Ads by Google X

رواية احببت غامضة الفصل التاسع عشر

 


نبدأ بسم الله رواية احببت غامضة الجزء التاسع عشر
بقلم /اية العربي
كان فهد مثل طائر وجد موطنه ....كان مثل التائه الذى وجد طريقه ... لم يكن يتوقع ان تكون هذه ردة فعل جميلة ... هو اعتقد انها ستكابر وتعاند ولن تسمح له بهذه المشاعر ...ولكن يبدو ان الدنيا قررت ان تعطيه حقه الذي سلب منه منذ سنوات ...
اخرجته جميلة من تفكيره قائلة _ بس انا عندى شرط يا فهد ..
ابتسم فهد فها هى تعود لعندها ..اومأ لها قائلا _ قولى يا جميلة ..

تنهدت قائلة _ نتعرف على بعض الاول ...كاننا لسة مخطوبين ...تعرفنى كل حاجة عنك ...وانا كمان اقولك كل حاجة عنى ...يعنى جوازنا يا فهد مش هيتم غير لما نتعرف على بعض كويس ..
اخذ كف يدها وقبل باطنه جعل اوصالها ترتجف وقلبها يرقص... قائلا _ موافق طبعا ...المهم انك تكونى جمبي يا جميلة ...انا حاسس انك هتكونى عوضى عن سنين عذابي ...وانا كمان اوعدك كل اللى نفسك فيه هعملهولك ..انتى بس شاورى وهتشوفى ..
نظرت له نظرة حب قائلة بتساؤل _ هى ازاى نانى مقدرتش تفهمك ...ازاى طول السنين اللى عاشتها معاك دى معرفتش قيمة الراجل اللى معاها ...ولا شهد دى ازاى تسيبك وتتخلى عن واحد زيك ... معقول كدة ...

قال فهد وهو يطالعها _ ليكى حق تستغربي ...بس تقدرى تقولى اننا مفهمناش بعض ...وانا مش ندمان ...يمكن ده نصيبي انى اقابلك .... شهد اتعرفت عليها وانا لسة مش واعى لحياتى وشدتنى ليها بطريقتها ....ونانى كانت امر واقع واتفرض عليا ...
اومأت جميلة له قائلة _ تمام ...يبقى النهاردة مافيش شركة ...فضى نفسك ليا .... هنخرج سوا ..
نظر لها يفكر قائلا _ صعب يا جميلة ...النهاردة عندى اجتماعات مهمة ... ممكن اخلص بدرى وارجعلك ...
نظرت له بوجه عابث وطبقت ذراعيها قائلة بغضب طفولى _ اه تمام ...براحتك ...عن اذنك ..
وقفت لتغادر فامسكها من رثغها قائلا بحب _ خلاص متزعليش ...نلغى اى اجتماع علشان خاطر عيون الجميلة .
ادعت اللامبلاه قائلة _ لا بجد يا فهد اهم حاجة مصلحتك ..

قرص انفها قائلا بمزاح _ خلاص بقى يا جميلة هنخرج ...انا بس اللى مش متعود مروحش الشركة ..متزعليش ..
اومأت له فاخذ يدها وجرها وراؤه قائلا _ طب يالا نفطر الاول ونبدأ اليوم من اوله ..
ابتسمت بخبث لنجاح خطتها فقال دون ان يلتفت لها _ متفرحيش اوى كدة ..انا قاعد بمزاجى ..
انصدمت وفرغ فاهها فوقف واوقفها قائلا _ ايه مالك ...يا حبيبتى اعرفى عنى اول حاجة ...انا فهد المنصورى ...يعنى حركات البنات دى مش هتخيل عليا ....انا اعرف امتى تزعلى بجد وامتى تحورى عليا ...

اكمل سيره وهى فى يده لم تنطق حرفااا ..دخل الى القصر وجد والدته وصابرين قد استيقظوا من نومهم ..
عندما رأهم القى عليهم التحية وكذلك فعلت جميلة بحرج ..
فرحت صابرين لرؤية وجه ابنتها سعيد والابتسامة مرسومة عليه ..
قالت نبيلة _ شكلكوا صاحيين بدرى .... يالا الفطار جاهز ..
دخل فهد ومازال ممسك بيد جميلة وجلس يترأس المائدة واجلسها جواره دون حرج من الموجودين الذين يبتسمون بخبث ..
شرعوا فى تناول الطعام فنزلت نادين قائلة بمرح _ صباح الخير يا عالم ...بتفطروا من غيري ...ملكمش بنت تصحوها ..انتوا مستحيل تكونو اهل ..

نظر لها فهد قائلا بنبرة جدية _ صباح الخير يا نادين ... اظن وقت الفطار معروف اللى عايز يصحى براحته واللى بيتاخر براحته بردو .
نظرت له بغيض وهى تسحب كرسي وتجلس بجانب جميلة قائلة بصوت منخفض سمعته جميلة _ دانت غتت ..فيها ايه لما تاخد وتدى يا اخى هيجرالك حاجة يعنى ..
ابتسمت جميلة قائلة بصوت منخفض _ لو سمعك هينفخك ...خلى اليوم يعدى ..
قالت نادين بهمس _ يا شيخة ينفخ مين ده جاى يشطر عليا انا ...انتى عارفة انا اتاخرت ليه ؟
تساؤلت جميلة قائلة _ لا ليه ..
قالت نادين _ كنت واقفة فى الشباك بتابعكوا وانتوا نازلين سحوكة وسهوكة سوا ...ياختى طب اتقلى شوية مش ساعة ما الواد يقولك بحبك تقرى كدة ...انا عارفة انو واد حيلوة كدة وجذاب بس مكنتش اتوقع منك كدة ..
شهقت جميلة التى كانت تتناول الماء وبدأت فى السعال ...
وقف فهد يمرر كفه على ظهرها بفزع قائلا _ جميلة خدى نفس ...ايه اللى حصل ..
هدأت قليلا ونظرت له تطمئنه ثم الى نادين التى ندمت على احراجها قائلة _ جميلة انا بهزر معاكى والله ..
نظر لها فهد متسائلا _ فيه ايه ..
قالت جميلة بصوت مبحوح_ مافيش حاجة يا فهد انا ونادين كنا بنهزر سوا ..
جلس فهد وبدا الجميع يتناول الطعام بصمت ...
انتهى فهد قائلا _ الحمد لله ....انا وجميلة هنخرج النهاردة ويمكن نتغدا برا ..
ثم نظر الى جميلة قائلا _ جميلة انا هغير هدومى واستناكى برة .. عن اذنكوا
اومأت له وخرج فانفجرت نادين بفضول _ ايه ده ...هتخرجوا فين ...كدة يا جميلة تخبي عنى ...دانا صحبتك ..
نظرت جميلة الى صابرين التى لم تتكلم وايضا لم تأكل الا قليلا بسبب احراجها من الوضع الجديد ...ثم نظرت الى نبيلة التى تتناول بهدوء ولم تعير الامر اهتمام حتى لا تحرجها ..
غمزت لنادين قائلة _ نادين اسكتى بقى وانا هقولك كل حاجة بس لما ارجع ...
اومأت لها نادين قائلة _ ماشي ...هستناكى ترجعى تحكيلي ...بس اوعى تنسى ها ..
اومأت لها جميلة واستأذنت قائلة _ عن اذنكوا ....ماما بعد اذنك انا هخرج مع فهد لو احتجتى حاجة كلمينى ..
اومات لها صابرين قائلة _ ماشي يا جميلة اخرجى يا حبيبتى ...
قامت جميلة وصعدت الى غرفتها ...بحثت فى الملابس التى اشتراها لها فهد حتى وجدت فستانا بلون البنفسجى بكشكشة من الوسط وكم شفاف عليه ورود ارتدته .. وسرحت شعرها جديلة جانبية وارتدت عليه ايشارب فاتح اللون جعلها فتنة حقااا وارتدت ايضا شوز بناتى رقيق ..
نزلت الى الاسفل وخرجت وجدته يقف يتطلع الى ساعته ينتظرها ...ذهبت اليه فرفع نظره لها ولكنه تصنم مكانه وتوقف قلبه عن النبض لثوانى وتاه فى جمالها ..
لوحت بيدها امام عينه قائلة _ فهد ...مالك فيه ايه ...الفستان مش حلو ولا ايه ..
نطق دون وعى قائلا _ خالص ..
تساءلت قائلة _ خالص ايه مش فاهمة ..
افاق من شروده قائلا _ ها ... لا انا اقصد حلو ...انتى هتخرجى معايا كدة ...
قالت مستغربة بحزن فقد فسرت كلامه بطريقة اخرى _ مالى يا فهد ...فيا حاجة غلط
هز راسه قائلا _ لاء طبعا ...اقصد بالشكل ده ممكن اتهور على اى حد يبصلك ... جميلة اركبي يالا وربنا يستر ..
ابتسمت بخجل وركبت ف الامام وركب هو امام مقعد القيادة ونظر لها ثم شغل المحرك وقاد السيارة منطلقا الى وجهتهم ..
فتح مشغل الاغانى على اغنية محمد حماقى (ادى اللى فى بالى ) وبدأ فى الغناء وهو يسترق النظر اليها قائلا (قمر ومن السما نزلى ..دى بسم الله ماشاءلله تشوفها تسمى وتصلى ) ..

كانت تبتسم بحرج فسألها قائلا _ ها يا جميلة تحبي نروح فين الاول ...
بدأت تفكر ثم قالت بحماس _ الملاهى ..
نظر لها بصدمة قائلا _ ملاهى ؟....ملاهى يا جميلة ..
تومات لها بخجل قائلة _ لو سمحت ..
ضحك عليا وانطلق الى الملاهى ينفذ طلبها دون جدااال كانها ابنته المدللة ...
بعد مدة وقفوا امام مدينة الالعاب فنظرت جميلة اليها بحماس قائلة _ يالا يا فهد ننزل ..
اوما لها قائلا _ تمام يا حبيبتى هركن العربية وننزل ..
وبالفعل قام بركن سيارته ونزل وقبل ان ينزلها بدأ يراقب المكان وجده مزدحما بعض الشئ تافأف قائلا _ والله وجه اليوم اللى تروح فيه الملاهى يا فهد ..... شكل ايامك الجاية هتكون ف الحضانة
فتح لها الباب قائلا _ انزلى يا ستى ...انا مش مرتاح
نزلت جميلة بحماس فاغلق السيارة وامسك يدها ومشو الى الداخل ...
بدأت جميلة فى القفز مثل الاطفال وهى تشير على الالعاب التى تود ركوبها ...
كان فهد ينفذ جميع طلباتها واحدا تلو الاخر بسعادة ...فهذه النزهة ايضا افادته .... ركبا معظم الالعاب وهم يضحكون بمرح فقد عادت طاقتهم سويااا وحقاا اسعدتهم هذه النزهة

كانت هناك اعين تراقب هذه الجميلة بعيون كالصقر ..كان يود الاقتراب منها كثيرا وينتظر فرصته ..
نزلا فهد وجميلة من هذه اللعبة الممتعة وهم يضحكون بحب ...
قال فهد وهو يلتقط انفاسه _ يالا يا جميلة كفاية كدة ..
قالت جميلة بتوسل كالاطفال _ اخر حاجة يا فهد لو سمحت ... تعالى نلعب اللعبة اللى عليها زحمة دى ...شكلها حلوة اوى ..
نظر فهد حيث اشارت ولكنه وجد لعبه رماية وعليها جوائز وحولها زحاما شديدا فقال معترضا _ مش لازم دى يا جميلة ..
قالت وهى تخبط بيدها على صدرها مترجية كالاطفال _ علشان خاطرى يا فهد لو سمحت ...اخر واحدة ..
اومأ لها قائلا _ امرى الى الله ...يالا يا بنتى ..

ذهبوا باتجاهها وحاول فهد توسيع مكان لها وادخلها وهو يحميها من جميع الجهات ولكن هذه الاعين الخبيثة وجدت مكانا قريبا منها ...
وقفت جميلة ووراؤها فهد ومدت يدها لتبدأ اللعب فمد هذا الحقير يده قاصدا مسك يدها ..
ارتعشت جميلة عندما لامست يداها يد هذا الرجل ونظرت له وجدته ينظر لها نفس النظرات التى لم ولن تنساها طوال حياتها ...
توقفت عن الحركة تماما وتسارعت ضربات قلبها بخوف ورعب ونادت قائلة _ فهد ..
وفى اقل من فيمتو من اللحظة كان هذا القذر منبطحاا ارضا بفعل اللكمة القوية التى لكمها اياااه فهد ...
نزل فهد لمستواه وامسك قميصه قائلا _ انت يا حيوان يا حقير ازاى تتجرأ اصلا ..
وبدأ يلكمه مجددا ..
ابتسم الاخر والدماء تملأ وجه قائلا باستفزاز _ هه انت فكرك انى هسيبك ...وربنا لفضحك ...انا عارفك كويس يا فهد المنصورى ..
ظل فهد يلكمه الا ان رفعه امن الملاهى عنه ...فبثق عليه واخذ جميلة التى يرتعش جسدها وضمها اليه وذهب باتجاه سيارته قائلا _ اهدى يا جميلة انا جمبك ...اهدى ..

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-