Ads by Google X

رواية احببت غامضة الفصل الثاني والعشرون

 


نبدا بسم الله الجزء الثانى والعشرون من رواية احببت غامضة
بقلم / اية العربي
قراءة ممتعة
استيقظت جميلة من نومها ولكنها تذكرت ما حدث ليلة امس وايضا الحلم الجميل الذى راودها وهو ان فهد كان محتضناا اياها وينام بجوارها .... تذكرت حلمها عندما افاقت ووضعت يدها تتلمس خده الايمن وخصلات شعره واخذ هو كفها وقبله ثم وضعه على مكان قلبه ونام مجددا ..
قامت من مكانها واتجهت للمرحاض اغتسلت وتوضأت وخرجت تصلى فرضها ثم بعد ذلك ارتدت بلوز باللون الكريمى وتحتها توب كحلى مع شريط حكلى وضعته على قمر البلوز بشكل انيق ..

مشطت شعرها جديلة للوراء بشكل جميل وارتدت بنطال جينز ثلجى ...
نزلت الى الاسفل تبحث عن البقية ....
وجدت الجميع يجلسون ف الحديقة يتناولون الشاي وبعض النقانق ولكنها لم تجد فهد معهم ..
القت عليهم تحية الصباح وجلست بجوارهم فقالت صابرين _ ايه يا جميلة كدة ...مبقتيش تسألى عنى ...هو فهد خدك منى ولا ايه ..
قالت جميلة باحراج _ لا طبعا يا ماما ...احنا بس امبارح فضلنا نلف طول اليوم وجينا تعبانين ....بس قوليلي يا صابو انتى اللى كنتى فين مع نبيلة هانم ..

ابتسمت صابرين ونظرت الى نبيلة فوضعت نبيلة كوب الشاي قائلة _ كنا فى مشوار كدة ...عايزة تعرفى ؟
اجابت جميلة بحماس قائلة _ اه ياريت ..
غمزت نبيلة لنادين فقامت نادين مسرعة وذهبت الى الداخل وعادت ثانية تحمل معها علبة قطيفة باللون النبيتى وناولتها لنبيلة ...
فتحت نبيلة العلبة وناولتها لجميلة قائلة _ اتفضلى يا حبيبتى ...دى هدية بسيطة منى ليكى بمناسبة جوازك ....ومعاها دبلة ليكى ولفهد وعليها اسماءكم زى ما فهد وصانى ....لانه بيثق فى ذوقى فى الدهب تحديدا وطلب منى اخد مامتك معايا ...هى على فكرة كانت رافضة تماما بس انا صممت ...اتمنى تعجبك ..
نظرت جميلة اللى العلبة ومحتواها بانبهار قائلة _ تحفة جداااا بس ده كتير اوى ...انا بجد مكنتش محتاجة غير الدبلة بس ...انا اسفة يا نبيلة هانم بس مقدرش اقبلها ..

نظرت لها نبيلة باعجاب فنظرتها فى جميلة لم تخطئ ابداا ....قالت نبيلة بتروى _ بصي يا حبيبتى....اولا قوليلي يا طنط بلاش هانم دى ....ثانيا بقى دى شبكتك انا مش بتفضل عليكى ....ثالثا بقى انا مش هديهالك اصلا انا بوريهالك بس وفهد هو اللى هياخدها منى يلبسهالك ..
ابتسمت جميلة بحب قائلة _ متشكرة جداااا يا طنط نبيلة وبجد ذوقك جميل جدااا ...
قالت نادين بحماس _ طب ياللا يا جميلة علشان نروح نجيب الملازم زى ما وعدتينى ..
قالت جميلة بتساؤل _ حاضر بس هو فهد فين ...راح الشركة ؟
اومأت نادين لها فقالت جميلة _ طيب ممكن موبايلك يا نادين اكلمه اعرفه اننا هنخرج ..
اتسعت عين نادين قائلة بتسلية _ ااايه ده ... عايزة ايه ....دى بينها كانت علقة سخنة ههههه..
نظرت لها جميلة بغيظ قائلة _ بت اتلمى اللا ...انا بس مش عايزة مشاكل زى امبارح ...لكن انتى عارفة انى مش بخاف ..
اقتربت منها نادين وقامت بقرص وجنتها قائلة بدلع _ يا سلام عليك يا واد يا حسين وعلى جمالك ...خد يا بطل الموبايل اهو ...
توعدت لها جميلة وابتعدت عنها بعض الشئ وقامت بالاتصال على فهد فرد قائلا _ خير يا نودى ..
اجابته بصوت هادئ _ فهد ...انا جميلة صباح الخير ..

تنهد من نطق اسمه من فمها الذي يلامس اوتار قلبه قائلا بحب _ صباح الورد يا حبي ...عاملة ايه نمتى كويس ..
اجابته بخجل فقد تذكرت ليلة امس وايضا حلمها قائلة _ اه نمت كويس جدااا ...بس كنت عايزة اطلب منك طلب ....
قال فهد بترقب _ اممم خير ..
قالت جميلة بقلق _ عايزة اخرج مع نادين نجيب طلبات ..
سكت قليلا ثم قال _ تمام يا حبي ...نص ساعة والسواق هيكون عندكو بالعربية تخرجوا معاه وترجعوا علطول ...
قالت جميلة بملل _ يعنى لازم السواق يا فهد ..
اجابها بتأكيد _ ايوة لازم السواق يا جميلة ولو كترتى هبعت معاه حارس كمان ...
اومات له قائلة _ لاء خلاص ...ابعته وامرى الى الله ...
ابتسم لها قائلا بحماس _ طب ما تجيبي بوسة ..
اتسعت عيناها بخجل قائلة _ فهد عيب كدة ... اقفل لو سمحت ..
اجابها بمرح قائلا _ خلاص مش مهم انا لما اجى هاخدها ...يالا سلام ...

اغلق الخط والتفت بالكرسي حول مكتبه فوجد معاذ يستند بذراعه على المكتب واضعا راسه بداخل كفه يده يقول بتقليد _ ماتجيبي بوسة ...ولا اقولك لاء خلاص لما اجى ..
توتر فهد قائلا _ انت هنا من امتى يا زفت انت ..
ضحك معاذ عاليا وهو يقول_ لاااا من هنا ورايح تحترمنى ....انا ماسك عليك ذلة ....ولو قلتلى يا زفت تانى هخرج اقول للكل على مكالمتك دى ....هههههه قال بوسة قال ....فهد المنصورى يا جدعان عجبت لك يا زمن ..
اغتاظ فهد منه قائلا _ اخلص يا زفت وخلينا ف الشغل ..... وبكرا اسمعك وانت بتتكلم لما نشوف هتقولها ايه ...
سرح معاذ فى مكالمته مع حبيبة قلبه نادين وهو يقول لها اجمل الاشعار والاغانى وهى تسمعه بحب ...
قاطعه فهد من شروده قائلا _ ها عملت ايه مع الكلب سمير ..

جلس معاذ يتأفأف قائلا _ حتى الخيال مش عارف اتخيله. ....المهم تمام متقلقش .... الموضوع تحت السيطرة وزى مانت عايز بالضبط ....بس عرفنى هتعمل اللقاء الصحفى امتى ..
قال فهد بغموض _ لما الموضوع يسمع شوية ...ده لسة يدوب النهاردة اول يوم. ....سيب الاخبار تنتشر اكتر علشان يبقى عقابه اتقل ..
اومأ له معاذ قائلا _ يعجبنى دماغك يا فودى وهى دى اللى مصبرانى عليك ..
نظر له فهد قائلا _ طب قوم على مكتبك ..
وقف معاذ ليغادر ولكن قبل ان يخرج من الباب قال _ اه من حق يا فهد نسيت اقولك ..
تنصت فهد قائلا _ خير قول ..
فقال معاذ وهو يرقص حواجبه _ ما تجيب بوسة هههههه ...
وفر هاربا من باب المكتب قبل ان يهجم عليه فهد الذي اشتعل غيظا من هذا الصديق السئيل
__________
خرجت جميلة مع نادين برفقة السائق الذي ارسله فهد ..
نزل الفتاتان امام المكتبة المقصودة وقامت نادين بشراء كل ما يلزمها وبعدها قالت _ جميلة ايه رايك نروح نشرب حاجة فى اى كافيه ...
قالت جميلة بحماس _ ايوة موافقة يالا ...

ذهب الفتاتان الى كافيه وانتظرهم السائق خارجا ودخلتا الفتاتان بحماس وجلستا على احد المقاعد ...
جاء النادل واعطاهم قائمة المشروبات واختاروا منه المشروب المناسب وغادر ليحضره ..
كان الجميع ينظر اليهم والى جميلة بالاكثر فلاحظت نادين ذلك قائلة _ جميلة ...ما تقومى نمشي ....ده فهد لو عرف يالهوى ..
قالت جميلة بعدم اهتمام فهى اعتادت على الامر _ سيبك منهم يا نادين ..هنشرب المشروب ونمشي فورا ...
جاء النادل وناولهم المشروب وبالفعل بعد بضع دقائق انتهوا منه وقاموا ليغادروا ولكن كان هناك اثنان من الشباب يراقبونهم فقاموا معهم وخرجوا وراؤهم ايضا ..

ركب الفتاتان السيارة وانطلق السائق بهم ولكن السائق لاحظ سيارة خلفه قائلا _ يا نادين هانم فى سيارة ماشية ورانا من ساعة ما مشينا من الكافيه ...
نظرت نادين وجميلة ايضا وجدوا الشابان الذان كانو ينظرون اليهم فى الكافيه ...
توتر الفتاتان وقالت نادين للسائق _ لو سمحت يا عمو ..اطلع ع الشركة عند فهد ...
اومأ السائق فقالت جميلة بخوف _ لاء يا نادين فهد لاء ...يرجع يحصل مشكلة تانى معاه ...
هداتها نادين قائلة _ متخافيش هما اول ما نوصل شركة فهد هيمشوا ...لان فيهم واحد انا اعرفه كويس ..
اتسعت عين جميلة بصدمة قائلة _ بجد ...وده مين يا نادين ...

اجابتها نادين _ ده واحد كان معايا فى المدرسة بس هو كان ف ثالثة ثانوى وانا ف اولى وهو دلوقتى فى الجامعة لكن كان دايما عايز يتقرب منى ويكلمنى وانا كنت بتجاهله تماما ....بس مسكتش غير لما فهد علم عليه ....
هدأت جميلة قليلا واسرع السائق واوصلهم الى الشركة بالفعل ....
كان الشابان قد غادروا وخافوا بالفعل عندما وصلت السيارة الى شركة فهد المنصورى ..
نزل الفتاتان ودخلتا الشركة والتفت حولهم انظار الجميع وخصوصا جميلة الذى رآها الجميع اليوم فى الجريدة مع فهد ولكنهم لم يعلموا هويتها الى الان ...

صعد الفتاتان ووصلتا الى مكتب فهد فقالت نادين _ ازيك يا ميمي ...فهد جوة ..
ابتسمت السكرتيرة بود قائلة _ الله يسلمك يا نادين هانم ...ايوة اتفضلى هو جوة ..
دخلت نادين ووراؤها جميلة الى مكتب فهد ولكنه كان مواليا ظهره يتحدث عبر الهاتف ولم يلاحظ دخولهم قائلا _ هههه كل دى خطة منى علشان اجيب بيها شهد لحد عندى .... وكلها يوم او يومين بالكتير وهتيجي لوحدها ....اه طبعا عايزها ترجع ...
التفت بالكرسي باتجاه الباب فوجد نادين تنظر له بصدمة وجميلة قد شحب لون وجهها وانسحب الدم من عروقها وفجأة لم تحتمل ما سمعته وسقطت مغشيا عليها وسط صدمة نادين وهلع فهد ..

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-