Ads by Google X

نوفيلا هواجس العشق الفصل الثالث

 



الفصل الثالث : حقيقة 
_______________________

يجلس في غرفته ينظر للحائط الذي هو مرآة تريه من في الغرفة المجاورة عكس الاخر الذي لا يرى شيئا تنهد وهو يراها نائمة بعمق على الفراش دون ان تصدر حركة واحدة و قلبه لم يتوقف عن النبض بقوة ولو لدقيقة تذكر ما حدث منذ ساعة....

Flash back
( نظر اليها و انصدم عندما رأى وجهها ف انفرجت شفتاه هامسة :
- ملاك !

عقدت حاجباها باستغراب :
- م ملاك مين ؟

تسارعت انفاسه بعد سماعه لصوتها ثانية عاد للخلف خطوة يهز رأسه لكي يعلم ان كان في حلم ام ماذا ف ان كان كذلك فهو لا يريد الاستيقاظ ابدا و اذا كان حقيقة ف هي اشبه بالحلم ! ابتسم بعدم تصديق و همس :
- انتي.... انتي رجعتي.

نظرت له متمتمة :
- انا مش فاهمة حضرتك بتقول ايه انا....

توقفت عن الكلام عندما شعرت بدوار يلفح رأسها بشدة وضعت يدها عليه و ترنحت ليهوي جسدها على الارض لكن بيجاد استفاق من صدمته و امسكها قبل ان تسقط.... نظر لوجهها و عينيها المغمضتين ثم وبدون تفكير حملها و ادخلها الى سيارته و انطلق بها وهو يطالعها بين لحظة و اخرى حتى وصل للشقة و ادخلها لتلك الغرفة التي يرى منها كل شيء وهو جالس في غرفته...)

Back

تنهد بعمق وهو يضع يديه على رأسه الذي يكاد ينفجر من الصداع و فجأة انتصب واقفا و ذهب لغرفتها وقف امام سريرها و مد يده يتلمس وجنتها ، اغمض عيناه و ارتجف جسده فهذا نفس شعوره عندما كان يداعب ملاكه و يمازحها و يقرص وجنتيها ابتسم لتفتح تلك النائمة عيناها و تلف بصرها حولها و عندما رفعت رأسها ورأته انتفضت جالسة :
- انا.... انا بعمل ايه هنا وانت مين ؟!!

حدجها بنظرات قاتمة لعدة ثواني ثم غمغم :
- انتي اللي مين وكنتي بتعملي ايه برا في الوقت ده و اسمك ايه ؟

حمحمت و اخفضت عيناها وهي تجيبه :
- لارا... انا اسمي لارا و جيت على المدينة ديه عشان الاقي شغل و استأجرت شقة بس فلوسي خلصت و صاحبها طردني و لقيت نفسي في الشارع ، تابعت بدموع :
- و لما كنت بمشي بدور على مكان اقعد فيه شافوني الشباب اياهم و جرو ورايا و...

توقفت عن الكلام و نزلت دموعها رغما عنها ليتأملها بيجاد بعدم تصديق كيف تكون فتاة اخرى وحتى لو كان مجرد تشابه ف لا يعقل ان تكون ملاك وهذه التي تسمي نفسها لارا متشابهتين لهذه الدرجة نفس الوجه نفس القامة نفس لون الشعر و البشرة السمراء المائلة للون الخمري حتى تلك العينان تحملان نفس اللون الرمادي اللامع و الصوت ايضا كيف يعقل هذا انه يشعر بأنه واقف امام زوجته تماما !!

حدجته هي متوترة من نظراته نحوها فنهضت قائلة :
- ش شكرا لانك انقذتني و جبتني على بيتك و اسفة على ازعاجك انا اسفة.... عن اذنك.

كادت تذهب لكنه امسك معصم يدها و ضغط عليه :
- استني عندك انتي مش هتروحي اي مكان هتفضلي قاعدة في الشقة ديه معايا !

اتسعت عيناها بخوف و سحبت يدها :
- حضرتك بتقصد ايه ؟ كتر خيرك لانك ساعدتني بس ده ميعنيش اني ممكن اقعك معاك في مكان واحد يا....

قاطعها بهدوء وهو يقف :
- الرائد بيجاد نصار.

صمت يطالع ملامح وجهها بعد ان اخبرها عن هويته ثم اكمل :
- انا من واجبي احمي الناس و مبقدرش اشوفك محتاجة مساعدة و مساعدكيش لو سمحتي اقعدي في الاوضة ديه لحد ما اوضاعك تتصلح وانا مش هجي جمبك متقلقيش اصلا انا معظم وقتي بقضيه في الشغل.

صمتت قليلا تفكر في كلامه حتى اجابته :
- ماشي.... ااانا هقعد هنا بس اا لو سمحت متدخلش الاوضة ديه معلش انا عارفة انها اوضتك بس...

- اكيد اطمني.
قاطعها بجدية وهو يخرج سريعا قبل ان يفقد سيطرته و يحتضنها ليخبرها كم اشتاق لرؤية وجهها الجميل هذا دخل غرفته و نظر للمرآة ليراها تجلس و تحرك شفتيها كأنها تحدث نفسها لكن للاسف لا يمكنه سماع صوتها ، وضع يده على الحائط الفاصل بينهما وهو يهمس :
- ملاك... انا حاسس اني كنت بكلم ملاك معقول كل حاجة متشابهة حتى التصرفات...... لا مستحيل انا شوفت عربيتها وهي بتولع قدامي وكانت جواها يعني مستحيل تكون لسه عايشة وواقفة قدامي.... انا لازم اعرف معلومات عن البنت ديه.

اخرج هاتفه و فكر بمن يتصل و يوكل هذه المهمة فهذا الامر يجب ان يبقى سريا وهو لا يستطيع الثقة ب اي كان.... بعد التفكير مليا طلب رقم ابن عمه محمد و عندما اجابه قال :
- محمد انا عايزك في خدمة.

اجابه بدهشة :
- عايز مني خدمة اتفضل انا رهن الاشارة.

تنهد بخفة و اخبره بما حدث له و عن تلك الفتاة التي تشبه ملاك في كل شيء و طلب منه كل المعلومات التي تخصها و عندما انتهى قال الاخر :
- معقول بتشبه مراتك للدرجة ديه ؟ طب انت ليه مش مصدق ان البنت مش نفسها ملاك يعني ممكن تكون هي: ؟

هز كتفيه بحيرة :
- معرفش.... من جهة قلبي حاسس انها مراتي و احساسي بيقولي ان ملاك اللي واقفة قدامي بس من جهة تانية مستحيل تبقى ملاك و تطلع عايشة من الحادث و بعدين حتى لو طلعت عايشة كانت هتترمى في حضني اول ما تشوفني بس البنت ديه عاملتني و كأنها مبتعرفنيش ، محمد انا عايز كل حاجة تخصها في غضون 24 ساعة فين كانت عايشة ومين اهلها و بتعمل ايه في الاسكندرية عايز اعرف اذا كلامها كان صح وهي اسمها لارا بجد او.... او بتكدب.

رد عليه بجدية :
- حاضر معلوماتها هيبقو عندك في اسرع وقت و متقلقش كل حاجة هتبقى سرية ومحدش هيعرف ، بس انا مبسوط لانك لسه بتثق فيا زي زمان يا بيجاد.

ابتسم بحزن و اغلق الخط دون ان يعلق قذفه على الاريكة و زفر بحرقة يطالعها :
- معقول ربنا استجاب لدعائي و رجعهالي.

نزلت دمعة من عينه دون ان يشعر ليمسحها سريعا و يستلقي على سريره وهو لا يزال يطالعها حتى غفى....

_______________________
صباح اليوم التالي.

استيقظ على صوت رنين هاتفه فتح عيناه ببطئ و اجاب :
- نعم ؟

- صباح الخير ياحبييي.
كان هذا صوت امه ف ابتسم تلقائيا :
- صباح النور يا ماما.... حضرتك متصلة ليه في حاجة انتي تعبتي تاني ؟

اجابته بضحكة سعادة لخوفه عليها :
- انا كويسة يابني متخفش عليا بس جيت على شقتك و بقالي زمان برن الجرس بس مردتش فعرفت انك نايم ممكن تفتح الباب ؟

افاقت حواسه كلها ليدرك ما يفعله و ما حدث معه انتصب واقفا و خرج من غرفته بسرعة ليتأكد من ان باب تلك الفتاة مقفل فتح باب المنزل لتظهر والدته وهي تحمل علب طعام و ابتسامة صغيرة تزين وجهها ، حمحم بيجاد هاتفا :
- اتفضلي.

دخلت فيروز و قالت :
- صح النوم بص انا جبتلك ايه معايا عارفة انك مبتفطرش قبل ما تروح على شغلك وده مش كويس لصحتك عشان كده جبتلك فطار واهو نقعد ناكل مع بعض.

تنحنح و نظر لباب الغرفة و قال :
- ليه تعبتي نفسك كده مكنش ليه لازمة انا اصلا كنت هخرج و مش عايز افطر.

فيروز بخيبة أمل :
- انا فكرت انك هتوافق عشاني ديه الاكلات اللي انت بتحبها و تعبت وانا بعملها و حياتي عندك تعالى اقعد معايا نفسي علاقتنا تبقى احسن من كده و ناكل مع بعض زي اي ام و ابنها.

زفر بكتوم من الموقف الذي وضع فيه ف الاخرى نائمة ومن الممكن ان تستيقظ و تخرج في اي لحظة و ستحدث مشكلة كبيرة ان رأتها امه لكن مع ذلك لم يرد احزانها ف ابتسم :
- مبقدرش ارفض طلبك يلا نقعد نفطر..... مع بعض.

اومأت بسعادة و جلست على الطاولة امامه وهي تكلمه في حين هو مشغول بالاخرى.... فجأة سمعت فيروز صوتا من احدى الغرف فتساءلت بتعجب :
- هو ايه الصوت اللي سمعته ده ؟

تنحنح و اجابها :
- صوت ايه انا مش سامع ممكن بيتهيألك.

- اه يمكن.
قالتها بعدم مبالاة و اكملت فطورها حتى نهض بيجاد و تشدق ب :
- معلش انا اتأخرت على الشغل و مضطر اروح دلوقتي.

ابتسمت ونهضت معه :
- ولا يهمك يا حبيبي انا عارفة انك مشغول اوي بس مش عايزة الزيارات ديه تنتهي ياريت ترجع القصر وو...

قاطعها باستعجال :
- ان شاء الله يا ماما... احم اتفضلي.

فهمت مقصده ف اومأت باستغراب فلو لم تكن تعلم مدى عشقه لزوجته الراحلة لكانت اعتقدت بأن هناك فتاة معه في الشقة لذلك هو مرتبك هكذا ، ودعته فيروز و رحلت ليزفر براحة مرت دقائق حتى فتح الباب و خرجت طالعها قليلا بصمت فهتفت :
- صباح الخير.

هز رأسه ولم يجب عليها بل اشار لها لعلب الطعام :
- لو جعانة تعالي كلي.

همست لارا بصوت خافت :
- شكرا.

دخل بيجاد لغرفته وهو يتنفس بعمق ليهدئ من روعه يا الهي مالذي يحدث له ما هذا الشعور الغريب قلبه يخبره ان زوجته من تقف امامه و عقله يخبره شيئا اخر اللعنة فلتركز قليلا اليوم سيعلم هويتها ان كانت لارا ام....

ارتدى بدلته العسكرية و خرج نظر اليها قائلا بصلابة :
- انا طالع و هرجع المسا.

بلهفة غير مدروسة قالت :
- هتسيبني لوحدي.

رمقها بنظرات غير مفهومة وهو يتذكر ملاك عندما كان يذهب لعمله تقول له قبل ان يخرج " هتسيبني هنا لوحدي ؟ " ، سحقا حتى في هذا الكلام هما متشابهتين !

اشاح وجهه عنها مردفا :
- متخفيش انا هقفل الباب من برا و خدي راحتك في البيت.

انهى كلامه و غادر مسرعا ركب سيارته بينما هي تتابع فراغه حتى اتجهت للنافذة و نظرت الى الغيوم الكثيفة التي تنذر بنزول مطر شديد تنهدت بعمق و تمتمت :
- يا ترى ايه اللي هيحصل ؟!

______________________
في شركة نصار.

دخل لغرفة المكتب ووضع الملفات امام الحالس متحدثا :
- زي ما كنا متوقعين في اختلاسات كتيرة حصلت في الشركة يا عمي و مبالغ كبيرة اتحولت لحسابات اسماء وهمية حتى اخر صفقة عملناها اتاخدت لشركة تانية باين اوي ان في خاينين معانا.

نظر سليم للأوراق امامه باقتضاب :
- ازاي انا معرفتش باللي بيحصل اللي شغالين معايا بيسرقوني و انا نايم على وداني طب النصب ده بيحصل من امتى ؟!

اجابه عادل بخبث خفي :
- الواضح انه من فترة طويلة بس غريب مين اللي بيعمل كده مين الخاين هنا كل الموظفين اللي بيشتغلو هنا موثوق فيهم.... ممكن اللي بينصب ده شغال معانا مش عندنا وممكن يكون شريك من شركاءنا !!

رمقه محمد بشك ليردد :
- اي كان الشخص الخاين ده احنا هنعرفه ساعتها هيعرف ايه عقوبة الخيانة و اللعب مع آل نصار و اختلاس فلوسهم ، عن اذنكم.

غادر المكتب و اتجه الى مكتبه و جلس طلب احد الارقام و رن رن حتى فتح الخط :
- ايوة..... بجد.... طب ماشي انا اتصرفت مفيش داعي للقلق.... ولا يهمك.... تمام ماشي يلا سلام.

اغلق الهاتف ليطرق الباب و تدخل سكرتيرته و في يدها كأس القهوة ابتسم وهو يتأمل وجهها البريء و عيناها السوداوتان و الحجاب الذي يزينها ، اخذ الكأس منها متمتما :
- شكرا يا ندى.

ردت عليه برقة :
- العفو يا فندم ، عن اذنك.

خرجت بهدوء مثلما جاءت فتنهد بحالمية ليفيق على رنين هاتفه ثانية....

______________________
في وقت متأخر من الليل.

كان بيجاد في مكتبه يمشي ذهابا و ايابا و ينظر لهاتفه اكثر مما يرمش حتى رن و كان محمد ففتح الخط بسرعة :
- ايوة انت جبت المعلومات ؟

اجابه الاخر :
- ايوة جبت كل حاجة بتخصها..... و هي فعلا اسمها لارا محمود و كانت عايشة في مدينة تانية و جت علشان تشتغل اهلها متوفيين ومفيش غير عمتها اللي كانت قاعدة معاها في نفس البيت يعني احم هي... هي مش ملاك.

اغمض عيناه بقوة هامسا :
- متأكد ؟
- اه متأكد.
- ماشي..... شكرا.

اغلق الخط وهو يشعر بأنه فقدها للمرة الثانية فكم كان متأملا ان تكون هي زوجته لكن اتضح انها فتاة اخرى فتاة لا يجمعها شيء معه سوى انها تشبه حبيبته..... غادر مقر عمله و انطلق بسيارته كالبرق كان الجو ممطرا للغاية فتوقف و خرج لتسقط قطرات المطر بغزارة عليه ، نظر للسماء ثم صرخ وهو يضرب غصن شجرة :
- لييييه لييييه القدر معند معايا ليه مصمم يجرحني و يأذيني ليييه انا كنت متأمل انها تكون مرااااتي رغم اني مصدقتش المنطق بس قلبي قالي ان ديه حبيبتك اللي خسرتها من سنين ، جثى على ركبتيه و صاح بحرقة :
- طب ليه البنت ديه ظهرت في حياتي و خلتني اتأمل و يتحط ملح على جرحي مدام مش هي حبيبتي ليه ظهرت قدامي لييييه اااه ملااااك ملاك انا تعبان من دونك انا ميت ارجعيلي.... ارجوكي ارجعيلي انا مبقتش مستحمل الوجع ده والله كتير عليا ياااارب يارب ارحمني من العذاب يارب انا مش عايز اتوجع اكتر اااه.

زمجر بقوة حتى شعر بأحباله الصوتية تنقطع ظل جالسا على الارض و قد تبلل جسده كله بالمطر حتى بدأ يرتجف و يده التي كان يضرب بها تنزف اما عقله فكان هائما في زوجته و ذكرياته معها....

بعد ساعة نهض وكان وجهه محمر بشدة و كل عضلة منه ترتجف حتى يده المجروحة تجمدت الدماء بداخلها ركب سيارته وهو يشعر بدوار يلفحه و بثقل في رأسه بدأ يسعل بقوة و تحامل على نفسه لكي يقود و بالفعل استطاع القيادة وقد اوشك على القيام ب اكثر من حادث حتى وصل.

دخل للشقة ولف بصره فيها لم يجدها دلف لغرفته ليتفاجأ بشبيهة زوجته تقف امام خزانته و تمسك بالألبوم الذي يشمل صوره مع ملاك !!

** قبل قليل.

خرجت من غرفتها بعدما سمعت صوت الرعد المخيف و انارت اضواء الصالة و جلست تنتظره لكنه لم يأتي سمعت صوت الرعد مجددا فنهضت و بتلقائية دخلت لغرفته و كانت مظلمة فلم تلاحظ تلك المرآة ، نظرت في زواياها و ابتسمت و رغم ترددها الا انها تشجعت و تلمست كل ما فيها حتى وصلت للدولاب فتحته لتتأمل ملابسه و لمحت البوما في الاسفل ، مدت يدها و حملته وكادت تفتحه لكن فجأة شعرت بيد تخطفه منها و صوت رجولي يصرخ :
- مييين اللي قالك تدخلي اوضتي و تلمسي حاجة مش بتخصك !!

انتفضت برعب و تلعثمت :
- ااانا مممم مش قصدي.... مش قصدي بس ااا....

قاطعها بيجاد بحدة وهو يمسكها من ذراعها :
- ديه اخر مرة اشوفك فيها هنا فاااهمة ، يلا اطلعي برااا !!

انتفضت ثانية وكادت تخرج لكنها لمحت يده المصابة جحظت عيناها وكادت تمسكها فدفعها بعيدا عنه :
- افضلي بعيدة عني اوعى تلمسيني !

ردت عليه بخوف و لهفة :
- بس ايدك بتنزف وانت مبلل و باين حرارتك مرتفعة سيبني اعقمها عشان تقدر تغير هدومك قبل ما تتعبك اكتر.

لم يجب عليها بسبب انه بدأ يغمض عيناه و يترنح اقتربت منه و امسكت يده ليستند بذقنه على عنقها و يهمس :
- انتي مش ملاك.... انتي مش حبيبتي ملاك.

تسمرت مكانها للحظات و نزلت دموعها ثم اسندته و جعلته يستلقي على الفراش نهضت لتحضر كمادات و شاش لكن صوته اوقفها :
- انا كنت فاكرك هي.... كنت فاكر انها رجعتلي.

وضعت يدها على فمها فتابع بدموع وهو غير واعي :
- انا عملت ايه غلط في حياتي عشان اتحرم منها.... ليه ملاك سابتني هي وعدتني متسيبنيش ليه كدبت عليا... ملاك انتي وحشتيني اوي انا ميت من غيرك ارجعيلي.... انا بح...بحبك....

اغمض عيناه كليا لتجلس هي بجانبه و تمرر يدها على وجهه المشتعل بالحرارة و تهتف ببكاء :
- ملاك رجعتلك يا بيجاد.... ملاك رجعت و هتنتقم من كل اللي أذوك و أذوها..... !!

___________________


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-