Ads by Google X

رواية قلوب فقدت عذريتها الجزء الخامس


 

قلوب فقدت عذريتها 

   دقيت باب صاحبة المبنى لآخذ المفتاح ، فعلا أن هذا الانتقال السريع كلفني الكثير معنويا لكن ماديا كان من السهل  الحصول على غرفة وعمل في منطقتي ،صحيح انها لم تكن بالوظيفة التي يعتمد على دخلها لكنها كانت كفيلة لتساعدني للحصول على  فترة انعزال أو انطواء أو توحد أو لا يمكنني وصفها...

    فتحت السيدة الباب لتلقي التحية وارد عليها مسلما بتحية الإسلام ثم سألتني :" ما حاجتك ؟!" 

اخبرتها اني اريد مفتاح الغرفة التي كنت قد استأجرتها منذ اربع ايام 

قالت :"حسنا سأنادي على صاحبة النزل ..." 

انتظرت صاحبة النزل دقائق حتى أطلت علي شابة عشرينية 

قالت : " اهلا، أنا مريم  دوراس صاحبة النزل ،هذا مفتاحك...!" 

مددت يدي لآخذه ولكن كنت مستغربا كيف لفتاة في عمرها أن تكون صاحبة نزل ، لكن خطفني من شرودي سؤالها وحركة قد قامت بها 

أمسكت المفتاح جيدا حين وضعت يدي عليه ،وهي تقول : " هل غادرت المنزل او غادرت روحك أم أن قلبك وعقلك قد تخاصما ..." 

اضحكني سؤالها حقا  

لأجيبها : " لست من تشاجر مع أهله ، ولست من خسر حلمه ولا أنا بعاشق ..." 

استغربت كثيرا و قامت بالشد اكثر على المفتاح قائلة : " لو كنت مكانك لاستأجرت المكتبة لأبيت فيها وكصاحبة نزل شابة سأقدر ذكاءك و اسمح لك بايجارها  ..." 

قلت لها :" اذن عرفتي اني ذكي ؟ " 

قالت :"وعرفت ايضا أنك بحاجة إلى الشعور بالانتماء " 

تركت المفتاح مندهشا ،لكنها مشت امامي وتدعوني الى اللحاق بها إلى الغرفة التي استأجرتها ...

                                  الجزء السادس من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-