Ads by Google X

رواية صابره كامله بقلم محمد منصور


                        ( صابره )
                      الحلقة الاولي
                               ‏                               ‏
 احنا دلوقتي سنه 2000 من بلد تسمي بورما في شرق اسيا بلد  يقتلون فيها المسلمون ويغتصبون نسائهم ويحرقون الاطفال ويذبحونهم علي مرئي ومسمع من العالم كله ومن يقوم بهذه المجازر هي الحكومه الكافره في بورما تحت مسمي عمليات التطهير و كأن المسلمين انجاس ويجب تطهير الارض منهم. واثناء احدي عمليات التطهير المزعومه  كانت هناك فتاه صغيره تقريبا عندها سنتين  كانت جميله جدا شعرها ناعم وعيونها عسلي عيونها  تخطف القلب والعقل  ترتدي سلسه ذهب في اخر السلسه مكتوب اسم صابرة وكانت  تبكي وتصرخ من الجوع لان امها المصرية كانت بجانبها جثة هامدة. قتلها جنود التطهير المزعوم بعد ان  أغتصوبوها وكانت والدت صابرة وهي تدعي عائشة  صحفيه مصريه جرئيه حره لا تقبل ما يحدث في بورما لذلك كانت موجوده في بورما لانها تصور ما يحدث وتنقلوا للعالم صوت وصوره لعلها تجد من يتحرك لي انقاذ اهل بورما المسلمين ولكنها قتلت وتركت بنتها اللي كانت بتحاول تهرب بيها من ايد الجنود قبل ان يتمكنو منها. ،،،،،،
 ‏
وعلي صوت صراخ صابره  يتجه ناحيتها اثنين  من قوات التطهير القاتلين للمسلمين فيقول شخص من قوات التطهير يدعي تشين وهو ينظر الي الفتاه

الفتاه دي شكلها جميل

فيقول شخص اخر له يدعي يونج

اقتلها باين عليها مسلمه

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

تشين
ها قتلها لكن بعد ان اكلها

ويهجم تشين علي صابره الفتاه الصغيره صاحبه السنتين ويجردها من ملابسها بلا رحمه وهي تبكي ويستعد لاغتصابها وفي هذه اللحظه يصاب بطلق ناري في دماغة  يسقط علي الارض جثه هامده في وقتها وينظر يونج الي من اطلق الرصاص فياخذ هو الاخر طلقه في دماغه ويسقط جثه هامده ويتجه ذلك الشخص المسلم الذي كان من سكان بورما  ناحيه صابره ويغطيها بمعطف كان يرتدي وينطلق بها مسرعا الي مكان امن عباره عن خيمه كبيره  وسط غابه يختبئ فيها مسلمين بورما وتربي صابره وسطهم. ويعلمها هذا الشخص القراءه والكتابه ويحفظها القران كله وتعيش صابره وكانها واحده منهم دون ان يعرفوا من هي ومن اين اتت فهي ليست تشبهم فاهل البلد سمر يشبهون الي حد ما الهنود وهي كانت بيضاء بل ناصعه البياض وكانها قمر في تمامه ،،

وتمر السنين وصابره تكبر وسط اهل البلد حتي بلغت عامها 19 واصبحت صابره محفظه للقران وتخدم الرجل الذي قام بتربيتها  ولكن في يوم من الايام وبسبب خيانه شخص ممن يعيش مع المسلمين تهجم قوات التطهير علي الخيمه ويحرقوها ويقتلوا من فيها وينظر الرجل الذي قام بتربيه صابره اليها ويطلب منها الهروب والنجاه بعمرها ولكن صابره كانت لا تريد الهرب وتتركه ولكنه دفعها بره المخيم بكل قوه وامرها ان تهرب وتهرب صابره الي  مكان ما  في الغابه يصلح ان يكون مخباة واختبئت صابرة في هذا المكان وهي مرعوبة من الخوف، ،،،،،،،،

ومن مصر وفي نفس الوقت وكان هذا الوقت هو وقت صلاه الفجر  وفي بيت من بيوت مصر القديمه وبالتحديد من بيت عائله صادق الطويل المتوفي توجد امراه في الستينات من عمرها وتدعي صفيه ومعها والدين الاول وهو ابنها الكبير ويدعي حسن وكان حسن ابنها من زوجها الاول المتوفي ايضا وكان حسن معه فلوس كتير ورثها  من ابوه الغني وكان حسن تاجر كبير  عنده محل جمله كبير ورثه ايضا عن والده  والثاني ويدعي نادر وكان نادر فاتح محل سنترال صغير علي قد حاله وكان المدلل لدي امه وكان حسن في حجرته نائم وكان يحلم بفتاه ملامحها مش باينه بالنسبه له وتقول وهي تمد يدها له

الحقني وخرجني من اللي انا في.   انا صابره مستناياك ومستنيا معاك الفرحه

فينهض حسن من نومه وهو يقول

وبعدين بقي في الحلم ده انا لازم  اشوف له تفسير

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

وينهض حسن من علي سريره ويرتدي ملابسه ويتجه الي المسجد الذي يصلي في حسن فهو شاب مؤمن ممن يقيمون الصلاه في وقتها وعمره ما تخلف عن صلاه جماعه وبحث في المسجد عن الشيخ عبد الحي امام المسجد حتي وجد الشيخ يجلس في احدي اركان المسجد فذهب ناحيته وقال له

السلام عليكم

فينظر الشيخ له ويقول

وعليكم السلام ازيك يا حسن

حسن
الحمد لله.  كنت عايز اسالك سؤال يا شيخ

الشيخ
دلوقتي الفجر خلاص هياذن نصلي الفجر واسال زي ما أنت عايز

وبالفعل يؤذن لصلاه الفجر ويصلوا الفجر ويجلس الشيخ عبد الحي مع حسن ويقول

هه يا سيدي قول انا سمعك

حسن
شيخ انا بقالي سنه  بحلم احلام غريبه ملهاش تفسير
يعني مثلا من 6 شهور انا كنت سهران في الشغل بنزل بضاعه ورجعت الساعه اتنين بعد نص الليل وكنت تعبان جدا ونمت وبعد مانمت لقيت بنت ملامحها مش باينه  وبتصحيني وبتقول انا صابره ومستيناك ومستنيا معاك الفرحه وصحيت لقيت الفجر بيأذن ومره تانيه شوفت نفس البنت وهي بتقراء قران بصوت جميل جدا واكتر من مره اكون مبسوط وفجاه القي نفسي بقيت حزين جدا وانام وانا مضايق ومخنوق تيجي هي في الحلم تحط ايدها علي راسي وتقول لي انا بقيت كويسه اصحي القي نفسي سعيد جدا وفي حاله رضا ولا كاني كنت نايم حزين ده ايه يا شيخ انا بقيت متعلق بواحده ماعرفهاش ولا عمري شوفتها كل اللي اعرفه عنها ان اسمها صابره

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

فينظر له الشيخ باستغراب شديد ويقول

اللي انت بتقوله ده شي غريب اول مره اسمع عنه لكن  مالهوش غير تفسير واحد. انك انت ربنا هايريضك باللي اسمها صابرة دي وهاتكون نصيبك

حسن باستغراب
نصيبي يعني ايه

الشيخ
يعني نصيبك والله اعلم

حسن
يعني انا هاتجوز واحده اسمها صابره

الشيخ
الله اعلم يا حسن كل اللي اقدر ااقوله واللي انا فهمته من الحكايه بتاعتك ان صابره دي نصيبك واكتر من كدة الله اعلم

حسن
طيب وهي فين صابره دي،،،،،،،،

ويخرج حسن من المسجد ويرجع الي بيته فيدخل الي الشقه ويدخل حجرته  فيجد اخو الصغير نادر يفتح الدولاب الخاص بي حسن ويبحث عن فلوس فيتجه حسن ناحيه نادر ويقول بعصبيه

بتعمل ايه عندك

فيرتبك نادر وينظر الي حسن ويقول

ده انا كنت بدور علي برشام الصداع عشان امك عايزا

فيضحك حسن ضحكه سخريه

هي امك صاحيه عشان تعوز برشام

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

نادر
اه صاحيه وهي اللي قالت لي اخش اجيب برشام من اوضتك

حسن
طيب قول لامك اني انا بطلت اشيل فلوس في الدولاب

نادر مرتبك جدا
فلوس ايه ده انا والله ك،،،،،،،،،

فيقاطعه حسن بنرفزه
اوعي تحلف بالله كدب وبطل سرقه بقي انظف شويه

نادر
انا مش حرامي يا حسن

حسن بصوت عالي
لا حرامي وحرامي معفن كمان ودي مش اول مره تسرق فلوس من دولابي وااقول طنش وسيبه لكن لا بقي كده الموضوع زاد عن حده

نادر
انت بتعاريني علشان باخد منك فلوس

حسن
انت لو هتاخد الفلوس تعمل بيها حاجه عدله ماشي لكن تصرفهم علي الحريم اللي انت ماشي معاهم لا

نادر
شكرا يا اخويا يا كبير صحيح زي ما بيقوله عليك بخيل

ويخرج نادر من الحجره وهو منفعل فينظر له حسن ويقول

ربنا يهديك،،،،، ،،،،

ونعود الي بورما وكانت صابره لا تزال مختبئه في ذلك المكان وتنتظر انتهاء المجزره وهي تبكي علي فراق الرجل الذي ربها وكانت تعتبره في معزه والدها فهو كان بالنسبه لها كل اهلها عطف عليها كثيرا لم يحرمها من حبه وحنانه
ويمر يوم وصابره في هذا المكان لم تتحرك منه حتي شعرت بان لم يعد احد من قوات التطهير في الخارج فخرجت من هذا المكان تبحث عن طعام لانها كانت جائعه جدا وهي تمشي في الغابه تذهب ناحيه بحيرة فتقول لنفسها

انا لسه ما صلتش لم اتوضاء واستعد للصلاه

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

وتتوضاء صابره وتقف في اتجاه القبله وتبدا في الصلاه
وهي تصلي يظهر رجل  من قوات التطهير وينظر لها وهي تصلي وقد فتن بجمالها فيذهب ناحيتها ويضع يده علي فمها ويرميها علي الارض فتنظر له صابره بغضب شديد وتقول

أبعد عني أنت مش هاتلمسني وانا فيا الروح

فيقترب منها الرجل ولا يبالي لي كلامها ويهجم عليها فتسحب خنجره الذي كان معلق في جنبه وتضع سن الخنجر في رقبتها وتقول

لو قربت هاقتل نفسي

فيقول الرجل بمنتهي القسوه وهو يقترب منها

حتي وان كنتي جثه  هاتكوني جميلة

ويقترب منها اكثر وهي تبتعد ولاتزال تضع الخنجر علي رقبتها حتي تنزل بقدمها في البحيره  واذ بهذا الرجل يهجم عليها ويمسك يدها الموجود بها الخنجر ويضمها الي صدره ويبدا في الاعتداء عليها فتصرخ صابره باعلي صوت وهي تحاول الخلاص من يده وتقول

يارب

وفي نفس الوقت في مصر كان حسن يشعر بانه مخنوق بدون سبب مفهوم لحسن ويصرخ حسن ويقول

يارب،،،،،،،،،

وصابره تصرخ وتضرب في الرجل وهو يعتدي عليها في البحيره  وتقول
 يارب
 ‏ ‏
 ‏ ‏وفجاه ينظر الرجل للبحيره ويصرخ ،،،،،،،،،،،،،
 ‏
             الحلقة الثانيه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-