رواية احببت من أذى قلبي الفصل الحادي عشر


 (الفصل الحادي عشر)


قربي منك دافعه الحب..
نظرت إليه باستغراب لم تتمكن من الرد عليه بقيت جامدة مكانها تتمنى لو كان حلما و أنه ليس موجودا ليست جاهزة بعد لمثل هذا الإعتراف
ليست جاهزة لبداية جديدة ....
بينما ظل هيثم ينظر إليها بنظرات دافئة لامس وجنتيها براحة يده قائلا : أحببتك من أول نظرة
من أول مرة التقيت بك
احببتك ولم أتمكن من الإعتراف
أنا آسف أعلم أنك غير جاهزة و لكني سأصبر لقد انتظرتك كثيراً و سانتظرك أيضا لست من النوع المتسرع
أريدك و لكن أريدك بكاملك لا أن تخافي مني أو من قربي منكي
لأني أحبكِ أجل أحبكِ يا سيلا
دمعت سيلا عينيها ردت عليه بنبرة ترتجف : حتى بعد كل ما حدث لي !؟؟؟
لامس ذراعيها إلى غاية يديها مما جعلها تغمض عينيها بخجل
مسك يديها قبلهما بقوة ثم رفع رأسه بتمهل حدق بعينيها بدفى قائلاً : احبكِ إنها تلخص كل شيء أليس كذلك كلمة تدل على صدق المشاعر
لا يهمني ما حدث في الماضي الذي يهمني هو الآن في هذه اللحظة
هل توافقين أن تكوني حبيبتي !؟ و زوجتي !؟؟ رفيقة دربي!؟؟ صاحبة نبضات قلبي !!؟؟
هزت كتفيها قائلة : لا أعلم اذا كنت لائقة بك
هيثم : أنكِ كذلك
ابتسمت سيلا بسعادة قائلة : لا أعلم
هيثم : عديني أنك ستفكرين في الموضوع !!!؟
أومأت برأسها قائلة : أعدك ....
تأخر الوقت يا هيثم يجب أن أذهب إلى الجامعة
هيثم : تفضلي
سيلا : لا سأذهب مع جمال أعتذر
أبتسم هيثم بغرور قائلا : أنا أجمل منه و لكن رفقته أجمل أليس كذلك!؟؟
أومأت برأسها قائلة : لا و لكنك متعب لا أريدك أن ترهق بسببي
اقترب منها مما جعل جسدها قريبا من جسده
أغمضت عينيها و تسارعت دقات قلبها
أغمض عينيه واضعاً جبينه على جبينها قائلا : ارهقيني أريدك أن ترهقيني
تنفست بصعوبة بالغة قائلة : توقف أرجوك
أبتسم بحزن قائلا : حسنا
نظرت إليه إذ بها تلاحظ حزنه
أردفت بخجل : آسفة و لكن تأخر الوقت يجب أن أذهب
أومأ برأسه قائلا : حسنا و الطبخة !!؟
سيلا : إنها جاهزة
هيثم : بالتوفيق
سيلا : لم يتبقى الكثير على الامتحانات هل يمكنني البقاء لوحدي هذه الأيام !؟؟ لا أريد أن أفكر في شيء آخر !؟؟
هيثم : يمكنك البقاء في بيت الجبل برفقة جمال و عزيزة
سيلا : شكرا لك
هيثم : العفو ....

.....

مرت الأيام و كانت سيلا تركز في دراستها و امتحاناتها لم يتبقى الكثير و تكمل مشوارها الدراسي
رغم تركيزها إلا أن كلام هيثم و تصرفاته لم تفارق خيالها بل كانت تفكر فيه كل ليلة كل دقيقة
نفس الشيء كان يحدث معه
كان هيثم يحلم بها يوميا كان يذهب باستمرار إلى بيت الجبل لرؤيتها حتى لو كان من بعيد
كان ذلك يكفيه مشاهدتها و هي تدرس و هي تأكل كان ممتعا بالنسبة له
مضى الوقت و وصل موعد جلسته مع الطبيبة النفسية
دخل إلى غرفته اذ بها تنصدم من ابتسامته
أردفت الدكتورة باستغراب : هيثم الفهد يضحك !؟؟
هيثم : إنها ابتسامة و لكن أجل كم هو جميل !؟؟
الدكتورة : أخبرني جمال أنك تتناول أدويتك بانتظام و أصبحت هادئا أكثر أليس كذلك!؟؟؟
هيثم : أجل لدرجة لم أقتل من سعوا لقتلي هل تصدقين !؟؟ أريد أن أتغير من أجلها
الدكتورة : جميل و الآن هل تشعر و كأنها تهتم بك !؟
هيثم : أجل و لكنها خائفة من الإقتراب مني
الدكتورة : بالطبع ستكون خائفة أي فتاة تعرضت للاعتداء سيكون صعب إليها أن تبدأ من جديد
سيكون صعباً منها أن تسلم نفسها إليك و أنت بدورك هل قررت مالذي ستفعله ؟؟؟
هل ستخبرها أو أنك ستبدأ من جديد !؟؟ تنسى كل شيء ؟؟؟ وعدك لها أن تعثر عن من دمر حياتها!؟؟
هيثم : لم أقرر بعد أريد العيش معها مع إبني و سنرى مالذي كتبه لنا القدر
فجأة وصله اتصال من أمل
هيثم : عذرا و لكنه اتصال مهم
الدكتورة : بالطبع تفضل
رد هيثم على أمل قائلا : أيتها المرأة الجميلة كيف حالك
أمل : أحمد يريدني إنه يسعى للعودة إلي ماذا سأفعل !؟!
هيثم : و لكنك ملكي أنا
أمل : أرجوك لا أريد أن أكون مع رجل متزوج
أتوسل إليك لقد فعلت الذي طلبته مني دعني أتزوج منه
هيثم أردف بسخرية : و لكني أريدك
أمل : و لكني أريده هو لقد فضحته أمام الناس الأن يعتقدون أن كلامه غير صحيح و لكن اذا تزوجته سأقوم بمقابلة و أخبر الجميع أنه كان يوجد عقد بيننا ولا بد من الزواج أرجوك إذا لم أتزوج به أبي سيزوجني من غيره أتوسل اليك
هيثم : حسنا تزوجي به و لكنك ستبقين على اتصال معي و إلا سأخبره بحقيقة ابنتك هل هذا مفهوم !؟؟
أمل : لا يمكنني خيانته
هيثم : إنها مشكلتك ... أقفل هيثم الخط بينما بقيت الدكتورة تنظر إليه بغضب
استلقى هيثم على الكنبة بينما الدكتورة نظرت إليه باستغراب قائلة : تريد عشيقة !؟؟؟ متزوجة أيضا !؟؟
لا أعلم لماذا نقوم بهذه الجلسات !؟ أليس من أجلك و من أجل راحتك و علاجك !؟؟؟
هيثم : و أنا بخير أفضل من قبل لماذا تصدقون كلامي و كأنه حقيقي!؟؟ أنا أتكلم فقط أنا لن أكون لغيرها

أنا ملك لسيلا لدي مشاريع لهم ليس أكثر ....
الدكتورة : انتهى وقت الجلسة ..
هيثم : شكراً لك ....

في تلك الليلة وصلت سيلا إلى القصر برفقة جمال
كان هيثم نائما في غرفته
جمال طلب من سيلا أخباره بوصولها
رفضت سيلا و لكن جمال أصر عليها
طرقت سيلا الباب و لكنه لم يسمعها
دخلت إلى الغرفة وإذ به نائما
أقتربت منه قليلا مترددة هل توقظه أو لا !!!!
جلست على كرسي بجوار السرير
بقيت تحدق فيه بإعجاب
تنظر إليه و إلى ملامح وجهه
ملامح وجهه غريبة و كأنه بارد لا يملك مشاعر
هناك حزن عميق طغى على ملامح وجهه
حزن و غضب و قسوة
إلا أن كل هذه الصفات غير موجودة وهي بقربه
تصرفاته معها تدل على الحنان و الحب و العشق
كيف يمكن أن يكون هذا الإنسان سيء !؟؟؟
لماذا والدته أخبرتها أنها لم ترى وجهه الآخر !؟؟
ماذا كانت تقصد بذلك !؟؟
ما هو عمله !؟؟ لماذا لا يدخل إلى غرفة والدته أبدا
ما هو سره ما هو سر هيثم !؟؟؟
فجأة لاحظت أنه يعرق
أخذت منديل من حقيبتها و جلست على السرير مسحت جبينه
حدقت بوجهه بشكل رقيق جدا
أرادت أن تلامس وجهه و لكنها لم تكن جريئة لتلك الدرجة
بينما كان هيثم يتعرق و يحرك رأسه يمينا و شمالا أردف بصوت هادئ : لا تذهبي يا سيلا أبقي معي أنا بحاجة إلى وجودك
وسعت عينيها بصدمة قائلة : ماذا !؟؟ أنت تحلم بي ؟؟؟
عقد حاجبيه بألم قائلا : آسف يا سيلا آسف و لكني أحبكِ
دمعت عينيها و لامست وجهه قائلة : انهض يا هيثم انهض
فتح عينيه باندهاش قائلا : أنت هنا !؟؟
ابتسمت بتوتر ثم قالت : أتيت منذ قليل
ابتلع ريقه بصعوبة ناظرا إلى عينيها
عدل جلسته مسندا ظهره على الوسادة
كانت جالسة بعيدة عنه
قربها منه قليلا
حدق بشعرها و شفتيها قائلا : لماذا أتيتي !؟؟
أردفت سيلا بعدم الفهم : لم تكن ترغب في مجيئي!؟؟؟
أومأ برأسه قائلا : بالعكس هذا المنزل أصبح فارغاً من دونك
ابتسمت بلطف قائلة : كنت تحلم كنت تتكلم بكلمات غير مفهومة
توتر هيثم قائلا : ماذا قلت !!!
أحنت سيلا رأسها قائلة : لا أعلم لم أفهم
مد يده ممسكها بوجهها رفعه و قربها من وجهه أكثر قائلا : أنتي هي صاحبة أحلامي
تسارعت دقات قلبها قائلة : لم يمر شهور على لقائنا
هيثم : الحب لا يحدد بالزمن
سيلا : ألن تندم على حبك لي!؟؟
ضحك بسخرية قائلا : بالطبع لا
سيلا : لماذا أنت متأكد !!؟
هيثم : أعرف نفسي
سيلا : و لكنك كنت مغرماً من قبل هل يمكنك أن تحب امرأتين في نفس الوقت !؟؟!
هز رأسه بالرفض قائلا : لا بالطبع لا تلك كانت حب الطفولة
سيلا : و أنا !؟؟؟
هيثم : الحب الابدي
ابتلعت ريقها بصعوبة قائلة : تأخر الوقت أتيت فقط لأخبرك أنني وصلت...
جمال أراد أن تعلم
هيثم : اكملتي امتحاناتك !!؟؟
سيلا : أجل
هيثم : جيد
سيلا : سأذهب إلى غرفتي
هيثم : متى ستصبح هذه الغرفة غرفتك ؟؟؟؟
توترت سيلا قائلة : لا أعلم فجأة شعرت بحركة بداخلها .
أردفت بصدمة : لقد تحرك !!؟
هيثم نظر إليها بعدم الفهم قائلا : من هو !؟؟
وضعت يدها على بطنها قائلة : الجنين
ابتلع هيثم ريقه بصعوبة قائلا : فعلا !؟؟
أسرعت ممسكة بيده وضعتها على بطنها قائلة : هل تشعر !؟؟
حدق ببطنها بتوتر مر بعض الوقت و أردف بسعادة : لقد تحرك أجل شعرت بذلك
دمع عينه مضيفا : لقد ركلكِ !؟؟
دمعت سيلا عينيها قائلة : أجل
وضع رأسه بجوار بطنها أغمض عينيه قائلا : هل أنت تسمعنا يا صغير ؟؟؟ هل تريد الخروج !!؟ لا يزال هناك وقت لذلك
اه لقد ركل مرة أخرى أبتسم مضيفاً لا تتعب والدتك مفهوم !!!
ابتسمت اسيل بحزن ثم قالت : هيثم !!!!
رفع نفسه و نظر إليها بحنان قائلا : عيون هيثم
سيلا : لماذا تعامله و كأنه إبنك !؟؟
هيثم : أريد أن اعتبره كابن لي يا سيلا لا أريد أن تكون حياته مثلي أنا
سيلا : و لكنه سيعرف عندما يكبر
هيثم : لن يعلم لن يعلم أحد الجميع سيعرفون أنه إبني حتى هو
أخبرتك أنه إبني اعتبريه كذلك ارجوكي
دمعت عينيها قائلة : لا يمكنني لا أريده حتى لست سعيدة بوجوده داخلي
لو كان بيدي كنت سأتخلص منه لن أقوم بتربيته لا أريده
أغمض عينيه بألم قائلا : حسنا لا تتعبي نفسك أتفقنا !؟؟؟
وقفت سيلا و كادت أن تخرج و لكنه أسرع إليها بلهفة حضنها بقوة من الخلف
لامس بطنها و هو يضع رأسه على عنقها همس لها بمرح : ألن تقولي تصبح على خير !!!؟
يلا : تصبح على خير
بقي ممسكا بها بحنان
سيلا : أرجوك....
سحب يده قائلا : آسف ...
استدارت إليه قائلة : سأحاول أن أكون معك سأحاول أحتاج إلى الوقت
لامس وجهها قائلا : حسنا ....

ذهبت سيلا إلى غرفتها حزينة لوضعها و لتذكرها أنها تحمل طفل نتيجة إعتداء ...
و بعدها دخلت والدته إلى الغرفة تكلما قليلا حول الجنين و أخبرتها سهيلة أن أبنها على علاقة مع تلك المرأة و أنها تأتي في بعض الأحيان وأنها منذ قليل كانت برفقته
غضبت سيلا و كأنه يريد امراتان في حياته و هي تريد رجل وفي يجعلها تنسى آلامها...

..........

مرت الأيام و الأشهر و تخرجت سيلا من الجامعة و قرر هيثم أن يعينها في الشركة
كان يملك شركة بناء لم يكن يتردد إليها بشكل يومي و لكنه قرر أنه سيركز عليها و بالفعل نجح و اصبحت من الشركات المطلوبة في الدولة
بينما كان أحمد سعيدا لأنه و أخيرا تزوج من أمل و جعل الجميع يصدقون أن سيلا خانته
قرر أحمد الدخول في شراكة مع شركة هيثم
و بالفعل هيثم وافق على الشراكة كانت على بناء أكبر فندق في المدينة
بدأ اللقاء بين الشركتين بينما كان أحمد لا يعلم أن هيثم يعلم أنه هو الشريك
أعتقد أنه سيفاجئه
لكن هيثم كان مطلعا على كل المستجدات

...

من جهة أخرى كان بلال يحاول تسوية علاقته مع والده لم يكن يعلم أن والده قام بمسحه و انتهى الموضوع
كان فاروق متعب في تلك الفترة لم يخبر أحد أنه مريض و قلبه بدأ بالتعب لا يعلم كم بقي له من أيام فقرر ترك المنزل و تمضية ما تبقى من عمره بعيدا عن شقيقه و إبنه ...
ذهب إلى منزل صغير وبقي فيه ....
كان على اتصال دائم مع سيلا لمعرفة أحوالها و لمعرفة علاقتها مع هيثم و هل أخبرها أنه كان مغرما به منذ الطفولة ....
غير أن سيلا كانت تخبره أنها سعيدة و بدأت من جديد و ستعمل في شركته و لم تفتح موضوع الحب و العشق أبدا
ف

قرر فاروق لقاء هيثم و معرفة ما يجول في عقله

.............

من جهة أخرى كان هيثم قلق من تصرفات سيلا بحيث أصبحت تتهرب منه
و تغلق أبوابها بالمفتاح خوفاً من دخوله
في يوماً من الأيام الممطرة كان هيثم جالسا في غرفته يفكر فيها
ماذا يفعل !؟؟ مرت الأشهر وهي لا تزال تبتعد !؟؟
سيحين موعد ولادتها و هي لم تتركه يقترب منها حتى !؟؟
لا لقد كان الأمر صعب جدا بالنسبة له
قرر مواجهتها.
دخل إلى غرفتها اذ بها جالسة على سريرها تكتب
تكلم بنبرة حادة : سيلا لماذا تعامليني بهذه الطريقة ؟؟؟ ألم نتكلم !؟؟ ألم أخبرك أنني سأنتظر و لك مرت شهور و أنتي تبتعدين عني
كنتي تتخذين دراستك كحجة للابتعاد عني و لكن الآن ماذا !؟؟!
رفعت رأسها بهدوء لاحظت غضبه
وقفت من على السرير تقدمت نحوه بغضب قائلة : تريدني
هيثم : بالتأكيد
سيلا : في تلك الليلة ليلة عودتي إلى المنزل
بعد ذهابي إلى غرفتي أخبرتني والدتك أن تلك المرأة جاءت من جديد و أنها كانت في غرفتك
أنك كنت معها لوقت طويل
لا تزال في علاقة معها في أغلب الوقت تأتي إلى هنا
اشاهدها من النافذة وهي ترحل في منتصف الليل
ماذا تريد مني !؟؟ اذا كنت تريدها لماذا تهتم برأي !؟؟؟
أعلم أنك تحبني و لكنك لم تتخلى عنها
لا أنكر أنك لست إنسان سيء و لكني اتعلق بك و أنت تتعلق بنساء أخريات
مسكها من ذراعها قائلا : تلك ليست حبيبتي

رفعت صوتها بحدة قائلة : من هي !؟؟ تكلم من تكون !!!!

أردف هيثم بغضب : إنها طبيبة نفسية
انصدمت سيلا لتقول : ماذا !؟؟؟
هيثم : أخبرتك أنني لست إنسان مثالي .
حياتي كانت مأساوية كنت بحاجة إلى العلاج
إنها تأتي مرة كل شهر و أتكلم معها
كنت أرغب في أن تكوني أنتي من تسمعني و لكنها مهمتها
لامست سيلا وجهه لأول مرة ثم قالت : لماذا !!!
ارتجف جسده للمسها لوجهه ثم قال : بسبب طفولتي سأخبرك بكل قصتي إذا كنتي تريدين أن تكوني ملك لي
سيلا : ملك لك !!!
هيثم : أن تكوني معي ليس من الجانب الجسدي بل إن تكوني معي روحك و قلبك ملك لي !!!
ابتسمت سيلا بخجل قائلة : كنت أتجنبك لأني كنت أشعر بالغيرة منذ تلك الليلة وأنا أراك بشكل مختلف
أريدك يا هيثم أريدك كرجل أريدك كحبيب
أنصدم هيثم أقترب منها أكثر ليقول : تريديني !؟؟ لا أصدق !؟؟؟
ابتسمت و أومأت برأسها قائلة : أجل....
أقترب من شفتيها و دقات قلبه تتسارع بسرعة
و هي بدورها كانت متوترة فهذه تعتبر أول قبلة تجمعهما بل تجمعها مع رجل ....
أغمض عينيه مقتربا من شفتيها بلل شفتيه قائلا : احبكِ
ضغطت على يدها و لم ترد عليه
بينما كانت سيلا على وشك أن تبعد نفسها عنه لعدم قدرتها على تحمل قربه و حرارة جسمه
أسرع هيثم و دفعها على الحائط بحنان
وضع يديه حول عنقها و قال : لا لن تهربي مني يا سيلا لقد انتظرتك كثيرا
فجأة طبع قبلة على شفائها كانت قبلة خفيفة
إلا أن تجاوبت سيلا معه مما جعله يسرع أكثر ملتهما شفتيها بعنف
كان يقبل و لم يتنفس لثانية واحدة لم يسحب شفتيه من عليها
بينما كانت سيلا تضغط على ذراعيه
توقف لوهلة لالتقاط أنفاسه
كانت هي الأخيرة تلتقط أنفاسها كانت تلك الحرارة التي تخرج من فمها تضرب وجهه بقوة
كان ينظر إلى ارتفاع و انخفاض صدرها و إلى احمرار وجنتيها
تنهد بأنفاس متقطعة قائلا : لا يمكنني التوقف آسف
أغمض عينيه مرة أخرى و قبلها للمرة الثانية بينما كانت سيلا مستسلمة له لم تبعده و لم تشعر بأنه غريب عليها
كان يقبلها بقوة و في نفس الوقت بلطف
بعم عدة ثواني توقف و نظرا إلى بعضهما البعض ... و
.....


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1