رواية احببت من أذى قلبي الفصل الثالث والعشرون


(الفصل الثالث والعشرون)


سيلا : أنا حامل....
ظل يحدق بها بصدمة و اندهاش كيف يعقل ؟؟؟ هل سيصبح أب للمرة الثانية ؟؟؟؟
إنها معجزة إلهية لايعقل أن يكون محظوظاً لهذه الدرجة ....
أردف بتمهل و هدوء : حامل !؟ يعني بطفل ؟؟؟
ضحكت بلطف قائلة : لا بقط
ضحك ببراءة و دهشة مضيفاً : بالفعل ؟؟
لامست وجهه بسعادة كانت يديها تدفيان خده البارد
أردفت بنبرة هادئة و دافئة : أجل يا حبيبي انا حامل
رد عليها باستغراب : كيف علمتي !؟؟
ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها قائلة : المرأة تعرف أضف إلى أن هناك شيء لم يأتي في وقته
هيثم : تقصدين الدو.....
قاطعت كلامه قائلة : أجل توقف .... أنت تخجلني. و بعدها ذهبت برفقة والدتي و والدتك إلى الدكتورة في صباح اليوم
و هي بدورها أكدت لي و أنا حامل في الشهر الثالث هل تصدق ؟؟؟ لم أشعر أنني حامل
عقد حاجبيه بعدم الفهم قائلا : ثلاث أشهر؟؟؟ و لم تهتمي لعدم قدوم الدور....
وضعت يدها على فمه قائلة : قلت لك لا تتكلم في هذه المواضيع و للرد على سؤالك ، أجل لم أنتبه كل ما كنت أركز فيه هو العثور على نور
ضحك بسعادة راح يتمشى في الغرفة يمينا و شمالا تارة يمسكها من يديها و تارة يصرخ من شدة فرحته
كان كالمجنون لا يعي مالذي يحدث سعادته الحالية تقلقه
لا يعرف كيف سيفرح هل ستكتمل هذه السعادة !؟ أو أن القدر كتب له الفرح لوقت محدد فقط !؟؟؟
لم يتوقف لثانية واحدة حماسه و شدة فرحته جعلته كالطفل الصغير الذي تحصل على هدية قيمة
بعد عدة دقائق أسرع نحوها و قام بحملها من خصرها و دار بها
كانت هي بدورها تضحك من تصرفاته الصبيانية
كان يصرخ موضحاً شدة سعادته مرددا : سأصبح أب للمرة الثانية زوجتي حـــامل
توقف لوهلة و أنفاسه تكاد أن تتوقف
نظر إليها بدفئ ثم قال : أنتي حامل أليس كذلك!؟؟ سأصبح أب مرة أخرى السعادة لا تسعني يا سيلا
لطالما كنت أعلم بأكثر من ولد
أردفت بنبرة لا تخلوا من الدعابة : و ماذا لو كانت فتاة!؟؟؟
هز كتفيه قائلا : لا يهم المهم من صلبي أنا لا يهم
نظرت اليه بدهشة قائلة : و لكن كيف يعقل !؟؟ ألم تخبرني أن الدكتور أخبرك أنك لا تنجب ؟؟
في الحقيقة خفت من ردة فعلك في البداية اعتقدت أنك ستتهمني بالخيانة
كنت مترددة في أخبارك بالموضوع و لكن....
قاطع كلامها بقبلة خفيفه على شفتيها و كأنه جواب على صدقها و ثقته بها
نظر إليها بفخر و سعادة قائلا : يمكنني الشك في نفسي و لكن من الصعب الشك فيكي
أنتي !؟؟؟ بل كنت خائفا من ردة فعلك فكرت في احتمالية عدم تصديقك لي و أني تزوجتك لسبب آخر و ليس من أجل الطفل
أومأت برأسها نافية شكها فيه قائلة : بالطبع لا تكلمت مع الدكتورة و أخبرتني أن في بعض الأحيان يتلائم الرجل مع المرأة و يصبح بإمكانه الانجاب و أخبرتني أيضا أن في بعض الأحيان الأطباء يخطئون في تقدير التحاليل
رغم هذا خفت من تفكيرك بي

ضحك بسعادة ثم حملها بين ذراعيه و دار بها إلا أن شعر بالدور وقعا على الأرض ضاحكان
كانت السعادة واضحة على وجهه بشكل مبالغ فيه
أجل لعله فرح بنور حين علم بوجوده و لكنه سيبقى دائما نتيجة إعتداء،
أما هذا الطفل !؟ إنه نتيجة حب كبير حب من نوع خاص
كان نتيجة لصبره و قينه بأنها ستغرم به بأنها أصبحت مغرمة به
هذا الطفل سيكون مختلفاً لعل نور سيبقى الطفل المفضل و المدلل بالنسبة لهيثم ولكن الطفل القادم يتمنى أن يكون الرابط الذي سيقوي هذه العلاقة ، الرابط الذي سيمنعها من ابتعادها عنه
مهما مر الوقت و السنوات سيبقى هيثم في صراع دائم مع عقله بسبب أفعاله،
سيبقى خائفا من فقدانهم و لكن هذه اللحظة كانت أجمل بكثير من لحظة معرفته بحملها بنور
هذه المرة يشعر بمشاعر مختلفة مشاعر أقوى بكثير
يدعي الله أن يغفر أفعاله و أن يمضي ما تبقى من حياته برفقة عائلته الصغيرة
و هي بدورها كانت جد سعيدة خاصة بعد تفكيره و ثقته بها لم يشك ولو للحظة في عدم كونه والد الجنين بل فرح بشكل كبير
عندما تنظر إليه تشعر بأنها ملكت العالم
إنه يشعرها بأنها مهمة بشكل كبير
تشعر أنها مهمة لأقصى درجة يمكن لأي امرأة أن تشعر بها
تشعر أنها محظوظة للغاية كونها تملك رجل مغرماً بها في مجتمع قل فيه حب الرجال
بينما كانا على الأرض يضحكان
حدق بعينيها بدفى قائلاً : شكرا لك يا أغلى ما أملك....
قبلها و رفعها وضعها على السرير ثم أردف بنبرة مغرية : معناه تشعرين برغبة دائمة في النوم معي !؟؟
وضعت يديها على وجهها بخجل قائلة : توقف
ضحك بقهقهة قائلا : أجل أجل أعلم أنها الحقيقة لا تخجلي أنتي زوجتي و يجب عليك أن تكوني صريحة
أومأت برأسها قائلة : أنت سعيد !!!
تنهد براحة ثم وضع يديه على عنقه استنشق رائحتها بصوت مرتفع هامسا في أذنيها : بل أشعر و كأني ملكت العالم.....
إلتهم عنقها ثم شفتيها بينما استسلمت هي له و قبلا بعضهما البعض ثم امضيا الليلة برفقة بعض....

.......

بعد مرور أسبوعين كانت سيلا ترغب في تناول العنب الأحمر لم يكن موسمه كان هيثم يبحث عن محلات تستورده
مضت عدت ساعات إلى أن عثر عليه بعد عناء طويل
دخل إلى الغرفة حاملا العنب
جلس على السرير و جعلها تتناوله بينما تسائلت سيلا عن سبب ذهابه هو لشرائها لماذا لم يطلب من أحد القيام بالمهمة
كانت إجابته أنه يريد أن يفعل كل شيء لها أن يكون المسؤول عنها و عن طفلها و عن نور
رغم ثروته الهائلة إلا أنه لا يريد أن يعيش أحد حماس هذه الفترة
بينما كانت يطعمها أخذت سيلا حبة عنب وضعتها داخل فمه
حدق بعينيها بحدة قائلاً : أشعر برغبة بالنوم معك
ضحكت بخجل قائلة : الآن !؟؟ إنه وقت متأخر ناهيك عن تعبي
لامس وجنتيها براحة يده قائلا : حسنا يا نور عيني
فجأة رن هاتفه ، لاحظ أن الرقم غريب
تردد في الرد و بعدها رد على الهاتف
لاحظت سيلا تغير ملامح وجهه
أخبرها أنه خارج
اندهشت منه كيف يعقل أن يخرج في هذا الوقت المتأخر ؟!؟؟
اقترب منها قائلا : عمل مهم لا تقلقي اتفقنا !؟؟ سأعود بسرعة لن أتأخر
أومأت برأسها قائلة : سأنتظرك
ضحك بخبث قائلا : أجل لاكمل مهمتي في اقناعك
ضحكت ببراءة قبل يديها ثم خرج مسرعاً
طلب من جمال مرافقته
جمال : من اتصل بك !!!!
هيثم : جابر الشرقاوي يريد لقائي
جمال : السبب!؟؟
هيثم : سنعرفه عندما نصل ...

من جهة أخرى في منزل البارودي كان سفيان يعاني من مشاكل مادية بسبب تدخلات هيثم في أعماله
كان قد بدأ في الاستغناء عن بعض من ممتلكاته الفخمة
و علم في وقت لاحق أن الشاري كان هيثم الفهد
بينما بلال كان قد حدد موعد زواجه من رغد بعد أن عرف عمه بأفعاله و أنه قبل أبنته الوحيدة .....
كانوا قد جهزوا للزفاف ، كانت رغد سعيدة مهما كانت أفعال بلال إلا أنها كانت مغرمة به منذ طفولتها .
على غرار بلال الذي كان يريدها و لكنه كان مترددا لسبب ما!؟؟ هل كان على علاقة مع امرأة ما !؟؟
ورده اتصال من امرأة تخبره أنها تريد لقاءه
لم يرغب في الذهاب كان خائفا من مواجهتها لعلمه أنها إمرأة متزوجة.......

من جهة أخرى كان أحمد قد أعلن طلاقه من أمل و لكنه لم يكتفي بهذا فقط بل كان يبحث عن من هو والد ابنتها من هو الرجل الذي كان الأول في حياتها ؟!!! رغم أنه لم يحبها كما أحب سيلا إلا أنه زوجها و هي لعبت عليه
كان ينبغي أن يقتلها هذا هو تفكير أي رجل شرقي إلا أنها كانت ذات مكانة مرموقة في المجتمع على غراره الذي أصبح رجل لا يملك شيء
و لكن رجولته لن تقتصر على سيلا فقط بل وعد أنه سيعثر على من أخذ منه هذا الحق ...

ريثما يحصل ذلك قرر أن يبدأ حياة جديدة بعيدة عن سيلا و مشاكلها و لكن هيثم كان قد أغلق عليه كل الطرق لبدء حياة جديدة فهو قد جعل منه رجل مفلسا لا يملك سوى منزل يوشك على وضعه للبيع ......

من جهة أخرى وصل هيثم إلى القصر ....
بينما دخل إلى القصر كان والده واقفا في انتظاره ....
تقدم نحوه بكل جرأة وشجاعة نظر إليه بتحدي قائلا : تفضل يا سيد جابر !؟ هل يعقل أن تكون قد إشتقت لابنك الغير شرعي ؟؟؟؟
أشار بيده إلى المكتب قائلا : تفضل يجب أن نتكلم على انفراد
جمال : لا لن أتركه
هيثم : لايمكنه فعل شيء لي لا تقلق ليس من النوع الذي يقتل طفله أليس كذلك يا سيدي
جابر : أجل أنت محق.....
دخل كل منهما إلى غرفة المكتب
جلس هيثم على الكرسي واضعاً قدم على قدم
أخرج سيجارة من جيبه قام بإشعالها ثم أردف بسخرية : آسف إذا كنت تعاني من الضيقة
و لكني اشتقت إلى التدخين كما تعلم ممنوع على التدخين في المنزل بسبب إبني لهذا أفضل أن أدخنه في الخارج
ضحك جابر بسخرية قائلا : أجل و أضف إلى أن زوجتك حامل إنه مضر بصحتها هل أنا مخطأ !؟؟
اختفت الإبتسامة من على وجه هيثم ثم أردف بقسوة : ماذا تريد !!؟؟
جابر : أردت أن أبارك لك حمل زوجتك ستصبح أب للمرة الثانية نور و الآن طفل آخر إنها معجزة لرجل عاجز !؟؟
تنهد هيثم بضيق قائلا : أجل معجزة و لكن مادخلك أنت في كل شيء حدث !؟
هل تريد أن تنضم إلى عائلتي ؟؟؟ لا يعقل بعد معرفتي بأنك تركت أمي ؟؟؟
أنا الآن أرى أمامي رجل قذر ، رجل أستغل امرأة وحيدة رجل تخلى عن واجباتها كزوج و كأب أيضا رجل عاجز على الاعتذار أو مواجهة المرأة التي أغرمت به المرأة التي تدمرت حياتها بسببه هل هذا مفهوم !؟؟
أنا أرى رجل تجاوز على امرأة و تركها
ضحك جابر بسخرية قائلا : إنك إبن والدك يا صغيري نكز الإثنين تحصلنا على طفل عن طريق الاعتداء أليس كذلك؟؟؟؟
أنصدم هيثم من كلامه وقف بغضب قائلا : مالذي تقوله !!؟؟
جابر : أنت الذي اغتصبتها أنت الذي اعتديت على حريتها و قمت بتدمير حياتها و ليس شخصا آخر
بقي هيثم يحدق فيه بصدمة
أضاف جابر بنبرة ساخرة : اه ذلك الفندق كان ملك لي هل تصدق ؟؟!!
كانت صدفة جميلة أن يختاروا فندقي لليلتهم الأولى و أنا بدوري انصدمت حين رأيتك لأول مرة تدخل إلى الفندق
في بداية الأمر اعتقدت أنك أتيت لأنك علمت من أكون
اعتقدت أنك أتيت للحساب
لم أخطأ من هذا الجانب أجل أتيت للحساب و لكن لحساب إمرأة لم تغرم بك
بعدها طلب أن أعرف ماذا فعلت
رأيت مقاطع دخولك إلى غرفتها بعد خروج زوجها
الذي اتجه إلى منزل والدته التي وقعت من على الدرج ما هذه الصدفة !؟!!
ثم ماذا حدث !!! قمت بالاعتداء عليها
علمت في وقت لاحق بعد زواجك منها و قبولك بأن تعترف بابنها
صدقني لستا في نفس الجانب أنا فعلت ذلك ليس بالقوة
كانت تحبني و لكني كنت متزوج كان هذا سبب رفضها لي
لم تكن مغرمة برجل آخر لا بل لم تتزوج رجل آخر على عكسك يا بني
بعدها علمت من تكون تلك الفتاة ....
الفتاة التي كنت مغرما بها !!!
من جهة تعاطفت مع إبني ، وضعت نفسي مكانك أن تغرم بفتاة و هي لا تلاحظ وجودك شيء صعب جدا
لاسيما أن تنقذها من الحريق أن تضحي بحياتك من أجلها شيء غير معقول أليس كذلك !؟؟
هل الآن يمكننا أن نقارن بعضنا البعض !؟؟؟
من هو القذر في نظرك ؟؟؟ من هو السيء يا بني !؟؟؟
انقلبت ملامح وجهه سرعان ما عاد إلى وعيه
كانت عينيه تشع منها القسوة و الغضب
أقترب منه شيئا فشيئا بخطى ثابتة
أردف بنبرة لا تخلوا من الغضب : هل تريد معرفة الفرق بيننا ؟؟؟؟ هو أنني لم أتخلى عن من أحببت
الفرق بيننا هو أنني تزوجت من من أحببت أمام العالم بأسره
الفرق بيننا هو أنني نادم على كل ما فعلته كل يوم يمر علي أتذكر تلك الليلة و قلبي محروق
الفرق بيننا هو أنني مستعد لحرق العالم من أجلها
الفرق بيننا هو أنني أعبد الأرض التي تمشي عليها
الفرق بيننا هو أنني لا شيء من دون سيلا لاشيء
الفرق بيننا هو أنني متأكد من موتي في حال هجرتني
الفرق بيننا هو أنني لست أناني في ما يخصها
الفرق بيننا هو أنني لن أهجرها و أهجر أولادي
أنني سابقى بقربهم مهما كانت الظروف
الفرق بيننا هو أنني انتقلت من كل من كان السبب في عذابها
ستتسائل ماذا عن عذابي!؟؟؟
سأخبرك أنني تعذبت حين تركتني و حين خطف إبني و أنا الآن أكفر على ذنوبي
هل رأيت الأن الفرق بيننا !؟؟ لست برجل مثلك بل يمكننا قول ذكر!؟؟
لعبت بامي و تركتها !!؟؟ لست مثلك و لن أكون أفضل الموت على أن أصنف في نفس خانتك
أجل لعلني السبب في عذابها بل أنا هو و لكني مغرم لحد الجنون
مغرم لدرجة لا يمكنني تخيل هذه الحياة من دونها
مغرم لدرجة أكاد أجزم بأني سأموت اذا تركتني
مغرم لدرجة أنني أضعها في مرتبة قبل الهواء و الماء
لعل الناس يعتبرون الماء و الهواء عناصر الحياة و لكني أرى أنها هي عنصر الحياة
مغرم لدرجة أن البعض يعتبرونني مجنون بحبي لها
مغرم لدرجة لم ألمس امرأة قبلها ولا بعدها
حين تأكدت أنني مغرم بشكل غريب أيقنت أنها هي سبب عيشي
أجل قمت بالاعتداء عليها إذا كنت تلمح أنك ستخبرها فتفضل أخبرها من سيقوم بتصديقك !!؟؟
لا أخشى من نظرة العالم و لا من كلامهم ، وحدها سيلا من تهمني و هي تثق بي و لا تصدق كلامك رجل تخلى عن عائلته
اقتربت منه أكثر حدق بعينيه بنظرة مخيفة و كأنه رجل مريض نفسي أردف بإصرار : في الاخير انصحك بأن تبتعد عني و عن والدتي و عن زوجتي و اطفالي لأني رجل مجنون لا يمكنك تخيل ما أنا قادر على فعله بإمكاني قتلك الآن على الفور أو أفضل من هذا قتل إبنك أو إبنتك
لن أتردد يا جابر الشرقاوي لن أتردد لثانية واحدة
بمجرد معرفتها بالحقيقة سترى أن رجل مجنون قد قتل أطفالك هل هذا مفهوم !؟؟؟
جابر كان مصدوما من قوة هيثم و عدم خوفه أو حتى ارتعتبه من فكرة أخبار سيلا
غير أن جابر كان يريد شيء واحد منه و هو والدته أردف بنبرة هادئة : أريد لقاء سهيلة فقط أريد رؤيتها لساعة واحدة فقط
عقد حاجبيه بعدم الفهم قائلا : لماذا !؟ هل اشتقت لزوجتك السابقة !!؟؟
أومأ برأسه قائلا : أريدها في موضوع مهم للغاية موضوع لا يمكن لأحد أن يعرفه فقط .....
هيثم : انتهى هذا اللقاء ....
خرج من القصر بغضب
بينما جمال كان يرغب في معرفة موضوع اللقاء إلا أن هيثم كان شارد الذهن
لعله لم يظهر خوفه من معرفتها للحقيقة الا أنه مرعوب من فكرة اخبارها بالحقيقة و فكرة أنها يمكنها أن تهجره
إنه متأكد من أنها لن تبقى معه و لو ثانية في حياته بمجرد معرفتها بالحقيقة
ماذا سيفعل !؟؟ هل يعقل أن يقتل والده
رغم كرهه له غير أنه ليس بقاتل لن يتسبب في قتل أب لعائلة !؟؟.
رغم كل شيء لطالما تمنى أن يعرف من هو والده أن يعرف أسباب عدم اعترافه به
هل يعقل أن يكون السبب في موته !؟؟؟
أجل من أجلها هو قادر على فعل المستحيل و لكن الآن و الذي يشغل تفكيره هو سبب رغبته في لقاء والدته !؟؟
ماهو السر الذي لا يزال بينه وبين والدته !؟؟

بينما كان هيثم متجهاً إلى منزله
وصل بلال إلى مكان اللقاء
توتر لرؤيته تلك المرأة التي كان مغرماً من قبل أردف بغضب : تعلمين أنني سأتزوج لماذا أتيت الآن !؟؟ هل علم زوجك بهويتي !!؟



 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1