Ads by Google X

قصة الخائنة الجزء السادس


الجزء السادس
قالت لى حنروح كازينو قريب نشرب حاجه وروحنا الكازينو وجلسنا وطلبنا عصير ليمون وكان كل من يرانا يعتقد بأننا زوجين المهم قالت لى انت مالك فيه ايه شكلك متغير طبعا انا كنت بحتقر نفسي وبلعن اليوم اللى شفتها فيه وفجأة قامت وقاتلة انتظرنى هنا لحظات وحرجع ومشت وكنت أنا بفكر فى زوجها وغربته من أجلها وهى لا تراعي ذلك وكنت في قمه الندم قررت أن اقطع علاقتى بها وبعد 


حوالى نصف ساعه حضرت ومعها عده شنط وجلست وأخرجت علبه من كيس فيها خاتم دهب وقالت لى ده هدية مني لك فنظرت إليها وقلت أنا مش قلت مش عاوز حاجه ومش حاخد حاجة فقالت انت فاكر أن أنا مش كويسة لا أنا بس حبيتك فقلت لها وجوزك مش بتحبيه قالت لي أنا جوزي اتجوزته من غير ما حد ياخد رأي ولا حتى شفته غير ليله كتب الكتاب فقلت لها أنا حاسس ان أنا إنسان حقير وربنا مش حيكرمنى بسبب ما فعلته قالت لي أنا ممكن اطلب الطلاق ونتزوج أنا وأنت فقلت لها وتفتكرى اهلى حيوافقو على زواجي منك قالت انت ممكن تقنعهم فقلت لها انتى متعرفيش اهلى دول لوسمعو بس أن فى علاقه بينا ممكن يعملوا معاى مشاكل كبيرة وهنا بدأت تبكى وبعد لحظات كنت بفكر ازاى أقنعها بقطع علاقتنا فسألتها انتى عرفتى الفندق ده ازاي وانا لاحظت أن المدير يعرفك قالت لي دي واحدة صحبتى هى إلى عرفتنى على المدير حسيت انها كانت بتكدب وطلبت منها الانصراف وقالت لى يعنى انت مصر انك متخدش الهديه قلت

 لها أنا عاوز أسألك سؤال فلوس الهديه دى منين فالت لى انت نسيت أن قبضت فلوس الحواله فسكت وكنت افكر دى فلوس زوجها المتغرب وتعبان علشانها كم انتى حقيره وكم أنا حقير قلت لها يلا بينا علشان إحنا اتاخرنا ومشينا وكنا ساكتين وعند اول القريه قالت لي حشوفك امتا قلت مش عارف فقالت انت متغير من ساعة مطلعنا من الفندق قلت لها أنا تعبان ومخنوق وذهبت إلى بيتهم وانا ذهبت الى بيتنا وفى بيتنا وجدت كل العائله مجتمعة فى المضيفة واول ما دخلت قال اخى الكبير تعال عاوزينك دخلت المضيفه فقال عمى الكبير خد تعال هنا عندى وتقدمت من عمى وكل الحاضرين في المضيفه ينظرون إلى بنظره اول مره اشوفها منهم قال عمى انت ايه بينك وبين 

زوجه ابن الجيران فقلت ولا حاجه فجاه وجدت عمى قام ضربنى بقلم وقعت على الأرض وطلب عمى من اخى أن يحضر حبل وقال الكلب ده يتكتف ويترمى فى الحوش وسط البهائم وقامو بربطى وقال اخى لى انا عارف كل حاجه من يوم ما عملت. نفسك حرامى وكنا بنراقبك والنهارده لما روحت انت وهى المدينة وروحتو فندق ومطعم وكازينو انت مش عارف ان كما تدين تدان وممكن ربنا يخلص حق الزوج المتغرب منكم انت وهى فقلت بس هو مفيش حاجه وحشه بينا فقام اخى بالبصق على وجهى وقال احنا حنعرف نربيك ورمونى جوة الحوش وأنا مربوط وكانت ليله زى الطين كنت بفكر في كلام اخى ممكن ربنا ينتقم منى وكنت خايف جدا من غضب الله وأخذت استغفر ونمت وانا ابكى وفى نومى راودنى حلم كله رعب وخوف وصحيت على صوت اذان الفجر وأخذت ابكى كنت نادم على أفعالي وطبعا خجل من نفسى ومن الصورة التى انطبعت فى أذهان العائله عنى وبعد وقت دخلت امى لكى تحلب الجاموسه ونظرت إلى وقالت ليه كده يا ابنى احنا معانا ولاية ترضى حد يعتدى على ولاياك فنظرت إلى الأرض خجلا وقلت لها فكينى يا امى فقالت لى مقدرش افكك عمك هو الى حيجى يفكك وبعد أن حلبت الجاموسه وخرجت دخل عمى واخر وكان عمى بيده البندقية فخفت

             الجزء السابع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-