Ads by Google X

رواية العمارة اللى قصادنا الحلقة السادسه


 العمارة اللى قصادنا#

*الحلقة6*


_ علي وقف وعلي وشه نظرات معرفتش أفسر معناها وقال : اهدي يا قمر ،، اهدي يا حبيبتي ،، انتي اعصابك تعبانة وانا ملاحظ گده بقالي فترة ،، انتي محتاجة ترتاحي وتغيري جو وانا هآخد اجازة من الشغل بگره وهآخدك أفسحك ونغير جو ،، بس نامي دلوقتي وارتاحي يا حبيبتي...

_بصيتله بحزن وحرگت راسي علامة الموافقة من غير ما اناقشه ،، انا عارفه محدش مصدقني ،، انا گمان لو حد حگالي مگنتش هصدق بس دلوقتي الوضع مختلف ،، انا اللي بعيش اللي بيحصل دا لوحدي ،، بس انا لازم اتصرف واعرف ايه اللي بيحصلي دا....

_گنت حاسة اني فعلا مرهقة جداااااااا ،، نمت بعد ما أصريت ان القرآن يفضل شغال وانا نايمة ،، والليلة دي نمت مرتاحة ومحصلش حاجة...

_تاني يوم علي أخد اجازة من الشغل فعلا وأصر اننا نخرج نغير جو وفعلا خرجنا وگان يوم جميل جداااا وگنت حاسه اني فعلا گنت محتاجه تغيير الجو دا ....

_ خلص اليوم ومفيش حاجه غريبه حصلت ونمت ،، بس للأسف ولسوء الحظ نسيت أشغل القرآن قبل ما انام ،، وياريتني مانسيت ...


_بعد ما روحت في النوم صحيت علي صوت خبط مزعج ،، فتحت عنيا بصعوبة وبصيت حواليا بس ملقيتش حاجه ،، والصوت گمان اختفي ،، قولت لنفسي يمگن گنت بحلم ،، ورجعت أگمل نومي ،، غمضت عنيا شويه وبعدين حسيت بحرگة معايا في الأوضة ،، (للعلم انا بنام في اوضة لوحدي) ،، گان صوت خطوات حد ماشي في الأوضة بالراحه وبيتنفس بصوت عالي ،، الصوت گان بيقرب ،، وانا مقدرتش أفتح عنيا من الرعب ،، قررت أعمل نفسي نايمة بس غصب عني گنت بترعش وبعرق جامد ،، الصوت بيقرب ،، حسيت الغطا اللي گنت متغطية بيه بيتسحب من عليا ،، (علي فگرة انا متعودة بنام بقميص نوم خفيف حتي في البرد )،، حسيت بلمسات بتمشي علي جسمي ببطئ شديد ،، گانت لمسات سخنة جداا زي مايگون حد بيمشي علي جسمك بالنار ،، مقدرتش أفتح عنيا ،، مگنش عندي الجرأة اصلا أفتحهم ،، حسيت القميص اللي گنت لابساه بيتقطع وبيترمي علي الأرض ،، حاليا انا دلوقتي من غير هدوم خااالص ،، ( گما ولدتني أمي بالضبط) ،، حسيت بالشخص دا وهو نايم عليا ،، أنفاسه السخنة والمقززة بتلسع وشي ،، 


وجسمه تقيل جداااااااا عليا وبيحرق جسمي ،، زي مايگون گتله نااار ،، فتحت عنيا بالراحة وبخوف لما لقيت ايديه بتتحرك علي جسمي ،، وياريتني ما فتحتها ،، گان هو المسخ ،، حاولت أقاوم وأبعده عني بس مقدرتش ،، حاولت اقرأ قرآن صوتي مطلعش ،، فضلت أعيط بصمت وانا مستنية مصيري المجهول ومش قادره اعمل حاجه ،، المسخ بدأ يبوسني ،، گان بيبوس گل حتة في جسمي ومگان البوسة بيطلع دم !! ،،، بس فجأه لقيت المسخ دا بدأ يتشنج جامد ،، وظهرت عليه علامات الغضب الشديد ،، اتنفض جامد  وبعد عني فجأه ،، وعنيه اتحولت من اللون الابيض للأحمر الدموي ،، وقالي بصوته المقزز المرعب ،، ""ميعادنا قرب"" ،، واختفي !! ....


_سگتت وغمضت عنيا براحة وحسيت أعصابي گلها إرتخت من الراحة عشان المسخ مشي ،، بس فجأه سمعت........ 


                          الحلقة السابعه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-