رواية انتقام الابن الجزء الثامن


 رواية انتقام الابن ( الجزء الثامن )

قبل البدء اعمل اضافه صديق او متابعه للبروفيل بتاعى علشان يجيلك اشعار منى لما انزل الرويات وكمان على صفحتى جميع روياتى كامله .

توقفنا فيما سبق حينما استيقظ حسام وجد نفسه معلق على احدى العمارات شاهقه الارتفاع ومربوط بقدمه ورأسه للاسفل ، وحينما استيقظ وجد احدهم يقول له وهو جالس على صور العماره وماسك بايده سكين : ايه يا عم كل النوم دل ، محسسنى انى ضربتك بالنار ، لا صحصح بقى وفوقلى ورانا كلام كتير .

فقال حسام : انا فين ، وانت مين ، وليه بتعمل معايا كدا ؟

فقال له ادم : انا ادم ، اعتبرنى عملك الاسود ، او اعتبرنى ملاك الموت .

حسام : انت بتعمل فيا كدا ليه ، انا معرفكش ومعملتلكش حاجه ، لو سمحت سبنى اروح واوعدك مش هجيب سيره لحد ، دا اكيد سوء تفاهم ، انت اكيد تقصد حد تانى غيرى .

ادم : رغى رغى رغى ، ايه يا ابنى انشف شويه انت هتعيط ولا ايه ، هو انا لسه عملت حاجه ، وبعدين واحد زيك روش كدا وصايع ويعرف بنات ويهكر اجهزتهم ويصورهم وهما بيغيرو ملابسهم ويهددهم بالفديوهات والصور لازم يكون قلبه جامد ، بس عارف احنا بنقول ايه على الراجل اللى بيتشطر على بنت بنسميه ايه ، طبعا انت عارف من غير ما اقول ، بس تصدق انت صعبان عليا بجد ، حظك الاسود يوقعك مع واحد زيى انا بجد اكيد الحاجه امك مش راضيه عنك ، يلا نبتدى الشغل هاه تحب تتعلم الطياران ؟

حسام : طياران ايه يا استاذ ، ابوس ايدك عاوز اروح بتنا .

ادم : ودى تيجى ، عاوز الناس تقول عليا ايه ، يعنى انا اجيبك واشيلك واربطك وفى الاخر عاوز تروح كدا بكل بساطه ، اوعى تقولى ان المنظر من هنا مش عجبك ، لا بجد ازعل دا انا مخترلك العماره دى مخصوص من خمس عمارات كانو قدامى ، لقتها شرحه وبرحه كدا والهوا هنا يرد الروح ، دا كفايا منظر النيل يا راجل من هنا ، دا فى ناس بتدفع ملاين علشان تسكن على النيل ، شكلك مش وطنى ياض ، اخص بجد جرحت مشعرى ، انا مصدوم فيك يا حوس حوس .

حسام : انت شكلك مجنون ولا ايه ، واخذ حسام ينادى على اى احد ينجده ، ولكن دون جدوى ، فالعماره شاهقه الارتفاع ولم يسمعه احد .

ادم : طيب دا اسلوب ناس متحضره ، ينفع اللى بتعمله دا ، طيب راعى ان ممكن يبقى فى طفل نايم فى العماره وصوتك ممكن يزعجه مثلا ، اخلاقك زى الزفت يا حوس حوس ، بصراحه بتصدم فيك كل شويه .

حسام : طيب قولى حضرتك عاوز ايه وانا هعمله .

ادم : انت مستعجل ليه محنا قعدين شويه يا حوس حوس ، هحكيلك قصه ، لو واحد حب وحده تمام ، وهى محبتهوش ومعتبراه زى اخوها مثلا ، يبقى الواحد يعمل ايه ، اقولك يروح يفتش وراها ويمسك عليها حاجات يهددها بيها علشان تتجوزه ، بصراحه ابهرتنى يا حوس حوس ، فين الصور والفديوهات بتاعت ريم يا روح امك ؟

حسام : صور وفديوهات ايه انا مش فاهم حاجه ؟

ادم : انت بتلاعبنى يا حوس حوس ، تمام لما اقطع الحبل دا وهشوف هتعرف تطير ولا لاء ، هتوحشنا يا حوس حوس ، ثم وضع ادم السكين ليبداء بقطع الحبل المربوط به حسام ، ولكن اخذ حسام يصرخ ويقول له : هقولك بس سبنى ابوس ايدك .

ادم : مكان من الاول ، مش بقولك هتتعبنى يا حوس حوس ، فين يا حبيبى الصور والفديوهات .

كله بالعربيه ، على التليفون واللاب هتلقيه بالعربيه ، كل حاجه موجوده فيهم .

ادم : عامل منهم نسخه يا حوس حوس ، متكدبش عليا هعرف اكيد ، وسعتها مش هعتقك ، وهموتك بطريقه متحلمش بيها .

حسام : والله ما معايا نسخه تانيه ، هما اللى على التليفون واللاب بس .

ادم : هصدقك يا حوس حوس ، علشان تعرف انا بثق فيك ازاى ، وعوزك تثق فيا بردو ، انا لو لمحتك فى القاهره تانى ، او فى كليه ريم هعمل معاك الغلط يا حوس حوس ، عوزك تروح تعيش فى اى دهيه بعيد عن القاهره ، وكمان صحيح عربيتك انا هرمهالك بالنيل علشان تفتكر كلامى كويس وتعرف ان بنات الناس مش لعبه ، اه معلش يا حوس حوس هتبات النهارده متعلق كدا لغايه الصبح ، اكيد الناس هتشوفك وهتنزلك ، ولو عاوز تبلغ عنى اتفضل عادى ، بس سعتها هجيبك حتى لو فى بطن امك هجيبك ، يلا تصبح على خير يا حوس حوس .

فعل ادم كل ما قاله لحسام بالفعل وتركه وهو يصرخ ويستنجد باى شخص لينقذه ولكن لم يحدث ، وظل هكذا حتى الصباح وتم انقاذه بالفعل ولكنه اصيبه بانهيار عصبى نتيجه استمراره على هذا الوضع طوال الليل ، واختفى حسام من القاهره نهائيا بالفعل ولم نعرف الى اين ذهب ، اما ادم فبعد ان تحصل على تليفون حسام واللاب الخاص به وقام باغراق سيارة حسام بالنيل كما وعد حسام من قبل ، ثم فى اليوم التالى ذهب الى ريم وقابلها واعطها التليفون واللاب فقال لها : اتفضلى يا ستى دا تليفونه واللاب بتاعه وانا واثق انه معندهوش نسخ تانيه ؟

ريم : انا مش مصدقه يا ادم ، انت بتتكلم بجد ، طيب انت خدتهم منه ازاى .

ادم : مش مهم تعرفى ، المهم انك تحفظى على نفسك ، مخدتيش حاجه من امك خالص 

تبسمت ريم قليل ثم عادت للتكشيره مره اخرى وتذكرت امرا فقالت له : ادم انت شفت الصور والفديوهات على الجهاز ؟

تبسم ادم وقال لها : بصراحه لا ، اصلك مش النوع المفضل عندى ، ثم جذبها اليه وقام باحتضانها وقال لها ، يا هبله انتى اختى الصغيره ، ثم قام بابعادها وقال : قصدى زى اختى الصغيره .

لم تعترض ريم احتضان ادم لها ، فاحست الصدق فى مشعره ، فكان حضنه لها خالى من اى اطماع او اغراض سيئه ، وانما مجرد حضن اخوى لا غير .

ادم : انا هرجع المكتب ، اصل امك زمنها وخدانى غياب ، متفهميش كان نفسها تشتغل مدرسه اطفال ولا ايه .

ريم ضحكت بصوت عالى وقالت له : دى لو كانت مدرسه اطفال ، كان زمان الاطفال طفشو من التعليم ، اخذ الاثنان يضحكون ثم قالت ريم : احترم نفسك شويه دى زى امى بردو .

وضع ادم يداه فوق رأس ريم وقال لها : انا مش هجيب سيره لاى حد على اللى حصل ، وانتى طبعا متحكيش لحد وانسى الموضوع خالص ، حسام دا مش هيظهر فى حياتك تانى ، يلا سلام هروح اشوف شغلى .

ترك ادم ريم وذهب فقالت له ريم : هو انت عملت ايه فى حسام .

ادم تبسم وهو يمشى وقال : متخفيش علقتله الرمانه بس .

ريم : يعنى ايه مش فاهمه .

ادم : اتفرجى على افلام عادل امام وهتفهمى ، يلا سلام وبطلى رغى .

ذهب ادم بالفعل الى المكتب ، بالطبع كانت رماز فى انتظاره ، وبمجرد دخوله مكتبه جاءته رماز وقالت له : كنت فين يا استاذ ؟

ادم : لا لا لا لا مسمحلكيش تسئلينى السؤال دا ، هما اتنين اللى يقدرو يسئلونى بس السؤال دا ، الاولى امى الله يرحمها ، والتانيه اللى هتبقى مراتى وبردو الله يرحمها ، وضحك ادم واستكمل كلامه وقال : مهى الرحمه تجوز على الحى والميت .

رماز : طيب هسئلك سؤال وتجاوبنى بصراحه ، هو انت فى حاجه بينك وبين ريم بنت الاستاذه نجاح ؟

ادم : ودا يخصك فى ايه ؟

رماز : جاوبنى يا ابن نعيمه وبلاش لوع معايا ؟

ادم : انتى عرفت اسم امى منين ؟

رماز : ضحكت وقالت انا عرفه عنك كل حاجه ، هو انت فكرنى بلعب ، وبعدين ملفك اللى قدمته بالمكتب فيه كل حاجه ؟

ادم : وانتى عوزه ايه دلوقتى ، بتسئلى ليه ، اوعى تكونى بتحبينى ، نصيحه منى انتى زى زملتى ابعدى عن طريقى انا اللى بيتقرب منى بيتحرق .

رماز : ليه بتوجاز اشعال ذاتى حضرتك ، بطل لف ودوران ، ايه اللى بينك وبين ريم ؟

ادم : ماشى هريحك علشان تعتقينى ، ريم زى اختى الصغيره ، تمام انا مبحبش البنت الهاديه الى زى ريم مش نوعى المفضل .

رماز : جميل يبقى بتحب البنت الشقيه والمجنونه اللى زيى انا صح .

ادم : وانتى ترضهالى يا رماز ، ينفع احب مجنونه ، لا واسمها رماز ، متعرفيش رماز دا اسم ملهوش طعم كدا ، متفهميش شكله كان هيبقى رمزى واتغير وبقا رماز ، واخذ ادم يضحك بسخريه على اسم رماز .

اما رماز فشعرت بالغضب والغيظ الشديد ، ولم تتكلم وذهبت الى مكتبها بعد ان شعرت بالاحراج من كلام ادم .

الجزء التاسع من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1