حاجه باللون ده
-طيب ليه لونتي كل حاجه بيه؟
-لانه بقا لون الحياة ، بقيت شايفه الحياه كلها كدا فلا بأس بقا بأوضتي كمان
حست وتين بحزن فكلام روان وحست ان فيه شيء هي مش فاهماه وشكت ان اختها ممكن تكون ماتت فقررت تسأل بشكل غير مباشر
-هي زينب سافرت فين؟
-عند ربنا
قالتها بكل وجع الكون وصوت مهزوز ،حست بوجعها وقررت تعتذر منها
-اسفه لسؤالي
-ولا يهمك


غيروا هدومهم وناموا وكل واحده فيهم شايله وجع وخوف يساوي جبال ، الحياة مبقتش سوده في عيون روان وبس ،مكنتش تعرف ان وتين شايفاها بنفس اللون كمان ، نامت كل واحده فيهم ودموعها علي خدها ، روان بتبكي لفراق اختها اللي وحشتها ووتين بتبكي لفراق يوسف وتعبه بسببها اما خوفهم فكان بيتمثل فمستقبل ملهوش اي ملامح غير الخوف وبس ،نامت وتين وهي بتردد جملة بسملة المفضلة اللي كانت دايما بتقولها لما يكونوا هما الاتنين جمعهم حزن
" اجتمع الحزن ،فبشرى ، لعل الفرح قادم"
واما كانت تسألها عن معناها
-اي معني الجمله دي يابسمله؟
-معناها ان طالما اتجمع الحزن وزاد يبقى الفرح قريب ياوتين
-ازاي يعني؟
-يعني تعرفي ان كل ما المحن زادت عليكي والحزن زاد اووووووي يبقا خلاص قرب ينتهي وهيجي بداله وقت الفرح ،عشان كل شيء وله نصيب من الوقت ،حتي المشاعر ، الحزن له نصيب من الوقت يعني له وقت معين بيجي فيه وبياخده ويمشي ويجي بعده وقت الفرح.
-اهاااا ،فهمت
حزن روان اجتمع بحزنها وفكرها بجملة بسمله اللي فضلت ترددها لحد مانامت


"اجتمع الحزن ،فبشرى ،لعل الفرح قادم"
***
اسبوع عدى وهي طول الوقت علي باله ، من اول ماشافها مش بتفارقه ،فكر كتير انه يروحلها بحجة انه يطمن علي والدها بس بيحس ان مشاعره هتكشفه قدامها ، بيروح نفس المطعم كل يوم ، المكان اللي قابلها فيه علي امل انه يشوفها تاني ولو هتخبط عربيته تاني فهو راضي ، كان مستغرب من تصرفاته ومشاعره يس قرر يعترف لنفسه اخيرا ، ايوه حبيتها من اول مره"
-اي ده ، أنا مش مصدق عينيا
-ليه بس ياعم حازم
-بقا امير الزيني ، حضرة الظابط ابن صاحب أكبر اجنس عربيات فالبلد واللي بيغير عربيته كل يومين ،بقاله اسبوع بنفس العربيه ،لأ وكمان بنفس الخبطه ومصلحهاش ، مش مصدق عيوني
-لا صدق ياحازم
-وده من اي بقا ياعم امير؟
-مفيش
-لأ بجد ،انت مش ناوي تصلح الخبطه دي؟
-لأ
-ليه؟
-عجباني
-نعم
-لانها بتفكرني بحد غالي عليا ،ارتحت
-قول كدا بقا ومين الحد ده؟


-وانت مالك
سابه ومشي ، طلع فونه وكان هيتصل بيها بس اتراجع في أخر لحظه وقرر يروح ينام لأن الوقت أتأخر وهيروح يزورها الصبح فالشركه بدافع عهد الصداقه اللي بينهم
****
كان بيتابع كل تحركاتهم من أول مانزلوا القاهرة وكان مخنوق انه بيشوفهم محتاجين مكان يقعدوا فيه ومش قادر يساعدهم وعارف انه لو عرض عليهم مساعده هيرفضوا ووتين قبل يوسف هتعترض لانها لسه فهماه غلط ، قاعد سرحان فدخل عليه امير
-مالك يامحمود؟
-هاااا
-هاااا اي بقولك مالك؟
-مفيش
-مفيش ازاي ، انا حاسس انك مخنوق من اول مارجعت من البلد وحاسس ان ده بسبب اللي حصل معاك هناك
-مش كدا يا امير
-لا كدا يامحمود ، اوعى تفتكر ان بعدك عني وقعدتك في البلد انت وامك هتخليني مفهمكش ، بالعكس ،انت اخويا الكبير يامحمود ورغم اننا مش من ام واحده لكن انا مليش غيرك ، خليك فاكر ده كويس ،انا اخوك ومحدش هيفهمك فالدنيا قدي ، وقت ماتحب تتكلم انا موجود
سابه امير وكان خارج فنادى عليه محمود
-امير
-نعم
-أنا حبيتها اووووي يا أمير


-حتي بعد اللي عملته يامحمود وانها سابت الفرح ومشيت
-حتي بعد كل ده لسه بحبها
-وعد مني لأجبهالك لحد عندك يامحمود
-تقصد اي؟
-انت مش عايز انها تحبك؟
-ايوه
-وده اللي هيحصل بالظبط ، يلا تصبح علي خير
سابه وخرج من الاوضه وهو بيسأل نفسه
-ياترى أمير يقصد اي؟
***
فضل سهران بيقرأ كل الأوراق اللي جابتهاله السكرتيرة وبعد ماخلص كان مصدوم ، فيه تلاعب كبير حصل فالاوراق دي والحسابات وفيه مشاكل كبيرة هتنتج من التلاعب ده ، حس ان المسؤليه كبيره جدا عليه بس كان عارف ان روان ملهاش حد وممكن تروح في داهيه بسبب المشاكل دي ،قرر انه يساعدها ويفضل جمبها لحل كل المشاكل واخد عهد علي نفسه انه يخرجها من كل ده بأي شكل ،رجع مسك الورق من تاني وبدأ يدور علي حل لكل مشكله لدرجة انه نام علي مكتبه بدون مايحس من التعب
***


***
رجع البلد وكان واقف قدام عمه زي
الطفل الصغير مش قادر ينطق بكلمه
-يعني اي ملاقتهمش ياعبدلله ، بتضحك علي عمك؟
-لا والله ياعمي ، انا بقول الحقيقة ، دورت عنهم في كل مكان وروحت بيت خالهم وسألت عنهم بس ملقتهمش
-يعني اي الارض انشقت وبلعتهم
-مش عارف ياعمي
سمعوا صوت صراخ فجريوا عليه وشاف مراته بتصوت
-في اي بتصوتي ليه؟
-ألحقني ياحج سالم
-حصل اي؟
-بنت اخوك هربت ، اخدت كل هدومها وهربت😱
وقف عبدلله قدامها
-اوعي يكون قصدك بسمله يامرات عمي
-هي ياعبدلله ،خطيبتك هربت

                   الفصل الثامن من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-