رواية احببت من أذى قلبي الفصل العشرون


 (الفصل العشرون)


لقد أخذوا ابننا بسببك يا هيثم بسببك لا يمكن مجابهته لديه هدف واحد و هو أنت
سيحرق قلبنا اذا رفضته.....
نظر إليها بعدم الفهم قائلا : مالذي تقصدين؟؟؟؟
توترت بشكل يوضح أنها تخفي شيء مهم عنه
أشاحت عينيها قائلة : أقصد .....
مد يده ممسكا بوجهها ثم قال : تكلمي لا تخافي لن أغضب منك أبدا .......
نظرت إليه بخوف شديد ثم أردفت بقلق : لا أعلم إذا كان الشيء الذي أفكر فيه صحيح أو لا
أردف بتوتر : انتي تكلمي وأنا سأحدد ما إذا كان صحيحاً أو لا !!؟؟؟
ابتلعت ريقها بصعوبة قائلة : في يوما من الأيام والدتك أخبرتني عن والدك أقصد الرجل الذي تركها ....
بدأ هيثم بالتوتر أبتعد عنها قليلا ثم قال : أكملي!؟؟؟
سيلا : أخبرتني أنه كان وزيراً لم تخبرني بشيء آخر
لقد كان عقلها يذهب و يعود ...
علمت أنه تزوجها زواج عرفي و تركها
غير هذا كانت تنسى أنك كبرت و أنه وزير
هيثم : ما الذي ذكرك به!!!!
سيلا : في ليلة خطف نور كنت غاضبة من اتهاماتك لي و عدم اهتمامك لمشاعري كأم
رغم كل الذي فعلته سيبقى ذلك الطفل إبني رغم قسوتي إلا أنه إبني من لحمي ودمي

تذكرت بلال و عمي شككت في ما أنهم الفاعلين
ذهبت إلى منزل عمي التقيت برغد ساعدتني في الدخول إلى مكتبه
وجدت بعض الوثائق تخص وزير سابقآ
في تلك اللحظة تذكرت كلام والدتك لا أعلم اذا كان حقيقي و لكني شككت ماذا لو كان هو !
حين قمت بتصوير الوثائق خرجت اتصلت بي رغد و أخبرتني أنها سمعت كلام بلال مع أحمد و أنه هو من ساعدهم
أرادوا الانتقام منك لأنك ساعدتني لأنك قمت بحمايتي
أخذوا الولد الذي تحبه إبنك الذي لم تفارقه ولا لحظة
أحمد و أخي و عمي هم السبب في خطف نور
قررت الابتعاد من جهة أردت العثور على إبني
ندمت لأني لم أكن بقربه أنني كنت قاسية معه
و من جهة أخرى كنت مجروحة لقلة اهتمامك بي..
غيرت من شكلي كان يجب أن أوضح لهم أنني تغيرت أنني لا أهتم لضياع إبني
كما كنت سابقا أصرخ لعدم اهتمامي به
كانوا يعرفون كل شيء يخصنا
و من المؤكد معرفتهم بعدم حبي لابني و أخبرتهم أنني لا أعرف شكله في الحقيقة كانوا يعرفون كل شيء عني صدقوني من الواضح أنهم قاموا بالتحقيق علينا قبل خطف نور..
أكملت في التمثيلية تقربت من الإبن الأكبر بحجة العمل
كان موافق و كأنهم يريدون أخذ كل شيء أنت تمتلكه
لم يكن لي خيار آخر سوى الموافقة على الارتباط به
للدخول إلى ذلك القصر
ضحكت بسعادة ممسكة بيديه نظرت إليه بحنان مضيفة: رأيت نور لم يتغير لم يمضي أسبوعين على فراقنا
تقربت منه شعرت بشيء غريب في داخلي
كنت سعيدة و لكن ولا مرة أظهرت مشاعري
كنت أمسك نفسي لحضنه و مداعبته
و أمسك نفسي عنك أنت ، كم كنت أضعف و أوشك على الإتصال بك ؟؟؟
كنت أتألم و لكن فكرة وجودي مع إبني أخمد الألم الذي في داخلي و لكنك أتيت في وقت حرج
هيثم لا أعلم مالذي سيحدث الآن؟؟؟
لايمكننا أخذه هناك العشرات من الرجال أمام الباب
لا يمكن الخروج بسهولة
لامس هيثم وجهها بحنان نظر إليها بحنان قربها من جسده وضع جبينه على جبينها حدق بعينيها بحدة قائلاً : إنه الرجل الذي ترك أمي!؟؟
نزلت الدموع من عينيه قائلة : لا أعلم لعله هو لا يوجد تفسير آخر لذلك
أومأ برأسه قائلا : و أنتي عثرتي عليه!؟؟
هزت كتفيها قائلة : لست أنا بل إبنك و لكنك غاضب مني أليس كذلك؟؟ لعدم إخباري لك بالحقيقة؟؟؟
ضحك و أومأ برأسه قائلا : أجل إبننا نحن الإثنين ... و لا لست غاضباً فقط حزين ليس أكثر..

كيف له أن يكون غاضباً و هو الذي دمر حياتها و لم يكفي هذا فهو من يخفي عليها حقيقة عائلتها إنه أسوأ منها في نظره....
لامس وجنتيها براحة يده قائلا : شكرا لك لأنك لم تتخلى عنا
فكرة أن تكوني قد قررتي المضي في حياتك كسر قلبي
لا يمكنك التصديق كم تألمت لمسكك ليده
مت ألف مرة في تلك الثانية
وضع يده على يدها جعل أصابعهم متشابكة ببعض ثم قبل أصابعها قائلا : هذه اليد لا يمكنها مسك يد شخص آخر غيري أنا أنا و ابننا مفهوم !؟
حتى لو كانت لعبة فأنا رافض
ابتسمت بلطف قائلة : أعلم أنك تحبني و أنك تغار و لكن نور برفقتهم يجب أن أعود أن أكون بقربه ....
مسكها بقوة من ذراعها قائلا : لا لن أتركك تذهبين ليس الآن لا يمكن ساتخيل أشياء سيئة لست قادرا على ذلك لا تطلبي مني السماح لكي بالمغادرة ارجوكي لايمكنني
لامست ذقنه بحنان قائلة : لن أسمح لأحد أن يمسك يدي
و لن أسمح لبقاء نور في ذلك المكان مفهوم !؟؟ حتى لو اعترضت سأذهب أريد البقاء برفقة إبننا ريثما تجهز نفسها و نأخذ ابننا
الشرطة لن تفعل شيء لن تقف بوجه الوزير
أومأ برأسه قائلا أجل : أنتي محقة و لكن الشيء الذي يرده هو ليس الطفل بل يريدني أنا
ضحك بسخرية مضيفاً : يريد ابنه الغير شرعي
فعل كل هذا ليتمكن من العثور علي
سيلا : ماذا ستفعل إذا !؟؟؟؟
هيثم : ساحقق له حلمه
هزت رأسها قائلة : لا لا سيؤذيك
ضحك بخبث قائلا : لا أحد سيتمكن من أذية رجل عاشق و أب مفهوم !؟؟؟ سأفعل الذي يريده و لكن أنتي لا تفارقي نور مفهوم !!؟
عانقته بقوة دفنت رأسها في عنقه بقيت في حضنه لبعض الوقت ثم همست بالقرب من أذنيه بهدوء قائلة : اشتقت لك كثيراً
مسكها من يدها قائلا : و أنا تعالي معي
عقدت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : إلى أين !؟؟
هيثم : سترين لاحقاً
أومأت برأسها قائلة : لا لا يجب أن أعود سيعودون من الشركة و لن يعثرون علي
لم يهتم بكلامها صعد إلى السيارة و طلب من جمال الذهاب بسيارة أخرى ....

........

أخذها إلى فندق قريب من القصر
صعدوا إلى الغرفة فتح هيثم الباب بمجرد دخولهما
دفعها على الحائط و أقترب من شفتيها قائلا : اشتقت لكي كثيرا
قبلها بعنف شديد قبلها و هو يلامس كل أجزاء جسدها توقفت بوضعها يدها على صدره تنهدت و أخذت نفس عميق ثم قالت : هيثم أرجوك يجب أن أذهب ليس وقته هيثم : اذا ذهبتي لا أعلم متى سنتقابل لا أعلم ماذا سيحدث لاحقاً أريد إمضاء الوقت معك يا عزيزتي
أنتي ستبقين مع إبني ريثما أرتب اموري
لدي الكثير من الأمور لفعلها الكثير من الناس للانتقام منهم أريد أن أشحن طاقتي و أنتي من بإمكانها منحي الطاقة اللازمة للاستمرار
دمعت عينيها قائلة : كل ليلة كنت أنام غارقة في دموعي
البقاء من دونك صعب
لا أعلم متى أصبحت النفس الذي يبقيني على قيد الحياة و لكنك نفسي ،
نبضات قلبي من دونك ستتوقف،
أنت هو عالمي أنت هو يا هيثم
أخذ نفسا عميقا و إنقض على شفتيها كانا يقبلان بعضهما البعض بخوف من الفقدان
سيلا كانت خائفة من فقدانها لهيثم بينما ينفذ أبنها سيفقد حياته !؟؟
حتى لو لم يحدث له شيء فكرة أنه عثر على والده ستغيره
سيعود شخصاً عصبياً و يتذكر الماضي
سيضغط على والدته سيعاملها بسوء أكثر
لأنها السبب في كل ما يحدث
كانت ترغب في أن تكون هذه الليلة خالدة
لا تريد العودة
ياريتها كانت قادرة على أخذ نور من يدي الأعداء
بينما هيثم كان خائفا من حدوث شيء سيء له كان سينتقم من بلال و سفيان و احمد ليس بالشيء الصعب
و لكن بلال شقيقها و اذا قتله كان سيحزن سيلا
ماذا كان سيفعل له !!؟؟؟
أحمد كان واضحا جدا ما الذي سيفعله
أما الصعب في الموضوع هو الوزير أي والده الحقيقي
إنه مشكلة كبيرة ،
الآن هو سيواجه والده الحقير و شقيقه الغير شقيق المغرم بزوجته !!؟
ما هذه الدوامة التي هو فيها !؟؟ لماذا لا يمكنه أن يكون سعيد ؟؟!
هل الله يعاقبه على فعلته ؟؟؟ على اغتصابه لها !؟؟
لا يزال يتألم على فعلته مهما كان الشيء الذي يفعله لها الآن و حمايته لها وحبه لها
إلا أن فكرة أنه المغتصب ستبقى محفوره في عقله إلى الأبد
و كأنه يعلم أن نهاية هذه القصة ستكون الفراق
مهما كان حبها له لعلها ستحبه بجنون و لكنها ستتركه
إنه يشعر بهذا
و لكنه لم يفقد الأمل في أنها لن تعرف بالموضوع أبدا....

بينما كانا مع بعض في نفس الغرفة على نفس السرير في حضن بعضهما البعض كان جابر يثور من غضبه
يردد أنه سيجعل هيثم يدفع الثمن .......
لقد قرر الانتقام منه بدل التقرب منه كابن له
في اليوم التالي استيقظت سيلا لتلاحظ نوم هيثم في حضنها
كانت جد سعيدة داعبت خصلات شعره قائلة : حبيبي انهض
فتح عينيه رفع رأسه بتمهل حدق بعينها بحنان ابتسم بسعادة قائلا : حبيبة قلبي و روحي و حياتي
نور حياتي أنتي ....
بللت شفائها قائلة : كلامك هذا يجعلني أشعر بأشياء غريبة بداخلي
ضحك بخبث قائلا : إنها الهرمونات
ضحكت بخجل قائلة : يجب أن أذهب
أقترب منها أكثر كانت عارية فقط مغطاة بلحاف
قبل كتفيها ثم عنقها قائلا : جميلتي
ارتجف جسدها للمساته و كلماته و نبرة صوته المثيرة
أردفت بتوتر : هيثم ....
هيثم و هو مغمض العينين ليتنفس رائحتها العطرة بصوت مرتفع جدا ثم قال : عيونه
أغمضت عينيها قائلة : لا تتأخر علينا اتفقنا ؛!؟؟
وضع يدها على قلبه ثم قال : هذا القلب لا يمكنه العيش لفترة طويلة من دونك لا تقلقي وحده سيأتي اليكي

قبلها من خدها ثم قبلها من شفتيها بحنان بقيا يقبلان بعضهما البعض لبعض الوقت ثم توقف لوهلة قائلا : هل تعلمين !؟؟ لقد زاد وزنك كثيراً !؟؟ و كأنك لم تكوني حزينة أيتها القطة
ضحكت بسعادة قائلة : لا أعلم لم الاحظ ذلك
نظر إلى جسدها تنهد برغبة قائلا : و لكني لاحظت جسدك أصبح مثير أكثر وممتلىء أكثر و أكثر
انظري إلى وجنتك
عضت شفتيها قائلة : آخر مرة زاد وزني كنت حامل بنور
ضحك بسعادة بقهقهة قائلا : لعلك الآن حامل بنورة !!!
ضحكت بسعادة قائلة : أجل ممكن بعد كل تلك الليالي !؟؟
هيثم : مضى شهر و بضعة أيام !؟ لم تلاحظي أي فرق؟؟
رفعت حاجبيها قائلة : لا أعلم
لامس وجنتيها مقبلا على تقبيلها
إلا أن ورده إتصال من جمال يخبره أنه يجب أن يأتي ....
أخبرها أنه يجب عليه الذهاب .... و لكن هذه الليلة كانت كفيلة لجعل هيثم يهدأ قليلا و لا يتسرع في تصرفاته
طلب منها الاعتناء بنور و تقبيله من أجله
بعد ذهاب سيلا بدأ هيثم بالتخطيط برفقة جمال
بدأ باحمد أرسل بعض المستلزمات الغير صالحة للبناء إلى الورشة
و قام بالاتصال بالشرطة ليقوموا بمنع البناء
أرسل بعض الرجال لضرب أحمد و تلقينه درس و نفس الشيء لبلال .....
بينما اتصل هيثم بسمير ( المدير و عمه تكلمت عنه في الفصول الماضية )
طلب منه المساعدة و إرسال رجال لمساعدته لمداهمة قصر الوزير
بينما كان هيثم و المدير يخططون لمداهمة القصر
كانت سيلا قد وصلت إلى القصر وجدت مراد و جابر في الصالون
اقتربت منهم بقلق و توتر خشية أن يكشفوا أمرها
لمحها مراد أقترب منها بغضب قائلا : أين كنتي !؟؟ لماذا خرجتي؟؟!! لماذا لم تأتي!؟؟؟
أردفت بجرأة : أتيت إلى الشركة للبحث عنك و لكنك لم تكن موجود أو لم أعثر عليك
كان هناك حشد كبير من الناس
بعدها شعرت بالرغبة في البقاء لوحدي قليلا تمشيت على شاطىء البحر لبعض الوقت
مراد : هل كنتي في الخارج طوال الليل !؟؟
علمت سيلا أنه واضح أنه عاد إلى القصر في الصباح و ليس في اليوم الماضي
أردفت بنبرة هادئة : لا خرجت في الصباح الباكر
جابر : هل تعلمين من فعل هذا !؟؟
أومأت برأسها قائلة : من !!!!
أردف جابر بغضب : زوجك
ضغطت على يدها قائلة : زوجي !؟؟ هيثم !؟؟ تقصد زوجي السابق فأنا أوشكت على الطلاق منه لا يعني لي شيء ابدا
جابر : هو من فعل هذا صدقيني سيدفع الثمن غالباً سأجعله يتمنى الموت و لن يتمكن من ذلك ....
غضبت لكلامه و لكنها لم تبدي أي ردة فعل
اقتربت من مراد ثم قالت : أنت بخير حبيبي!؟؟
أبتسم مراد ببلاهة قائلا : أجل يا حبيبتي
سيلا : سأذهب لرؤية يوسف
مراد : حسنا ...
بمجرد ذهابها جلس مراد بسعادة قائلا : هذا معناه أنها لم تعد تحبه إنها تحبني أنا .....
جابر : كل الذي حدث لم تهتم له ؟؟؟؟ الشركة لو لم يلحق الإطفاء كانت لتصبح رمادا و لكنك سعيد لأنها لا تريده !؟؟!
مراد : هل تشعر بالحزن !؟؟ لأن إبنك هو السبب !؟؟ لا تنسى أنني إبنك الشرعي الوحيد و سيلا ستكون ملك لي هذا مفهوم !؟؟؟
سمعت سيلا كلامهم تأكدت من أنه والده
ارسلت رسالة لهيثم و هي صورة لنور و هو يلعب
ثم قامت بالتقاط صورة سلفي تجمعها به و ارسلتها له كاتبة : عائلتك في انتظارك....
بعد أن وصلته الرسالة فرح و شعر بالراحة لرؤيتهما
قرر العودة إلى منزله و مواجهة والدته لأول مرة سيجري معها هذا الحديث سيطلب منها معرفة من هو والده و ما هي نقطة ضعفه ......

.........

دخل إلى غرفة والدته وجدها تنظر إلى ألبوم الصور
جلس بقربها نظر إليها بحزن قائلا : أمي !؟؟
انصدمت من كلمة أمي
رفعت رأسها بهدوء قائلة : أين هيثم صغيري ؟؟؟ هل تناول طعامه من أنت لماذا تقول لي أمي !؟؟
تأكد أنها في الماضي و هو الوقت المناسب لمعرفة من هو والده
أومأ برأسه قائلا : أجل يا أمي لقد تناول طعامه و لكني إبنك الأكبر هل نسيتني !؟؟؟
عقدت حاجبيها قائلة : اه هل أنت إبني الأكبر!؟؟ آسفة لقد نسيتك لم أتذكرك!؟؟؟
هيثم بحزن : لا يهم الآن أريد النوم في حضنك هل يمكنني ذلك
قربته منها وضع رأسه على قدميها داعبت شعره قائلة : صغيري الجميل
كيف حالك !؟؟؟ هل أنت بخير !؟؟ لماذا لا تأتي لزيارتي !!؟!
هيثم : أمي أنا بخير و لكني أريد معرفة شيء مهم
سهيلة : أجل يا صغيري ماذا تريد أن تعرف !؟؟؟؟
هيثم : أريد أن أعرف والد هيثم من هو !؟؟؟؟
سهيلة : اه والد شقيقك !؟؟ و لكن من هو والدك أنت !؟؟
هيثم : أخبريني من هو والد هيثم و لماذا تركك؟؟؟؟؟؟؟؟


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1