Ads by Google X

رواية كفر صقر الفصل الثالث



الفصل الثالث
..............🌹
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله
زمجرت صفية بغضب ...إيه اللى عملتيه فى نفسك ده يا بت ***
أنا مش جولتلك جبل سابج متلعبيش حدى الفرن .
أنا هوريك عشان تحرمى ، ماتلعبيش فيه تانى .
وهمت أن تضربها ولكن أسرعت ( مها ) لتتعلق برقبة ( مايسة )


مها بذعر....غتينى يا خالة ( مايسة ) متخلهاش تُضربنى ، الله يخليكِ.
احتضنت مايسة الفتاة بعطف وأردفت...ماتخفيش يا حبيبتى ، مش هخليها تضربك .
ثم وجهت كلامها للخالة صفية....معلش يا خالة ، سامحيها المرة دى ، ومش هتعاود تانى تلعب حدى الفرن
صوح يا مها ؟
مها ...صوح يا خالة .
صفية....عشان خوطرك بس يا مايسة ولو إنها بت شجية زى العفريت ، هتنطط هنا وهنا ، ومغلبانى ، كل شوية هغيرلها خلجاتها ،هتتعبنى.
مايسة...معليش ، الله يكون فى العون ، وسبينى أنا ادخل هشطفها وأغيرلها وأسرحلها شعرها .
صفية بحرج ..مش عايزة أتعبك يا بتى .
مايسة..لا مفيش تعب ولا حاچة ، أنا أحب الأطفال جوى .
صفية...الله يرزقك ابن الحلال اللى تملى دواره عيال .
سددت النظر مايسة بدقة إلى وجه ( الصغيرة مها ) فشردت للحظة ثم صاحت بقولها :
( وجدتها يا خالة.. الحاچة ال هتخلينى أشتغل فى جصر ياسين بيه الدهشورى )
صفية متعجبة ....كيف يا بتى ؟
مايسة...هروح بس الأول هغير لـ مها ،وبعدين هجولك .
أخدت مايسة الفتاة وأزالت السواد الذى أفسد وجهها وملابسها بالماء ثم ابدلت ثيابها المتسخة بإخرى نظيفة وقامت بتصفيف شعرها .
..................................

فلاش باااك
حمدان القناوى غاضباً... عايزانى فى الاخر هچوز بتى لراجل مايسواش فى سوج الرچالة مليم !
سكينة...أهو ال مايسواش ده ، هو اللى هينفعنا ويكون زى الخاتم فى صبعنا .
حمدان ....كيف يعنى ؟
سكينة ...أفهمك _ يعنى الواد عشان على جد الحال ماهيصدج نوافج عليه _فهيوافج على كل شروطنا اللى عايزينها وكمان هفهم ثريا تعمل إيه معاه ، تخليه زى الدبلة فى صباعها تحركها زى ماهى عايزة .
حمدان مستنكراً....بس منظرنا جدام الناس ، هيجولوا إيه ؟
سكينة ...سيبك من حديت الناس _لا هيجدم ولا هيأخر ، وماحدش يجرؤ يكلم فى حجنا نص كلمة ، لأنهم عارفين هيحصولهم إيه .
حمدان...طيب هنشرط عليه إيه عاد ؟
سكينة...اول حاچة أنت هتكتبه شيك على بياض ، بحيث يخاف يلعب بديله إكده ولا إكده بعد الچواز .
وبعد الچواز هنبدء ندخله فى شغلنا ونمضيه على كل حاچة بحيث لما يبدء يعرف ويفهم إحنا هنشتغل فى إيه وهنعمل إيه ؟
ساعتها مهيجدرش يونطج وإلا رچليه هو هتتاخد أول حاچة .
ويضطر يكمل معانا اللعبة والمركوب فوج دماغه .
أما لو خدنا واحد مركز وهيبة زى ماأنت عايز وعرف عننا اى حاچة هيبعنا بسوج النكلة وهتبجى فضيحتنا بجلاجل .
حمدان وقد اختمرت الفكرة فى دماغه فابتسم :
حمدان...كان غايب عنى الحديت ده كيف ؟
عفارم عليكِ يا سكينة ، منين جبتى الدماغ ديه ؟
سكينة..ببسمة شيطانية...تربية يدك يا حمدان .
فضحك الإثنان حتى علىّ صوتهم .
حمدان بفحيح كفيح الأفعى....وإمتى چى خيال المآتة ده ؟
سكينة...على بكرة كيف مابتجول بنتك .
حمدان...وهوافج كده على طول اول مايكلمنى ، هيجول علينا ماصدجنا ، مايصحوش بردك !
سكينة....لا أنت ماهترسهوش على بر ، شوية ترخى وشوية تشد بحيث يتلغبط وميبجاش عارف موافجين ولا لأ .
وفى الآخر هتجوله خلينى يومين كده أفكر وهشيعلك تيچى .
حمدان ...ماشى الكلام.
........................

خرج ياسين من المرحاض والمنشفة حول رأسه مجففاً خصلات شعره .
ونظر بطرف عينيه لـ ثريا وبلهجة قاسية...يعنى محضرتيش حاچة ألبسها ؟
ثريا معاتبة ...يعنى هو ده اللى ريده منى بس أحضرلك حچتك .
ياسين بسخرية...لا ماهيصحش _ثريا هانم ،تحضر خلجات چوزها .
ناديلى بت من البنات تحت تحضرلى الخلجات وتلبسهالى كومان ثم غمز لها بعينيه نظرة تفهم محواها .
فهبت واقفة تدبدب برجليها كالأطفال صارخة:
أنت عايز تچننى صوح ، أنت عارف إنى مش بطيج حد من البنته تيچى إهنه فى أوضتى ولا تلمس حاچتى ولا حاچتك إلا بس صفية .
ثم أقتربت منه بدلال وتغنغت بحركاتها أمامه وأزاحت عنه المنشفة التى حول رأسه .
وبهمس ...أنت وحشتنى جوى يا ياسين ، ليه معدتش تحس بيه زى الأول ، أنا ثريا حبيبتك ليه نستنى بالشكل ده .
أبتعد عنها ياسين سريعاً هاتف…...مش وجته الحديت ده ، أنا مش فاضى ورايا شغل كتير .
زمجرت بغضب ثريا...يجطع الشغل وسنينه ، مش لازم النهاردة .
ياسين...وهتجدرى على أبوكِ
ثريا...ملكش صالح ، هكلم أمى وهى هتعرف تقنعه.
ياسين .......وفى الأخر يحطهم عليه بردك _ لا يا بنت الناس خلينى أشوف مصالحى أحسن ،مش ناجص كلمتين من أبوكِ يعكروا حياتى أكتر ماهى متعكرة .
ثم نظر لها نظرة إنكسار مهمهماً.....ربنا يسامحكم على الذل اللى بجيت فيه دلوك .
ثم استكمل إرتداء ملابسه وغادر وتركها تكاد تنفجر غيظاً من إهماله لها .
......................

مايسة بفرحة طفولية...خلاص يا خالة أنا لجيت طريجة تخلينى عفشة والبركة فى بتك مها حبيبتى .
صفية... كيف ده ؟
مايسة ...هفهمك ، هلغبط وشى كيف بتك بطبقة سودة إكده بكحل سايل أو فحم اى حاچة المهم شكلى يبجى عفش وترضى تشغلنى الست ثريا .
صفية...لا حول ولا قوة الا بالله _ بجه كل البنته هتحط الأحمر والأخضر عشان تحلى نفسها وأنتِ هتوحشى نفسك .
مايسة...أعمل ايه ؟ محتاچة يا خالة _ ربنا يكفيكى شر الحوچة .
صفية بآسى....ماشى يا بتى _ على الله بس يصدجوا ومحدش يشك فيكِ وإلا هيجطعوا رجبتى جبل رجبتك .
إبتلعت مايسة ريقها بخوف...الله ستير علام يا خالة.
صفية...ونعم بالله .
خلاص روحى _ ظبطى حالك إكده وألبسى عباية وطرحة سودة ،وجابلينى بعد ساعة بالظبط عند أول الطريج .
أكون ظبطت حالى مع العيال وكومان عندى مشوار مهم جوى جوى جبل ماأروح الجصر.
مايسة ...ماشى يا خالة بس الله يسترك ، ماتعوجيش عليه عشان ماجفش لوحدى كتير.
صفية ...حاضر يا بتى .
...................
رجعت مايسة لمنزلها ووقفت تنظر لنفسها فى المرآة
مرددة الدعاء ( اللهم كما أحسنت خلقى فحسن خلقى )
ثم رددت ( سامحنى يارب عشان هلغبط خلجتى بس غصب عنى وأنت عالم بحالى ، فاحفظلى نفسى وارزقنى بالحلال )
ثم بدئت فى وضع طبقة كثيفة من السواد على وجهها .
ثم دلفت لوالدها الذى فزع من شكلها .
عمران بفزع .....اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
انصرف انصرف
فتعالت ضحكات مايسة مرددة...أنا مايسة يا بوى .
عمران.. مايسة !
وإيه يا بت اللى ملغبط وشك إكده ؟
أنتِ رچعتى عيلة صغيرة تانى_هتلعبى ؟
مايسة بضحك ....الله يضحكك يا بوى ، لا أنا عملت إكده عشان أعرف أشتغل.
ثم قصت له ما حدث بينها وبين صفية.
عمران بآسى......يارتنى أجدر أنا أشتغل يا بتى ، بدل ماتعملى إكده فى نفسك .
مايسة...... ماتزعلش يا بوى _ وأنت مش كنت خايف عليه ، عشان زينة ، خلاص أهو بجيت عفشة ومحدش هيطلعلى .
عمران...الله يسترها معاكِ يا بتى .
........................

ودعت مايسة أباها بعد أن أطمئنت على حاله ، ووضعت بجانبه بعض الليقمات التى بالكاد تسد چوعه مع بعض الماء .
ثم خرجت وهى تردد دعاء الخروج من المنزل .
( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم انى اعوذ بك ان اضل او اضل او اذل او اذل او اظلم او اظلم او اجهل او يجهل على )
وصلت مايسة لأول الطريق ولكن وجدت صفية لم تأتى بعد .
مايسة بعبوس ...إكده يا خالة _ جولتلك ماهحبش أجف لحالى فى الطريج.
وبينما هى فى إنتظار الخالة صفية _ وجدت شاب أقترب منها مغازلا_ واجف لحالك ليه يا عسل بس أسود .
فشمت من فمه رائحة الرجيلة ، فابتعدت بنفور .
الشاب ....مالك هتبعدى إكده _كأن جرصتك عجربة .
مايسة وقد اتسعت مقلتيها غضباً........هتبعد عنى بالذوج _ ولا أجلع المركوب اللى فى رچلى وأديك به على نفوخك الطاير ده من الجرف اللى هتشربه .
الشاب بسخرية.........حيلك حيلك يا حچة _شايفة نفسك على إيه إن شاءالله .
ده وشك كيف الطين ، وأنا كلمتك جبران خاطر ، الحج عليه يا ستى ، وابجى جابلينى لو لجيتى كلب عبرك ، سلام يا جطة .
مايسة غاضبة...الله يجازيكِ يا خالة على الوجفة السودة دى ، يا ترى أنتِ فين ؟
....................

صفية بطرقات خفيفة على باب قنديل ومتلفتة كى تتأكد أن لم يراها أحد يعرفها .
فيفتح لها ( سيد ) وهو شاب صغير يقضى طلبات قنديل كما يقوم بالتجسس والتصنت على أهل القرية ناقلا له أخبارهم بالتفصيل .
صفية ..إزيك يا ولدى ، واخبار سى جنديل كيف ؟
سيد..... بخير.نحمد فضله.
صفية....ممكن أكلم معاه كلمتين إكده؟
سيد ...... بس هو مشغول حبتين ، تعالى وجت تانى .
صفية....... بس أنا چياله فى موضوع مهم جوى جوى ميتأجلش .
وهينوبنا منه كلاتنا جرشين حلوين جوى.
سيد..... موضوع إيه ؟ وأنا أجوله.
صفية.......ماهينفعش على الباب إكده ، الحيطان ليها ودان .
سيد ..طب أدخلى چوه
فدلفت صفية على توتر
سيد ....ها جولى وأنا هبلغه _ولو صوح موضوع مهم جوى ، هستأذنه ، أدخلك .
صفية ..طب طأطلى ودانك زين.
فاستمع لها سيد باهتمام مترقبا
صفية....جوله بس زبونه مش زى اى حد من ستات الكفر ، دى ثريا حمدان الجناوى ، يعنى تجدر تشترى الكفر بللى فيه .
سيد وقد اتسعت مقلتيه بذهول.....معجولة ست ثريا هتيچى حدانا !
طيب عشان ايه؟
صفية ...الخلفة.
ابتسم بمكر سيد....تمام ده حلو جوى جوى.
صفية....بس جوله عشان أجبها لازم اخد حلاوتى _دى الزيارة منها بسنين جدام .
سيد...طيب هسيبك لحظة وهبلغ سيدنا _ خليكِ إهنه ماتتحركيش.
فأسرع سيد إلى قنديل بخطوات سريعة فرحاً مما سمعه من صفية.
والخير الذى سيأتى من ورائها.
دلف سيد لـ قنديل الذى كان يغط فى نوم عميق .

سيد منادياً ...يا سى جنديل ، يا سى جنديل _جوم بسرعة
قنديل بتثاؤب...فيه إيه يا زفت _ فزعتنى ، مش جولتلك ماتصحنيش لغاية ماأصحى لوحدى .
سيد .متأسفاً.......معلش _ بس دى حاچة مهمه جوى جوى .
قنديل محاولا الجلوس ....وأدى جومة يا چاموسة انت ، بس لو طلعت حاجة فشنك هسيح دمك .
سيد.......عندى ليك خبر بمليون جنيه .
بس ليه حلاوة كبيرة جوى ، وكمان اللى جابت الخبر عايزة بردك نصيب .
قنديل...ده إيه الحاچة المهمه جوى دى وعمالين تجسموا برحتكم _ مش لما اعرف أنا الأول تستاهل ولا إيه ؟
سيد ......دى تستاهل وتستاهل جوى جوى .
أنت عارف مين برا ؟
قنديل بنفاذ صبر......ماتنطوج على طول أنا مش فايج !
سيد ...خلاص ماهتعصبش نفسك .
برا الست صفية اللى هتشتغل عند ياسين الدهشورى ومرته .
فاتسعت عين قنديل بترقب ...ها ورايده إيه منى ؟
سيد....مش هى اللى رايدة_ دى ست ثريا بذات نفسها .
ثم غمز له واتبع رايدة الخلفة .
فاقفز قنديل من الفراش ضاحكا....ست ثريا اللى هيجولوا عليها ملكة چمال الكفر _ هتچينى إهنه وكومان عشان الخلفة .
دى بضتيلك فى الجفص يا جنديل.

روح يا واد يا سيد _ نادى بسرعة صفية .
فنادها سيد ودلفت إليه على خوف وتوتر .
قنديل........إجعدى يا صفية ، وفهمينى بالراحة إكده الموضوع.
فقصت له ثريا ما بين ثريا وياسين وما قال لهم الطبيب وخوفها من أن يتزوج عليها .
قنديل مبتسماً... ...عال العال _ خلاص هاتيها النهاردة العصر إكده .
وإن شاء الله بعد العلاچ اللى هدهولها فى ظرف شهر او شهرين بالكتير هتفرحكم وتسمعى منها إنها حبلة .
صفية...بجد يا سى جنديل ، يعنى افرحها.
قنديل ..ايوه يا بت _ أنتِ سمعتى جبل سابج عنى ، أن حد جصدنى فى حاچة وأنا معملتهاش .
صفية بنفى ....لا
قنديل.........خلاص ، اتكلى على الله ومستنيكم العصر ، متعوجيش .
صفية بفرحة.........حاضر_الله يخليك يا سى جنديل
أفوتك بعافية
#كفر صقر بقلمى ام فاطمة
..............
أسرعت صفية لـ مايسة التى انتظرتها كثيرا على أول الطريق .
مايسة عندما رآتها.....إكده يا خالة تسيبينى لحالى كل ده ، وأنا موصياكِ ماتعوجيش.
صفية....معلش يا بتى ، المشوار أخرنى حبتين ، وأدينى چيت أهو
يلا بينا على الجصر _زمان ست ثريا مستنيانى بفارغ الصبر.
مايسة ..توكلنا على الله ، ربك يسترها.
أسرعت الخطى صفية ومايسة إلى القصر حتى أصاب مايسة الإعياء بعض الشىء من حرارة الشمس وجسدها الهزيل من قلة الطعام.
مايسة بضعف......فاضل كتير يا خالة _ معدتش جادرة أمشى.
صفية....معلش يا بتى _ خلاص هانت إيه كلها عشر دجايج .

٠٠٠ ظهر فى الأفق القصر فأعجبت به مايسة لفخامته من الخارج فكيف به من الداخل .
وكلما أقتربت مايسة من القصر دق قلبها وحاولت السيطرة على أعصابها المتوترة للقاء ثريا الجناوى .
دلفا الإثنين من بوابة القصر مروراً بالحديقة المليئة بالأشجار والأزهار المختلفة فى ألوانها .
وكان فصل الصيف فاشتمت مايسة رائحة ثمار المانجة فابتعلت ريقها بتلذذ ووضعت يدها على بطنها التى يُسمع صوت استغاثتها من الجوع .
أيقنت صفيه من ملامح مايسة ونظراتها للفاكهة أنها جائعة .
فأمسكت بيديها برفق .
صفية........يا بتى نزلى عنيكى من على الحاچة ,عشان ست ثريا ماهتحبش أبدا حد يبص على أى حاچة ليهم فى الجصر هتتشائم والعياذ بالله .

مايسة بحرج...غصب عنى يا خالة هموت من الچوع.
صفية.........أنا حاسة بيكِ إنك جعانة _ بس متجلجيش إحنا حدانا فى القصر مسموح بوجبتين فى اليوم
هتفطرى وهتتغدى بمواعيد محدداها الست ثريا .
أبتسمت مايسة بسعادة وأردفت...الحمد لله الرزاق ذو القوة المتين .
صفية..........بجولك أهو داخلين چوه واكيد هنلاجى ست ثريا فى وشنا هى هتحب تجعد تحت كتير أو فى الجنينة .
فأدخلى إكده وسم الله وخليكِ بصة للأرض ، ماتطلعش عينك إكده ولا إكده
مايسة ...حاضر يا خالة.

سمت الله مايسة ودلفت للداخل وافترشت بنظرها الأرض كما أشارت عليها صفية .
ثريا بلهفة.......أخيراً چيتى يا صفية ، مستنياكِ من بدرى.
عملتى إيه فى الموضوع اللى جولتلك عليه ؟
ثم انتبهت لمن تقف بجوارها فصاحت .
مين العفريتة ال چايباها معاك دى ؟؟؟؟
يارب تكون عجبتكم حلقة النهاردة
بس زعلانة شوية منكم عشان تفاعل أول حلقة كان حلو اووووى وبعدين قل فليه ؟؟؟

                الفصل الرابع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-