رواية احببت من أذى قلبي الفصل الثاني والعشرون


 (الفصل الثاني والعشرون)


في قصر هيثم الفهد
دخل كل من هيثم و سيلا إلى القصر و في حضنهم نور
كانت السعادة ظاهرة على اوجههم
كان هيثك مرتاح و أخيرا تمكن من استعادة إبنه و زوجته و الآن فصل جديد من حياته سيبدأ
بعيد عن اللوم و القسوة و الحقد على الماضي
بينما سيلا كانت هب بدورها قد وعدت نفسها أن لا تفتح موضوع للاغتصاب مرة أخرى ستكتفي بهذه الحياة التي تعيشها برفقة أبنها و زوجها ....
بينما كان أول اتجاه لهيثم هي غرفة والدته
دخل إلى غرفتها أقترب منها انصدمت من رؤيته أردفت بتوتر : هيثم!؟؟
أردف بتوتر : أنتي بخير !؟؟؟
أومأت برأسها قائلة : دخلت إلى غرفتي !؟؟؟
إبتسمت سيلا لأنها قد علمت أنها الآن في الحاضر و هي سعيدة لأنه و أخيرا تمكنت من رؤيته داخل غرفتها

أقترب منها جلس على السرير أخذ نور من حضن سيلا و وضعه في حضنها ثم أردف بسعادة : إنه إبني يا أمي
دمعت عينيها بصدمة : ماذا ؟؟؟ أمي ؟؟؟ مالذي تقوله !؟؟؟
مسك يدها و قبلهما بحنان رفع رأسه بتمهل و عجز حاول التكلم و لكن خانته الكلمات .....

بقي محني الرأس لبعض الوقت ثم أردف بهدوء : أعتذر يا أمي على كل دمعة كنت السبب فيها
توسع بؤبؤ عينيها انصدمت لكلامه ؟؟؟ لماذا يتكلم بهذا الشكل مالذي حدث !؟؟؟
حدق بعينيها بدفى مضيفا : سنتكلم في كل شيء لاحقا و لكن الآن أخبريني مارأيك في نور !؟؟
إبتسمت بسعادة قائلة : إنه نسخة عنك إنه يشبهك كثيراً يذكرني في طفولتك
و لكن كيف يعقل ؟؟؟؟ أنا أعلم أنه ليس إبنك أليس كذلك؟؟ سيلا أخبرتني بالذي حدث في الماضي
نظرت سيلا بدهشة هل يعقل أن يكون الشبه بينه و بين والده كبير لهذه الدرجة !؟؟
و لكنها لم تهتم كثيراً سرعان ما قالت : أجل ليس إبنه و لكني كنت مغرمة به كان يعني لي الكثير إنه بمثابة دنياي لهذا نور يشببه لقد بحثت عن موضوع التشابه يقولون أنه بسبب الوحم
ابتسمت سهيلة ثم قالت : أجل حتى هيثم لا يشبه والده بل يشبه ممثل أجنبي كنت أشاهد التلفاز كثيرا
ضحك بشكل خفيف ثم قال : أمي سنغير العلاج أتفقنا !؟؟؟ تكلمت منذ قليل مع دكتورة متخصصة في مجال أمراض الزهيمر و أخبرتني أنك قابلة للعلاج و أن كل شيء طبيعي فقط نفسيتك متعبة لهذا من اليوم و صاعدا لن تقفلي على نفسك في الغرفة بل ستاتين معنا إلى الخارج سنعيش حياة جديدة مع إبننا و حفيدك
نظرت إليه بدهشة من بعد كلامه الغريب !؟؟؟ أردفت بصدمة : مالذي حدث !؟؟ لماذا تغيرت من جهتي !؟؟ لماذا أنت حنون معي !؟؟ و كأنني سأذهب من هذا العالم قريبا !؟؟؟
أردف بلهفة : لا تقولي هذا يا أمي بعيد الشر عنك الله يطول في عمرك
و سأفعل ما في وسعي لتعوضك عن الماضي أنا متاسف من أجل غضبي و قسوتي و لكن يمنك أن تقولي أنني علمت سبب عملك هل هذا يكفي !؟؟؟
دمعت عينيها و أحنت رأسها بخجل من بعد معرفتها أنه علم بكل شيء شعرت و كأنه أشفق عليها
أخذت سيلا نور من بين يديها ثم قالت : أمي لايهم السبب أبدا الذي يهم أن هيثم تراجع عن خطئه و الآن يريد التعويض و التعرف على والدته
لا داعي للخجل أنك أقوى إمرأة قابلتها في حياتي ، و اتمنى أن تكوني والدتي أنا أيضا
أبتسم لها هيثم بدفىء ثم قال : أمي أنا سعيد لأنك أمي .....،
رمى نفسه في حضنها بلهفة بقي في حضنها بينما أخذت سيلا نور إلى غرفته ....
بقيت برفقته و رفقة والدتها
بينما كانت جالسة برفقة والدتها ، سعاد كانت تفكر في بلال
فقد سمعت أنه في المستشفى تعرض لهجوم و لكنها قلقت من هذا ماذا لو ذهبت و هيثم غضب منهم ...
لاحظت سيلا قلق و توتر والدتها ،
اقتربت منها قائلة : لا تزالين غاضبة مني !؟؟ و من ذهابي!؟؟ لقد قمت بالشرح المفصل لكل ما فعلته
كل شيء من أجل نور و هيثم و ها أنا موجودة هنا وسط عائلتي،
داعبت سعاد شعرها قائلة : والدك كان يحب الشعر الطويل لماذا قصصته؟؟؟؟
وضعت سيلا رأسها على قدمي والدتها لتسكت لبعض الوقت ثم أردفت بهدوء : أعلم و أنا نادمة و لكني أجبرت على فعل ذلك من أجل عائلتي أعدك لن أقصه مجددا
سعاد : بلال في المستشفى ، حالته الصحية ليست في خطر و لكن....
سيلا : تريدين زيارته !!؟ هيثم لن يغضب ولا أنا بامكانك الذهاب و أخبريه أنني لن أسامحه لاخذه إبني مني و أي شيء سيحدث له في المستقبل سيكون عقاب له
سعاد : هل هيثم بخير !؟؟ ألم يغضب منك!؟؟
سيلا : لا هو غاضب و أعلم أنه لن يسامحني على تلك التمثيلية و لكني أحاول جاهدة أن ينسى ذلك
سعاد : هيثم يعشقك و رجل مثله لا يجب أن تضعيه من بين يديك
إنه عاشق و متيم بحبكِ يجب أن تمنحيه حياة زوجية سعيدة مفهوم يا ابنتي !؟؟ و أتمنى أن تنسي تلك الحادثة
إبتسمت سيلا بلطف قائلة : اعتقدت أنني ساجد صعوبة في إخراجها من عقلي أو في للاستسلام لزوجي
و لكني فعلت أصبحت أريده و سعيدة برفقته
أنا لا أعلم كيف حتى تمكن من جعلي أنسى تلك الليلة المأساوية و لكنه فعل و أصبحت أراه بشكل مختلف أصبحت أراه على أساس والد إبني
و أريد إنجاب الأطفال منه هو
إبتسمت سعاد قائلة : معناه اذهبي إلى زوجك
سيلا : سيبقى مع والدته هذه الليلة مؤكداً
فجأة دخل هيثم إلى غرفة نور قائلا : بل سأمضي ليلتي مع إبني
وقفت مسرعة ارتمت في حضنه قائلة : هيثم اشتقت لك أشعر و كأني في حلم ذلك الكابوس قد انتهى !؟؟؟
داعب خصلات شعرها بيده اليمنى بينما يده اليسرى كان ممسكاً بخصرها همس لها بمرح قائلا : انتهى كل شيء بالطبع انتهى
سعاد : استأذن
ضحك هيثم بخبث قائلا : حسنا يا أمي ....
خرجت سعاد بينما بقيت سيلا في حضن هيثم ينظران ال وقع نور بسعادة
أردف هيثم بجمود : أنتي غير قادرة على معرفة إحساسي و أنا هنا بمفردي من دونكما
إبني و زوجتي بعيدان عني كنت في جحيم
كيف يعقل أن تمون حياة و سعادة إنسان مرتبطة بإنسان آخر !!؟
كيف ستكون حياتي اذا تركتني و رحلتي !؟؟؟
صدقيني حياتي من دونك لا معنى لها
افضل الموت عن البقاء من دونك
أجل أحبه أحب إبني بشكل مخيف و لكن أنتي !؟؟؟
حياتي من دونك لا يمكنها أن تكتمل
دمعت عينيها بألم نظرت إليه بنظرة مختلفة و كأنها خائفة من فقدانه و كان كل كلامه يدل على حب غريب و غير عادي
داعبت ذقنه بأطراف أصابعها مما جعل نبضات قلبه تتسارع
احنى رأسه ناظرا إليها بدفى
حدقت بعينه برغبة
ابتلع ريقه بصعوبة بالغة قائلا : نور نائم لا داعي للبقاء هنا ما رأيك !؟؟
أومأت برأسها بخجل
مسكها من ذراعها و اخذها إلى غرفتهما بسرعة ،
دفع الباب بقدمه ، أردف بتردد : تريدين الآن !؟؟
أحنت رأسها بخجل
رفع رأسها بإصبعه قائلا : لايوجد خجل بين الرجل و زوجته
تريدين أن ننام مع بعض فقط اطلبي ذلك مفهوم !؟؟؟
أردفت بنبرة لا تخلوا من الخجل و الارتباك : أخجل من أن أطلب منك شيء كهذا ....
هيثم : لا تخجلي أرجوكي بل إطلبي مني
لامست صدره بحنان ، ثم قبلته من عنقه قائلة : أحبك
أغمض عينيه قائلا : عديني أنه مهما حصل في المستقبل لن تتركيني !؟؟؟
مسكت وجهه بيديها الاثنين حدقت بعينه بحدة أردفت و هي عاقدة حاجبيها بغضب أردفت بنبرة حادة : هل يعقل أن أترك رجل مثلك !؟؟ أن أترك منقذي ؟؟؟ أن أرحل من حضن رجل جعل حياتي مثالية !؟؟؟؟
دفعها على السرير و جلس إلى جانبها قائلا : بل أنتي من جملتي حياتي. ....
قبلها من جبينها قبلة مليئة بالحب و الاحترام والتقدير ثم أردف بالقرب من شفائها قائلا : أعشقك لجد الموت .....
قبل أن تتمكن من الإجابة عليه طبع بقبلة حارة على شفائها. و امضيا الليلة برفقة بعض ليلة حميمية لم تكن كاي ليلة مضت بل كانت بعد أن زالت المشاكل و عادت الحياة إلى طبيعتها .....

بعد يومين ذهب هيثم إلى منزل أحمد ،
أجل لم ينسى وعده بأن يدمر حياته ...
كان أحمد قد جهز لحفلة مناسبة عيد ميلاد زوجته أمل
كان هيثم قد جهز له عقابه
لم يشأ أن ينهي حياته بل أراد أن يعاقبه في كل يوم في حياته ...
دخل إلى منزله توجه إلى غرفة أمل بحيث كانت تتجهز
ارتعبت لرؤيته أغلقت الباب مسرعة قائلة : هيثم !؟؟ مالذي جاء بك إلى هنا !؟؟ أرجوك إذهب من هنا أتوسل إليك ....
ضحك بخبث قائلا : آه يا أمل لو كنتي قد وافقتي على مصاحبتي لكانت حياتك أجمل صدقيني كنتي لتكوني ثاني أسعد إمرأة في العالم ....
أمل : ماذا فعلت لك لماذا أنت هنا ؟؟؟
هيثم أردف بسخرية : أتيت لاتمنى لكِ عمر مديد ...
سأذهب من هنا يا أمل ،
ضحك بسخرية ثم خرج من الغرفة
كانت أمل مرتبكة لأنها تعرفه و تعرف أن قدومه ليس نذر خير .....
بينما بدأت الحفلة كانت سيلا تتصل بهيثم و لكنه لم يرد عليها أو بالأحرى كان مهتما بإفساد حياة أحمد .... كانت سيلا تريد أخباره بشيء مهم للغاية ....

بعد عدة دقائق من الاحتفال و سعادة أحمد و أمل
خرج هيثم من بين الحشود رافعا يديه قائلا : صديقتي أمل كل عام وأنت بخير يا أجمل صديقة في العالم
انصدم الجميع لرؤيته و بالأخص أحمد الذي أسرع إليه ممسكاً به من ذراعه قائلا : كيف تتجرأ على الدخول الى منزلي
ضحك هيثم بشكل هستريتي قائلا : أوف لماذا أنت عنيف ؟؟؟ لم أفعل شيء أتيت إلى هنا من أجل آمل إنها صديقة قديمة لدينا تاريخ حافل أليس كذلك يا آمل !؟؛
نظر أحمد إليها لاحظ توترها و رجفة يديها
همس هيثم لها قائلا : كنتي تعلمين أن زوجك هو من خطف إبني و لكنك فضلتي إلتزام الصمت و أنا أفضل عدم التزام الصمت و البوح بما في داخلي
أردفت بقلق : أتوسل اليك
ضحك محدقا بأحمد ثم قال : مساء الخير للجميع كما تعرفون أنا زوج سيلا خطيبة أحمد السابقة بل زوجته السابقة أعتذر على الخطأ لأنها مضت سنتين على ذلك
و في كل يوم كنت أرغب في الاعلان عن الحقيقة و لكن
كل مرة كنت أرغب في التغير
في الحقيقة وعدت نفسي بعدم إفساد حياة أي عائلة
و لكن الناس لا يريدون أن يتركوني في راحتي
دائما ما يجبروني على إظهار جانبي السيء ،
على العموم و بدون الإطالة عليكم و على أمل أتمنى لكِ حياة مليئة بالحب والحنان برفقة زوجك و ابنتك
أنصدم الجميع بعد قوله ابنتك !!؟؟
ضحك أحمد بعدم الفهم قائلا : عفوا ؛؟؟؟
قام هيثم برفع يده مشيرا إلى جمال بالدخول
دخل جمال برفقة طفلة صغيرة
أسرعت تلك الطفلة إلى آمل و حضنتها قائلة : ماما ماما.......
عم السكوت في الحديقة منهم من كذب الواقعة و منهم من تكلموا عنها بالسوء بينما كان أحمد في صدمة من أمره !؟؟؟
أردف هيثم بتكبر و سخرية و استهزاء : الكثير منكم مصدومين صراحة أنا أيضا انصدمت قبل سنتين كيف لفتاة راقية مثلها تملك طفلة بشكل غير شرعي ؟؟!
و كيف حتى رجل مثل أحمد ذو مبادئ راقية أن يوافق على الزواج منها !؟؟؟
أحمد!؟؟ الذي ترك سيلا مدعياً أنها قامت بخيانته !!؟؟ لماذا وافق على أمل و هي في نفس وضعها بل أسوأ منها
وافق عليها لعل السبب إنها من عائلة راقية و محترمة و غنية عكس سيلا !؟؟
حدق بأحمد بتمعن مضيفا : أو لعله لا يعرف شيء مما حدث !؟؟ في كلاتى الحالتين شيء مؤسف

في الحقيقة الكثيرين يتساءلون عن سبب فعلتي هذه !؟؟؟
سأخبركم أنني قررت عدم إخبار أحد بذلك و لا أملك أي ضغينة بيني و بين أمل و لكنها أخفت عني أعمال زوجها
أحمد قام بمساعدة بعض الناس لخطف إبني و أنا انتقم ببساطة و بشكل مباشر
أنا لا أحب اللف والدوران و لا احاكة المؤامرات كل شيء أفعله يكون أمام الجميع مثل هذه الحادثة
على العموم لو كنت مكان أحمد لما غضبت من أمل إنها محقة في عدم إخباره فهي على علم بالعواقب
رجل ترك إمرأة في ليلة زفافها لذنب لم ترتكبه
ماذا كان سيفعل مع امرأة هي من انجبت طفلة بكامل إرادتها؟؟؟؟
الآن استأذن يا حضرة الضيوف الكرام يجب أن أنصرف و أن يحلوا مشكلتهم في ما بينهم لا يجب التدخل في حياة زوجين .....
قبل انصرافه همس بالقرب من أذنيه قائلا : أحمد هذا هو عقابي ،
عقاب من يتجرأ على الاقتراب من عائلتي في البداية اهنت المرأة التي أنا مغرم و بعدها ساعدت في اختطاف إبني!؟؟!
تمعن جيدا في قدراتي و لا تستخف بي و لا بحبي لسيلا
هل ترى هذا العالم ؟؟؟ ساحرقه في ثانية اذا ابتعدت عني سيلا أو إبني هل كلامي واضح !؟؟ الآن ستذوق من نفس الكأس يا أحمد
ستتذكر كلامك و ظلمك لها ستتذكر كذلك و افتراءاتك ضدها
و لكن شيء واحد منعني من قتلك هل تعلم ماهو !؟؟؟؟
أنك تركتها لي تركتها تنازلت عن جوهرة نادره الوجود شكراً لك يا أحمد ....
أبتعد عنه و نظر إلى آمل قائلا : آسف و لكنك أيضاً ساهمتي في لعبته.....
خرج من المنزل منتصراً و ها هو قد تخلص من واحد من ألذ أعدائه و لم يتبقى سوى القليل ......
عاد هيثم أدراجه متلذذا بطعم الفوز
بينما بقي أحمد في دوامة صعب الخروج منها
كانت أعين الناس موجه له بانتقادات و سخرية مما زادت من رغبته في الانتقام من أمل و هيثم مرة أخرى
من جهة أخرى حاولت أمل شرح المسألة له و لكنه فضل الانصارف و الاختلاء بنفسه....

من جهة أخرى وصل هيثم إلى القصر و قد كانت سيلا في المطبخ برفقة سعاد و سهيلة و نور في حضن والدته
كان ينظر إليهم و كأنه ينظر إلى لوحة فنية مذهلة لا ينقصها سوى وجوده وسطهم
كم أنه محظوظ لامتلاكه عائلة جميلة و دافئة مثلهم
لاحظ نور وجود هيثم ليبدأ بالتحرك و الإشارة إلى الباب مرددا : بابا بابا
ضحك الجميع و أهمهم هو هيثم
أول كلمة خرجت من فم نور هي بابا
الفرحة لم تسعه أسرع و حمله بين ذراعيه قائلا : يا قلب بابا.....
سيلا لا تشعرين بالغيرة أتفقنا !؟؟
ضحكت بسعادة قائلة : بالطبع لا ...

قبل جبين والدته قائلا : شرفتي مطبخك يا أمي
ضحكت سهيلة بخجل بينما أردفت سيلا بلطف قائلة : حبيبي ألا يوجد قبلة لزوجتك !؟؟
ضحك بسعادة مقتربا منها قبلها من خدها همس لها بمرح : ممممممم تعالي إلى الغرفة
ضحكت بخجل ثم فتحت الثلاجة قائلة : أنا مشغولة .... ثم همست إليه بسعادة قائلة : لدي مفاجأة ساره لك
أبتسم ثم قال : أنا في الانتظار.

في المساء بعد أن نام الجميع كان هيثم في انتظار عودة سيلا إلى الغرفة للمرح قليلا
دخلت و هي مرتدية ثوم نوم اسود مثير و وضعت أحمر الشفاه الأحمر
اقتربت من جسده بإثارة ملامسة عنقه
أغمض عينيه مرددا : سيلا أردت أن أسألك عن موضوع يشغل تفكيري؟؟؟
أومأت برأسها قائلة : تفضل
هيثم : ألا تخجلين من كوني إبن غير شرعي !؟؟!
انصدمت لكلامه قائلة : ماذا !؟؟؟ كيف لك أن تفكر حتى في طرح هذا السؤال؟؟؟؟؟ بالطبع لا
هيثم : لو عاد بك الزمن و أحمد أراد العودة إليك هل كنتي ستتركين و تعودين إليه ؟؟!؛ هل أحببتني أكثر منه !؟؟ أو أن حبكِ لي كان بدافع الشفقة والرحمة لأنني لم أتخلى عنكِ !؟؟؟
أردفت بغضب شديد : غبي كيف لك أن تضع نفسك محل المقارنة !؟؟ أنك وحدك من أحببت
من بعد ما احببتك أنت لا أتخيل اني قد أتمكن من الوقوع في الحب مجددا
ليست قضية امتنان أو خوف أو تملك بل أنت جعلتني أفتح عيني و أرى بوضوح أن الحب أفعال و ليست أقوال
أنت أحببتني و تمكنت من خطف قلبي
و أصبحت والد اطفالي لهذا لا تتفوه بأي كلمة عن هذا الموضوع
دمع عينه قائلا : أعلم أنك تعتبريني والد نور و لكن...
وضعت يدها على فمه قائلة : أخرس و سمعني ...
أخذت يده وضعتها على بطنها قائلة : ستصبح أب من جديد أنا حامل يا هيثم...



تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1